الآلاف من مرضى السرطان يقتحمون مستشفى مدني ياللحزن والبؤس والشقاء والفضيحة

في زمن البساطة والمال اللي على قدر الحال

كانت مستشفى الخرطوم سابقة لمثيلاتها في الدول العربية والأفريقية

في إنشاء مستشفى متكامل ومجهز للاشعاع الذري لمرض السرطان وغيره من امراض تستدعى العلاج الذري

ومنذ شهور تعطل هذا الجهاز ...

والآف المرضى لا يجدون سبيلا للعلاج الإشعاعي على الرغم من خضوعهم لعمليات استئصال تستدعى

واصبحت مستشفى الذرة ... مستشفى الذرة بحالها وكامل عامليها أجهزة معطلة كالجهاز القابع بها ليس لها دورا

أمضيت ليلة حزينة ...

وصديقتي تحكي معاناة والدها الذي أجرى عملية استئصال

ولا يستطيع على المرض وكبر السن الذهاب إلى مدني التي اصبحت لا تسع الآلاف الذين يلجأون لها

.....

نحن نتحدث عن جهاز للاشعاع الذري

تمضي شهور والمرضى ممن اجروا ا لعلميات مهددون بالموت

ويعانون وكان ذلك لا يعني أحدا

اتمنى لو يتداخل الاطباء العاملين في الخرطوم لشرح تفاصيل ذلك

قبحا لحكومة فاسدة
ورئيسها المستهبل
الذين عجزوا عن توفير علاج
وتعليم وطعام للمواطنين
رغم كثرة الجبايات والضرائب
والمكوس
قبحا لكل منافق يناصر الإنقاذ
ويتباهى بفشلها
عبر الإعلام والأسافير

Quote: قبحا لحكومة فاسدة ورئيسها المستهبل الذين عجزوا عن توفير علاج وتعليم وطعام للمواطنين رغم كثرة الجبايات والضرائب والمكوس قبحا لكل منافق يناصر الإنقاذ ويتباهى بفشلها عبر الإعلام والأسافير

جهاز لن يكلف ما يكلفه منزل من المنازل التي عمروا بها الأرض الخراب
يتحدثون عن الوالي والراعي والولاية

بل والإمامة .... فماذا يقولون عند الوقوف بين يدي جبار قهار ...

Quote: اتمنى لو يتداخل الاطباء العاملين في الخرطوم لشرح تفاصيل ذلك

يا ريت نعرف التفاصيل

رغم قلة الحيله

نحاول أيضاً...

________________

تحايا و إحترام أستاذه محاسن

ولنتذكر أيضا عشرات الملايين من المواطنين

البعيدين عن مدني وعن الخرطوم

الذين يعيش طول عمره

لا يقابل طبيبا أبدا


الباقر

لعناية من جعل من نفسه راعي
لان واقع الحال في مستشفى الذرة مدني فعلا يغني عن كل مقال
تحياتي ولك التحيه محاسن

أحمد الامين ا
الباقر موسى
توما

شقدي

فلنرفع هذا البوست عاليا

قلعا لأبسط الحقوق

باقر سلام

نعم الحال يغني عن السؤال

ودولة تصرف كل مواردها وتبيع موارد الجيل القادم لتصرف فقط على حماية نظامها "آمنها الخاص"
وعدم وجود جهاز للإشعاع بالخرطوم يا باقر هو مؤشر كافئ لما وصل له الحال

اذا ديل اللي جنبهم
واذا كانت الخرطوم هي الأكثف سكان في السودان بل ان ما يقارب ربع سكان السودان المفصول يقطنون الآن الخرطوم
والخرطوم هي محط العلاج لكافة أقاليم السودان
تفتقر إلى أبسط الاجهزة فما بالك بالإقاليم

سلام شقدي
(اهلنا ناس جزيرة الفيل بالمناسبة نحن جدنا لامنا حمد نوري من اهالي جزيرة الفيل)

متوقع متوقع ان يكون الحال يغني عن السؤال ......
لان الفوضى والتجاهل ضاربة الأطناب

اتمنى لو تاتينا معلومات عن توفر هذه الاجهزة وما يتبعها من علاجات حيوية لمرضى السرطان في اقاليم السودان المحتلفة

الاخت الفاضلة محاسن

لقد طرقت اكثر الابواب حساسية بمدنى العريقة .....المستشفى جملة وتفصيلا لا يقدم شى سوى الايدى العاملة مع احترام وتقديرى للاخوة الاطباء الذين لا حول لهم ولاقوة وهم الذين تعتصرقلبوهم بمرارة الالم والحسرة من شدة المواقف التى يمرون بها بصفة يومية .

