البلابل : محمود وفرفور ما بقدروا على غنانا لو كسروا رقبتهم

Quote: صحيفة فنون في واحدة من تصريحات الكلام الواضح تحدثت حياة طلسم عن الأصوات الرجالية التي تتغني بأغنياتهن وتقول : محمود عبد العزيز وجمال فرفور لا يستطيعان أن يتغنيا بأغنيات البلابل حتى ولو كسروا رقبتهم لأن هذا الغناء مفصل للبلابل وكتب ولحن لأصواتهم النسائية، وأيضا طبيعة الاختلاف في الأصوات وشكل الخطاب في الأغنيات مركب لآن يتغنى به صوت نسائي فلا يمكن بهذه الفرضيات أن يتغنوا به .. ولكن هذا أيضا لا يمنع أن يغنوا هذه الأغنيات بإحساسهم، ولكن بشرط آن لا يخربوها ويحدثوا فيها إضافات تشوهها وتتساءل هادية: هل يا عزيزي جاء الإسلام الآن لإدارة التلفزيون؟ وبالتأكيد لا ولكن العقليات التي تدير التلفزيون لم تكن متزمتة بهذا الشكل وإذا إدارة التلفزيون ترفض بث أغانينا بشكلها القديم بسبب اللبس أقول لهم : كنا نلبس لبساً محترماً ومحتشماً وليس خادشاً للحياء ولكن المشكلة في العقليات الإدارية ذات التفكير الأيدلوجي الصارم وهذا جعل الرؤية أحادية وشخصية جداً ولا تعبر عن رؤية الناس ككل والمشاركة في الحقوق ولكن هذه الحقوق يقرر فيها شخص واحد وبمزاجه.

Quote: لأن هذا الغناء مفصل للبلابل وكتب ولحن لأصواتهم النسائية

محمود عبدالعزيز ابدع في هذه الغنوة الجميلة، و البلابل ما عندهم حق فى كسر الرقبة دا

ما أجمل أن تغني البلابل بأصواتها البلبلية، صادحة في أفنان الأغاني البديعة التي رسمها فنان مبدع وعازف محترم: الأستاذ بشير عباس.

لكن يجب أن لا يحرم الحوت وفرفور للتعبير بما يطيب لهما أن يغنيا بأسلوبهما الخاص.

ولو لا اختلاف الآراء لبارت السلع.

حقا، لقد أحببت أغنية نوّر بيتنا من محمود وهذا إجلال للبلابل عندما يتغنى بأغانيهنّ - ذلك يعكس ما يحمله لهنّ بدواخله من حب، إحترام وتبجيل.

أتمنى من آخواتي البلابل - أن يعملوا بهذا المبدأ -

أحلال على بلابله الدوح وحرام على الطير من كل جنس

كل الفانيين سلقوا على هذه الطريقة وحتي المبدع، كمثال، عبدالكريم الكابلي تغنى بأغان خالدة للشفيع، ووضع بصماته عليها وذلك محمود

- إنا خلقناكم شعوبا وقبائل - حتى في الغناء.

مع مودتي د.محمد بدوي مصطفى