مؤتمر استثمار المغتربين بالامارات .. الواقع والوهم والابتزاز

Quote: حصيلة الضرائب زادت من 6 مليار جنيه سوداني في عام 2007 ل 9 مليار جنيه سوداني في عام 2009 ل 10 مليار جنيه سوداني في عام 2010 ويتوقع لها ان تصل 12 مليار في عام 2011

Quote: عائدات البترول زادت عبر السنين من 11 مليار جنيه سوداني في عام 2007 ل 17 مليار جنيه سوداني في عام 2008 وانخفضت مجددا عام 2009 ل 10 مليار لترتفع في عام 2010 ل 13 مليار جنيه سوداني ويتوقع لها ان تصل 15 مليار في عام 2011

Quote: مصروفات الدولة زادت عبر السنين من 20 مليار جنيه سوداني في عام 2007 ل 24 مليار جنيه سوداني في عام 2008 وانخفضت مجددا عام 2009 ل 22 مليار لترتفع في عام 2010 ل 26 مليار جنيه سوداني ويتوقع لهاان تصل 27مليار في عام 2011

Quote: المرتبات والأجور زادت عبر السنين من 6 مليار جنيه سوداني في عام 2007 و 2008 ل 7 مليار في عام 2009 ل 8مليار جنيه سوداني في عام 2010 ويتوقع ان تظل في نفس الحدود عام 2011

لننظر الى الارقام اعلاه

العائدات الضريبية والبترولية والضريبية

12+15= 27 مليار

مصروفات الدولة =27 مليار


يعني كملت
طيب
المرتبات

8 مليار
من اين يتحصلوا عليها

ضرائب ملتوية وخداع

ونواصل

لي اكثر من اسبوعين واناافكر في كتابة موضوع عن الاستثمار في السودان وفي كل مرة اجد ان مشكل الاستثمار في السودان والكتابة فيه شائكة لدرجة تحير عتاة الاقتصاديين مع ان الواقع الفعلي للاستثمار في السودان يؤكد ان اكثر الدول تأهيلا للاستثمار طويل المدى هو السودان من كل النواحي
اذن اين المشكل؟

المشكل هو الدولة الانقاذية نفسها
اولا هذه العصبة الانقاذية تختلف اولوياتها باختلاف افرادها
فجزء يرى ان الاولويات هي تامين نظام الانقاذ وذلك بتمكين القبضة الامنية وتركيز الصرف عليها
وجزء يرى ان الاولوية تكون للتحشيد التاييدية وتمكين الموالين بقبائلهم وعشائرهم لاستمرار النظام الانقاذي
وجزء لا يهمه كيف يستمر النظام الانقاذي بل او اولوياته كيف يظل هو داخل المنظومة الانقاذي اطول فترة ممكنة ويستفيد من الامتيازات والمخصصات والتسهيلات بعدها لايهم

هذه التقاطعات اثرت على سير الدولة الانقاذية المتعثر طيلة العقدين التين مكثتها في الحكم
ونواصل

ولان الانقاذيين تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى نجد التخبط في السياسات العامة الظاهرة للعيان والتي من المفترض ان تكون في خدمة المواطن والمجتمع فنحن عشنا نيف وعشرون عاما نجهل توجه الدولة بالكامل
وينبيك عن هذا فشل الدولة طيلة العقدين الماضيين في اجتذا الاستثمار والمستثمرين الفعليين لبلد يستوعب عشرات الالاف من المستثمرين الحقيقيين من مختلف انحاء العالم . فاذا نظرنا لخريطة الاستثمار الفعلية في السودان فيمايتعلق بالمستثمرين الاجانب نجدها تتركز في بضعة شركات تعمل في مجال البتروا وبضعة الفراد خليجيين تورطوا في الاسا في الدخول كمستثمرين ويحاولون الان انقاذ ما يمكن انقاذه وكانو مثال لهروب الرساميل الضخمة من الدخول للسودان
ثم بضعة مئات من الافراد من تركيا وسوريا في مجالات لاتخدم الاقتصاد بشيء
ونواصل

