أصحاب المنهج التكفيرى يجب محاربتهم وبلاهوادة والبراءة منهم عبدالحي يوسف مثالا !!!

في غمرة انشغال الشعب السوداني ولحثه وراء لقمة عيشه ظهر في البلاد فئة تكفيرية ضالة وبمعاونة ومساعدة النظام القائم حاليا

عبدالحي يوسف أحد زبانية النظام وقد استعان به النظام لمحاربة خصومة السياسيين

والدليل علي أن الحكومة هي من تأويهم وهي من خلقت لهم الجو للتمدد هو : ان هؤلاء لم يسمع بهم أحد قبل
الانقاذ !!!

هذه الفئة الضالة يسمونها السرورية و(السرورية حركة فكرية دينية انشقت عن السلفية ) وهي حركة متشددة
وترفض الرأى الاخر .. وهؤلاء التكفيريين في السودان لهم عشر مُوبقات وهي :-
1- رفض التعددية
2- التشدد والغلو والانحراف الفكرى
3- التكفير بمجرد الاختلاف
4- اهدار دم من يكفرونه
5- الكفر عندهم عِلة للقتل
6- احتكار الحقيقة حيث يعتقدون انهم علي حق والاخرين
علي باطل ..
7- اضطهاد النساء واعتبارهن ناقصات عقل ودين
8- الاسلام في نظرهم انتشر بحد السيف لذلك وحسب
فكرهم انه لا بد من الشدة في نشر الدعوة !!!
9- التطرف الديني
10- انهم خــــوارج العـصـــر

هؤلاء السروريون حاربتهم السعودية وبلاهوادة وايضا مصر والجزائر ودول اخرى !!

هنا اعتراف احد ابناء السرورية باعتناقهم للعقيدة السرورية وان عبدالحي يوسف هو المؤسس لهذه الفئة الضالة http://www.youtube.com/watch?v=RV7U-HIixAM&feature=player_embedded[/I] ؟؟؟

الجهات التي قاموا بتكفيرها :

هؤلاء المتشددين لم يسلم من تكفيرهم حتي اخوتهم في العقيدة والفكر د. يوسف الكودة مثالا
وقاموا بتكفير آخرين مثل الدكتور الترابي والامام الصادق المهدى وياسر عرمان والصحفي
الراحل / محمد طه محمد احمد والحزب الشيوعي السوداني ومطالبة الحكومة بحظر نشاطـه
اللواء / عمر حسب الله الامين العام لمستشارية الامن القومي اثر تصريحات له حول سقــف
مبادرة المستشارية للحوار مع الاحزاب حيث قال فيها : لو اجمعت الاحزاب علي رفــــــــض
الشريعة فلتذهب الشريعة ! حيث كفّروه في مقاله هذا ؟؟؟
لاحظ أخي القارئ الكريم هنا : ان النظام الذى أعطي لهم كل هذه المساحة ليتمددوا نـــــــالوا
من سهامهم أيضا !!!!
- مقتل الفنان خوجلي عثمان علي يد احد التكفيريين والذى اعترف بكافة التفاصيل في حينه
- هجوم التكفيرى الخليفي علي مسجد في الثورة الحارة الاولي وقتل بعض المصلين واعدام
الخليفي لاحقا ,,
- حادث مسجد الجرافة أثناء صلاة التراويج وقتل اكثر من 20 شخص وجرح اكثر من 30
آخرين ومقتل التكفيرى المهاجم في مكان الحادث ..

- مقتل الدبلوماسي الامريكي في شوارع الخرطوم وكان ابن / عبدالحـــي يــوســــــف أحــــــــــــد
قتلة الدبلوماسي الامريكي و تم تهريبه من السجن وبعلم السلطات السودانية الي دولة شرق اوسطية خلال
الايام القليلة الماضية ..

