في السودان الجميل الانداية جنب الجامع والدين لله والوطن للجميع!

وكان دينا سمحا جميلا تتعايش فيه الاضداد بهذه السماحة المعبر عنها في هذه الصورة البديعة التي تعكس سماحة اهل السودان الجميل حيث كان الحلال بينا والحرام بينا بلا ضجيج ورغاء وثغاء وقتل وتعذيب ونهب وفساد وعمالة باسم الله كما يفعل صهاينة الخرطوم الجدد وهم اشنع من اساء الى دين الله بهذا القبح والشر المهول!

كنا صغارا نهيم فرحا عندما نسمع في صباحاتنا الجميلة صوتا شجيايقول :(المعا قزززززاز) حيث كان الحمار الجميل وصاحب الحمار الجميل وخرجه الكبير يتدلي على جنبي الحمار يصدر اصواتا رنانة محببة الى اذانناالطفولية الفضولية ونسرع الخطي نخرج من ابواب بيوتناوبلا حرج نجرجر علي ايادينا الصغيرة النظيفةالقوارير الزرقاء والبيضاء التي افرحت ذات ليلة ليلاء بعضا من ال البيت وقد ناموا بسببهافرحين بلا كبائر وام الكبائر ولا شرور و تزداد فرحتنا كلما كانت القوارير البيضاء هي الغالبة لانها اقيم واغلي من الزرقاء ولا ادرى حتى اليوم سر هذه الافضلية التي تفرق ايضا بين القزاز ( ابيض وازرق) المهم كنا ببراءة نفضل البيضاء اي( قزاز الشيري) على الزرقاء ( قزاز البيرة) فالبيضاء ذات سعر رنان فكلما حصدت منها الكثير فانها قطعاتوفر لك ثمن تذكرة السينما لفيلم هندى او روماني ( سكوب بالالوان) بالاضافة الى ثمن الفول ( المظبط) وما تبقى ( حق التسالي) وبمال ما يسمى بالحرام كان يغشانا ايضا الفرح الجميل
لانه عند الله اشرف وانظف من مال نهب باسم الله وسلطان اغتصب بالقتل والتعذيب والاغتصاب باسم الله!

.

كان الحلال بينا والحرام بينا ولكم دينكم ولي دين ولست عليهم بمسيطر والدين المعاملة في سودان جميل هو سودان الجميع