انت اقعد لي في شائكة واولويات لامن تمرق بي قد القفة

نصيحة:
لو عندك باقي قريشات اجدعها بي هناك وما ح تندم
لو عندك


كيفك يا دوك

العالم كلها (تتراكض) عشان تقتنص ليها فرصة استثمارية هناك ونحنا قاعدين نتفرج وننظر

علي الحلال يا دكتور اغلب ونستي هنا مع اخوانا السعوديين وحتى الهنود حول الموضوع ده، وفيهم من شد الرحال (فعلياً)

Quote: انت اقعد لي في شائكة واولويات لامن تمرق بي قد القفة نصيحة: لو عندك باقي قريشات اجدعها بي هناك وما ح تندم لو عندك كيفك يا دوك ]

الشفيع ازيك
عليك الله خليني اكمل كتابتي وبعد داك قول لي لو عندك قريشات

وانعكس هذا التخبط على اداء الدولة وكيفية تركيب اجهزتها التنفيذية
فتاره هيئة عليا للاستثمار
وتارة اخرى وزارة للتعاون والاسشمار الدولي واخير تنزيلها الى شنو ما عارف برئاسة طبيب الاسنان رئيس هيئة الصداقة العالمية ووزير الخارجية ومستشار الرئيس للشئون الخارجية
كانما عدمت البلد الكفاءات في هذا المجال !!!!!
اما في المجال العملي الفعلي لاهم مجالات الاستثمار الزراعي فحدث ولا حرج
تم تخصيص مليار دولار كما قال الرئيس البشير للنفرة الخضراءفلم نرى الا السيجارة الخضراء والتي اعلن وزير الداخلية انها ليست بمخدر
ثم تكونت لجنة النهوض بالزراعة بمعزل عن وزارة الزراعة وحاجات كدة عك ما تفهم هل هوادرة دولة ام ادارة صراع داخل الدولة واجزم بان اكثر المقربين للنظام الانقاذي لايعرفون ما يجري داخل اروقة الحكم
ونواصل

لان النظام البنكي في عهد الانقاذ منذ حملة الوزير الضائبي الشهير عبد الرحيم حمدي وخدعة ما سمي بتغيير العملة والتي تلتها عملية تغيير الكوادر اصبح النظام المصرفي السوداني اكثر النظم المصرفية المكشوفة والفاسدة والسيئة على الاطلاق حيث انتفت اهم صفاتها الا وهي السرية للعملاء
ومن يتعامل مع البنوك يعرف هذه الكارثة
فضلا عن ان البنوك اصبحت مكان للاختلاسات وللتسليف بدون ضمانات ففقدت المصداقية وجفت

تزامن هذا مع استباحة لم يسبق لها مثيل للمال العام في كافة الوزارات والمصالح الحكومية مع دخول لاعب جديد للاقتصاد السوداني في ماعرف عند الانقاذيين بالحصار الدولي
هذا اللاعب هو غسيل الاموال والذي فتح له الباب على مصراعيه من قبل الهيئات الحمومية والافراد مما جعل هناك خللا اقتصاديا كبيرا تمثل في توقف عجلة الانتاج واللهث وراء الكسب السهل والحرام مع تجويز ان اغسيل الاموال ليس بحرام ( وهو اشد من السحت) فتفاوت المجتمع بين افراد يملكون رصيدا هائلا من العملة الصعبة وسيولة خرافية وبين اخرين يكابدون شظف العيش
ونسبة لتوقف عجلة الانتاج الزراعي والصناعي ونضوب موارد الدولة كان الغول الضرائبي قد نشب اظافره في جسد كل الفئات السودانية منتجة وغير منتجة واصبح الفرد السوداني هو مورد الدولة الاول لتغذية الخزينة

من المعروف ان حالة الاستثمار في اي بلد تعتمد على حجم الاحتياطي من النقد الاجنبي ومن توفر السيولة ، كما وان اي مستثمر يضع نصب عيانيه ان يبيع للحكومة التي تمثل اكبر مشتر في اي بلد اضافة الى انها مضمونة التسديد
الا في حالة حكومتنا فهي تفتقد الى
- احتياطي العملات الصعبة

