وعلى ضوء هذا التقرير الخطير اين تقف السيدة نور تاور الان!؟

المجلد..لقاوة..بابنوسة..رجل الفولة..أبيىّ \ حيث يقع تار...خ السودان فى محنة !!

واذا كان الذي روته السيدة (نور )عن ممارسات الحركة الشعبية في تلكم المنطقةوبتلكم البشاعة والاستهتار باعتباره واقعا حقيقيا ماثلا حتى اليوم وقد عاشته بحسها السياسي كناشطة منتمية الى تلكم المنطقة هنا يمكن ان نصدق اي نتيجة في غير صالح الحركة الشعبية الان في الانتخابات الراهنة الا اللهم اذا طرات تحسينات واعتذارات وتطمينات ووعود وتعهدات اكيدة لاحقة من قبل الحركة وحتى ان تمت لا اعتقد انها ستكون بهذه الدرجة من النجاعة حتى تزيل كل تلكم الغشاوات....الله اكضب الشينة!

ولنرجع الى السؤال عنوان الخيط: مع من تقف السيدة نور تاور في هذا السجال الناري مع الحلو ام مع محمد هارون ام مع تلفون ام تقف على الحياد؟

الحركة والانقاذ وتلوث الاشعآع..ومهددآت البقاء فى مدينة كادقلى..

وكنت امني نفسي ان تشاركنا السيدة نور بتحليلات طازجة واضاءات حول الواقع الراهن في تلكم المنطقة الملتهبة ما قبل معركة الانتخابات حتى تكون التكهنات واقعية تستند على وقائع طازجة لان تقريرها انف الذكر يعتبر (بايتا) ولكنه ايضا مهم حيث اربع سنوات مرت على كتابته لا اعتقد انها تغير واقعا بهذه البشاعة التي سردتها وهو امر سيظل راسخا في ذاكرة الناس الى وقت بعيد قد يمتد حقبا وهو خصم على مصلحةالحركة الشعبية اذا سلمنا بصدقية هذا التقرير!

اتمنى ان نسمع من السيدة نور تاور تحليلات عاجلة لتغطية هذا الحدث الهام على ضوء متغيرات كثيرة اعقبت تقريرهالان المعركة لن تقف عند هذا الحد بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني في منطقة تعتبر من اقوى مناطق نفوذ الحركة الشعبية(قطاع الشمال) والتي تسود فيهاالان مزاعم المؤيدين للمؤتمر الوطني بانهم حتما سيفوزون بنتيجة الانتخابات الراهنة بسبب هذه التنمية الجزئية الملحوظةالتى حققها زورا المؤتمر الوطني في المنطقة حيث اعتقد ان هذه التنمية الظاهرة لم يحققها المؤتمر الوطني بل حققتها بالفعل الحركة الشعبية بموجب اتفاقية (نيفاشا) وهي اتفاقية هازم ومهزوم حيث الحركة هي الهازم والذي املى شروطه على المهزوم اي المؤتمر الوطني والذي نفذ بعضا من استحقاقات هذه الاتفاقية وهو هذا الاعمار الجزئي الذي طال المنطقة فقط عقب اتفاقية السلام وما قبلها لم تعش المنطقة الا الحرب والابادات العرقية لاهلنا من قبل ذات اولئك المجرمين الذين يدعون انهم من جلب لهم التنمية والاعمار ويتناسى الناس ان هؤلاءالغربان هم صناع الحرب والدمار فكيف بين عشية وضحاها يتحولون الى حمامات للسلام عجبي!