ومع كل هذا وكل هؤلاء السروريين الفكر التكفيرى لايجد رواجا في الشارع السوداني وهذه
محمدة لهذا الشعب العظيم لان الشارع السوداني متسامح ومتماسك ودخول الاسلام الــــــي
السودان خير مثال علي ذلك حيث ان السودان هي الدولة الوحيدة التي دخلها الاســــــــــــلام
دون اراقـــــــــــة دمــــــــــــــاء

هذه الفئة الضالة لن يهدأ لها بال ولن يسكتوا ولن يكفّوا عن التكفير واهدار الدماء طالما وجدوا ستاراً وحماية من الدولة ؟؟؟؟؟؟

كلامك صاح.
الناس ديل فتنة خاصة المسمى بعبد الحي يوسف.
طالع هنا:السلفيون: إذا انقلبت فجأة على زوجتك الطالق وجامعتها، رجعت لك

هلاويس عبد الحي يوسف

فنانون عرب قدموا لدارفور ما لم يقدمه السديس أو القرني

د. عمر القراي: من محن الوطن أشياخ التكفير.. أساتذة جامعات؟!

زوج أم رب......أم مساحة للوهابية؟؟؟

فتواكم هذه، لا تساوي عفطة عنز

الوهابية يتراجعون

الوهابية خوارج جدد

كل هذه البوستات وأكثر تحذر من فتن الوهابية لكن....
الناس شغالة أكتر ببوستات الكورة والونسة.

الاخ الكريم / عبدالحي أسعدني جدا مرورك الكريم

تطرف النظام هو الذى أتي بهؤلاء المتطرفين

الدولة شريكة في تلك الجرائم التكفيرية وفي الدماء التي أُريقت وتراق جرّاء تلك الفتاوى التي ما انزل الله بها من سلطان !!!

الحكومة ســاندت وآوت تلك الفئة الضالة لمحاربة خصومها السياسيين ( من لوازم التمكين )

حان الوقت لمحاربة هذه الفئة الضالة وبلا هوادة
في السودان لان ضررهم سيكون وبالا علي البلاد والعباد .. وسنجد بلادنا في يوم من الايام مثل أفغانستان طالبان

هذه الفئة الضالة حاولت احتكار الدين لنفسها وان الاخرين خرجوا عنه..

الحكومة محرضة ومشجعة لتلك الفئة الضالة لبلوغ اهداف بطرق دنيئة

عبدالحي يوسف أحد زبانية النظام وأحد أئمة التكفير في بلادنا !!!

التشدد ليس من صفات المؤمنين .. قال تعالي ( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ) 159 آل عمران

وقال تعالي ( لا اكراه في الدين ) وقال تعالي ( لست عليهم بمصيطر ) وقال الرسول صلي الله عليه وسلم :
هُلك المتنطعون ( ثلاثا ) وقال ايضا : الدين يُسر ولن يُشاد الدين أحد الا غلبه .. صدق الرسول الكريم ..

علي الشعب السوداني ان يفيق من غيبوبته وان ينتبه لما يحاك له من مؤامرات

يجب علي الشعب محاصرة هذا الفكر الحشوى التكفيرى الارهابي

والمصيبة لدينا في السودان رابطتان للافتاء وهذه الازدواجية بمباركة حكومتنا غير الرشــيــــــــدة
وهذه الحالة لاتوجد في اى دولة في العالم !!! الرابطة الشرعية لعلماء السودان تضم غــــــــــــلاة
السلفيين التكفيريين في السودان وعلي رأسهم : عبدالحي يوسف !!!!!!

هؤلاء خطرهم أكبر علي الاسلام من خطر الشيعة الرافضة

Quote: - مقتل الدبلوماسي الامريكي في شوارع الخرطوم وكان ابن / عبدالحـــي يــوســــــف أحــــــــــــد قتلة الدبلوماسي الامريكي و تم تهريبه من السجن وبعلم السلطات السودانية الي دولة شرق اوسطية خلال الايام القليلة الماضية ..

؟؟؟؟؟

Quote: السلفيون: إذا انقلبت فجأة على زوجتك الطالق وجامعتها، رجعت لك

عبدالحي احلي شئ في الدنيا الجماع وما اجمل رجوع الطالق بجماع ولا أحلي !!!