- انعدام السيولة

- عدم الانتظام في السداد بل ان كثيرا من البائعين للحكومة دخلوا في حالة ابتزاز من قبل الحكومة نفسها او من قبل الموالين

الحالات اعلاه خلقت في المجتمع حالة من ضعف القوة الشرائية
ففشل كثير من الذين اخذوا اموالهم وذهبوا بها الى السودان

في ظل شح السيولة وجفاف الاحتياطي من النقد الاجنبي مع توق الازمة الخانقة بعد يوليو نجد ان الحكومة وجهت كل اذرعتها تجاه المغتربين باعتبارهم اسرع وسلية لجني دولارات تواجه بها الازمة المتوقعة
فكانت رحلات البنوك المكوكية وما قدموه ما يعتبرونه تسهيلات للمغتربين متناسين ان هناك حالة من الوعي عامة لدى المغتربين في التعامل البنكمي ونسبة الفائدة . وقد سبق لي ان تحاورت مع مسئولين في هذه البنوك منوها لهم ان نسبة الفائدة التي يقدمونها للمغتربين عالية جدا مقارنة بالبنوك في المنطقة فكان ردهم انها مقارنة بالبنوك السودانية فان نسبهم تعتبر صغيرة متناسين ان هناك فرق بين البنوك السودانية والبنوك الخليجية بشكل عام
ان جري الدولة المسعور لجذب مدخرات المغتربين على قلتها يكشف ان الدولة مكشوفة وقاعدة في السهلة
ونواصل

تحياتي يادكتور
السؤال المشروع
من هم لأكثر ثراء الآن بالسودان ؟
شيوخ الحزب الحاكم حملة الدرجات العلمية والرتب العسكرية البراقية والبدون (ناس منسق ومعتمد ومفوض وشنو ما عارف)
أم
المغتربين ؟
يادكتور شيوخ الحزب أصبحوا من أغنى غنياء العرب والملسمين بل ووصلوا العالمية ....
هل رأيت أحدهم يستثمر في الزراعة أو الصناعة ؟
استثماراتهم في التعليم والعلاج الخاص والخدمات لا غير ... بقية استثماراتهم بالخليج وماليزيا وغيرها من مناطق الجذب المالي ..
السبب معروف ....
هم يضعون وينفذون القوانين والتشريعات والأعراف المنفرة للغير من الاستثمار في السودان ، والأدهى والأمر هم تسبب في وصول البلد لهذا الحضيض والمستوى من الفقر والجوع والتخلف والنزوح والموت ، عدد المشاريع والمصانع التي اختفت من الساحة وأصبحت نسيا منسيا لا تتسع صفحات المنبر لحصرها ابتداء من مشروع الجزيرة والمناقل والرهد والسوكي وابونعامة وحلفا ولا إنتهاء بسودانير وسكك حديد السودان وبواخر الملاحة البحرية ، كيف للمواطن أن يثق بأن أمواله وحقوقه في مأمن من التعدي الصارخ والسلب اليومي المؤكد بموجب تقارير المراجع العام ؟ كيف للأجنبي أن يرضى او يوافق على شراء خمسين فدان مثلا بمشروع الجزيرة وسماسرة الحزب الحاكم يقدمون له تاريخا ناصعا وواقعا مؤلما عن هذا المشروع ، من يضمن لهذا المستثمر أن لا ينتهي به الحال لما هو عليه الآن ؟
لا يمكن أن يختلف اثنان أن رفع شعار الاستثمار ومحاولة تسويقه بهذه الطرق الغير لائقة يعد عبثا وضحكا على الذقون ... تجربة كم وعشرين سنة من الفشل والتردي والخراب تدحض أي مزاعم أو محاولة للإيقاع باي شريحة سواء أكانت مغتربين او وافدين من خدعة وكذبة الاستثمار في حكومة اللا وطني - لماذا لا يزرع المتعافي مثلا القطن بالجزيرة وهو يملك كل الشركات العاملة في مشروع الجزيرة شركات حفريات ، آليان ، تقاوى ، مبيدات ، وشنو ما عارف ؟؟؟
آسف لو أفسدت عليك البوست ...
تحياتي
الشفيع ابراهيم

