الان يحاصر جهاز الامن منازل قيادات الاطباءمتي سيرفع جهاز الامن يده عن الاطباء؟ ويترك ملاحقة ا

الان يحاصر جهاز الامن منازل قيادات الاطباء
متي سيرفع جهاز الامن يده عن الاطباء؟ ويترك ملاحقة الساعيين لسحب الثقة عن الاتحاد؟



توصل معظم اطباء السودان الي ان الخطوة الاولي في حل مشاكلهم المهنيةوتحسين اوضاعهم المعيشية ومن ضمنها تحسين بئية العمل
وترقية الخدمات الطبية توصلوا الي ان الخطوة الاولي هي سحب الثقة من اتحادهم حتي تمكنهم وضعييتهم من مفاوضة السلطات والمطالبة بالحقوق-

اذ ان القيادة الحاليةوبحكم ولاءاتها للنظام تري ان الحال والوضع الطبي يسير علي ما يرام بل انها ذهبت في صراعات مع المطالبيين
بتحسيين الاوضاع ومنعتهم حتي من استخدام دار الاتحاد للاجتماع ومنا فشة القضايا بل ذهبت الي اكثر من ذلك باستدعاء الامن والشرطة لمنعهم من استخدام الدار ونشرت في وسائل الاعلام المسموعة والمرئية ان ليس هناك قضايا بل ان كل المشاكل قد حلت-

وفي سعي حثيث ونشاط ديمقراطي يتحرك اعضاء الجمعية العمومية في ممارسة حق مشروع وهو سحب الثقة عن اللجنة الحالية
للفيادة الاطباء الا ان جهاز الامن يقوم بملاحقة الاعضاء النشطيين ومراقبة تحركاتهم وتهديدهم وممارسة ضغوط نفسية عليهم واسرهم للتراجع عن خطوتهم هذه-

ولقد عمل جهاز الامن منذ بداية المطالبة العام الماضي علي كسرة شوكة الاطباء باعتقال فياداتهم وتعذيبهم وتجريمهم بمجرد اعتقالهم-
الان وفي ضواخي مختلفة من العاصمة والاقاليم هناك سيارات للامن تحاصر وتراقب تحركات قيادات لجنة الاطباء فالي متي سوف
يمارس جهاز الامن هذا الدور في مراقبة هولاء الاطباء وتروعيهم وهم يمارسون حق دستوري وطبيعي

الحاصل


سلامات ليك وللاخت ناهد

كل التضامن مع قيادات الاطباء في ممارسة حقوقهم دون قيود

الأعزاء عبدالرحيم والفاتح
منذ شهر كامل وأنا تطاردني قوات الأمن وتهدد زوجي وتهددني بلغات مختلفة,وهنالك موتر بصاحبه يذهب معي اينما ذهبت حتى داخل المستشفى وفي العنابر..ويأتي بعضهم ليجلس بين الذين ادعوهم لتخويفهم كما حدث يوم اجتماعي بالمفصولين في مجلس التخصصات وقد حذروني من الإستمرار في اللجنةوهددوني بالقتل بطريقة مواربة وفجة ..وبالأمس بعد استجواب طفلتي البالغة 8 سنوات فقط اخبروا زوجي بضرورة ان اعود للمنزل حيث كنت في زيارة لوالدي المريض بحجة انهم ينون استجوابي في المنزل بواسطة مسئول في الجهاز وبدلا عن هذا المسئول ظهرت في مطاردتي اليوم وجوه جديدة من 6 افراد بعربية بوكس وموتر وبدلا عن توقفهم المعتاد اسفل عمارة الأمن المواجهة لمنزلي ..اتوا ليضعوا سيارتهم امام منزلي مباشرة وقاموا بإستجواب العاملة في المنزل عند حضورها بالصباح وسألوها عن أبنائي وعن عددهم وأعمارهم ..مضايقتي انا افهمها لكن مضايقة الزوار والآخرين غير مقبولة ولا مبرر لها ..يمكن للأمن استدعائي او اعتقالي حتى ولكن ان يضايق اشخاص ليس لهم علاقة بلجنة الطباء هذا مالم أفهمه ..وهل بيتي واولادي في أمان..؟! هذا سؤال احمل مسئوليته لرئيس جهاز الأمن شخصيا..أما بخصوص لجنة الأطباءفما لا يفهمه هؤلاء الناس ان القضية ليست قضيتي وحدي انها قضية الآلاف من الطباء الذين لن يسكتوا عن حقوقهم ولو توزعت عربات الأمن على كل بيوت السودان..هذا السلوب يفضح دعاوي التغيير المزعومة خاصة المؤتمر الوطني ..ففي اول امتحان حقيقي ظهرت الوجوه الحقيقية لإجهاض الديموقراطية ..فبعد تهديدنا ب3 الآف طبيب ينتمون للمؤتمر الوطني لم يستطع افتحاد ان ينتظر جمع التوقيعات لسحب الثقة منه فمنعوا بقوة جهاز الأمن لقاء الأطباء بالأخصائيين والآن سيمنعون اجراءات سحب الثقة بأي طريقة ..سبق وأن ذكرت هذا اتحاد الأطباء وليس اتحاد المؤتمر الوطني وعليه إن كان المؤتمر الوطني يريد تدليل أطباءه فليس لدينا مانع طالما انه لا يفعل ذلك بأموال أطباء السودان..وبشارة للرأي العام ..الى الان كل طبيب يعرض عليه إجراء سحب الثقة من الإتحاد يرد بطريقة واحدة:لو عشرة ورقات بمضيهم ..مش ورقة واحدة..لقد سقطت ورقة التوت عن اتحاد الأمن هذا..الذي يعيش من أموالنا ويغلق البواب في وجوهنا بكل صلف..ماهي الشرعية التي يرتكز عليها وكلنا يعرف كيف تمت انتخاباته وترشيحاته عبر الهواتف..طال الزمن او قصر ..ستعود دار الأطباء حرة وسيسجل التاريخ موقف هذه العصبة التي تستدعي قوات المن لقواعدها من أجل البقاء في رئاسة الإتحاد وادارته..دام نضال اطباء السودان..

