برنامج في رحاب الحبيب والدكتور ابراهيم القرشي: إبـداع متجــدد... ولكــــن!

*برنامج (في رحاب الحبيب) من إعـداد وتقديم الأديب واللغـوي المبدع الدكتـور/إبراهيم القرشي

مِن أمتـع برامج القنـاة الفضائية السودانية الأولى، ولا أبـالغ إن قلت أنّ أغلـب

مشاهدي الفضائيـة السودانية ينتظـرون بشغـف سهرة الاثنين

من كل أسبـوع للاستمتـاع بهذا الإبـداع المتجــدد في رحاب مدح المصطفى عليه الصلاة والسلام.

* لا شــك في أن البروفسور إبراهيــم يبـذل قصـارى جهـده في شرح معانـي

ومرامـي قصـيد المديـح بلغـة سهـلة ومبسطـة يفهمهـا الجميـع،

فبرنامجــه برنامج تثقيفـي من ناحيـة وتأصيلـي من ناحية أخرى (ولي عودة لمسألة التأصيل هذه).

* ولا خـلاف فـي أن هذا البرنامج (في رحاب الحبيب) يـذكِّـر

المشاهـد ببرامـج شبيهـة بثهـا التلفزيون في السنين الخوالي،

وأخص بالذكر برنـامج (ساعة صفـا) في ثمانينيـات القرن الماضي للأديب الأريب

المرحـوم/محمد حجاز المدثر، مع ضرورة التنويه لبعض الفوارق بين البرنامجيـن.

* نعـود لمسألة التأصيـل، حيث يلاحظ الجهـد المقـدّر للبروفسور القرشي في ربط

معـاني ومرامـي المدائح بالجانب الشرعي والتأكيـد على الانسجـام التام والتوافق

الدائم ما بيـن مضامين القصيـد وبيـن الأحكـام الفقهيـة.

* من الواضـح أن معظـم تفاصيل السيرة النبويـة وأخبـار المغازي،

وكذلك شمائل المصطفى عليه الصلاة والسـلام وصفاته الخَلقيـة..الخ،

كـل ذلك ورَد في الأدب الصـوفي بلا زيـادة أو نقصــان بنَظْــم بديـع

وشعر رصيـن وأداء رائـع بأصوات شجيـة لأساطين المديـح النبـوي على مــر العصـور.

* نعـود لمسألة التأصيـل، حيث يلاحظ الجهـد المقـدّر للبروفسور القرشي في ربط

معـاني ومرامـي المدائح بالجانب الشرعي والتأكيـد على الانسجـام التام والتوافق

الدائم ما بيـن مضامين القصيـد وبيـن الأحكـام الفقهيـة.

* من الواضـح أن معظـم تفاصيل السيرة النبويـة وأخبـار المغازي،

وكذلك شمائل المصطفى عليه الصلاة والسـلام وصفاته الخَلقيـة..الخ،

كـل ذلك ورَد في الأدب الصـوفي بلا زيـادة أو نقصــان بنَظْــم بديـع

وشعر رصيـن وأداء رائـع بأصوات شجيـة لأساطين المديـح النبـوي على مــر العصـور.

* ولكــن، ما يحتــاج إلى مزيـد بحـث ودراســة وتوضيح في هذا الشــأن،

هو الجـزء المتعلـق بمعجزات المصطفى صلى الله عليه وسلـم.

* والقرءان، كما هـو معلـوم للجميع، هو المعجـزة الباقيـة إلى يوم الدين،

والتحــدّي الوارد فيه للمنكرين بالإتيـان بسـورة مِن مثلـه قـائم ومستمر

إلى أن يرث اللـه الأرض ومن عليهـا.

ولـن يستطيعوا أن يـأتوا بمثلـه ولو كان بعضهم لبعض ظهـيرا.

* أيضـاً هناك المعجـزات الحسيـة أو الوقتيـة التي حصلت في حينـه وشاهـدها الحاضرون،

ونقل أخبارها إلينا الثقات، ونحن نؤمـن بحقيقـة وقوعها كما رويت لنـا بلا نقص أو زيــادة.

ولا أعتقـد أن هناك حـاجـة لإضافة معجزات أخرى لم يثبت حـدوثها.

* نعـود لمسـألة التأصيل الفقهـي لديـوان المديـح النبـوي، حيث نجـد بعض المعاني

والقصائد تحتاج لمزيد من التوضيح والشرح حتى تـجـد القبـول لدى أصحـاب العقـول السليمـة

والقلـوب الفهيمــة (فإنها لا تعمـى الأبصار ولكن تعمى القلـوب التي في الصدور).