الحمدلله على ما ابتلانا الله به من مصائب وعلى راسهم هذه الدوله التى جل اهتمامها كيف تسى الى المواطن الكريم وتجعل فئة من الناس لاتسوى 5 % هم الذين لهم حق المواطنة ورقد العيش الكريم .

ابسط السبل لا تتوفر فى هذا المستشفى وهى النظافة فكيف تتحدثين عن العلاج الذرى ..... احد اقربائى علية الرحمة توفى لتعطل جهاز الغسيل الكلوى .... والانقطاع الستمر للتيار الكهربائى فى اكثر الموافق الحرجة وهى العمليات الجراحية

هذا المستشفى انطبق علية القول (( الداخل مفقود ... والخارج مولود))

ليس لنا ان نشكو الى الله باسنا وما احل على اهلنا من الظلم والفساد الذى استشرى فى جميع مدن وقرى السودان عامة .

فالجزيرة التى كان مثال للسودان المصغر اصبحت اليوم من المناطق الطاردة ....بفضل هذة السياسات الرعناء التى لا ترقى الى مستوى المسئولية امام الله وامام الرعية .

فلنصبر وباذن الله الجزاء من جنس العمل ونسال الله ان ينعم على اهلنا بنعمة الصحة والعافية

Quote: ÇáÇÎÊ ÇáÝÇÖáÉ ãÍÇÓä الاخت الفاضلة محاسن لقد طرقت اكثر الابواب حساسية بمدنى العريقة .....المستشفى جملة وتفصيلا لا يقدم شى سوى الايدى العاملة مع احترام وتقديرى للاخوة الاطباء الذين لا حول لهم ولاقوة وهم الذين تعتصرقلبوهم بمرارة الالم والحسرة من شدة المواقف التى يمرون بها بصفة يومية . الحمدلله على ما ابتلانا الله به من مصائب وعلى راسهم هذه الدوله التى جل اهتمامها كيف تسى الى المواطن الكريم وتجعل فئة من الناس لاتسوى 5 % هم الذين لهم حق المواطنة ورقد العيش الكريم . ابسط السبل لا تتوفر فى هذا المستشفى وهى النظافة فكيف تتحدثين عن العلاج الذرى ..... احد اقربائى علية الرحمة توفى لتعطل جهاز الغسيل الكلوى .... والانقطاع الستمر للتيار الكهربائى فى اكثر الموافق الحرجة وهى العمليات الجراحية هذا المستشفى انطبق علية القول (( الداخل مفقود ... والخارج مولود)) ليس لنا ان نشكو الى الله باسنا وما احل على اهلنا من الظلم والفساد الذى استشرى فى جميع مدن وقرى السودان عامة . فالجزيرة التى كان مثال للسودان المصغر اصبحت اليوم من المناطق الطاردة ....بفضل هذة السياسات الرعناء التى لا ترقى الى مستوى المسئولية امام الله وامام الرعية . فلنصبر وباذن الله الجزاء من جنس العمل ونسال الله ان ينعم على اهلنا بنعمة الصحة والعافية ÝíÉ

الأخ يوسف شكرا لاضافتك القيمة

ومع هذا البؤس
هاهي الآلاف ترحل من الخرطوم لتلقي الاشعة بمدني

لا حول ولا قوة إلا بالله

فوق

لحين علاج مشكلة جهاز الإشعاع بمسنشفى الذرة بالخرطوم

كل الامنيات أن يمن الله علي جميع مرضانا بالصحه
يالله همتكم يا د. فيصل فضل المولي
فوق
لحين علاج مشكلة جهاز الإشعاع بمسنشفى الذرة بالخرطوم
لتأهيل وصيانة مستشفي مدني