Quote: لأعزاء عبدالرحيم والفاتح منذ شهر كامل وأنا تطاردني قوات الأمن وتهدد زوجي وتهددني بلغات مختلفة,وهنالك موتر بصاحبه يذهب معي اينما ذهبت حتى داخل المستشفى وفي العنابر..ويأتي بعضهم ليجلس بين الذين ادعوهم لتخويفهم كما حدث يوم اجتماعي بالمفصولين في مجلس التخصصات وقد حذروني من الإستمرار في اللجنةوهددوني بالقتل بطريقة مواربة وفجة ..وبالأمس بعد استجواب طفلتي البالغة 8 سنوات فقط اخبروا زوجي بضرورة ان اعود للمنزل حيث كنت في زيارة لوالدي المريض بحجة انهم ينون استجوابي في المنزل بواسطة مسئول في الجهاز وبدلا عن هذا المسئول ظهرت في مطاردتي اليوم وجوه جديدة من 6 افراد بعربية بوكس وموتر وبدلا عن توقفهم المعتاد اسفل عمارة الأمن المواجهة لمنزلي ..اتوا ليضعوا سيارتهم امام منزلي مباشرة وقاموا بإستجواب العاملة في المنزل عند حضورها بالصباح وسألوها عن أبنائي وعن عددهم وأعمارهم ..مضايقتي انا افهمها لكن مضايقة الزوار والآخرين غير مقبولة ولا مبرر لها ..يمكن للأمن استدعائي او اعتقالي حتى ولكن ان يضايق اشخاص ليس لهم علاقة بلجنة الطباء هذا مالم أفهمه ..وهل بيتي واولادي في أمان..؟! هذا سؤال احمل مسئوليته لرئيس جهاز الأمن شخصيا..أما بخصوص لجنة الأطباءفما لا يفهمه هؤلاء الناس ان القضية ليست قضيتي وحدي انها قضية الآلاف من الطباء الذين لن يسكتوا عن حقوقهم ولو توزعت عربات الأمن على كل بيوت السودان..هذا السلوب يفضح دعاوي التغيير المزعومة خاصة المؤتمر الوطني ..ففي اول امتحان حقيقي ظهرت الوجوه الحقيقية لإجهاض الديموقراطية ..فبعد تهديدنا ب3 الآف طبيب ينتمون للمؤتمر الوطني لم يستطع افتحاد ان ينتظر جمع التوقيعات لسحب الثقة منه فمنعوا بقوة جهاز الأمن لقاء الأطباء بالأخصائيين والآن سيمنعون اجراءات سحب الثقة بأي طريقة ..سبق وأن ذكرت هذا اتحاد الأطباء وليس اتحاد المؤتمر الوطني وعليه إن كان المؤتمر الوطني يريد تدليل أطباءه فليس لدينا مانع طالما انه لا يفعل ذلك بأموال أطباء السودان..وبشارة للرأي العام ..الى الان كل طبيب يعرض عليه إجراء سحب الثقة من الإتحاد يرد بطريقة واحدة:لو عشرة ورقات بمضيهم ..مش ورقة واحدة..لقد سقطت ورقة التوت عن اتحاد الأمن هذا..الذي يعيش من أموالنا ويغلق البواب في وجوهنا بكل صلف..ماهي الشرعية التي يرتكز عليها وكلنا يعرف كيف تمت انتخاباته وترشيحاته عبر الهواتف..طال الزمن او قصر ..ستعود دار الأطباء حرة وسيسجل التاريخ موقف هذه العصبة التي تستدعي قوات المن لقواعدها من أجل البقاء في رئاسة الإتحاد وادارته..دام نضال اطباء السودان..

اعلاه افادة الدكتورة ناهد محمد الحسن عن شكل التهديد والترويع الذي تتعرض له هي واسرتها وزملاءها من الاطباء

فلنطالب من هنا جهاز الامن والسلطات رفع يدها عن الاطباء وفك الحصار والتعذيب النفسي اللذي يمارس علي الاطباء واسرهم

Quote: انها قضية الآلاف من الطباء الذين لن يسكتوا عن حقوقهم ولو توزعت عربات الأمن على كل بيوت السودان..هذا السلوب يفضح دعاوي التغيير المزعومة خاصة المؤتمر الوطني .. ففي اول امتحان حقيقي ظهرت الوجوه الحقيقية لإجهاض الديموقراطية

حتي يرفع جهاز الامن حصاره

حتي تذهب تلك القوة الامنية كما ذهب قوش