وهــاك يا أخـي بعض الأمثلــة لهذه الأبيــات (الغامضـة)

* المثــال الأول: قـول الشاعر متوسلاً بالنبي عليه الصلاة والســلام:

هــاشم بيك اتوســلا ** تحضـره يــوم يُغســلا

فهل هناك أي دليل يؤيد حضور المصطفى صلى الله عليه وسلم الميتَ

لحظة احتضاره أو غسله؟ وما هي كيفية هذا الحضور النبـوي؟

بالروح فقـط؟ أم بالـروح والجسـد معــاً؟

* المثـال الثاني: قـول الشاعر واصفـاً النبي عليه الصـلاة والســلام:
إن شــار للجحيــم يطفيـلا (يطفيهــا)

ونفس المعنى تطرق إليه الشيخ حياتي في رائعتــه (طـه المجيــب)، وذلك في قـوله:

إن شـار إلى النيـران تسكتْ لُـه تِِــم

والسـؤال: هـل هذا وارد في الكتـاب والسنــة؟؟

يالله يا جماعـة، إيدكم معانا نرفع البوست دا

الاخ طه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا اتابع التلفزيون عموما ولم احضر البرنامج المشار اليه

اتمنى ان يتواصل الحوار في هذا البوست بنفس الوتيره الهادئه والنقد الهادف

انا من المتذوقين للمديح السوداني وخصوصا المدائح القديمه المؤداه بالطار

وقد وقفت بعض المرات على بعضها بالشرح والتحليل في بوستاتي الخاصه بمدحة الجمعه

وقد وجدت بعض ما اشرت له من هنات هنا وهناك

اسبابها والله اعلم ضعف الجانب التعليمي لبعض هؤلاء الشيوخ فغايه ما يدرسه الطالب في الخلوه

مختصر خليل ومن يستزذ يسافر للحجاز او الازهر

وعلى الرغم من ذلك تجد للمداح القدامي درايه عاليه بالسيره والمغازي وشمائل الرسول

ولكن تسللت بعض القصص ذات الاثر الشيعي في مدائح البعض

وبعض المعجزات التي لم تثبت عن الرسول ص



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
اتمنى ان يتواصل النقاش بصوره مفيده حتى لا يذهب البوست ادراج الرياح الاختلافات العمياء

Quote: انا من المتذوقين للمديح السوداني وخصوصا المدائح القديمه المؤداه بالطار وقد وقفت بعض المرات على بعضها بالشرح والتحليل في بوستاتي الخاصه بمدحة الجمعه وقد وجدت بعض ما اشرت له من هنات هنا وهناك اسبابها والله اعلم ضعف الجانب التعليمي لبعض هؤلاء الشيوخ فغايه ما يدرسه الطالب في الخلوه مختصر خليل ومن يستزذ يسافر للحجاز او الازهر وعلى الرغم من ذلك تجد للمداح القدامي درايه عاليه بالسيره والمغازي وشمائل الرسول ولكن تسللت بعض القصص ذات الاثر الشيعي في مدائح البعض وبعض المعجزات التي لم تثبت عن الرسول ص

الأخ ود الخليفــة،، تحيــاتي

وأشكرك على هذه المداخلــة الرائعــة، وبالفعـل فإن الهدف

من طرح هذا الموضوع هو محاولة لمعرفة أسباب وجود بعض المعلومات

الغامضة أو المفتقرة إلى دليل في بعض أدب المدائح.

ونـأمل أن تنجلي الصورة وتتضح الحقيقـة من خلال النقاش الهادف والبنـاء.

- نواصـل طرح الأمثلـــة -

* المثـال الثالث: ما أشـار إليه الشيخ/أبو خشيبة في قصيـدته (المحبـِك جــنّ):

إن دعــا المقبـور ** جــاهُ يمشي ويسعــى

والسؤال: هل ثبت إحيـاؤه صلى الله عليه وسلم الأموات؟

* من المعلـوم أنّ هناك قصـة وثيقة الصلة بهذا الموضوع،

حيث أورد ابن كثير في تاريخـه، كما في كتاب (غرائب المعجزات)

عن أنس بن مالك قال: أدركتُ في هذه الأمة ثلاثاً لو كانت في بني إسرائيـل

لما تقاسمهـا الأمم. قالوا: ما هي يا أبا حمزة؟

قـال: كنا في الصُفّـة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتته امرأة