الله لهم

Quote: فوق لحين علاج مشكلة جهاز الإشعاع بمسنشفى الذرة بالخرطوم

يا محاسن الجزيرة عموم الحالة فيها صعبة حد الدهشة

لك تحياتى ومعا من اجل حقوق هولاء فى العلاج

Quote: (الصحافة – حريات) كشف تحقيق للأستاذ بلة علي عمر بصحيفة (الصحافة) بأن نسبة مرضي النزف المعوي القادمين من مناطق المناقل في مستشفيات ابن سينا وودمدني ومركز النيلين بلغت (90%)من جملة المرضىى. وانه وفقاً لدراسة اعدها معهد الطب النووي والاحياء الجزيئية وعلاج الاورام بجامعة الجزيرة ببعض قرى الكريمت ثبت ان البلهارسيا تعتبر أهم الامراض التي تتسبب في اعاقة النمو الاجتماعي والاقتصادي على مستوى المنطقة. كما كشف عن ارتفاع معدلات الاصابة ووصول نسبة المصابين بالمناقل الي (50%) من جملة سكان المنطقة الذين يتجاوز عددهم المليون مواطن. وعزا ذلك الى انهيار مشروع النيل الازرق الصحي الذي تمكن من خفض معدلات الاصابة الي (10%) بين الاهالي كما يري الدكتور عثمان خلف الله سعيد عميد كلية طب الجزيرة السابق. واشار التحقيق الي انتشار النزف المعوي و تليف الكبد ببعض القرى حول الكريمت اذ بلغ عدد المرضى الذين اجريت لهم موجات صوتية (1893). وأورد عن الدكتور الفاضل ابراهيم بأن تفشي النزف المعوي المتصاعد في قرى المناقل يتطلب التدخل عبر حملات العلاج كما يتطلب ارادة سياسية تقوم بتوفير الموارد المادية وتوفير العلاج عبر الدولة، فيما ذهب المهندس عمر عبدالرحيم أحمد الي ضرورة استعجال نظم الري الحديثة. (نص تحقيق (الصحافة) أدناه ) : صورة مأساوية تلك التي شهدتها بمستشفى ودمدني بعنبر الباطنية الذي كان يخيم عليه الموت تذكرت اولئك النفر الكريم من الاهل والاخوان تذكرت اخي محمد وابن خالي علي ابراهيم الماصع وابن خالي أحمد محمد الماصع الذين توفوا بسبب داء البلهارسيا اللعين ولازالت اتذكر اخي الذي كان يتقيأ دما احمر قاتما وعندما نقل الي مستشفى ودمدني وجدنا ان كل نزلاء عنبر شيخ العرب كانوا يتقيأون دما بعد ان تمكن منهم داء البلهارسيا وبعد مضي اكثر من عشرين عاما تعود ذات الصورة بعد ان تمكن المرض من تلك الاجساد الهشة في ظل غياب الجهات الحكومية. ان طول شبكات الري بمشروع الجزيرة الذي يتجاوز (60) ألف كيلومتر ، و تتباين الطاقة الاستيعابية بين مواعين الشبكة التي تبدأ بترعتي الجزيرة والمناقل والترع الفرعية الي المصارف وابوعشرينات ،واذا كانت شبكات الري الانسيابي قد ظلت احد اهم مميزات المشروع فقد كانت لها سلبياتها والتي يأتي في صدارتها انتشار مرض البلهارسيا ومضاعفاته التي اهمها النزف المعوي الذي بدأ ينتشر بمنطقة المناقل وبلغت نسبة مرضي النزف المعوي القادمين من مناطق المناقل في مستشفيات ابن سينا وودمدني ومركز النيلين (90%)من جملة المرضى ،ووفقا لدراسة اعدها معهد الطب النووي والاحياء الجزيئية وعلاج الاورام بجامعة الجزيرة ببعض قرى الكريمت ثبت ان البلهارسيا تعتبر أهم الامراض التي تتسبب في اعاقة النمو الاجتماعي والاقتصادي على مستوى المنطقة وقد ارتفعت معدلات الاصابة ووصلت نسبة المصابين بالمرض بالمناقل الي (50%) من جملة سكان المنطقة الذين يتجاوز عددهم المليون مواطن ، وما زاد من ارتفاع معدلات الاصابة انهيار مشروع النيل الازرق الصحي الذي تمكن وفق استراتيجية علمية من خفض معدلات الاصابة الي (10%) بين الاهالي كما يري الدكتور عثمان خلف الله سعيد عميد كلية طب الجزيرة السابق. كانت الصحافة قد اشارت في تحقيق صحفي سابق الي انتشار النزف المعوي و تليف الكبد ببعض القرى حول الكريمت اذ بلغ عدد المرضى الذين اجريت لهم موجات صوتية «1893» منهم «553» بكمبو ودالامين و«525» بالكريمت و«792» بكمل نومك و «172» بالعوامرة و«151» بكترة حمدان فيما بلغ عدد حالات تليف الكبد المتقدم «487» منهم «851» بكمبو ودالامين لوحده، وتبقي الصورة قاتمة جدا. ويري الدكتور الفاضل ابراهيم ان تفشي النزف المعوي المتصاعد في قرى المناقل يتطلب التدخل عبر حملات العلاج كما يتطلب الامر ارادة سياسية تقوم بتوفير الموارد المادية وتوفير العلاج عبر الدولة ، فيما ذهب المهندس عمر عبدالرحيم أحمد الي ضرورة استعجال نظم الري الحديثة والتي جاءت ضمن اصلاحات مشروع الجزيرة . خلال تواجدها بمستشفى ودمدني استمعت الصحافة الي انتقادات واسعة صوبها ذوو المرضي نحو والي الجزيرة بروفيسور الزبير بشير طه واصفين سياسته بالولاية بنها تفتقر للرؤي الاستراتيجية ولم تتضمن اي مشاريع يعول عليها سواء في مجال الخدمات الصحية او التنمية ، بينما سخر البعض من انتقادات الوالي للقيادات السابقة في الولاية، في وقت بات فيه مشغولا بافتتاح المشروعات التي قامت بتنفيذها تلك القيادات.

