الحركة الشعبية تعاني شعوراً مبكر بالفشل والإحباط السياسي بإنتخابات جنوب كردفان

الحركة الشعبية تعاني شعوراً مبكر بالفشل والإحباط السياسي بإنتخابات جنوب كردفان


05-09-2011, 09:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1304971997&rn=1


Post: #1
Title: الحركة الشعبية تعاني شعوراً مبكر بالفشل والإحباط السياسي بإنتخابات جنوب كردفان
Author: صلاح غريبة
Date: 05-09-2011, 09:13 PM
Parent: #0

فندت اللجنة السياسية لأبناء النوبة بالمؤتمر الوطني دعاوي الحركة الشعبية ضد المؤتمر الوطني حول تزوير إنتخابات ولاية جنوب كردفان ووصفتها بأنها حزب غير مسئول ويمارس الكذب لتضليل أبناء الولاية مؤكدة ان إستخبارات الجيش الشعبي مارست خروقات واسعة ضد منسوبي الوطني بالدائرتين (18) و (19) مركز جلد الفرع.
واتهم مراد بله مسؤول الإعلام باللجنة في تصريح لـ(smc) الحركة الشعبية بالسعي لزعزعة أمن الولاية وإشعال فتيل الحرب بين الشمال والجنوب مبيناً أن إستخبارات الجيش الشعبي قامت بتهديد وكلاء المؤتمر الوطني وإعتقال عدد منهم من بينهم نصرالدين بشير وكيل الوطني بالدائرة (19) بجانب طرد الوكلاء من الدائرة (18) مركز تيسي بمدينة الدلنج فضلاً عن إطلاق النار لترهيب المواطنين الأمر الذي أدى لإلغاء عملية الأقتراع بالمركز.
وأكد بله أن الحركة الشعبية شعرت بالفشل والإحباط السياسي من الإقبال المكثف لدعم مرشح الوطني مولانا أحمد هارون من قبل مواطني الولاية.

Post: #2
Title: Re: الحركة الشعبية تعاني شعوراً مبكر بالفشل والإحباط السياسي بإنتخابات جنوب كردفان
Author: صلاح غريبة
Date: 05-10-2011, 02:08 PM

