الصحفي الرياضي: عبدالمجيد عبدالرازق....أرفع لك القبعة

إن كانت الانتصارات تتحقق بالجهد والتفوق في الملعب فقد قدم فرسان الهلال مساء أمس أمام ضيفهم فريق الأفريقي التونسي ما يستحققون عليه الفوز برباعية بيضاء على أقل تقدير بمقياس الفرص التي أتيحت لسادومبا وكاريكا وبشة أمام المرمى والتي كانت كفيلة بأن تحسم أمر الصعود إلى دور المجموعات من لقاء الذهاب ودفن الأفريقي في المقبرة بجوار كل شهداء القارة الأفريقية الذين لقوا حتفهم في أرض الهلال.


أوفى إخوان هيثم بوعدهم ببذل الغالي وسكب العرق في الملعب ولكن كان الحظ غائباً وكان العناد حاضراً وكانت المجنونة معاندة رفضت أن تطاوع من يجيد لغتها ولكن الأمل قائم بإذن الله في التأهل مهما كانت ظروف مباراة الإياب لأن فرسان السودان يعرفون التعامل في المباريات الخارجية بعد أن كسبوا المناعة مع الهلال ومع المنتخب وهم أكبر من أن يرهبهم الجمهور أو المعاملة السيئة فكل أرض الله أرضهم وكل أهلها شعبهم.


أجاد كل اللاعبين في الخطوط الثلاث ولكن عابهم التسرع والإرسال الطويل وعدم التركيز أمام مرمى الخصم وكان يفترض أن يتعامل اللاعبين مع الفرص بهدوء ومتابعة وأعتقد أن خروج يوسف محمد المبكر كان له أثره بعد أن أدى دوره في الناحية اليمني بانطلاقاته وكاد أن يخطف هدفاً مبكراً لولا سوء الطالع.

Quote: عموماً يجب على ميشو أن يبدأ من الآن في العمل على وضع استراتيجية مباراة الإياب ويمكن للهلال أن يحرز أكثر من هدف بعد أن وضح أن الأفريقي يعاني في الدفاع رغم التركيز وحارس مرماه لا يجيد استلام الكرات وخطف هدف هناك يعقد الحسابات والأفريقي الذي شاهدناه أمس ليس بالفريق الذي يحرز أكثر من هدف في مرمى الهلال ولن يخرج بشباك بيضاء ولا أبالغ إن قلت أن مستواه أقل من مستوى فريق كالا الذي أسقطه الهلال بسهولة. مبروك الانتصار وأقول من جديد إن الأمل قائم ما دمنا نملك الطموح والرغبة ونتمنى أن يلحق علاء الدين يوسف بالمباراة لأنه اللاعب الذي تحتاجه مباراة الإياب. وتحية للجمهور الذي رسم أروع ملحمة بعد أن ملأ الملعب عن آخره وشجع بقوة.

كل الحديث أعلاه للصحفي القدير عبدالمجيد عبدالرازق



في مقابل متصحف اخر كتب في عمود بجوار هذا العمود

Quote: ودع الخرطوم الكونفدرالية في لقاء الذهاب! واقترب منها الهلال بعد أن رفض هدايا مدافعي الإفريقي المغلفة بورق السوليفان. أظلمت الجعرانية في فاس، ونورت في البقعة. يا هيثم صديق الدماعة قناتهم شوشت وقطرهم صفّر!

كل الحديث أعلاه للصحفي القدير عبدالمجيد عبدالرازق



في مقابل متصحف اخر كتب في عمود بجوار هذا العمود

Quote: ودع الخرطوم الكونفدرالية في لقاء الذهاب! واقترب منها الهلال بعد أن رفض هدايا مدافعي الإفريقي المغلفة بورق السوليفان. أظلمت الجعرانية في فاس، ونورت في البقعة. يا هيثم صديق الدماعة قناتهم شوشت وقطرهم صفّر!