Quote: آسف لو أفسدت عليك البوست

اخي الكريم الشفيع
لا تعتذر او تتاسف فانت لم تفسد البوست بل اضفت اليه ما يدعم قولي فانا اتفق جدا في كل ما ذهبت اليه

لك الشكر وكثير التقدير

ولنكن اكثر واقعية

استثمار يعني انتاج سلعة ( ايا كانت هذه السلعة )
انتاج سلعة يعني لا بد من وجود مشتري
اما داخل الدولة او خارج الدولة ( تصدير)

مما سبق عرفنا ان القوة الشرائية للمواطن ضعيفة جدا جدا اذن لا يمكن ان يحدث شراء للسلعة مما يؤدي الى بوارها وتكدسها ثم تباع بابخس ثمن وبالتالي يتعرض المستثمر للخسارة
يبيع للدولة هنا يقع في الفخ الذي لا فكاك منه
اذن عليه ان يتجه للاسواق الخارجية
في ظل الظروف الداخلية للسودان والوتيرة الضرائبية المتصاعدة مما يرفع كلفة السلعة بالاضافة للكلفة العالية للعمالة وللطاقة والنقل يجعل من انتاج اي سلعة بغرض التصدير ضربا من الخرافة لعدم امكانية تنافسيتها العالمية
اذن الاستثمار في السودان بكل بساطة وفقا لما سقناه ضرب من المحال

كل ما سبق ذكره اعلاه هو كسياسات عامة تتعلق بالدخل والايراد
اما اذا جئنا نتحدث عن الفساد في اضابير الدولة فقد بلغ شاوا بعيد استحل نعه على متنفذي الانقاذ الاقوياء كبح جماحه فلا تخلو مصلحة حكومية او وزارة من الفساد و لايخلو مسئول من شبهى الفساد يختلفون فقط في درجة الفساد والافساد

د. محمدحسن .. تحليلك فوق الممتاز

Quote: في ظل شح السيولة وجفاف الاحتياطي من النقد الاجنبي مع توق الازمة الخانقة بعد يوليو نجد ان الحكومة وجهت كل اذرعتها تجاه المغتربين باعتبارهم اسرع وسلية لجني دولارات تواجه بها الازمة المتوقعة

هذا ما حذرنا عنه مرارا .. فإنتبهواااا

Quote: هذا ما حذرنا عنه مرارا .. فإنتبهواااا

عرف يا دوك
في ناس يقروا زي الكلام ده وتفهوه عشما في مكسب شخصي ضيق
ويمشوا لمثل هذه المؤتمرات ويلمعوا انفسهم
وبعدين لما يوسع الرتق يقول ليك انا اتعاملت معاهم بي حسن النية
انهم جميعا فاسدون

فضلا عن جيش المتنفذين يقضي على كل اخضر ويابس
والادهى وامر ان كثير من المفسدين قامو بتحويل اموالهم خارج البلاد
طالما ان فرص الاستثمار جيدة في السودان فلماذا يهرب هؤلاءؤ الجبناء اموالهم خارج الحدود ؟

