ولاية الوحدة تصدر قرار بطردعمال النفط ورجال الامن(الشماليين) ردا على احداث ميوم (التقيل قدام)

القائد تعبان دينق حاكم ولاية الوحدة
قررت حكومة ولاية الوحدة بجنوب السودان اليوم الاربعاء طرد العمال الشمالين في حقول النفط جنبا إلى جنب مع افراد الأجهزة الأمنية.

واتهمت حكومة ولاية الوحده فى بيان صدر قبل قليل قبيلة المسيرية بدعم الهجوم على مناطق ميوم وفارينق وربكونا .
وحمل البيان المليشيات المسلحة التى يقودها بيتر قديت وقلواك قاى المنشقين عن الجيش الشعبي مسؤلية حرق
قرية بونق فى مقاطعة ميوم مما ادى لوقوع خسائر كبيره واوضح البيان ان المليشيات دمرت عربة مواصلات عامة وتانكر وقود كان فى طريقة الى اراب بواسطة الغام ارضية

واعلنت السلطات فى ولاية الوحده منطقة (ميوم) كمنطقة عمليات عسكرية وطلبت من المواطنين اخلائها بعد
ان تم استهدافهم من قبل المليشيات التى قامت بزرع الغام على طول الطرق التى تربط ميوم مع مناطق اخرى
واوضح البيان ان المنشق بيتر قديت يعمل على زعزعة الاستقرار فى الجنوب لتعطيل اعلان الدولة الجديده يوم التاسع من يوليو .

Quote: جوبا (السودان) (رويترز) - قال جيش جنوب السودان يوم الاربعاء ان 31 شخصا على الاقل قتلوا في اشتباك بين جنوده وأفراد ميليشا متمردة في أحدث أعمال عنف تهز استقرار الجنوب قبل استقلاله في يوليو تموز. وصوت جنوب السودان بالموافقة في شهر يناير كانون الثاني الماضي على الانفصال عن الشمال في استفتاء أجري بموجب اتفاق السلام الذي وقع عام 2005 لانهاء حرب أهلية استمرت عدة عقود. والجنوب مصدر معظم النفط الذي ينتجه السودان ويبلغ 500 ألف برميل يوميا وشهد أعمال عنف أودت بحياة المئات منذ الاستفتاء. وقال الجيش ان 20 من جنوده قتلوا يوم الثلاثاء في اشتباك بولاية الوحدة المنتجة للنفط مع مقاتلين موالين لبيتر جاديت الضابط الكبير السابق في الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي تمرد هذا الشهر. وقال فيليب أجوير المتحدث باسم جيش الجنوب "اجتاحوا (المتمردون) قرية في مقاطعة مايوم وأحرقوها تماما قبل أن يطاردهم الجيش الشعبي لتحرير السودان." وأضاف أجوير أن سائقين قتلا أيضا عندما اصطدمت شاحنتان مدنيتان بلغمين أرضيين في نفس المقاطعة. وقال ان المتمردين قاتلوا الى جانب رجال قبيلة المسيرية الشمالية. واتهم زعماء جنوبيون خصومهم السابقين في الشمال بتسليح المنشقين لمحاولة زعزعة استقرار الجنوب ومواصلة السيطرة على نفطه. وتنفي الخرطوم ذلك. وادعت قبيلة المسيرية التي ترعى ماشيتها في الجنوب خلال موسم الجفاف المسؤولية عن الهجوم. وقال اسماعيل حمدين وهو مسؤول رفيع من قبيلة المسيرية "هاجمنا قاعدة للجيش الشعبي في ولاية الوحدة لاعادة 1700 بقرة سرقها الجيش الشعبي الينا." واضاف ان 11 من افراد قبيلته قتلوا و22 اخرين اصيبوا بجراح خلال هجوم يوم الثلاثاء. وردت سلطات ولاية الوحدة على أحدث أعمال عنف بطرد موظفين شماليين يعملون في المناطق المنتجة للنفط في الولاية مما يبرز مخاطر تصاعد التوتر. وقال جيديون جاتبان ثوار وزير الاعلام في الولاية ان الولاية لديها أدلة كثيرة على أن عناصر من الحكومة السودانية تشجع وترعى وتنظم هذه الميليشيا وتخطط لها