مهاجـرة ومعها ابن لهـا قد بلغ، فأضاف المرأة إلى النسـاء، وأضاف ابنها إلينـا،

فلم يلبث أن أصابه وبـاء المدينة، فمرض أياماً ثم قُبض، فغمّضه النبي،

وأمر بجهازه، فلما أردنا أن نغسلـه، قـال: يا أنس إئت أمـه فأعلمهـا:

فأعلمتهـا، فجاءت حتى جلست عند قدميـه فأخذت بهمـا

ثم قالت: اللهم إني أسلمت لك طوعـاً، وخلعت الأوثان،

فلا تحمِّلنـي من هذه المصيبـة ما لا طاقة لي بحملـه.

قـال: فو الله ما انقضـى كلامها، حتى حـرّك قدميه

وألقـى الثوب عن وجهـه، وعاش حتى قُبض الله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحتـى هلكت أمـه.

والسؤال المطروح هنا: هل ما يرد من تكرار ذكر إحياء الأموات

في أدب الصوفيـة مقصود به هذه الواقعـة التي أوردنا أم لهم معلومات أخرى؟

Quote: وهــاك يا أخـي بعض الأمثلــة لهذه الأبيــات (الغامضـة)

* ونختـم بمـا ورد في قصيـدة الشيخ البرعـي (طـيّب أمّـرحـي)، مِـن أشيـاء تحتاج لتوضيح كامل وشامـل، منها قـوله عن الشيخ الطيب:

لـهُ سـلِّم يـا ولـدْ ** للقَـلَـب البـت وَلَـــدْ

وكيف نوفّـق هذا القول مع صريح القرءان كما في قوله
(يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً).

وأيضاً قول البرعي في ذات القصيـدة:

يحضُـر مريــده ** في النـزع والقبيـر

للحُجــة يلـقِّـن ** بأحسـن التعبيـــر

ختاماً، هذا ما أمكن رصـده في هذا المقـال، وهناك الكثير

غيره في ديوان أدب المدائح، وقد أكون مخطئاً في فهم المعاني

الخفيـة (وما أكثر الخفايا عند الصوفية) التي رمى إليها

الشعراء، فهـل نطمح في الاطـلاع على مرئيـات وشروحات

البروفسور إبراهيم القرشـي عن هذه المســائـل؟

طه داوود


الاشياء التي اشرت اليها كلها كرامات للاولياء

ةللانبياء ايات ومعجزات


يمين المصطفي مدت جهارا في مديح الختمية

وعند الطيب مختار

في مدحة بروق الهجعة ولاني عليك يا الله اقبلني

يقول للمصطفي عليه الصلاة والسلام

مد لي كالرفاعي يداك

المكاوي يقول عن الطيب ود البشير في مصر تجزأ للاربعين احد

المصطفي يحضر عند كل احبابه

يموت في اليوم الواحد مائة الف يدفنون اها في كم منكر ونكير لحساب القبر

المسالة تؤخد بالذوق مش دراسة

اتابع هذا البرنامج باستمرار

ممتع شديد

Quote: يمين المصطفي مدت جهارا في مديح الختمية

الأخ saif massad ali، تحيــاتي.

أنا متفق معاك تماماًعلى مسألة الذوق والشعور الداخلي

والحب الذي ينتاب كل من يقرأ أو يستمع للسيرة النبوية

وما فيها من شمائل ومعجزات وتضحيات عظيمة، ولكن

الإشكالية في الأحداث التي تُروى لنا من مخاطبة النبي

عليه الصلاة والسلام لبعض الأشخاص أو إعطائهم نصائح

وتوجيهات معينة أو المصافحة كما أشرت أنت في مداخلتك.

نحن نعلم جميعاً أن جيل الصحابة على فضلهم وسابقتهم لم

يصدر منهم مثل هذا الكلام، بل كان التجاؤهم للكتاب والسنة فقط

وهم مجاورون لقبر المصطفى عليه الصلاة والسلام، وقد حدث

بينهم اختلاف ونزاع في قضايا الحكم والسياسة، ومع ذلك

لم يفكر أحد منهم في الالتجاء إلى الروضة الشريفة.

أنا من المستعمين للمديح وأجد فيه إبراز للقيم الدينية الأصيلة،

ولكن هناك بعض الشوائب التي تحتاج لتمحيص وشرح.