تحياتي يادكتور
السؤال المشروع
من هم لأكثر ثراء الآن بالسودان ؟
شيوخ الحزب الحاكم حملة الدرجات العلمية والرتب العسكرية البراقية والبدون (ناس منسق ومعتمد ومفوض وشنو ما عارف)
أم
المغتربين ؟
يادكتور شيوخ الحزب أصبحوا من أغنى غنياء العرب والملسمين بل ووصلوا العالمية ....
هل رأيت أحدهم يستثمر في الزراعة أو الصناعة ؟
استثماراتهم في التعليم والعلاج الخاص والخدمات لا غير ... بقية استثماراتهم بالخليج وماليزيا وغيرها من مناطق الجذب المالي ..
السبب معروف ....
هم يضعون وينفذون القوانين والتشريعات والأعراف المنفرة للغير من الاستثمار في السودان ، والأدهى والأمر هم تسبب في وصول البلد لهذا الحضيض والمستوى من الفقر والجوع والتخلف والنزوح والموت ، عدد المشاريع والمصانع التي اختفت من الساحة وأصبحت نسيا منسيا لا تتسع صفحات المنبر لحصرها ابتداء من مشروع الجزيرة والمناقل والرهد والسوكي وابونعامة وحلفا ولا إنتهاء بسودانير وسكك حديد السودان وبواخر الملاحة البحرية ، كيف للمواطن أن يثق بأن أمواله وحقوقه في مأمن من التعدي الصارخ والسلب اليومي المؤكد بموجب تقارير المراجع العام ؟ كيف للأجنبي أن يرضى او يوافق على شراء خمسين فدان مثلا بمشروع الجزيرة وسماسرة الحزب الحاكم يقدمون له تاريخا ناصعا وواقعا مؤلما عن هذا المشروع ، من يضمن لهذا المستثمر أن لا ينتهي به الحال لما هو عليه الآن ؟
لا يمكن أن يختلف اثنان أن رفع شعار الاستثمار ومحاولة تسويقه بهذه الطرق الغير لائقة يعد عبثا وضحكا على الذقون ... تجربة كم وعشرين سنة من الفشل والتردي والخراب تدحض أي مزاعم أو محاولة للإيقاع باي شريحة سواء أكانت مغتربين او وافدين من خدعة وكذبة الاستثمار في حكومة اللا وطني - لماذا لا يزرع المتعافي مثلا القطن بالجزيرة وهو يملك كل الشركات العاملة في مشروع الجزيرة شركات حفريات ، آليان ، تقاوى ، مبيدات ، وشنو ما عارف ؟؟؟
آسف لو أفسدت عليك البوست ...
تحياتي
الشفيع ابراهيم

بعد سُندس والوادي الأخضر كان تصدقوا ديل التُرابه دي في خشمكم ...


خلاص يعني قلبهم حار على المغتربين ..؟



غايتو المغتربين بتاعين زمان الداقسين ديكـ مافي ..

هسع القاعدين ديل لي اهلهم بيحولوا بالجلاله ..


التعديل لتعديل كلمة الداقسين

سلام د محمد حسـن,

نحن لم نكتب تحت مثل هذه العناوين أو غيرها فحسـب بل نحن خطونا خطوات عملية وقمنا - من خلال هذا البورد- بتأسيس شركات وسعينا فيها سعي السنوات الطوال وساندنا فيها إخوة كرام من الذين يكتبون هنا ومن الذين يكتفون بالقراءة

وأستطيع أن أقول لك من خلال كل هذه التجاريب العثرات التي مررنا بهـا أن الحديث عن استثمارات المغتربين هو حديث ليس له وجود حقيقي على أرض الواقع في دولة السودان

لو كانت الدولة السودانية جادة في هذا المجال بما يكفي من الجدية لنظرت لهذا الموضع من زاوية مجردة من السياسة والدعائية ولوجهته الوجهة الاقتصادية الحقيقية ولربما أغناها ذلك عن كثير من العنت الذي تجده وستجده إن لم عاجلاً فآجل مع المستثمرين الأجانب والدول الأجنبية التي ترتفع عقائرها بطلبات الضمانات المعززة دولياً

تحدثنا عن هذا الواقع مراراً وتكراراً ونصحنا الاخوة القائمين على الأمور سراً وعلانية وأبدينا جدية وتحدي للسير في مشاريعنا التي ابتدرناها ليس له مثيل ولا زلنا نواصل المشوار وكلفنا ذلك الكثير من أوقاتنا الخاصة وأوقات أسرنا ومجهودات لا حدود لها ولكن الناتج من التجربة أن ليس هناك جدية بتاتاً وأن الذي يذكر في هذا السياق هو مجرد أعمال دعائية ولكن ما أن تذهب بخطوات جادة حتى تواجهك العراقيل

كل القرارات المشجعة للاستثمار تستحيل تأجيلاً ومماطلة عندما يؤول الأمر إلى السيد مدير إدارة ... كذا ... في وزارة ... كذا ... وإلى مناطحة بين (محلية ... كذا ..) مع ولائيـة .. كذا .) مع إتحادية ... كذا ..) وهكذا دوران في دوران ولن تستلم مشروعك أو تصديقك أو موافقتك أو رخصتك ما لم تكن لديك حيلة أو نفاذ أو أساليب غير التي نعرف ونمارس

