أيادى مشابكم مجداف ....

جيتكـ وقلبى كان معزور

يجرجر هيكل إحساسو

وغصباً عن عوائد الزول

وقت فريت خواطر الشــــوق

مِهَوِد قلبى بيك مشغول

غلبنى أصارع الامواج

وأرجع بي كلام معسول

واقولك ... ننسي بكرة الفات

ننسي الهسه فيو بنقول

أيادي مشابكم مجداف

مهما السِكة بينا تتطول

غلبنى أحركـ الاكتاف !!

وأرحل للمدى البِصطاف

بتلمعى في لحي الاصداف

وفي ومضه رؤى المجهول

وفي نجم الضُحي البنشاف

وفي ضى لهبة القنديل

وأنا الخائف من ظلام الليل

ومن طشاشة الدمعة لما تسيل

وجوه العين تنقط مطرة في المنديل

أقول أنساك ... وقت ما يجرف التيار

عليكـ حافة شراعي تميل

وأقابلكـ لا زمن غدار

ولا ضى الاماسي أصيل

معاك الخطوة لي أخر خطى المشوار

لو ضحكة عيونى تزيل

شقي الايام نقيف نتحزم الاشواق

معاك نص الطريق الحر ولي قدام

لمحة من الاسف بتزول

وعمرو- شقي العٌمر- ما دام

وقت فريت خواطر الشوق

وفردت حرير غطي الاحلام

لقيت البر عليك متكول

أيادي مشابكم مجداف

ومهما السكة بينا تتطول

بتلمعي في لحي الاصداف

وفي ومضه رؤى المجهول

وفي نجم الضٌحي البنشاف



محمد الفاتح خالد

يا أمانى الدنيا الغشاشة

الايد البَضه المجروحة

شالت كٌمشة ومقشاشة

لا تمت جامعة ولا معهد

لا مسحت دمها بي قماشة

كانت تحلم تتخرج

ترحل تنهل تتفرج

في بلاد الدنيا الممدودة

على كتف الريح البتعَرج

وتحس بي انها موجوده

لو تبدا تدرس في روضة

وتعلق في المدخل لوحاتها

وتوضح أبعاد الفوضي




محمد الفاتح خالد