الاخ طه وضيوفه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المديح السوداني (حسب خبرتي المعقولة فيه) قضية معقدة جدا جدا وعندما اقول المديح السوداني فإني اجزم ان هناك فرق كبير بين المادحين السودانين والاخرين على مر العصور حسان والبصيري والصرصري والوراق وبرعي اليمن..

فالعراق واليمن الشام ومصر كانت مراكز للثقافة والعلم والسودان كان بعيدا نوعا ما عن هذه المراكز.. وكانت هناك اشكالات (لوجستية) في نقل العلوم الشرعية والسيرة النبوية والشمائل المحمدية ومناقب الصحابة والصالحين الـ..خ

فأنعم الله على اهل السودان بالمديح.. الذي له القدح المعلى الذي لا ينكره الا مكابر في نشر السيرة النبوية ومناقب الصحابة والحث على الطاعات بل وبالمديح استطاع المادحون ان يوثقوا لأحداث تاريخية هامه في تاريخ السودان مثل المجاعات والفيضانات والاستعمار والمهدية والضرائب الباهظه مرورا بتعليم الناس فنون (الزراعة) والتوسل لله طلبا للغيث ورفع الضر...


ويأتي السؤال الاهم:

ماهي مصادر المادحين التي اعتمدوا عليها في ايراد (المواد العلمية)؟؟

هناك نوعين من المصادر وهي :

النوع الاول:

1- القران الكريم

2- حلقات علماء السيرة :

وفي تلك الحقبة فإن اغلب النقل كان شفاهيا


النوع الثاني:

الحضرات والرؤية النامية او رؤية اليقظه

وهي حال من الذوبان في اضابير الزمان والمكان كــــيف؟؟



يقول حاج العاقب المتوفى في القرن الثامن عشر


العاقب يا اخوان حلف

قال لي عللى المختار سلف

قلبي العلى حبو ءانتلف

هو هديتي الغير كُلف

سيد عمري اقر واعترف

وقال لي ابشير بالشرف

في الجنة في قصور في غرق

تسكن قريب لي ماك طرف



والمعنى ان المصطفى عليه الصلاة والسلام قال لحاج العاقب ان سوف تسكن في الجنة بجواري والنص واضح















لي عودة







.....

الأخ حـذيفـة،، تحيــاتي.

معليش على الرد المتـأخر بسبب المشغوليـات..

تحليلك سليم فيما يتعلق بدور المديح النبوي في نشر

القيم الدينية والفضائل والمناقب في أوساط المجتمع

السوداني في ظل محدودية وسائل التواصل مع الخارج في القرن التاسع عشر

بجانب انتشار الأمية بين الناس في تلك الحقبة.

أما مسألة مصادر المديح فهي التي تحتاج لبحث

وتقييم وخصوصاً النوع الثاني من المصادر حسب ما ورد في مداخلتكم القيمة

Quote: النوع الثاني: الحضرات والرؤية النامية او رؤية اليقظه وهي حال من الذوبان في اضابير الزمان والمكان كــــيف؟؟

فهنا يحتاج الأمر إلى تأصيل حتى لا تختلط الأمـور،

نعم هناك كرامات للأولياء، ولكن أيضاً هناك ضوابط ومعالم شرعية في هذا الأمر.

فعلى سبيل المثال، نجد أن كتاب الطبقات لود ضيف الله

يتضمن العديد من القصص التي تفتقر إلى سند عند

محاولة قياس تلك القصص بالضوابط الشرعية.

شكراً على المداخلة..

/UP

الاخ طه داوود
تحيةواحترام

شكرا لك على هذه البوست الهادف الحديت عن المديح يطول
وخصوصا ان هناك من ينكره ويحرمه يجب ان تفرد لهذا الحديث بوست اخر
اما بخصوص البرنامج ارى من وجهة نظرى ان البرنامج قام بالدور المطلوب
وقد عرف الكثيرين ببعض المعانى التى كانت مصتعصيةعلى الفهم وايضا
بعض المفردات التى كنا نحسب انها دارجة اكد البروف على فصاحتها
ولكن اعيب على البرنامج اختصاره على المديح فقط مع العلم ان اسم البرنامج
قى رحاب الحبيب كان يجب ان يكون شامل كما تفضلت انت وذكرت بعض المعجزات
ختاما نشكر البروف على هذا المجهود المقدر رغم مشغولاياته الكثيرة فى
وزارة الثقافة الاعلام حيت يشغل الان منصب وزير ثقافة بولاية الجزيرة
بالامس كنت فى ضيافة البروف فى مكتبة بوزارة الثقافة والاعلام بودمدنى
الاخ طه داوود ساطرح علية كل تساولاتك فى هذا البوست اذالم يكن من قراء
سودانيز اون لاين وساخبره انك افرد بوست كامل حول برنامجة

حباً وكرماً للحبيب صلى الله عليه وسلم

الأخ أبو عبيــدة ،، تحيــاتي.

