لن يتولى صلاح قوش اي منصب سيادي بل لن تقوم له قائمة

الطريقة التي تمت بها اقالة صلاح قوش كانت استفزازية وتاكيد على انه لا يساوي شيئا عند النظام في الوقت الراهن وبجرة قلم يمكن شطبه والى الابد .

ولن يتولى اي منصب سيادي بعد اليوم بعد ان اتضح انه عميل امريكي كما ذهب الى ذلك الطيب مصطفى وناشد ابن اخته البشير عدة مرات باعادة البوصلة لاتجاهها الصحيح قبل ان يتعشى به عملاء امريكا وقد احتاج هذا الامر
الى فترة طويلة وجهد كبير لابعاد قوش من الامن ووضعه في منصب شرفي وبدل ان يحمد الله ويجلس من سكات حاول استفزاز نافع على نافع الرجل الذي يثق فيه البشير اكثر من غيره بدليل امساكه بزمام الامور في البلاد ...الخ لهذا كانت الفرصة مواتية للتخلص من قوش والى الابد وبهذا استطاع البشير ونافع تامين ظهرهم من رجل امريكا الاول ووضعوا حدا لمكره .
الذين يتحدثون عن تولي قوش لمنصب سيادي فات عليهم ان الاقالة لم تاتي اعتباطا حتى يتم ترقية صاحبها بل جاءت لارضا كبرياء نافع على نافع وفرصة للتخلص من رجل امريكا الاول فكيف بالله عليكم بعد هذه الفرصة السانحة يعود البشير ونافع مرة لوضع الرجل في منصب وسيادي كمان هو بالضالين امين بعد مدير امن ختوه في منصب شرفي كمستشار يعني نجروا ليهو منصب نجر ...

هذا ما كتبه الطيب مصطفى مناشدا ابن اخته البشير باقالة صلاح قوش وابعاده
إن الأمر بيد الرئيس فهو الوحيد الذي بمقدوره أن يستعيد البوصلة ويوجهها الوجهة الصحيحة وآن الأوان لأن ننتصر لكرامتنا ونغلق الباب في وجه أمريكا ومحبي أمريكا بالداخل فوالله لن تزيدنا إلا خبالاً فماذا بربكم ننتظر منها وقد جددت العقوبات علينا؟! ماذا ونحن نعلم بل نوقن أنها ليست محايدة بيننا وبين الحركة الشعبية بعد أن أعلنت عن ذلك صراحة وأنها لن تُكسبنا عافية؟!
سؤال أخير... ما الذي يصيبنا لو قمنا اليوم بطرد المبعوث الأمريكي واتجهنا إلى الله القوي طالبين منه النصرة؟! هل تعلمون قرائي الكرام أن خطاب أوباما الذي جدَّد فيه العقوبات قال: إن «السودان يهدد الأمن القومي الأمريكي»؟!
المصدر
http://alintibaha.sd/portal/index.php?option=com_conten...-09&Itemid=81[/QUOTE






والذين ينكرون الشللية عليهم بقراءة ما كتبه الطيب مصطفى خال البشير

Quote: ل تعلمون أن «أجراس الحرية» صدرت قبل عدة أشهر «قبل الانتخابات» بمانشيت يقول إن جيندي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الإفريقية أيام الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن صرحت بأن أحد من يتولون التفاوض اليوم ــ وأشارت إلى اسمه صراحة ـ هو رجل أمريكا في السودان؟!دعونا لا نصدقها.. لكن ألا ينبغي أن نأخذ حذرنا ونستبعد ـ لمجرد الشك ـ من ثار حوله كلام؟! بربكم ما الذي جعل حواء السودان تعقم لدرجة أن نفس الوجوه التي ورّطتنا في نيفاشا التي نطعم من زقومها اليوم هي التي تتولى أمر التفاوض من جديد مع أمريكا بل إن بعضهم ثار على الترابي وقاد مذكرة العشرة التي شقَّت الإسلاميين وجعلت بأسهم بينهم شديدًا حتى فَجَروا في الخصومة واستخدموا المحرمات ضد بعضهم البعض وخرج بعضهم على المسلمات وبات يستعين بالشيطان في سبيل القضاء على الآخر وكانت بداية الكارثة التي تفتك بالإنقاذ اليوم.. قاد تلك المذكرة بحجة انعدام الشورى التي لا تعني في عُرفه إلا أن يكون هو و«الشلة» من يقررون مصير السودان والأجيال القادمة من قبل نيفاشا وحتى اليوم وإلى يوم القيامة!!لقد فقدنا البوصلة عندما أشركنا أمريكا بالله وجعلنا «رضوانها» هو الغاية حتى لو تبوّلت على رؤوسنا وركنّا إلى رضاها لا إلى رضا الله العزيز الجبار وأصبحنا نسارع فيها نقول نخشى أن تصيبنا دائرة.

الان الطيب مصطفى بوق العنصرية والاستبداد والشمولية سيتنفس الصعداء بعد ان قاد حملة ضارية لابعاد صلاح قوش والتخلص منه .... والطيب مصطفى كتب ما كتب وقتها ليس عبثا وانما كان صادقا وحريصا على خاله الذي تتهدده المصائب من كل حدب وصوب واصبح عبئا على النظام والدولة السودانية ومتوقع في اي لحظة ان يغدر به بعض منسوبي النظام للتخلص منه بعد ان تخلصوا من قبل تكريسا لبقائهم في سدة السلطة من عراب الانقاذ الترابي شخصيا لهذا لن يكون غريبا عليهم التخلص من البشير ... لهذا ظل الطيب مصطفى متفرغا لحراسة وحماية ابن اخيه اعلاميا بفضح اي مؤامرة تحاك ضده ولو بالشك ولعل صلاح قوش كان من اكثر المتامرين لهذا ظلت الماكينة الاعلامية للطيب مصطفى مصوب تجاهه مباشرة . وبعد ابعاد صلاح قوش من الامن ولم يفعل شيئا اتضح انه لم يكن يملك شيئا وانه ضعيف في كل شي لهذا لم يحتاج وقتا لابعاده هذه المرة وبالضربة القاضية وفي الهواء الطلق .

