اقيلوا هذا المتعافي .. وسيتعافى الوطن ..

جلسة البرلمان السوداني التي يتنبأ بأنها ستكون عاصفة يوم غد الإثنين لمناقشة التقاوي الفاسدة بتاعت المتعافي ..
والبرلمان في محك حقيقي هذه المرة .. كيف لا وهذا الرجل قد ضرب بالدعوة عرض الحائط ، بفرضية ان هذا "المتعافي " قد "طنش" الدعوة الوجهت ليهو من البرلمان عن سابق قصد او لأنه في زيارة اهم من جلسة البرلمان ، أو لأنها لم تصل عبر الوسائل القانوينة "يقال انها وصلت بالسيركي والبريد الإلكتروني برضو" و(مافي وزير بستدعوه بكلام الجرائد) حسب قوله .. وإذا كان الصفر البارد قد ذكر في مقاله "عافي منك يا المتعافي" مجريات الأمور القادمة في جلسة البرلمان وكيف ان المتعافي ليس له ناقة ولا جمل في الموضوع وان التقاوي تم استيرادها في عهد وزير سابق ، فهذا لا يعفي الوزير الجديد من المسئولة ولا من الإجراءات التي تكفل ايقاف استخدام التقاوي ..

جلسة البرلمان لمناقشة الموضوع أعلاه ستكون غدا .. ولكل حادث حديث ..

سؤال في المليان :
هل البرلمان السوداني قادر على حسم مثل هذه الأمور ..
اقيلوا هذا الرجل الداهية ..
"أليس فيكم رجل رشيد " ..

يا هشام موضوع مهم بس حا أقراهو
لو قدر البرلمان يشيل المتعافي معناها النظام ماشي في تحسن
"و ما حا يقدرو"
و المشكلة طبعا" ما المتعافي بس، لانو النظام الأنجب المتعافي
أنجب غيرو الاف المتعافين النهبو بلدنا دي
معا" لدولة الحقوق و الحريات
معا" لمحاكمة النهاب و المفسدين
معا" للديمقراطية

يا عيدروس يا أخوي .. الموضوع اكبر من المتعافي ..
هل السودان لم ينجب إلا هؤلاء ..
يشيلوهو من هنا ويختوهو هنا ..
التقول مكتب عندنا في الدستور اننا لازم نقبل بهذه الوجوه القميئة ..
لا نشك ان هناك نفر نزيه ..
ولكن اللصوص وسارقي ثروات الشعب في ازدياد ..
من اين يأتي هؤلاء ؟؟ ..
ونرجو ان لا تتمثل فينا مقولة الرسول الكريم " اذا سرق فيهم الشريف تركوه "
افيقوا يا اهل البرلمان ..
قبل ان يقال " لا حياة لمن تنادي " ..

يا هشام ان صدق المكتوب ولم يتحرك البرلمان

فليعلم المتعافى وكل من سرق ان هذة الافعال

هى التى تولد الثورات حتى وان كانت ولادة

متعثرة ولكن وما ان تولد ثورة شعب عانى واحترق

فلا اسوار عكا ولا حصون بارليف ستوقف مد المظلومين

Quote: فليعلم المتعافى وكل من سرق ان هذة الافعال هى التى تولد الثورات حتى وان كانت ولادة متعثرة ولكن وما ان تولد ثورة شعب عانى واحترق

أمثال هؤلاء المتسلقين لا يرعوون ..
نحن نكابد الأمرين في بلاد الغربة
بحثا عن ما يسد حاجة اهلينا ..
ونتطلع إلى غد مفعم بالأمل ..
ولكن لا أمل وهؤلاء اللصوص بيننا ..

لعنة الله عليهم أجمعين ..