ما بين الادلجة والتبرير اصبح الامر عسير هل الجيش مؤدلج ام غير مؤدلج !!!

Quote: * هل الضباط يعتبرون جزءاً من الحكومة؟

دا سؤال استنكاري من دكتورة مريم تعترض فيه على اعتبار ان ضباط القوات المسلحة والامن جزء من حكومة المؤتمر اللاوطني .. في تبريرها لتواجد كل من عبد الرحمن الصادق بالقوات المسلحة وبشرى الصادق بجهاز القمع الانقاذي ..

Quote: * هل تريدين تغيير النظام واخواك عبد الرحمن وبشرى يعملان ضمن منظومة الحكومة؟ - تساءلت باستنكار قبل ان تكسو وجهها مسحة من الغضب: * هل الضباط يعتبرون جزءاً من الحكومة؟ - حسب علمي ان علم السياسة يشير إلى أن الحكومة التي تديرها الدولة فيها أبعاد تشريعية وتنفيذية وقضائية وتقوم عليها خدمة مدنية عريضة.. نحن لدينا عدد كبير من الاحباب وقطاعات الشعب الحادبين على مصلحة السودان مبثوثين داخل أجهزة الدولة، برغم ان الوطني عمل على إقصاء عدد كبير منهم من دولاب الدولة بحسب سياسة التمكين التي أعلنوا عنها ولكن لم يستطيعوا إقصاء الكل... البعض منهم ما زال يعمل في ساحات الخدمة المدنية والقوات النظامية، وعبد الرحمن والبشرى جزء من هؤلاء الذين حاولت سياسة التمكين اجلاءهم ولكنهم رجعوا للعمل مرة أخرى.

Quote: - مقاطعة- * يعني أصبحوا جزءاً من الحكومة؟ - هم جزء من الدولة وهي حق لكل سوداني يعمل فيها، صحيح ان الحكومة يحتلها الوطني ولكن يستحيل ان يفعل ذلك في دولة السودان التي يعمل فيها ابناء السودان الخلص بمؤهلاتهم وكفاءاتهم.

Quote: اعتبر رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي أن الحديث عن إسقاط النظام في البلاد عبر المظاهرات "يحتاج لتدبر، لأن السودان ليس مثل مصر وتونس، لأن الجيش في مصر وتونس مهني، أما الجيش السوداني فمؤدلج. كما أن التركيبة في نظام الحكم في السودان مختلفة".

ودا راي السيد الصادق المهدي رئيس الحزب بانو الجيش دا ما جيش السودان جيش المؤتمر اللاوطني

ما احب ان اقوله ان الجيش السوداني ليس مؤدلجا وفيه كثيرون غير راضون عن ما يدور الان من فوضى وتخوين للقوات المسلحة من قيادات النظام والدليل ما يحدث في دارفور وما حدث في عملية الزراع الطويلة

كما ان ارجاع العقيد عبد الرحمن للقوات المسلحة من دون بقية الذين فصلوا وانخراط بشرى في صفوف كتائب المؤتمر اللاوطني بجهاز الامن امر لا يمكن قبوله وتبريره ابدا

عمدة يا حبيب ازيك


حزب الامة يحتاج الى ترتيب داخلي كبير وحقيقي لا صوري, هذا الامر يحتاج قناعة حقيقة بالتغيير للافضل ومواقف اكثر صلابة لأي ازدواجية في المعايير ويحتاج الى صبر وحنكة ايضا من كل الذين امنوا ببرنامج هذا الحزب

الاخ محمد حسن العمده هناك زميل معي في المكتب لبناني سألني أمس عن معنى كلمة (مؤدلج) التي ذكرها السيد الصادق المهدي في حديثه وإلى الآن من قادر أرد ليه وأجاوب على سؤاله ،، فهل يمكن ان تشرح لي كلمة مؤدلج أو تشرح لي ما يقصده السيد الصادق بهذه الكلمة وتحلني من شبكة اللبناني ده ..