نسأل الله أن يحشرنا في لوائـه ويسقينا شربة من حوضه بيمينه.

الأخ الكريم شـــاكر،، تحيــاتي.
ومشكـور على إثرائك البوست.

Quote: اما بخصوص البرنامج ارى من وجهة نظرى ان البرنامج قام بالدور المطلوب وقد عرف الكثيرين ببعض المعانى التى كانت مصتعصيةعلى الفهم وايضا بعض المفردات التى كنا نحسب انها دارجة اكد البروف على فصاحتها ولكن اعيب على البرنامج اختصاره على المديح فقط مع العلم ان اسم البرنامج قى رحاب الحبيب كان يجب ان يكون شامل كما تفضلت انت وذكرت بعض المعجزات ختاما نشكر البروف على هذا المجهود المقدر رغم مشغولاياته الكثيرة فى وزارة الثقافة الاعلام حيت يشغل الان منصب وزير ثقافة بولاية الجزيرة

بالفعل، قام البروف ابراهيم بجهد معتبر في هذا المجال،
وهذا ديدنه، فهو صاحب البحث الرائع (عادات سودانية أصولهاعربية)،
ولكن ورغم مشغولياته الكثيرة في الوزارة والجامعة والتأليف،
نأمل أن يخصص حلقة أو أكثر لإزالة اللبس والتناقض الوارد في
بعض القصائد، كما سبقت الإشارة في الأمثلة التي ذُكرت في أماكن أخرى من البوست.

Quote: بالامس كنت فى ضيافة البروف فى مكتبة بوزارة الثقافة والاعلام بودمدنى الاخ طه داوود ساطرح علية كل تساولاتك فى هذا البوست اذالم يكن من قراء سودانيز اون لاين وساخبره انك افرد بوست كامل حول برنامجة

لك شكرى مقدماًعلى هذه المبادرة.

السلام عليكم

اثناء وقوفي وشرحي لمدحة مدحة الجمعه اسد الله البضرع

وجدت كنية لخالد بن الوليد وهي اب شمعون ومع ان كنيته المعروفه هي خالد ابو سليمان

(بى مكة قام أب شمعون يطارد سبعون سيّد قتلُو وجا عِايد )

اعياني البحث عن هذه الكنيه لابن الوليد فوجدت مخطوطه منشوره في موقع جامعة الملك سعود

ويبدو انها ليست ذات اهميه فلم اجد لها تحقيقا في النت فحملت مجموعه صور للمخطوط وبدات في قرائتها

وهي من بدايتها بروايه عن كعب الاحبار والتلفيق فيها واضح

ولكن السؤال من اين لحاج الماحي بهذه القصه المكذوبه؟

وغيرها من الاثار الضعيفه والاحاديث الموضوعه



الصوره الاولى من المخطوطه

الأخ ود الخليفـــة،، تحيــة طيبــة.

نعـم حديثك عن كنية الصحابي البطل خـالد بن الوليد (أبا سليمان وليس أب شمعون)

يؤكد وجود بعض الشوائب في التاريخ المنقول لنا عبر الأجيال،

وحتى السنة النبوية الشريفة لم تسلم من الوضع والتلفيق،

فتصدى لذلك علماء الجرح والتعديل وأنقذوا السنة النبوية من الموضوعات.

وطبعاً بعد دخولي في الـ Link الخاص (بمدحة الجمعة) وجـدت بحر من المعلومات المفيدة، وفقك الله.

نحتاج لتضافر جهود الباحثين المتخصصين في أدب المديح النبوي

لإحقاق الحـق وتنقية هذا الديوان العظيم مما علق به من إشارات غير سليمة.