الغريب أن الأجانب (عملوها) واستلموا واشتغلوا ........ ويستطيعون الظهور في التلفزيون الرسمي في نفس يوم وصولهم الخرطوم

في هذا السودان عليكم بالدعاء ... فلا يرد القدر إلا الدعاء


أحمد الشايقي

Quote: كل القرارات المشجعة للاستثمار تستحيل تأجيلاً ومماطلة عندما يؤول الأمر إلى السيد مدير إدارة ... كذا ... في وزارة ... كذا ... وإلى مناطحة بين (محلية ... كذا ..) مع ولائيـة .. كذا .) مع إتحادية ... كذا ..) وهكذا دوران في دوران ولن تستلم مشروعك أو تصديقك أو موافقتك أو رخصتك ما لم تكن لديك حيلة أو نفاذ أو أساليب غير التي نعرف ونمارس الغريب أن الأجانب (عملوها) واستلموا واشتغلوا ........ ويستطيعون الظهور في التلفزيون الرسمي في نفس يوم وصولهم الخرطوم في هذا السودان عليكم بالدعاء ... فلا يرد القدر إلا الدعاء ]

تتذكر اول ما بديتو مشروعكم وجيتني يا مولانا
وقلت ليك ابعد من السودان
وما تضيع قروشك ووقتك؟
المسالة بي بساطة شديدة جدا دون الدخول في تفاصيل الممارسة اليومية
انعدام سيولة
يعني اي مشروع
حتى لو كان مطعم صيني فاشل

Quote: خلاص يعني قلبهم حار على المغتربين ..؟

كمان
ما نظلمهم
حقيقة
قلبهم حار على جيوب المغتربين

*

فى البدء ، سلام وتحية ..
من العجب العجاب أن الإستثمار فيه أمور وأمور ، جاؤونا هنا بدبى
وقالوا وقالوا .. ثم قالوا ، واستمعنا حتى شبعنا كلاما وتنظيرا
وفى نهاية المؤتمر حملنا أطنان من المطبوعات والبروشورات
والكتيبات والنشرات بطباعة أنيقة وتصميمات تروق للمتصفحين والناظرين
حتى شغلت المؤتمرين بجاذبية ألوانها ورونقها ، ولكنهم عجزوا
بعد كل هذا أن يقتلعوا الثقة من أذهان الكثيرين ، حيث رأيت
العيون حيرى ، وشاردة ، تبحث فى خوف ظاهر عن مواضع الثقة والأمان ..!!
قال لى أحدهم على الطلاق ، أنا وأصحابى عندنا مالم يكن عند ود الجبل
أيام زمانه ، خدمنا حقنا بعرقنا وبحلالنا حتى ( هرمنا ) ووصلنا
الى خريف العمر نجر ما أدخرناه ، فل بعد كل هذا ينطبق علينا مثل
الفيل ..؟ الذى أضاع جهد النمل بوطأته التى تبقى ولا تذر ،
فيا حيكومة الإنقاذ البطمائن مثل هؤلاء شنو ..؟؟ .. وهم يسمعون فى كل
صباح يوم جديد أن فلان وفلان تحزموا وركبوا مركبا مع ثلاثون يأملون
الفوز بأموالهم من جنة الإستثمار هناك وقالوا كان لنا شيخا من
البحرين بالإستثمار له خبرة ، فما كان ظنهم أن بالبحر تماسيح لها أولى
بأس شديد ، قال ، فعاد الركب يطلب المددا ، وكنا قد تخارجنا بما تبقى
معنا ، وقلنا هل نعيد الكرة أم ندخل السجنا ..
وتحيتى ..
محمد مختار جعفر

تخريمة .. قالوا قديما التجارة لأهل التجارة ومعظم المغتربين موظفين وعمالا
فها يستطيعون مصارعة الثيران ..!!
أنتظر جوابا ..؟