السيرة مرقت عصر .. من الكاتدرائية للقصر ..

و السيرة المرقت و شفناها الليلة .. إن شاء الله سيرة الوليدات لي حدهم ..
سيرة ناقصة بس حمد الريح يشيل و يغني ..
عجبوني أولاد برمنغهام ..
الدقو الشورت بالحزام ..
قشروا القشرة التمام ..
و بنوتهن زي الحمام ..

يا الله يا ويليام ياخي ..
و كأني بيك توشوش كيتي ..

و المخاليق ..
الفرح جاييك وعد ..
غنوة اولاد التحاريك ..
كنتى فى ليل الخوابى ..
تهاتى بينات الطوابى ..
تحاكى جقليب السعى ..
الوليدات خلو حجرك ريح يفوفى ..
وعين مزرزرة ..
من شقى الفرح المرابى ..
ومنية الوعد الدعى ..
ـ

أبشر يا ويليام ..
وزغردي يا كيتي ..

و كأني ببنات لندن ( يا حليلهن ) ..

كأني بهن و هن من كم يوم داخلات و مارقات ..

و الشعر ملفلف بالرولات ..

و في الوشوش كريمات ..

ولسان حالهن يغني ..

عرس زي دة أصلو ما شفنا ..
عرس زي دة تاني وين نلقى ..

خلتني متوهطاً بين المعازيم في نص كاتدرائية وستمنستر ..
و تشاء الصدف أن أكون وسط بعض الشمشرجية الخواجات ..
في مثل هذه المناسبات حتى و إن بلغ الأمر حد الكمال أو ما يقاربه لن تتحير في أن تجد من لا يعجبه العجب ..
ـ أسمع يا ( عمك ) إنت الجماعة ديا ما عزموا ناس ( توني بلير ) مالم !!
+ و الله دة ما المحيرني .. المحيرني حاج ( الفايد ) دة حتاهو معاهم قرض و ما خلا ليهم صفحة ينوموا عليها .. لكن صحي الكـلـب بريد خناقو ..
_ بعدين هسة الناس ديل تعبانين كدة ما لقوا غير الباطل ( ألتون جون ) دة عشان يجي يـ .... هنا ؟؟
+ تعرف دي بتكون حركات ( كاميليا ) عشان عايزة تذكرة العريس بميتة أمو ..

و في جانب آخر من ( الصيوان ) أشوف ليك ( هاري أ أخو العريس واقف ( يكحل ) ساكت في البنات ..
فجأة كدة يكبس ليك عليهو واحد مضهب من أولاد حلة ( باكنغهام ) نظام أصحاب العريس و كدة ..
- يا هاري ياخي الجماعة ديل قالوا عايزين التلج ..
+ ياخي عليك الله أنا في شنو هسة أمشي كلم عمك ( شارلز ) دة عشان مفتاح ( المخزن ) معاهو ..
و عمك شارلز أب جلابية بيضا مكوية عامل رايح من أي حاجة ..

اوووووووووو ود عم العريس عصام
شايفك تعرض سااااى فى حوش الكاتدرائية


اها انشاء الله انسترتوا مع اهل العروس
ما يكون زى الجمعية العمومية بتاعت
غداء ناس (رابغ) وعمدتهم المواطن
ود الجعلى...

بينى وبينك عادل استغل القصة وعمل
الجمعية العمومية للمنطقة

بنات عم و عمات العريس ..
رغم فرحتهن الظاهرة و قشرتهن الباذخة .. لكن يبدو أن تحت السواهي دواهي ..
و لا أستغرب أن تقول إحداهن و هي تتميز غيظاً ..
مخير الله .. القال ليهو يغلط معاها منو ؟؟ هو ما عارف أهلها بتاعين شبك !!
و تردف أخرى ..
ياخي دي بتبلع في المسيجور ليل نهار ما عرفت تبلع ليها حاجة تستر بيها فضيحتها !!
و حينما تلتفت هذه و تجد الجدة ( أليزابيث ) ورائها .. تحاول أن تتدارك و تغير الموضوع ..
إنتي يا حبوبة الخاتم دة مش بتاع خالتو ( ديانا ) الله يرحمها ؟؟
لكن الجدة أليزابيث التفتيحة لن تنطلي عليها تلك الزوغة فترد في حزم ..
يخلخل ضروسكن .. إنتن كان فيكن عمار كان فاتكن .. أقعدن لي لي القطيعة و بس ..

في الحوش ( الوراني ) لقصر باكنغهام و تحت الشرقانية وقف ( بول كورتني ) يرتدي العراقي الخفيف و يحمل الكمشة في يد و سيجارة البنسون ( أب صلعة ) في اليد التانية و هو يمصمص في شفايفو تأففاً ..
يا جماعة هييي الرجال محلهم هناك في صيوان ( العقد ) أنا ما داير أي راجل بي جاي .. الرسول يا ( فيونا ) قلبي لي الضلع دة .. حييي أنا .. أنا جني و جن الخرمجة .. وسسسسسخ ..