الترابي في اول تصريح تاري بعد اطلاق سراحة يدعو الى ثورة شامله ويقول (التغيير لن يكون سلميا)

[


الترابي يدعو الى ثورة شاملة فور اطلاق سراحة

اطلقت السلطات السودانية الاثنين سراح زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي بعد احتجازه لاكثر من ثلاثة اشهر.

وقال حسن الترابي عقب اطلاق سراحه "لم يخبرني احد بسبب اعتقالي كما انهم لم يخبروني اليوم لماذا اطلقوا سراحي، وهذا هو حال مثل هذه الانظمة، بل انه لم يتحدث معي احد حول اي من القضايا".

واضاف "ادعو الشعب السوداني للثورة ضد الفساد فالثورات الان في البلاد العربية والشعب السوداني ليس اقل من هذه الشعوب، كما ان الاوضاع في السودان اسوأ من هذه البلاد".

وقال ان "التغيير في السودان لن يكون سلميا"، ثم اضاف "لن يكون مشابها لما حدث في مصر وتونس" اللتين شهدتا حركات احتجاج شعبية واسعة انهت نظامي زين العابدين بن علي وحسني مبارك.

وكانت السلطات السودانية اعتقلت الترابي منتصف كانون الثاني/يناير الماضي بعد ان دعا للثورة السودانية وقال انها ان حدثت ستكون دموية.

والترابي هو الاب الشرعي للانقلاب الذي اوصل الاسلاميين بقيادة الرئيس حسن البشير للحكم في يونيو 1989 واختلف الترابي مع البشير في عام 1999 بعد عشر سنوات كان يعتقد خلالها بانه من يدير دفة الحكم فعليا من خلف الكواليس.

وعقب اختلافه مع البشير اسس حزب المؤتمر الشعبي المعارض وصار اكثر المعارضين السودانيين شراسة في مواجهة حكومة البشير التي ادخلته للسجن ست مرات خلال عشرة سنوات.

.
.

هذا الشيخ يفجر في الخصومة فجوراًً يذهل الخليل عن خليله .

الرجل أحقد من جمل ، وواجد وجد شمطاء لم يترك شقاها لها من تسعة إلا جنينا، ويجيد خلق الأعداء كإجادة الحكومات الامريكية للكذب .

لسان الحال يقول : ألا إن سفاه الشيخ لا حلم بعده

الذين في قلوبهم بقية ود له يقولون ربنا قد نكسته في الخلق فخذه إليك وأرحمه منا وأرحمنا منه قد ملنا ومللناه وشقينا به وأشقيناه يا سامع كل شكوى ويا دافع كل بلوى .

ولا حول ولا قوة إلا بالله

.
.

عقب الإفراج عنه مساء اليوم: د. الترابي يؤكد تلقيه معاملة حسنة أثناء فترة الاعتقال

الخرطوم 2/5/2011 (سونا) أكد الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي أنه تلقى معاملة حسنة أثناء فترة اعتقاله الأخيرة
وقال الترابي في تصريح لـ(سونا) مساء اليوم بمنزله بالمنشية عقب الإفراج عنه إنه يدعو لتداول سلمي للسلطة وإتاحة الحريات للشعب
وأضاف الأمين العام للمؤتمر الشعبي أن الخلافات مع "الوطني" تتركز حول مبادئ كالشورى والحريات واللامركزية
وفيما يتعلق بدارفور أوضح الترابي أن الاستفتاء الإداري المزمع إجراؤه في يوليو المقبل لا يمثل حلاً لقضية دارفور بل يجب أن يتخذ منهج الحوار وسيلة لحل الخلافات
وأضاف د. الترابي أن سيرة أسامة بن لادن في المجاهدة سيرة حسنة وأن له العديد من الاجتهادات يختلف معه الكثيرون فيها ، مبيناً أن الاجتهاد يحتمل الصواب والخطأ ، مؤكدا أنه الآن مضى إلى ربه شهيداً وأن ذلك أفضل له من الأسر والذلة

Quote: وعقب اختلافه مع البشير اسس حزب المؤتمر الشعبي المعارض وصار اكثر المعارضين السودانيين شراسة في مواجهة حكومة البشير التي ادخلته للسجن ست مرات خلال عشرة سنوات.

أرسلته للقصر رئيساَ فأرسلك للسجن حبيساَ ...

Quote: أرسلته للقصر رئيساَ فأرسلك للسجن حبيساَ

مدثر كنه تسلم على المرور والتعليق

Quote: وقال الترابي في تصريح لـ(سونا)

صلاح غريبة

طبعا سونا وكالة حكومية تنظق باسم العصبة الحاكمة وتعمل على تبييض وجهها لذا تجد اخبارها تاتى بمثل هذه الشاكلة

اما الصحفيين المحترفين الباحثين عن قيمة الخبر تاتى اخبارهم بمثل ما اوردنا اعلاه نقلا عن الوكالة الفرنسية ورويترز

الاذهرى

مالي اراك ترى الحق وتغمض عيناه عنك وتحاول الباسه صورة غير حقيقية بوصفك للامر بانه فجور فى الخصومة .

