لا تنسوا الخرطوم

لا تنسوا الخرطوم
فريق الخرطوم ممثل السودان في بطولة الكونفدرالية لا يحظى بإعلام قوي ولا حتى جمهور ولذلك فلن يحظى بالجمهور لا من العاصمة التي يحمل إسمها ولا من بقية الولايات لوجود قمتي الكرة السودانية المريخ والهلال اللذين رسخا في قلوب الجماهير السودانية وأصبحت مقسومة بين المعسكرين حتى الإعلام الرياضي طغى عليه اللونين الأحمر والأزرق ولم يولي فريق الخرطوم أي اهتمام في هذه المنافسة رغم انه يلعب باسم السودان ويخوض مساء غد الأحد في مدينة فاس المغربية مواجهة نارية أمام مضيفه نادي المغرب الفاسي في جولة الذهاب لدور ال 16 لبطولة الكونفدرالية.
الأساليب الدفاعية التي ينتهجها مدرب الخرطوم بالتكتل الخلفي وعمل المتاريس الدفاعية تجهد الفريق كثيراً فالأسلوب الدفاعي الذي يلعب به الفريق في كل المباريات نشاهد مباراة في نصف الملعب بين عشرة مدافعين ومهاجمين من الفريق الأخر وكل الأحداث تدور حول تشتيت الكرات كيفما اتفق دون تركيز وتضييع الوقت وانتظار السماء تمطر أهدافاً أو الصدف لتسجيل الأهداف ولا شك أن هذا الأسلوب تكتيكي لا يمكن أن يرتقى بالمستوى الفني ولا يمكن أن يحقق نتائج إيجابية إذا لم يغير الجهاز الفني للفريق هذا المفهوم الخاطئ عن الطرق الدفاعية لدى اللاعبين فسيغادر الفريق البطولة مبكراً.
الفريق الأفضل من جميع النواحي البدنية والجماعية والأقدر والأسرع على تطوير الهجوم للأمام بكثافة عددية هو الأقرب للفوز.
فريق الخرطوم لديه مهاجمين جيدين ولذا يجب على الفاتح النقر مدرب الفريق أن يتحرر من الطريقة الدفاعية ويجازف بالهجوم المحسوب لأن الهجوم الضارب والفعال يبدأ من خط دفاع متماسك ومتزن ومنضبط فإن اللعب بطريقة دفاعية طول الوقت تجعل الفريق متوتراً لا يؤدي حتى التعادل وكثرة الهجمات ترهق خط الدفاع وتؤدي إلى ارتكاب أفراده أخطاء قاتلة يخسر على أثرها الفريق ويبقى الهجوم الفعال أهم أدوات الحسم والفوز للكوماندوز إن شاء الله.

لا تنسوا الخرطوم من الدعاء