انشقاق الحركة سهل فوز هارون

الفرق بين الحلو وهارون ستة الاف صوت
ومرشح الحركة الاخر الذي نزل مستقلا تلفون كوكو نال اكثر من تسعة الاف صوت
لو كان صوت الحركة موحدا لفازت بفارق ثلاثة الاف صوت
هذا من واقع الارقام المعلنة

أخونا الشامي ...
درسونا في الرياضيات عشان المعادلة ما تختل البتضيفو للطرف الأيمن بتضيفو للطرف الأيسر ...



ــــــــ
يعني لو أضفت تسعة آلاف صوت للحركة الشعبية ممكن تضيف زيّها للمؤتمر الوطني

Quote: يعني لو أضفت تسعة آلاف صوت للحركة الشعبية ممكن تضيف زيّها للمؤتمر الوطني

كلامك صحيح اخ صبري لكن انا اتكلمت من واقع الارقام القدامنا من غير زيادة ولا نقصان


تحياتي اخ صبري

هذا بالطبع اضافة الي اخطاء قاتلة فضلنا ان نذكرها بعد اعلان النتيجة

ومنها ان حضور سلفاكير شخصيا لدعم الحلو كان يمكن ان يقدم اكبر رسالة تطمينية للمسيرية
بدلا من المكالمة الهاتفية التي لم يتعد اثرها الحضور

ولم يكن هناك ما يمنع حضور سلفاكير فالسودان لم ينقسم بعد

يضاف الي اخطاء الحركة انها لم تنسق مع القوي
السياسية الاخري وضمان تاييد الحزب الشيوعي وحده لا يكفي في دائرة
تتسيدها الاحزاب التقليدية

انسحاب الحركة كان يمكن ان يكون انسب
لما علمت انها تواجه دولة وليس مرشح حزب

الاخ الشامي


يمكن ان نحسب اصوات تلفون ضد الحركة


وحزب الامة المعروف بثقله هنالك وقف مع هارون وهو ايضا خصم لاصوات الحركة التي وجدت معها احزاب الاجماع الوطني التي لاوجود حقيقي لها علي الارض الا في شكل اتباع قلة وربما غير مستقرين بالولاية


ولكن المحير للامر ان حسابات المؤتمر الوطني كانت تقول ان80% هم انصار المؤتمر في الولاية والمتبقي انصار الحركة


فاذا بالنتيجة تقول ان الكتوف متلاحقة وهو امر يحتاج الي تفسير وتحليل

Quote: فاذا بالنتيجة تقول ان الكتوف متلاحقة وهو امر يحتاج الي تفسير وتحليل

تفسير احمد هارون لما ذكرته اخي عمر ان الحركة قامت بالتزوير
وتبريره لذلك ان وعي المواطن لم يصل الي التصويت علي بطاقات الاقتراع
بهذه النسبة العالية من الاصوات الصحيحة


عاطر التحايا اخي عمر صديق

الأخ الشامى الحبر
( There Are Many Slips Between Cups & Lips)

الأستاذ .. الشامى الحبر

تحياتى و تقديرى .

أسمح لى أن أرد على تساؤل الأخ عمر صديق .

Quote: فاذا بالنتيجة تقول ان الكتوف متلاحقة وهو امر يحتاج الي تفسير وتحليل

لأحمد هارون تاريخ طويل و عريض بجنوب كردفان ، و هو تاريخ للأسف أسوأ ما يكون ؛ حيث إرتبط إسمه بالقتل
و القمع لمواطنى الولاية . تقلد الرجل منصب مدير إدارة السلام و الكل يعرف أنها مجرد غطاء لمؤسسة إستخباراتية
و كان عضو لجنة الأمن فى زمن كانت الولاية ( منطقة عمليات).
المعروف لأهل الولاية أن الأوامر الحقيقية كانت تصدر من هارون ؛ حارب جيش الحركة الشعبية بأقذر الأساليب
حيث منع عنهم ( الملح) و حرمهم من مادة اليود ( لا أعرف المغزى العلمى لذلك ) و لكن كانت ثغرة لإستخبارات
اللواء التاسع عشر بقيادة الدموى الآخر العقيد أ س أحمد خميس لتصفية أبناء النوبة بحجة الطابور الخامس !
و هارون هو مهندس مجزرة جبال النوبة التى إستهدفت المتعلمون ، و المثقفون الذين كانوا بالمنطقة على رأسهم
الأستاذ المحترم يوسف جلدقون ، و هم أكثر من خمسين عقلاً نيّراً غدرتهم الإستخبارات فى ليلة تعيسة لأنهم كما
يظن هارون و غيره قد يشكلوا خطراً بموالاتهم للحركة الشعبية .
فى عهد هارون بدأ مسلسل الإختفاء للمثقفين ، حيث لا يظهر لهم أثر ، ولايعرف أهلهم و زويهم إن كانوا على قيد الحياة
أم أنهم عند مليك مقتدر ! ؟
منهم ... عصمت خير السيد ... جرناس ... إسماعيل الدود ... كرم الله جمعة .. و هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر .
كل هذه الأسباب مجتمعة و عليها أسباب أخرى تفوقها ، جعلت من مواطن الولاية داعماً للحركة الشعبية ، حتى لا تحيق
بهم الندامة ؛ فقد جرّبوا هارون من قبل .
و نرفع الأكف بالدعاء أن يلطف بأهلنا فى جنوب كردفان ؛ إذا ما تقلد الأمور هارون مرةً أخرى .
كنت فعلاً أتمنى أن تتوحد الجهود لفوز الحلو بدلاً من تشتيت الأصوات.


مع الوّد و الإحترام ... للأخ عمر و صاحب البوست و ضيوفه .