كسل السودانيين يحول دون قيام ثورتهم!!!

هذه فرية أخري يسوقها هذه الايام المتخلفون من الاعراب ذوي العقول والقلوب المريضة


الجهلة الاغبياء الساقطين بصفر كبير في مادة تاريخ الشعوب.


من ضمن نكاتهم السخيفة هذه الايام ان الشعب السوداني ومن شدة كسله وفي خضم هذه الثورات الشعبية

العرمرم التي تضرب العالم العربي جاءه الرئيس البشير مطالباً ان يثور عليه كما ثارت الشعوب الاخري

علي حكامها فقال الشعب السوداني ( خليك في مكانك يا ريس نحنا دايرين ننوم شوية)

وهذه النكتة ورغم ضحالتها الا انها تاتي في سياق الحرب النفسية القديمة المتجددة التي يقودها ابناء

النيل ضد ابناء النيل في اطار التنافس علي الفرص الوظيفية في دول الخليج وهي حرب قذرة استخدم فيها

المصريون هذا السلاح غير الاخلاقي وللاسف انطلت هذه الفرصة علي بدو الخليج وصاروا يرددونها بمناسبة

وغير مناسبة.

الملتقيات والمناسبات وظروف العمل تجمعنا بعدد من المواطنين السعوديين وللاسف ممن يدعون العلم

والمعرفة او كما يقال مثقفاتية البلد وطبعاً لاحديث هذه الايام سوي احاديث الثورات والزنقات

فيقولون لك ( وين ثورتكم ام تبغوا تنوموا شوية) مع قهقهة تدل علي التهكم والاستخفاف

فجاء ردي لأحدهم ان الشعب السوداني ليس إمعةً ولا يري ان هذه الثورات علي الحكام عبارة عن موضة

يرتديها محاكاة واعجاباً بها وبمن يلبسها , وانما هي قناعات داخلية لشعب كل دولة علي حده

والشعب السوداني عندما انتفض عام 1964م لم تكن لكم دولة متكاملة الاركان ولم تكونوا تعرفوا معني كلمة

انتفاضة ولاثورة يا من جمعكم الملك عبد العزيز من سفوح الجبال وفرق بينكم وبين انعامكم وجعل منكم

شعباً كباقي الشعوب.

اواصل الحكاية

Quote: وهذه النكتة ورغم ضحالتها الا انها تاتي في سياق الحرب النفسية القديمة المتجددة التي يقودها ابناء النيل ضد ابناء النيل في اطار التنافس علي الفرص الوظيفية في دول الخليج وهي حرب قذرة استخدم فيها المصريون هذا السلاح غير الاخلاقي وللاسف انطلت هذه الفرصة علي بدو الخليج وصاروا يرددونها بمناسبة وغير مناسبة.

الأخ السيدح - سلام
كان الكاتب المصري اليساري محمود السعدني - دائما يحتج في كتاباته على
تفضيل السوداني على المصري، وراتب السوداني دائما أعلى عن راتب
المصري في أي وظيفة كانت في الشركات والمؤسسات والمصالح الحكومية خاصة
في دول الخليج العربية... فهي إذن حرب تفضيل ومصالح... لكنه نسى أو
تناسى أهم من الراتب المادي نسى صفة الأمانة والإخلاص في العمل التي حببت
الشعوب في الشخص السوداني... فكان إسم سوداني هو جواز سفر لكل شخص
يريد أن يقضي حاجة من حوائج الدنيا... فالكثيرون يعلمون علم اليقين
أن الإنسان السوداني لا يكابر أي أحد في همته في العمل وإخلاصه وأمانته
فتجده في مجال الصحة في المستشفيات والعيادات وفي التعليم في أستاذا
ومحاضرا في الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس وفي المجال الرياضي
والعمل العام هو الرقم الذي لا يتجاهله أحد... فما نراه ونسمعه من نكات
سمجة هي ترهات يعلم قائلها علم اليقين أن السوداني أكبر من تطوله هذه
السخافات...
تحياتي
حمد

Quote: فهي إذن حرب تفضيل ومصالح... لكنه نسى أو تناسى أهم من الراتب المادي نسى صفة الأمانة والإخلاص في العمل التي حببت الشعوب في الشخص السوداني... فكان إسم سوداني هو جواز سفر لكل شخص يريد أن يقضي حاجة من حوائج الدنيا... فالكثيرون يعلمون علم اليقين أن الإنسان السوداني لا يكابر أي أحد في همته في العمل وإخلاصه وأمانته فتجده في مجال الصحة في المستشفيات والعيادات وفي التعليم في أستاذا ومحاضرا في الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس وفي المجال الرياضي والعمل العام هو الرقم الذي لا يتجاهله أحد

الاستاذ حمد

اتفق معك تماماً فيما ذهبت اليه

لكن الغرابة ان تصل هذه الحرب النفسية الي الشعب السوداني باكمله بعد ان كانت محصورة في المغتربين

ومن سخريات القدر ان يتحدث بدوان الخليج عن الثورات والانتفاضات وعن دور الشعب السوداني صانع المعجزات

ورائد الانتفاضات .

اشكرك

والشعب السوداني ليس في مدرسة التعلم لكي تستفز مشاعره بهذه الطريقة السخيفة

ولو الوضع الحالي يحتاج الي تغيير لخرج منه محمد بوعزيزي قبل ان يظهر في تونس المكبوت شعبها لنصف

قرن من الزمان .

الشعب السوداني معلم وملهم للشعوب العربية وما ثورتي اكتوبر وابريل ببعيدتان متي ما احتاج لاستلهام

ذكراهما لكن هل حان الوقت لانتفاضة وثورة في السودان ؟