Quote: فلنرفع هذا البوست عاليا قلعا لأبسط الحقوق

شكرا الاخ ابو سنينة
محمد الامين
عبد الرحيم

اتمنى لو يرفع الاخ بكري هذا البوست عالية

واتمني لو يحدثنا االأطباء بهذه المستشفيات

عن ما آل إليه الحال

هل تخن جلدنا

شكرا معاوية على المساهمة الواعية


وكما قال شهاب

Quote: ÔQuote: فلنرفع هذا البوست عاليا قلعا لأبسط الحقوق

نسأل الله ان يشفي المرضي .....اتمني ان يجد هؤلاء المرضي الرعاية الصحية الكاملة .....

فهي ابسط حقوقهم ........يجب الضغط علي الحكومة لتوفير العلاج المجاني للمرضي دون تكبد معاناة السفر الطويل ......

Quote: [Bنسأل الله ان يشفي المرضي .....اتمني ان يجد هؤلاء المرضي الرعاية الصحية الكاملة ..... فهي ابسط حقوقهم ........يجب الضغط علي الحكومة لتوفير العلاج المجاني للمرضي دون تكبد معاناة السفر الطويل ...... /B]

Quote: جهاز لن يكلف ما يكلفه منزل من المنازل التي عمروا بها الأرض الخراب يتحدثون عن الوالي والراعي والولاية بل والإمامة .... فماذا يقولون عند الوقوف بين يدي جبار قهار ... [

و ليبقي هذا البوست عاليا

و ليبقي هذا البوست عاليا

وزارة الصحة
بعد بهدلة الأطباء
وعلى الرغم من انهم ظلوا يعملون من اجل المواطن السوداني

إلا ان بهدلة من ابلاهم الله بهذا المرض العضال
فهو امر غير مقبول

جهاز لن يكلف ما يكلفه منزل من المنازل التي عمروا بها الأرض الخراب يتحدثون عن الوالي والراعي والولاية بل والإمامة ....