الحقايق كالاتى بغض النظر عن افكار حزب الترابي وموقفي منها :


الترابي اعتقل لاكثر من اربعة شهور فى ظروف غاية فى البؤس لاتليق بسنوات عمره وادعت الحكومة ان وثائق تثبت تورط الترابي فى نشاط

ضد الدولة والان يظلق سراحة دون ان توجيه اى تهم او تحويله للمحاكمة .

لم تتكرم الحكومة بتحويل الترابي الى المستشفى بعد سقوطة على الارض مما سبب له الاذى ولم يتم تحويله الا بعد ضغط من الاعلام والاحزاب

كانت الاجهذة الامنية تصر على وجود احد افرادها داخل غرفة الترابي فى المستشفى طوال ساعات اليوم 24 دون اى خصوصية له ولاسرته

ماذال جهاذ الامن يعتقل العشرات من حزب الترابي وغيرهم دون تحويلهم الى محاكمات او تحقيق قضائي .

اعتقال الترابي تم بناء على تصريحاته الداعية والمتنبية بثورة قادمة بعد ثورة تونس هل كنت تريد يا الازهرى بعد اعتقال الترابي
فى الظروف التى سقناها اعلاه وبعد 4 شهور من الاعتقال ان يخرج الترابي ويتراجع عن تصريحاته .

مالكم كيف تحكمون

Quote: نفى زعيم المؤتمر الشعبي المعارض، الدكتور حسن عبد الله الترابي ،أن تكون هنالك صفقة وراء الافراج عنه من قبل السلطات الامنية مساء أمس ،عقب اعتقال استمر زهاء الاربعة أشهر، مشيراً إلى أنه لم يتم التحقيق معه في أي من التهم طيلة فترة احتجازه ، ساخراً من الحديث عن ترتيبه لمخطط إغتيالات ،مؤكداً على أنه لايغتال شخصيات وإنما يغتال نظم بأكملها إن أراد .وعزا الترابي أسباب إعتقاله والافراج عنه إلى ما أسماها بحالة الاضطراب السياسي التي يعاني منها المؤتمر الوطني وقياداته ،مردفاً:(إنهم يعانون من حالة إضطراب في إتخاذ القرار ،فئة منهم تقول إخرجوا الترابي وضعوه قيد الاقامة الجبرية، وفئة أخرى تقول دعوه في السجن،وأنتم بالخارج أدرى باضطرابهم،لكني لا أود أن أبين لهم هذه الاسباب الخفية ،حتى أدعهم في حالة إرتباكهم هذه ولا أوزن لهم الامور).ورد الترابي مطالبات بعض قيادات الوطني بإطلاق سراحه إلى علاقتهم التاريخية به.وقال:(هؤلاء أفراد داخل المؤتمر الوطني تربطهم بنا علاقات تاريخية ،لكن ذلك الذي قال بأن الترابي لن يخرج من السجن إلا على «عنقريب»فلسانه أبذأ من قلبه ،هو كذلك حتى قبل المفاصلة لايستطيع أن يوقف لسانه عندما يخرجه )، وقلل الترابي من خطوة إقالة صلاح قوش من مستشارية الامن،مشيراً إلى أنها لايمكن أن تؤدي إلى مفاصلة ثانية ،لانه حسب وصفه لم يبقَ في صفوف المؤتمر الوطني من يمكن أن يخرج ،عدا أولئك الذين قلوبهم بالخارج وجيوبهم بالداخل وأصلابهم على الكراسي ،مضيفاً:(قوش أقيل لان الطاغية لايأذن لاحد بأن يشاركه سلطاته ولكنه يغفر للمفسدين،وهو يشاركهم بتمدده في الامن والاقتصاد والسلطة ،فأقيل المرة الاولى وهاهو يطاح به من مستشاريته التي تختلف كثيراً عن بقية المستشاريات التي ليست لها ميزانيات حتى ) ،وشدد الترابي على أنه ليس هنالك أي حوار بين حزبه والمؤتمر الوطني، وأنهم في المؤتمر الشعبي لازالوا متمسكين بموقفهم مع قوى المعارضة الداعي لاسقاط النظام ،وإستدرك مشيراً إلى أن الشعبي وقبل إعتقاله يعمل مع المعارضة ،عدا تلك القوى التي تتأرجح بين الحوار مع الحكومة وموقف المعارضة ، مؤكداً على أنه لايمكن أن يتنبأ بثورة ثالثة في السودان ،لان الثورات تأتي بغتة وتشتعل ثم لاتتوقف ،وقال:(عندما تتحرك الشعوب فلن تدفع الاجراءات الاحترازية التي بدأوا يتخذونها مثل محاربة الفساد وخفض الانفاق العام ).

نقلا عن الصحافة

Quote: قوش أقيل لان الطاغية لايأذن لاحد بأن يشاركه سلطاته ولكنه يغفر للمفسدين،وهو يشاركهم بتمدده في الامن والاقتصاد والسلطة ،فأقيل المرة الاولى وهاهو يطاح به من مستشاريته التي تختلف كثيراً عن بقية المستشاريات التي ليست لها ميزانيات حتى