مجموعة الاتصال الدولية تنشيء صندوق لدعم ثوار ليبياوهل يدعم السودان سرا!!!!!!!!!!!!!!

مجموعة الاتصال الدولية تنشيء صندوق لدعم ثوار ليبياوهل يدعم السودان سرا!!!!!!!!!!!!!!


05-06-2011, 01:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1304685435&rn=0


Post: #1
Title: مجموعة الاتصال الدولية تنشيء صندوق لدعم ثوار ليبياوهل يدعم السودان سرا!!!!!!!!!!!!!!
Author: زهير عثمان حمد
Date: 05-06-2011, 01:37 PM

مضت مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا في اتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم الثوار الليبيين الذين شكلوا ما يشبه حكومة انفصالية في بنغازي، حيث اعلن في روما أمس، عن إنشاء «صندوق خاص» لمساعدة المجلس الوطني الانتقالي مالياً، على أن تستخدم الولايات المتحدة لتمويله جزءاً من أموال نظام الرئيس معمر القذافي المجمّدة لديها، في وقت عرضت تركيا أمام الاجتماع خطة خريطة طريق اقترحها رئيسها رجب طيب أردوغان لإيجاد مخرج للنزاع القائم في ليبيا، فيما توقع وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني وقفاً لإطلاق النار خلال أسابيع.
وقال فراتيني، خلال اجتماع مجموعة الاتصال الدولية، «يسرني الإعلان عن إقامة صندوق خاص، يحمل اسم الآلية المالية الموقتة، سيسمح بنقل الأموال فعلياً وبشفافية إلى المجلس الوطني الانتقالي». وأضاف إن «من الضروري تقديم دعم اقتصادي أقوى»، موضحاً أن ثمة حاجة للإسراع في جمع الاموال المجمدة بطلب من المجلس الوطني الانتقالي الليبي لأسباب إنسانية.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن «إدارة اوباما، التي تعمل بشكل وثيق مع الكونغرس، قررت وضع قانون يسمح للولايات المتحدة باستخدام جزء من الأموال العائدة إلى القذافي والحكومة الليبية في الولايات المتحدة، لنتمكن من جعلها قادرة على مساعدة الشعب الليبي»، علماً بأن الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة تبلغ حوالى ثلاثين مليار دولار.
وأشارت كلينتون إلى أن الولايات المتحدة ستساهم بـ53 مليون دولار في النداء الذي أطلقته الأمم المتحدة لجمع أموال، وستقدم مساعدة مادية قدرها 25 مليون دولار إلى المجلس الوطني الانتقالي.
وكان المسؤول الاقتصادي في المجلس الانتقالي الليبي علي الترهوني حذر، الثلاثاء الماضي، من أن الاقتصاد الليبي مهدد بالانهيار، وطلب «قروضاً» بقيمة «مليارين إلى ثلاثة مليارات يورو» من فرنسا والولايات المتحدة وايطاليا.
أما قطر، وهي من البلدان الثلاثة التي اعترفت بالمجلس الانتقالي (إلى جانب فرنسا وإيطاليا)، والتي شاركت في اجتماع روما، فاقترحت مساعدة الثوار على استغلال مواردهم النفطية في المناطق التي يسيطرون عليها. وقال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني إن الكويت تعهدت بتقديم 180 مليون دولار لصندوق دعم المعارضة الليبية، في حين ستساهم قطر بما بين 400 و500 مليون دولار.
وناقش اجتماع روما الحلول الممكنة للصراع في ليبيا. وفي هذا الإطار، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن خطة وقف إطلاق النار في ليبيا التي تقترحها أنقرة لإيجاد مخرج للنزاع في ليبيا تشمل فترة تنفيذ مدتها سبعة أيام قبل أن تبدأ مرحلة انتقال سياسي. وأوضح داود أوغلو «تركيا تعمل على إعداد خريطة طريق بالتشاور مع حلفائنا والأطراف في ليبيا». وأضاف أن «ما نعنيه هو وقف إطلاق النار بالكامل وسحب كل الجيوش من المدن ودخول الإمدادات الإنسانية بالكامل. ما نراه هو أن كل هذه الأهداف يجب أن تتحقق. ولتنفيذ وقف إطلاق نار حقيقي، يجب أن نضع هذه الآليات في مكانها».
وفي مقابلة مع إذاعة «أونو» الإيطالية، قال فراتيني، إن «بضعة أسابيع» للتوصل إلى اتفاق لوقف النار هي «فترة زمنية واقعية». وأضاف «إننا نعمل على مهل سريعة لكي يفهم النظام انه لا توجد إمكانيات للمستقبل»، مؤكداً أن «الأفق واضح: وقف النار ومغادرة القذافي بحيث يترك البلاد والسلطة».
وفي ختام اجتماع روما، أعلنت مجموعة الاتصال أن اجتماعها المقبل سيعقد قريباً في الإمارات، على أن يتبعه اجتماع آخر في تركيا.
في هذا الوقت، أعلنت قوات الثوار الليبيين انتصارها على القوات الموالية للقذافي في منطقة الكفرة الشاسعة في جنوبي شرقي ليبيا. وكانت الكفرة سقطت في أيدي قوات القذافي.
وقال متحدث باسم المعارضة الليبية في بلدة الزنتان، في غربي ليبيا، إن غارات جوية نفذها حلف شمال الأطلسي دمّرت طوافتين عسكريتين تابعتين لقوات القذافي خلال نقلهما على متن شاحنتين.
إلى ذلك، أعلن المجلس الوطني الانتقالي عن تشكيل سلطة تنفيذية تتولى تسيير أمور البلاد تحت رئاسة محمد جبريل. وضمت الحكومة التي أعلنها المجلس 15 حقيبة، حيث تمّ اختيار ناجي بركات لحقيبة الصحة، ومحمد العقيلي للعدل وحقوق الإنسان، وعلي الترهوني لحقيبة النفط والمالية، وعبد الله الشامية للاقتصاد، وأنور الفيتوري للاتصالات والنقل، وعطية العقوري للثقافة، ومحمود شمام للإعلام، وأحمد الضراط للداخلية، على أن يتمّ استكمال باقي الحقائق خلال الأيام المقبلة

ويقال في مجالس الانس في الخرطوم أن سفير فرنسا أقترح علي الحكومة السودانية أستغلال مطارات الفاشر والجنينه من أجل أدخال اسلحة للثوار مقابل دعم مالي كبير ومشاركة حقيقة في تشكيل الوضع الليبي القادم
.