لنناقش هذه الظاهرة الخطيرة جدا معا

ظاهرة جديرة بالنقاش
وان كنت لا ادري ان كانت على درجة عالية من التفشي ام لا
ولكنها موجودة باي حال من الاحوال
فلدي شهادات موثقة وقصص و اوامر قبض لم تنفذ
وهي ظاهرة هروب اصحاب الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة الي الخارج بعد فشل مشاريعهم الاستثمارية (صار هذا عاديا مع اصحاب الاستثمارات الكبيرة)
لدي اكثر من قصة ومن حكاية محزنة جدا
قال لي احد الضحايا وهو عامل بسيط انه كان يتصل يوميا بصاحب العمل لياخذ اجرته التي لا تساوي شيئا من اساسها
فكان يتلقى كل يوم وعدا جديدا
الى ان صار صاحب العمل لا يرد على المكالمات الهاتفية
وبعد ايام قليلة
اغلق هاتفه
فاضطر العامل الي البحث عن منزل صاحب العمل
وهناك عرف انه هرب الي دولة عربية بكل هدؤ ودون ان يعلم احد بعد ان تراكمت عليه الديون
ومثل هذه قصص كثيرة وجميعها تكاد تكون متشابهه

ماهي جذور المشكلة?
وكيف هو السبيل لاسترداد حقوق الضحايا?
وكيف هو السبيل لمعالجة اوضاع الهاربين حتى لا يقعوا فريسة سهلة في يد اجهزة المخابرات التي تتصيد امثال هؤلاء فيصبحوا تهديدا لامن الوطن القومي (الذي هو منيل بستين نيلة اصلا)


دعوة للنقاش

Quote: ماهي جذور المشكلة?

سلام الأخ شهاب كرار . أقرأ لك كل ما تكتب لكن اول مره اتداخل معاك.

القصه وما فيها هو الاستهبال الحكومي الحاصل في البلد دي.

البنوك وغيرها من ممولي المشروعات الصغيره والمتوسطه لا تلتزم بشروط التمويل المتعارف عليها عالميآ وإقتصاديآ. بمعني الضمانات الواجب توفرها من طالب التمويل والممول.
التمويل بيتم بالعلاقات والمعرفه الشخصيه او عن طريق السماسره.
وبالتالي مافي ضمان لإستمرارية المشروع زائدآ تقلبات السوق والعمله.
الممول _ أيآ كان _ لابد أن يضع هامش لعدم استقرار العمله عشان طالب التمويل ما يدخل في حالات الاعسار ال في النهايه بتخليه ينفد بجلده .

المشاريع المموله لا تخضع لقانون التامين الإجتماعي منذ البدايه يعني ده مفترض يكون من ضمن شروط منح التمويل نفسه . طالب التويل لازم يوضح حجم العماله المطلوبه لانجاح مشروعه ونوعها ( مهره \ يوميه \خبره ...الخ).
البحصل بعد الشخص يحصل علي التمويل يقوم يجيب ناس يشغلم معاهو وما بكون مشي اتحصل علي التصاديق اللازمه لتشغيلم، بمعني تنشأ العلاقه التعاقديه بدون توفر الشروط الاساسيه للعاملين لضمان الحصول علي حقوقم وعدم الغدر بهم وتشريدهم في حالات الافلاس او الهروب.

يا شهاب متين في دولتنا البوليسيه دي شفت ليك ضحيه لقت حقها؟؟

تحياتي وإحتراماتي.

Quote: ماهي جذور المشكلة? وكيف هو السبيل لاسترداد حقوق الضحايا?

أساس المشكلة عدم المصداقية الذي أنتجه إنعدام الأخلاق ..
ولو هرب سنة ، ستة شهور .. برضو حايظهر وتلقاهو حايم زي الماعمل أيها حاجة !
حاجة غريبة جداً جداً !!!

شكرا منى التجاني على المداخلة المفيدة للغاية

و فوق للمزيد من الاراء الجادة والهادفة

يا شهاب

ازيك ياخ
دي ما بقت ظاهرة ياخينا دي عبارة عن متلازمة لرأس المال الطفيلي وجشعه وبالتحديد لبتوعين الشيكات المعانا ديل .
يازول اخبارك شنو ؟ تلفوني كان فيهو مشكلة في (الفترة الفاتت) المهم صلحتو يا شاب .

تسلم يا خضر

وكما تقول وكما قالت الاخت منى. جذور المشكلة تكمن في النظام الاقتصادي الشائه الذي فصل تفصيلا ليلائم مصالح اناس بعينهم ويمعن في افقار واذلال بقية الشعب

دم بخير