Quote: وهــاك يا أخـي بعض الأمثلــة لهذه الأبيــات (الغامضـة) * المثــال الأول: قـول الشاعر متوسلاً بالنبي عليه الصلاة والســلام: هــاشم بيك اتوســلا ** تحضـره يــوم يُغســلا فهل هناك أي دليل يؤيد حضور المصطفى صلى الله عليه وسلم الميتَ لحظة احتضاره أو غسله؟ وما هي كيفية هذا الحضور النبـوي؟ بالروح فقـط؟ أم بالـروح والجسـد معــاً؟

الاخ طه

تحياتي وسلامي وجمعه مباركه وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

وجدت ما اشرت له في الاقتباس السابق في مدحة الجمعه اليوم مدحة الجمعه الدينو راسي للصابونابي

عن حضور الرسول ص لحظه الوفاة وهي من الاثار الشيعيه في المديح وان شاء الله ساكتب بوستا منفصلا كان الله هون

عن بعض الاثار الشيعيه في المديح السوداني

Quote: صلاة وسلاما بلا قياس وبي عد ما اتحركت انفاسي ريش الطيور جملة للدباس مخلوق جميع جن ملك وناس كلامهم ظاهرا وسواس ما كتب حرف على قرطاس صابوني قال يا شفيع الناس عند الممات تقيف عند راسي ـــــــــــــــ ثم يختم المدحة كعادة المداح بالصلاة على الرسول ص صلاة وسلاما بغير قياس بعدد ما تحركت انفاسي وبعدد ريش الطيور جمله للدباس وجميع المخلوقات من جن وملائكة وانسان وكل الكلام وما وسوست به النفوس وما كتب حرف على قرطاس صابوني قال يا شفيع الناس احضر لي عند الممات وقف عند راسي هذا المطلب والدعاء بان يحضر الرسول ص عند الممات وجدته يتكرر عند بعض المداح مثلا حاج الماحي في شوقك شوى الضمير ( داير الرسول يحضر ويحبس سؤال نكير) ولا يصح امر حضور الرسول عند الوفاه الا عند الشيعه كما وجدت وحضور الائمه ايضا وللغرابه ايضا يحضروا لموت الكافر والمؤمن ليبشروا المؤمن المحب بحسن العاقبة والجنة، والكافر المبغض بسوء العاقبة والنار. Quote: والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ومروية عن النبي(صلى الله عليه و آله) وهذا التفصيل الوارد عن الإمام الصادق(عليه السلام) وارد عن أمير المؤمنين(عليه السلام) وأهل بيته الطاهرين(عليهم السلام) مختصراً حيث قال(عليه السلام): والله لا يحبني عبدٌ أبداً فيموت على حبي إلاّ رآني عند موته حيث يحب، ولا يبغضني عبدٌ أبداً فيموت على بغضي إلاّ رآني عند موته حيث يكره سيدنا علي في ادبيات الشيعه لايفوته حضور الميت ! Quote: وينقل عن أمير المؤمنين(عليه السلام) انه قال لولده الحسن: إعلم يا بني انه لا تموت نفس في شرق الأرض وغربها إلاّ وأبوك حاضرها(9). http://iraq.iraq.ir/islam/maktaba_fkreia/book09/part5.htm

Quote: [وجدت ما اشرت له في الاقتباس السابق في مدحة الجمعه اليوم مدحة الجمعه الدينو راسي للصابونابي عن حضور الرسول ص لحظه الوفاة وهي من الاثار الشيعيه في المديح وان شاء الله ساكتب بوستا منفصلا كان الله هون عن بعض الاثار الشيعيه في المديح السوداني

ود الخليفـة.. ياالكلك همـة ونشــاط.

(مدحـة الجمعـة) لأولاد الشيخ الصابونابي رائعـة وجميلـة مع عدم إغفال

الآثار (الشيعية) كما ذكرتم.

ديوان أدب المديح النبوي السوداني ملئ بالقيم النبيلة

التي تحث المجمتع على الارتفاع عن الصغائر والسعي نحو تلك القمم

السامقة ممثلة في الجيل القرءاني الأول.

على سبيل المثـال: تـأمل هذا القـول البديـع في وصـف أحد الصالحين:

ما ادمدم بعـد العِشـا ،، وما اتربع فــوق العَشـا

مقطع قصير في مبناه وعميق في معناه، ويذكرك فـوراً بالأحاديث النبوية

الخاصة بفضل الذِكـر وقيـام الليل.

ونفس البلاغة اللغوية والمعاني العميقـة نجدها في أبيات الشيخ البرعي رحمه الله:

السلفوا دوكــا
النـوروا الأرض من فـاس لدوكــة
الأصلحوا البلدان لملِكنـا دوكـــة
للجائعين شــادِّين طاجـن ودوكــة

نـأمل يا أخي ود الخليفة أن نرى بوستك قريباً

عن الآثار الدخيلة على المديح النبوي ودمتم في حفظه ورعايته..