فماذا يقولون عند الوقوف بين يدي جبار قهار



ابوالحيا.....معهد الطب النووى ...1994-2002

أنتم دائموا التجني علي أهل الإنقاذ...يعني شنو لما يعطل الجهاز...ما تسافرو الأردن ولا ماليزيا لعمل الغسيل.......ولا حتي تموتوا...والماعندو قروش متلتلة حقو يموت وما يكبد حكومتنا الرشيدة قروش ساكت

وبعدين الحكومة لما تصرف علي المستشفيات والعلاج والتعليم.....يعني يجيبو قروش من وين للبر والتقوي وبناء المساجد والحفاظ علي أمن السودان ...............

التوقيع
ماري إنطوانيت السودانية

Quote: أنتم دائموا التجني علي أهل الإنقاذ...يعني شنو لما يعطل الجهاز...ما تسافرو الأردن ولا ماليزيا لعمل الغسيل.......ولا حتي تموتوا...والماعندو قروش متلتلة حقو يموت وما يكبد حكومتنا الرشيدة قروش ساكت وبعدين الحكومة لما تصرف علي المستشفيات والعلاج والتعليم.....يعني يجيبو قروش من وين للبر والتقوي وبناء المساجد والحفاظ علي أمن السودان ............... التوقيع ماري إنطوانيت السودانية

الموت لأعداء المشروع الحضاري

أستاذه محاسن زين العابدين

فعلا شر البلية ما يضحك

سيف الدين
اميرة
ابو الحيا
عثمان ميرغني

شكرا لمروركم

Quote: ودولة تصرف كل مواردها وتبيع موارد الجيل القادم لتصرف فقط على حماية نظامها "آمنها الخاص" وعدم وجود جهاز للإشعاع بالخرطوم يا باقر هو مؤشر كافئ لما وصل له الحال

فوق حتى يرفع البوس والشقاء عن اهلنا

.. فعلا" شعبنا الطيب ضحية جشع و قصر نظر حكومة انقلاب جماعة الإنقاذ
اهل السودان عموما، و مرضى السرطان تحديدا" بعيشوا مأساة بدأت في يونيو 1989 : مأساة إسمها تحول الصراع السياسي لعبط و جنون





.. بعد إنتفاضة مارس 1985، بدأ التفكير و التخطيط للإنتقال بعلاج السرطان من مستوى العلاج بالأشعة إلى المستوى الأرقى و الأسهل و الأسرع
و القابل للتطبيق الواسع و الاجدى،
و المعروف ب : علاج السرطان بالطب النووي : Nuclear Medicine Therapy
مع الإبقاء على الدور الرئيسي للعلاج الكيمائي

.. جهاز القاما كاميرا (في الصورة أعلاه) هو قلب النشاط التشخيصي و العلاجي في الطب النووي، الجهاز وصل السودان في 1989 برفقة المختصين
السودانين القادمين من بريطانيا ( مشكلة الدكاترة الاتنين الفاهمين القاما كاميرا و تدربوا عليها، وكانوا مسؤلين من توطين مشروعا في السودان، و تدريب
الكوادر الأخرى على عمل الكاميرا، و فتح الطريق لوصول الكاميرا للمدن الرئيسية الاخرى،
مشكلة هؤلاء الدكاترة إنهم كانوا ضمن عضوية رابطة الأطباء الإشتراكين
و اصدقاء للشهيد/على فضل احمد) .. على فضل قبل إستشهادوا كان ضمن همومو مصير الكاميرا المجدوعة في مخازن مستشفى الذرة،
بوصفها تحول و فتح جديد في تشخيص و علاج السرطان

* مهم جدا" و للتاريخ و للحفظ في مضابط و ملفات المحاسبة و المسؤلية: إنو نافع على نافع، في 1989 رفد سامر سليمان و عثمان النور و صادر الكاميرا،
التى تحولت إلى هيكل للعنكبوت و شماعة نعلق فيها أحزان الوطن

.. معركتنا لا تزال هي توسيع و توطين تكنولوجيا الطب النووي في مجال تشخيص و معالجة السرطان، بل التدخل الإستباقي لإكتشافه مبكرا، لانو الإكتشاف المبكر
للسرطان في مصلحة المواطن و الدولة معا" : بحمى الارواح، و قوى الإنتاج، و بوفر الاموال لصالح المشروع الكلي للتنمية