بمثل هذه الفتاوى الرعناء والتي لاتعتمد علي دليل أفسدوا علي الامة فكرها النير ... سنصبح بعد فترة من الزمان في خواء فكرى تماما مثل اهل الخليج !!!!
بحيث تكون غاية آمالنا ومدار فكرنا حول : ( منزل واسع أنيق - زوجة جميلة - عمل - كرة القدم - سيارة فاخرة ) حيث مدار فكر اهل الخليج حول هذه الامال
البسيطة .مع ان الاصل في الوجود هو : الحـــرية حرية الفكر والاعتقاد والمولي سبحانه وتعالي خلق الانسان واعطاه الحرية الكاملة في ان يؤمن به او لايؤمن
( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) حيث هنا الحرية في مناط التكليف ( ان تختار وبكامل ارادتك ان تؤمن بالله او تكفر به ) وقال الخليفة الراشد : عمر بن
الخطاب رضي الله عنه لعمرو بن العاص رضي الله عنه عندما ضرب ولده احد ابناء الاقباط في مصر وشكاه والد الطفل المضروب الي الخليفة عمر فقال عمر قولته المشهورة
لعمرو بن العاص : ( متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرارا )

الدين الاسلامي دين السماحة والرفق ( الدين المعاملة ) باللّين تصل لما تريد ... ليتهم يعلمون ان تشددهم ضرره علي الاسلام اكبر من نفعه ...

ماوضع الرفق في شئ الا زانة ومانزع من شئ الاشانة

هلاويس عبد الحي يوسف

والمصيبة لدينا في السودان رابطتان للافتاء وهذه الازدواجية بمباركة حكومتنا غير الرشــيــــــــدة
وهذه الحالة لاتوجد في اى دولة في العالم !!! الرابطة الشرعية لعلماء السودان تضم غــــــــــــلاة
السلفيين التكفيريين في السودان وعلي رأسهم : عبدالحي يوسف !!!!!!

Quote: والمصيبة لدينا في السودان رابطتان للافتاء وهذه الازدواجية بمباركة حكومتنا غير الرشــيــــــــدة وهذه الحالة لاتوجد في اى دولة في العالم !!! الرابطة الشرعية لعلماء السودان تضم غــــــــــــلاة السلفيين التكفيريين في السودان وعلي رأسهم : عبدالحي يوسف !!!!!!

أول طريق الاصلاح تعديل هذه الصورة المقلوبة وذلك بانهاء والغاء الرابطة الغير شرعية لما يسمونه علماء السودان
الوضع الحالي لن يستمر بحال من الاحوال .. بقدر ألمنا علي الوضع المائل في البلد الا ان احسرتنا اكبر علي علماء السلطان
قبّح الله هذا النظام القائم