(الوطني): واثقون من الفوز ولا مانع من إشراك (الشعبية) في حكومة جنوب كردفان

09 / 05 / 2011 06:07:00
كادقلي -الخرطوم: إبراهيم عربي – منى فاروق


المفوضية تُنهي أزمة فرز نتائج انتخابات جنوب كردفان

الوطني: لا مانع من إشراك "الشعبية" في حكومة جنوب كردفان

أعلن المؤتمر الوطني أن المعلومات المتوافرة لديهم تشير إلى فوز كاسح ومستحق للوطني ومرشحه لمنصب والي جنوب كردفان أحمد هارون في الانتخابات التكميلية بالولاية. في وقت أعلن فيه مساندته للتوجه المعلن من قبل والي جنوب كردفان مولانا أحمد هارون الذي أشار فيه لعدم ممانعته في إشراك الحركة الشعبية في الجهاز التنفيذي لحكومة الولاية.وفيما حسمت مفوضية الانتخابات أمس الخلاف الدائر بين لجنة الانتخابات بالولاية والحركة الشعبية حول إعلان فرز النتائج، كشف نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الدكتور نافع علي نافع، عن تنسيق بين حزبه وقوى سياسية بالولاية في إطار مساعيه للفوز بالانتخابات، مشيراً إلى إيلاء "الوطني" اهتماماً كبيراً بالعملية، تجلت نتائجه في إرهاصات الفوز المرتقب.
وأشار نافع في تنوير إعلامي محدود إلى أن نتائج الفرز الأولي أظهرت فوز الوطني في (22) دائرة جغرافية بالولاية مقابل (10) دوائر كانت من نصيب الحركة الشعبية، فيما يتقدم هارون على منافسه على منصب الوالي عبد العزيز الحلو بأكثر من (9) آلاف صوت، منتقداً في السياق مطالبة الحركة بإعادة الرصد في ما يلي الفرز لنتائج الانتخابات الخاصة بمنصب الوالي، ورأى أن اعترافها بالنتائج الأولية التي أظهرت فوز الوطني الكاسح في الدوائر الجغرافية تشير بداهة إلى إمكانية تحقيقه الفوز بمنصب الوالي .
وأكد نافع استعداد "الوطني" لتقاسم السلطة على مستوى الجهاز التنفيذي للدولة مع القوى السياسية الوطنية متى ما توافقت الآراء والتوجهات وأُسنِد الأمر لشخصيات مقبولة بصرف النظر عن حقيقة الثقة الكبيرة التي منحها الشعب السوداني للمؤتمر الوطني في الانتخابات العامة، وقال إن المؤتمر الوطني يقدم ذلك من أجل تحقيق وحدة الجبهة الداخلية وأن تعمل جميع القوى من أجل مواجهة التحديات والمهددات التي تحيط بالوطن.
كما أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني أن الحزب لن يسمح للحركة الشعبية بأن تتخذ من الدعوة لإعادة رصد بطاقات الاقتراع الخاص بالتنافس على منصب والي جنوب كردفان (رغم إقراره بحقها في ذلك) مدخلاً لإثارة الفوضى والإخلال بالأمن بعد الإعلان عن رفض النتيجة، مشيراً إلى خطورة ممارسة الحركة الشعبية وتنفيذها للتهديدات التي أعلن عنها قيادات قطاع الشمال في الحركة الشعبية في حال فقدهم لانتخابات منصب الوالي بجنوب كردفان.
في السياق كشفت مصادر واسعة الإطلاع، عن إدارة الحزب الشيوعي غرفة عمليات بشأن الانتخابات لمصلحة الحركة الشعبية وتزويره بياناً بشعار الأمم المتحدة زعموا فيه بفوز مرشح الحركة (الحلو)، مشيراً إلى أتصالات أجرتها السلطات مع المنظمة الدولية في إطار التحقق من الأمر.إلى ذلك لم يستبعد مصدر بالمؤتمر الوطني موافقة حزبه على إشراك الحركة الشعبية في الحكومة المرتقبة بالولاية وتخصيص منصب نائب الوالي لها.
من جهته دحض أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني بروفسير إبراهيم غندور شائعات راجت حول فوز الحركة الشعبية بمنصب الوالي في انتخابات جنوب كردفان وقال في تصريح أمس، إن للشعب الحرية التامة في اختيار المرشح وفقاً للانتخاب، موضحاً أن عملية الانتخابات كانت حرة ونزيهة، وأضاف بأن الحركة الشعبية حاولت استباق نتيجة الفرز بالشائعات، بعد علمها بفقدان المقعد، مؤكداً جاهزية الولاية لحسم أي شكل من الفوضى، مشيراً إلى أن الهدوء يُسيطر على المنطقة وسيستمر الحال إلى ما بعد إعلان نتيجة الانتخابات النهائية.
في السياق حسمت مفوضية الانتخابات الخلاف الدائر بين لجنة الانتخابات بالولاية والحركة الشعبية حول إعلان فرز نتيجة الانتخابات التكميلية بولاية جنوب كردفان، وتوصل الوفد -طبقاً لرئيس الوفد للولاية نائب رئيس المفوضية بروفسير عبد الله محمد عبد الله- أمس، لاتفاق مع الأحزاب السياسية قضي بموجبه بتكوين 3 لجان بدلاً عن (4) كما قررتها اللجنة العليا للانتخابات بالولاية ورفضتها الحركة الشعبية لتجميع ومطابقة نتائج مراكز الاقتراع لتسريع وتيرة العمل، وإكماله خلال ثلاثة إلى أربعة أيام، ترفع بعدها اللجنة العليا للانتخابات بالولاية النتائج للمفوضية القومية لإعلانها من الخرطوم في موعد يحدد لاحقاً.