الظرف اصبح مواتياً لتصالح البشير والترابي

ان كان الامر مسرحية فقد آن الاوان
لاسدال الستار

وان كان غير ذلك فان ما اعتراهما من ضعف
يجبرهما علي التلاقي لمواجهة رياح الحرية الهابة من كل مكان

Quote: وان كان غير ذلك فان ما اعتراهما من ضعف يجبرهما علي التلاقي لمواجهة رياح الحرية الهابة من كل مكان

لاهذا ولا ذاك يا شامى وان كنت اتفق معك تماما فى عودة المياه الى مجاريها وان كانت صرفا صحيا!
السبب فى تقديرى عدم ممانعة الغرب وامريكا فى وصول الاسلاميين الى الحكم فى كافة الدول وخاصة اسلاميي السودان المؤيدين للتقسيم فلا داعى لاضعاف نظام خانع ينفذ الاجندة الامريكية الاسرائيلية وخاصة فى ظل الوضع الدارفور الجديد الذى يعتبر فيه الترابى عنصرا مؤثر!
اكثر من عشرة سنوات من الخصومة العنيفة والسجون والافقار الى مرحلة التسول فضلا عن الملاسنات العنيفة التى وصلت الى مستوى حديث الغرباوية والخروج على عنقريب التى لايمكن ان تكون مجرد دراما!
جنى

الاخ الافاضل الاستاذ الشامى

لك التحية الطيبة و التقدير


منذ ان اختلف اللصان "الترابى" و "بشيره" لعنة الله عليها
لم يبرحنى شعور انهما على اتفاق و ان الذى يحدث مسرحية ليس الا
بالرغم من العداء السافر الذى يظهر على بعض من اتباعهما فى العلن
و لكن و سرعان ما تجدهم فى الخفاء هم ساهرون .

Quote: السبب فى تقديرى عدم ممانعة الغرب وامريكا فى وصول الاسلاميين الى الحكم فى كافة الدول وخاصة اسلاميي السودان المؤيدين للتقسيم

شكرا اخ جني

انا فتحت البوست وفي ذهني هذا التوجه الغربي
الجديد علي الساحة العربية فقد كان المؤتمر الوطني يتودد الي الغرب
بالتخويف من الترابي وكذلك يفعل في مصر وفي الداخل يقوم الترابي بكل ما هو متاح لافساد
صورة الوطني الآن هذا الفلم انتهي او حرق والبشير يقترب من تحقيق شرط الترابي بالابتعاد من الرئاسة
لتوحيد جناحي الحركة والوساطات الآن قائمة وقاعدة لتحقيق المصالحة مما يجعلها اقرب الي التحقيق


تحياتي وتقديري