تحياتي : ياسر العيلفون

ولو


ما الجيش السوفيتى كان مؤدلج
والجيش الرومانى كذلك

الشعوب اذا امتلكت ارادتها وثارت
فلن تقف امامها اى قوة او جبروت

السؤال

هل يصح العزم

Quote: حزب الامة يحتاج الى ترتيب داخلي كبير وحقيقي لا صوري, هذا الامر يحتاج قناعة حقيقة بالتغيير للافضل ومواقف اكثر صلابة لأي ازدواجية في المعايير ويحتاج الى صبر وحنكة ايضا من كل الذين امنوا ببرنامج هذا الحزب

العزيز الكونت
سلام

حزب الامة يحتاج للمزيد من الصدق والتصالح والشفافية مع النفس اكثر من اي شي اخر ودائما ما اقول ان الامام المهدي عليه السلام لم ينصره الله الا بصدقه وتصالحه مع نفسه ليس مع البشر فقط بل حتى مع السمك في البحر .. التبرير نهج غير موفق ابدا ويدخل صاحبه في مشاكل لا حصر لها اضافة الى انه يظل تبريرا مهما حشدت التوضيحات لاحقا

يبدو ان الكثير من الصبر والتحمل مطلوبان فيما يحدث في البلد فوق كل احتمال وربما يكون سبب ما يحدث من هنات هنا وهناك

حبيبنا ودالعمدة ... سلام يا صاحب

يآخ امامكم دا ما عذبنا وحير افكارنا..

كدي تعال فسر لي بالله :

الامام ..المظاهرات لن تسقط النظام.. ومطاريد المؤتمر الو...ينتقدون حزب الامة ..

دي حالة دي ؟؟

Quote: الاخ محمد حسن العمده هناك زميل معي في المكتب لبناني سألني أمس عن معنى كلمة (مؤدلج) التي ذكرها السيد الصادق المهدي في حديثه وإلى الآن من قادر أرد ليه وأجاوب على سؤاله ،، فهل يمكن ان تشرح لي كلمة مؤدلج أو تشرح لي ما يقصده السيد الصادق بهذه الكلمة وتحلني من شبكة اللبناني ده .. تحياتي : ياسر العيلفون

ازيك يا ياسر
الادلجة من الايدلوجية اي ان سياسات الجبهة الاسلاموية / المؤتمر الوطني / الشعبي حولت عقيدة الجيش السوداني من العقيدة القومية الي العقيدة الحزبية الضيقة وبدلا من ان يكون واجب الجيش الاول الدفاع عن السودان اصبح همه الدفاع عن النظام في حزب المؤتمر اللاوطني ..
افة الاحزاب العقائدية هي تخريب الثقافة القومية لصالح الثقافة الحزبية وتنتهي مقدرة الجيش وقدراته بانتهاء الحزب تماما كما في العراق والذي اضطر الى بناء جيش جديد بعقيدة قومية جديدة وكما يحدث الان في ليبيا فالقذافي قد حل الجيش الليبي واستعان بدلا عنه بكتائب عقيدتها الكتاب الاخضر وترى في القذافي رسولا جديدا

خلافي هنا ان الدكتورة مريم حاولت التبرير لاندماج اخوتها في اجهزة يقول الامام الصادق المهدي رئيس الحزب بانها مؤدلجة وتخدم النظام بينما ترى مريم بانها قومية وهي تفترض ما يفترض ان يكون بينما الواقع غير ذلك انا ارى ان الجيش ليس كله مؤدلج خاصة الجنود وضباط الصف اضافة الى عددية كبيرة من ضباط وقيادات ما قبل الانقاذ والتي لم تستطع ان تحيلها للصالح العام او الطرد نسبة لكفاءتها او عدديتها او ولاء وحداتهم اي ان الامر نسبي والدليل استبعاد الجيش عند اقتحام قوات خليل ابراهيم - الدباب السابق - لام درمان وتقليل اي دور للقوات المسلحة في تامين البلاد اضافة الى النقد الموجه اليها من قبل النظام لعدم الحسم للحرب في دارفور رغم كثافة القوات هناك !!