لان صلاح قوش ضعيف في قدراته السياسية الا كلمة عواليق واتضح انه لا وزن له في الجيش والامن لن يتولى اي منصب سيادي بعد اليوم

وتسرب ان نافع على نافع قال علي الطلاق ولا انا ولا قوش في الحكومة والحزب

وحين أُجبر الوزير عبد الرحيم محمد حسين على ىترك منصبه مؤقتا ظهر المشير بنفسه واعلن ان الفريق عبدالرحيم محمد حسني في استراحة محارب
اما في حالة الفريق صلاح قوش فاعلان انه في استراحة كانت تكهنات مصادر كيزانية مقربة من قوش تمنى نفسها بعودة قوش مرة اخرى

Quote: وحين أُجبر الوزير عبد الرحيم محمد حسين على ىترك منصبه مؤقتا ظهر المشير بنفسه واعلن ان الفريق عبدالرحيم محمد حسني في استراحة محارب اما في حالة الفريق صلاح قوش فاعلان انه في استراحة كانت تكهنات مصادر كيزانية مقربة من قوش تمنى نفسها بعودة قوش مرة اخرى

نعم هي اشاعات من اجل امتصاص الغضب الذي قد يتسرب الى نفوس البعض من ناحية قبلية ولتخدير صلاح قوش نفسه فهو رجل يسهل تخديره والدليل قوله عواليق ...ثم ان التخلص من صلاح قوش كان ضربة استباقية للتخلص من كل شخص يهدد المارشال البشير بعد انفصال الجنوب فالسيناريوهات كثيرة لاخراج السودان من نفقه المظلم وعلى راسها هذه التخلص من البشير لانه اصبح عبئا كما اسلفت على الدولة وعلى الحكومة وعلى الجامعة العربية والاتحادي الافريقي واصبح محرجا للجميع وعاجز عن اداء دوره كراس للدولة لهذا لن تبقى الدولة والحكومة تحت رحمة شخص واحد لهذا يجب التخلص منه باي اسلوب وصلاح قوش من الذين لا يمانعون في التخلص منه .

في الحكومة القادمة بعد الانفصال سيتم التخلص من كل شخص يشكل ولو بالشك مجرد تهديد للغدر بالبشير كما ان المطلوب من كل العقلاء في النظام التخلص من البشير لانه اولا مهدد لنظامهم وبالتالي لانفسهم ومهدد للوطن

صلاح قوش يستحق هذا العقاب الرادع كما ان العدالة في انتظاره متى ما اشرقت شمس الحرية فهنالك جرائم كثيرة ستلاحقه بها العدالة وهي جرائم لن تتقادم مع الايام

الاخ عمر

سلام

العاصفة التي كانت ستهب على وزير الدفاع...

غيرت اتجاهها وضحت بقوش..

تلخبط النظام في سياساته ورموزه يجعل التكهن بمصير مثل الحوادث ليس بالسهل..
فبيننا الايام لنرى كيف ستهدأ العاصفة..
ومن هو عليه الدور!!


تحياتي

يا حبيب اذا ارتكب اي خطا تجاه المواطن او الوطن فلن تكون هنالك اي اشكالية ولكن الاشكالية في ان الرجل ارتكب خطا تجاه النظام فهذا النظام لن يرحم اي شخص يريد ان يغدر به او يستفز جهابذته حتى لو كان عراب الانقاذ الترابي اما وزير الدفاع فهو رجل مسكين ساكت لا يدري ولا يدري انه لا يدري ولو كان وزير دفاع حقا لتقدم باستقالته ولكن رجل ينفذ تعليمات العصابة بدقة ولا يقود اي مؤامرة اما صلاح قوش فقد حدثته نفسه كثيرا لهذا كان ضروري ان يتم التخلص منه

قاطعُ الأوصالِ
بالخرطومِ مهلاً
ريثما يهوي
بك الشعبُ
الى جُبِ المغارة!

إنهضْ ولملم
جرحكَ الدامي وقل
يا ويله الظالم مني
عندما أنهضُ
من خلف المنارة!

الى الجحيم كل من أذل الشعب السوداني
وعذب أبناءه...

تحياتي أ. عمر فضل المولى..

عمر أخوي

الناس ديل عصابة كتالين كتله

ما عندهم قيمة لي أي زول

أنظر ماذا فعلوا بشيخهم الذي علمهم السحر

عندما أصبح خارج الحلقة الضيقة


والآن سترى كيف ينكلون بغوش

وينتفوا ريشه

فلن يسمحوا بترابي آخر


وغدا

إذا أخرجوا فردا آخر من الحلقة

بشيرا كان أو عليا

لنكلوا به نفس التنكيل

ولذا لا ينام أي منهم إلا وعينه مفتوحة

خوفا من شركائه

" بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى "


الباقر موسى

لك التحية اخي الباقر

حقا ما ذهبت اليه تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى