أول فدائيين في تاريخ العالم وبالتحديد في أول ألفية من ألفيات التاريخ الحاضر كانوا جماعة "السخار" من إسرائيل نشطوا في الحرب ضد اليهود العملاء وضد الإستعمار الروماني http://en.wikipedia.org/wiki/Sicarii
وطببعة فإن الجهود الفدائية الفردية والجماعية لإرهاب الخصوم لم ولن تقتصر على ملة واحدة من البشر وحتى في داخل كل فرد يوجد إرهابي كامن أو ظاهر مهما إختلف تأريخ أحواله.
أما في أكثر سنوات القرن العشرين فقد قامت القوى الإمبريالية في بريطانيا والدول (الولايات) المتحدة الأمريكية بإستعمال وتخديم حركات التسيس الإسلامي بما فيها من محافظة وإنصراف عن التجديد الإقتصادي-السياسي، وشدة في الطاعة للحاكم الموالي لرأس المال الصليبي-الصهيوني مادام تابعاً ملة اليهود والنصارى في ربا العمل (= أس ربا المال)، وقد أفادت قوى الإمبريالية بما في تلك الحركات الإسلامية من عداوة شرسة ضد الحرية النقابية وضد الحقوق الإقتصادية الإجتماعية، ونفور من الفهم الطبقي لأمور التعامل وكرهها إشتراك الناس في تملك موارد الحياة إشتراكية علمية، وعن طريق القوى الملكية الممولة لها في بريطانيا والخليج العربي إستعملتها وخدمتها بأشكال مختلفة لتفرض مصالح الإمبريالية المالية التجارية والعسكرية القائمة بديكتاتورية السوق على نظم الحياة في دول ومجتمعات : الشرق الأبعد في إندونيسيا وماليزيا والفليبين، وفي مجتمعات ودول الشرق الاوسط ، وفي تركيا و أفغانستان، وفي يوغوسلافيا (البوسنة)، وألبانيا، وفي الهند(كشمير)، وفي روسيا (شيشينيا)، وفي الصين(صينكيانغ)
جزء من ذلك كان تأسيس ثم إشهار حركة إرهابية سميت "القاعدة" ثم تحويلها وزعيمها بالوسائل الإستخبارية والإعلامية والسياسية والديبلوماسية والعسكرية إلى حالة " إمام مستور" لا أحد يدري حقيقة وجوده وطبيعة نشاطه المادي والمعنوي ولا طبيعة إرتباطات الأشخاص المحسوبين عليه
الان يأتي نبأ إغتيال حفيد زنجبار المقاتل أسامة بن لادن ليضاف إلى عدد آخر من الانباء الشبه له في الغموض والفجائية، ولكن المجهول المحقق إن الذين تمكنوا من إغتياله لم يتمكنوا أو لم يريدوا القبض عليه حياً (بالقنابل المنومة كالتي قبضت بها وحدات الحرب الخاصة على الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وكالتي قبضوا بها على المناضل عبدالله أوجلان وكالتي خدموها في القبض على عدد من ثوريي اليونان
عندما يكون التنظيم مشهور الإسم وشديد السرية يسهل نسب كثير من الأمور إليه مثلما كان الحكام العباسيين ومواليهم ينسبون الرزايا إلى " الإمام المستتر" لمذهب آل البيت (ع)
الأعمال الإرهابية لمختلف أفراد وقوى المجتمعات المستضعفة ستبقى مشتعلة مع إستمرار النظم التي تنتهك هذا الجانب أو ذاك من حقوق الإنسان إستمرار اللهب مع الحريق.
حسب رأيي الوارد أدناه في كتاب التأثيل
((وكما يرتبط التأويل السياسي للنشاطات السياسية بالمصالح الإقتصادية –السياسية للقوى الطبقية المسيطرة، كنوع من القمع الذهني للأفـراد، وكبت ثقافة الشعوب وتقدمها، فلابد أن ظاهرة الإرهاب ستستمر -دون قيد أو شرط- مع إستمرار النظم التي تنتهك هذا الجانب أو ذاك من حقوق الإنسان إستمرار اللهب مع الحريق.
