ماشين جمب الحيطة وسامعين الظيطة!!

يقول المثل نقعد جمب الحيطة ونسمع الظيطة..

والإنسان المسكين المقهور يعبر عنه بأنه ماشى جمب الحيطة..

فنحن الشعب السودانى تقودنا معارضتنا الرشيدة ماشين جمب الحيطة..

والإسلاميون حكامنا وقاهرينا أسسوا الحيطة وعلوا بنيانهابحيث لايراهم الماشين جمب الحيطة ولكنهم يسمعونهم..

فالأمر يشبه من يسمع مسرحية إذاعية يضرب فيها الممثل نفسه والتربيزة أمامه وممثلة أخرى تصرخ ونحن مستمتعون بخيالنا بأن الآكشن قد حمى بين البطل وزوجته. ينتهى العرض ويخرج الجميع ليحتسوا كوبا من العصير على أنغام رومانسية..

فالإسلاميون بدأت زيطتهم فى أواخر التسعينات وسمعناها ولم نر شيئا غير أن بعضهم خرج من السلطة والسودان وبعضهم دخل المعتقل. ولكننا لانجزم إن كان خروجهم من السودان كخروجناأو أن معتقلهم كمعتقلنا تشوبه بعض الأشباح ويقل فيه الأكل والماء كما وكيفا..
لا أحد يجزم بشئ من العداء الحقيقى والدكتور على الحاج مخليها مستورة والترابى لم يجد غير قناة الجزيرة ليفضح فيها تلاميذه مع علمه الى أى تيار تنتمى الجزيرة وأنها كاتمة أسرارهم. فهل لايعرف الرجل طريق البى بى سى أو العربية أو الصحف البريطانية والأمريكية؟!

وهانحن نسمع ظيطة بعد أخرى ولانرى شيئا فهل ستكون ظيطة نافع وصلاح قوش استثناءا؟

أنا شخصيا لا أصدق مايفعله الثعلب الإسلامى فى السودان, فثعلب يحاول أن يخدع الله لا أظنه بعاجز عن التمثيل على عباد الله..

المهم الحيطة عالية والجماعة بداخلها محصنين ونحنا خلينا ماشين جمب الحيطة ونسمع, ونخاف أن نحدث شرخا فى الجدار فتنفتح علينا نيران جهنم كما قال الإمام..
إذن خلونا فى السمع والمشى بشويش جمب الحيطة فربما الجدار مبنى من ألواح ثلجية ستذوب من تلقاء حرارة نفس إخوة الإسلام فى الداخل وعندها سنرى وسنضمن أن الثلج والماء والبرد سيحول بيننا ونار جهنم..

بس جهزوا حلف الناتو "إذا بتريدوا" وأن يكون مقر المجلس الإنتقالى فى بورتسودان وقوات الثوار فى هيا ثم نتفاوض ههههههه!!

ههههههههههه

د.بله
مافي داعي للتنصت جنب الحيطة
ستسمع ما ارادوا لك ان تسمع

Quote: ستسمع ما ارادوا لك ان تسمع

ما أرادوا أم ما أراد الله؟

د. بلة

في الحقيقة، نحن أحرار ما أخترنا المقاومة، وهم سجناء لأفعالهم ليس إلاّ..

Quote: مافي داعي للتنصت جنب الحيطة

يا الشفيع

أزيلوا الحيطة حتى نراكم
وإلا سنقف حيث أراد لنا "صناعنا" وصناع الحيطة!!

الأخ العوض الطيب تحياتى

سنثقب الحيطة مادام فى الأصبع ظفر!