خالص التحايا
الأستاذ
احمد محمد بشير

أُثني جداً ما كتبته في هذا البوست بخصوص جماعة "السلف = السخف والتخلف"(أصحاب المنهج التكفيرى يجب محاربتهم وبلاهوادة والبراءة منهم عبدالحي يوسف مثالا !!!)، فيجب أن ينتبه الناس الى ما يقم به هؤلاء المشوهون فكرياً، حيث يخرجون لنا بمسخ من الأفكار؛ حيث تكمن ونحن في القرن العشرين نتعامل مع أشخاص من العصر ما قبل الحجري بل لا يمكن وصفهم باي مرحلة من مراحل تطور الانسان، لانه بالقياس لمكان وزمان الانسان نجده متقدماً وعياً حسب متطلبات عصره، ولكن ماذا نفعل مع إدمغة عبارة عن حجارة.
تستفحل المشكلة؛ وبالنظر إليها برؤية وزاوية أخرى فنجد على مستوى الحضارة الإنسانية حين بدأ العالم يتجاوز هذه الإشكالية، إشكالية كيفية التواجد في كيانات، وذلك لأن مشروع التواجد البشرى في كيانات هو مبدأ عدم الإضرار بمعتقدات الآخرين بأي شكل من الأشكال، فقط لم يتثنى لهؤلاء" الوهابية السلفيين" الخروج عن هذه الحلقة التي نجدهم ينصبون فيها أنفسهم ولاة على الآخرين وعلى التحكم في معتقدات البعض إلى ألان، وهذا ما يدعنا نتسأل عن الكيفية التي يتم بها التفكير داخل الدين الإسلامي الذي تتضرر منه فِـرق وطوائف المسلمين أنفسها ناهيك عن بقية المعتقدين بدينات معتقدات أخرى.
السلفي هو شخص غير راضِ عن المجتمع كما هو يريد ان يصبح الأفضل على حساب الآخرين، والقاسم المشترك الذي يجمع السلفيين يؤكد هشاشة التحليلات التي تُجيز لنفسها تعميم البعد التفسيري. إن خوف هؤلاء المهوسسين من أفكار الغير ومحاربتها بشتى السُـبل ليس مرده ما يطلبه منه إلههم وفق ما يصورنه ويغلقون عليه أدمغتهم، فحقيقة منبعه خوفهم من ضياع الهوية التي تم التأسيس لها عبر السنوات، لذا فإن صراع السلف ضد الإنسانية هو في حقيقته صراع من أجل هويتهم ومن أجل وجودهم المـُقترح أصلاً، ولأنهم يخافون من كونهم ظلوا يحاربون بكل الطرق لكي يأطروا له، فيجدون كل هذا رح هباءً منثورا،ً ولأن ذلك يعني تعريته وتعرية تاريخهم عبر الحضارات الإنسانية المتعاقبة. حيث إنهم أستطاعوا في فسحة كبيرة من الزمن أن يعملوا على تطوير الدين وبالتالي تطوير الإله وفق تصوراتهم الذهنية مستفيدين من أخطاء هذه التصورات التي أُلبست لآلهات أخرى. واستطاعوا -عبر ذلك- تطوير وسائلهم الدفاعية محاولين الاستفادة من المنجزات العلمية لإثبات هذا (الهوس واتخلف والسخف = السلف) إما بتلفيق الحقائق أو لي أعناق النصوص الدينية لتوافق ما لا يُمكن إنكاره من العلم، جلّ هذا أُسس له عبر ترسانة عنف ودماء توضح جليلاً مدى ما يرمون إليه حِـيال أي مجتمع يتوغلون به، كما للآخرين الذين لم تترأ لهم فداحة توغل "السلف =السخف"، أن يتخيلوا بأن العالم تحت إمرتهم فكيف ساعتها سيكون حال البشرية من تخلف وصورة قاتمة!.
الجانب الآخر هو خبثهم وحربائيتهم المتمثلة في تملقهم النظام الذي يممد لهم طول إقامة، هم أنفسهم لن يتوانوا في الأنقضاض عليه حالما توفرت لهم الفرصة، وذلك بناءً على اضطرارهم للقول بتسامح الإسلام وعفوه وتصالحه، في حيال عدم توفر القوة اللازمة وتبديل ذلك اول فرصة يحدث لهم فيها تمكين.


التحايا النواضر..

Quote: تستفحل المشكلة للنظر إليها برؤية وزاوية أخرى فنجد على مستوى الحضارة الإنسانية حين بدأ العالم يتجاوز هذه الإشكالية، إشكالية كيفية التواجد في كيانات، وذلك لأن مشروع التواجد البشرى في كيانات هو مبدأ عدم الإضرار بمعتقدات الآخرين بأي شكل من الأشكال، فقط لم يتثنى لهؤلاء" الوهابية السلفيين" الخروج عن هذه الحلقة التي نجدهم ينصبون فيها أنفسهم ولاة على الآخرين

الاخ العزيز الاستاذ / معتز لك التحية والتقدير

شكرا للمرور والمشاركة وشكرا للاضافة القيّمة ... تحياتي