ففي تنظير ماركس وإنجلز "حول الإستعمار" On the Colonisation ورد مقال لأنجلز بعنوان فارس والصين نشرها في صحيفة نيويورك دايلي تربيون New York Daily Tribune في عددها 5032 المصدر في تاريخ 5 يونيو1857عن ما سمي في زمانه بـ"الإرهاب الصيني" حيث كتب فيه المثير الخطر قال: (( من الواضح ان روحاً ختلفة تدب بين الصينيين اليوم عن تلك التي أبدوها في حرب 1840-1842 حيث بقي الشعب هادئاً وترك جند الإمبراطور يقاتلون الغزاة وحدهم وخضعوا بعد الهزيمة بقدرية شرقية لسلطة العدو، أما اليوم فجل الناس في المقاطعات الجنوبية على الأقل حيث تنحصر المعركة حتى الآن يأخذون دوراً فاعلاً ، لا بل متعصباً في الصراع ضد الأجانب، فهم: يسمون بالجملة خبز الأوربيين في هونغ كونغ... وعلى متن البواخر التجارية يذهبون بأسلحة مخباة، وخلال الرحلة، يذبحون الطاقم والركاب ويستولون على المركب، وهم يخطفون ويقتلون كل أجنبي في متناول أيديهم، وينتفض الحمالون والعمال المهاجرون على متن السفن المبحرة لكأن عصيانهم مدبر مسبقاً بينهم، وإذ يقاتلون للسيطرة على السفينة فبعزم، لايستسلمون ويفضلون الغرق أو الإحتراق معها،
وفي خارج الصين ينتفضون في الليل كما حدث في ساراواك، بعدما كانوا مثلاً في الهدوء والخضوع، أو كما في سنغافورة حيث لم تتم السيطرة عليهم إلا بأقصى درجات الشدة والقوة.
إن سياسة القرصنة التي تتبعها حكومة بريطانيا أنشبت هذا النزاع العالمي بين الصينيين والأجانب ككل ورسمته حرب إبادة.
ماذا يستطيع أي جيش ان يفعل إزاء قتال كهذا؟ ولأي مدى لذاك الجيش ان يخترق بلاد العدو؟ وكيف سيحافظ على وجوده هناك؟ تجار الحضارة الذين يلقون القنابل الحارقة على المدن العزلاء ثم يضيفون على القتل الإغتصاب، هؤلاء قد بعتبرون هذا اللون من القتال ########اً وبربرياً وفظيعاً! أويأبه الصينيون لمثل هذا الكلام، طالما كان أسلوبهم القتالي ناجحاً؟ ومادام البريطانيون ينظرون لهم كبرابرة.
فلا يضيرهم شيء.ان كانت عمليات الإختطاف والقتل والمفجاءات ومجازر منتصف الليل هي ما نسمه بالجبن، فعلى تجار الحضارة ألا ينسوا تثبيتهم ان الصينيون لايستطيعون مواجهة وسائل الدمار الأوربية بوسائل الحرب التي يملكونها.
بإختصار بدلاً عن الوعظ الأخلاقي حول الفظاعات الرهيبة التي يرتكبها الصينيون، كما تفعل الصحافة البريطانية الشهمة، فمن الأفضل لنا الإعتراف بكونها حرب المذابح والمواقد، حرب شعبية للحفاظ على القومية الصينية ، بكل الصفات التي تذمونها فيها من تحيز غليظ، وجهل ملقن، وبربرية متحذلقة، حيث تبقى هذه الحرب رغم كل هذه الأوصاف،حرباً شعبية. وفي الحرب الشعبية لاتقاس الأساليب القتالية المستخدمة من قبل الامة المتمردة بقواعد الحرب النظامية وآساليبها المعروفة، ولا باي مقياس مجرد بل بدرجة التقدم الحضاري لهذه الامة وإستقلالها بها)).
لقد شرط إنجلز حرب الإرهاب بالإستعمار وضعف القوة المحلية إزاءه، ساخراً من اخلاقية المستعمرين وصحافتهم، في دليل عملي على إتصال الشيوعية بحرب الإمبريالية بواسطة مايسمى بالإرهاب، حين الوغى لاقبله ولابعده . وفي ذلك الموقف التاريخي لم يخرج إنجلز عن مقتضى الإنسانية في تضامنه مع حرية الشعوب ونفضها بالقوة لجلاديها ومستعمريها، مما أقرته كافة الشرائع والقيم التي تواضعت عليها أغلب المجتمعات في العالم طوال التاريخ. فالحرب الشعبية التي تمارسها فئات من الناس خارج أطر الحرب المنظمة للجيوش التي تتبع قيادتها للكيان الطبقي المسيطر في دولة ما لا يمكن وسمها بالإرهاب إلا حين تتعدى منطق هزيمة جيش العدو إلى إضرار واسع بحياة المدنيين في حد ذاتها حين يكون بإمكانها التعرض في مواجهة قتالية لآليات القمع الأساس كالمناطق العسكرية والجنود والآليات.
