انها لحظات لا تتكرر فالطغاة الان يترنحون وهم في قمة ازماتهم ودخلوا مرحلة تخوين بعضهم وتجاوز الخطوط الحمراء التي تواثقوا على الا مساس بها لانها ستعجل بسقوطهم... ولكن يبدو ان الامور انفلتت وافتقدوا بوصلة التوجيه واشتعلت نظرية المؤامرة تعمل بينهم كما النار في الهشيم...وهم الان في قمة ضعفهم... وهي سانحة لقوى التغيير الوطني للانقضاض عليهم باقل مجهود من التنادي العاجل والتنظيم والتنسيق والتعاون بين كل القوى الحيةمن طيفنا السياسي العريض ومن نصر الى نصر.
يا شباب التغيير الجديد انها سانحتكم التاريخية لتحقيق الحلم السوداني في التغيير ولن يتم هذا الامر الا بتجاوز عقلية الماضي والانعتاق من اسر القيادات التقليدية والثقة في انفسكم وشعبكم التواق لمثل هذا اليوم العظيم الذي ستتحق فيه تطلعاته واحلامه واحلام كل الشهداء والابطال الذين ضحوا لاجل هذا الوطن بالغالي والرخيص ومن نصر الى نصر وعاش كفاح الشعب السوداني!