وكثيراً ما توسم الحركات الثورية بالإرهاب لمجرد سقوط ضحايا مدنيين !! وهذا الأسلوب يدين الدول القائمة بقذف القنابل والصواريخ على المدن والمرافق المدنية مثل الجسور والطرق ومحطات المياه والطاقة والمصانع والتلفزيون والمستشفيات، والسفارات والمساكن، والملاجئ، مثلما فعلت دول الحلفاء في درسدن في ألمانيا بعد إستسلامها وقبله، وبريطانيا في الملايو، ومثلما فعلت الولايات المتحدة في المكسيك وبنما وفي كوريا وفيتنام وكمبوديا ولاوس ثم في يوغوسلافيا وفي افغانستان و العراق وكما تفعل الصهبونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. [ وكما تفعل الدول الاوربية والأمريكية في ليبيا]
لقد كان التخريب والإرهاب والبربرية وسماً أطلقته روما على مقاومة البربر في شمال أفريقيا لقواتها، كما أطلقته على مقاومة العبيد المتحررين بقيادة سبارتكوس كذلك أطلقه غزاة امريكا على الهنود الحمر، أما النازية فوسمت به المقاومة الفرنسية واليوغوسلافية والبولندية والشيكية والمجرية والرومانية والروسية بقيادة الشيوعيين كما وسم به الفاشست في إيطاليا وأسبانيا مقاوموهم الشيوعيون من بعض اهل الريف والضواحي الفقيرة في المدن ، وكذا إستخدمته الولايات المتحدة ضد الثوار عليها في أمريكا اللاتينية والمكسيك ثم في كوريا والصين وفيتنام وكميوديا ولاوس، ثم في أفغانستان والعراق، غير آبهة لحق الشعوب القانوني في مقاومة جلاديها ومستعمريها .))
المقتطف من:
مقالات للدكتور في فلسفة التاريخ كارل ماركس في صحيفة النيويورك هيرالد تربيون (1853-1860)
وديل رابطة المحامين National Lawyers Guild - Conservapedia
وديل المحامين اليهود يدافعون عن المسلمين المتهمين بالإرهاب Jewish Lawyers Defending Islamic Muslim Terrorists
These Jewish Lawyers are defending c.a.i.r. the Islamic Muslim Terrorist Group linked to 9-11 Against the U.S. and Michael Savage.
Copy and paste this to all message boards and tell all your friends how we are being destroyed from within by our own people. These Jewish Lawyers should be ashamed of themselves and I think we should write them a letter to remind them that people in c.a.i.r. would cut there ######### off if they could get the chance.
Thomas R. Burke (CA State Bar No. 141930) Davis Wright Tremaine LLP 505 Montgomery Street, Suite 800 San Francisco, California 94111 Telephone: (415) 276-6500 / (415) 276-6500 Fax: (415) 276-6599 Email: [email protected]
Matt Zimmerman (CA State Bar No. 212423) Electronic Frontier Foundation 454 Shotwell Street San Francisco, California 94110 Telephone: (415) 436-9333 (415) 436-9333 Fax: (415) 436-9333 Email: [email protected]
النضال الإرهابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في نطاق عملياتها كانت أول من نسف دبابة وأول من خطف طيارة وأول من إغتال وزير إسرائيلي في وزارة زعيمها الأول جورج حبش ثم نائبه الشهيد أبو علي مصطفى ثم القائد أحمد سعدات والقائد الاخير أسير بتتابع في السلطتين: سلطة ياسر عرفات وسلطة الصهاينة
وبعدما ألقت سلطة عرفات القبض عليه حقق معه كبار خبراء التحقيقات من وكالة المخابرات المركزية وحلف الاطلسي وهو الآن مأسور محصور منذ سنوات في الحبس الفردي لا تتدخل السعودية أو قطر لإطلاق سراحه:
ودا (آخر الفيلم) في عرضة لهم ضد العدوان الإمبريالي على ليبيا الجماهير الليبية ( آخر الفيلم) تلتحم مع العقيد القذافي المشاع أنه (كان) أكبر ممول للإرهاب الثوري في العالم في السنوات بين 1974و1990 وأشهر تمويلاته ضد الإستعمار والإمبريالية كانت في فيتنام وجنوب أمريكا وفي جنوب افريقيا وفي حروب لبنان وفلسطين وفي نضال آيرلاند الشمالية ضد بريطانيا مركز إسرائيل في أوربا وأستراليا وكندا
نصيحة:(أبدأ من نصف الفيلم بدل تطوف معاه في طرابلس)