امارة تقوى بالفيض ام عبد الله تحمل الحكومة مسئولية احداث منطقة الفيض

بسم الله الرحمن الرحيم
أمارة قبيلة تقوى منطقة الفيض ام عبدالله/ محلية رشاد – ولاية جنوب كردفان
بيان حول أحداث منطقة الفيض أم عبدالله ( محلية رشاد – ولاية جنوب كردفان )

فى يوم الثلاثاء الموافق 12 أبريل 2011 الســــــ8ـــــاعة صباحاً هاجمت مجموعة مسلحة ترتدى ملابس عسكرية أحياء جبرونا العد الازرق والقلعة على بعد 2.5 كيلومتر من وسط مدينة الفيض أم عبد الله - محلية رشاد، المجموعة المسلحة هى من قبائل الحوازمة (دار فايت) والسلامات أتت من مناطق مختلفة فى جنوب كردفان بشكل منظم وبإعداد دقيق.
كما قامت مجموعة من قبيلة السلامات بمهاجمة حلة المك فى وقت متزامن مع الهجوم الأول . تم الهجوم بإطلاق الأعيرة النارية وإضرام النيران على المنازل مع قتل كل من يحاول الهرب، وقد أدى ذلك إلى إستشهاد وحرق أعداد من الأطفال والنساء والشيوخ، ادى الهجوم إلى تدمير اكثر من 500 منزل بما فيهم من ممتلكات .
الشهداء من النساء هم: سلوي عمر أحمد الفحل، أم الحسن جبارة، مريم محمد إدريس، أم مهلبية إبراهيم، مريم إدريس المانجيك و إمراءة ضيفة، والطفل عبدالله يوسف بلال. الشهداء من الرجال هم: عبدالرحيم إبراهيم القديل، إبراهيم محمد، عثمان محمد إدريس المانجيك، بابكر هارون أحمد، هارون إدريس محمد، السنوسي عبدالله صفار، عبد الفتاح عيسي بابكر، يعقوب بابكر عيسي، أحمد إسماعيل، يوسف بشير بلال، إبرهيم عبدالله بين، إسماعيل سليمان إسماعيل، عاطف عبد الكريم كنجار، إبراهيم عيسي.
و لمنع تكرار مثل تلكم الأحداث عليه نرى ضرورة الآتى :
1- إستعجال عملية نزع السلاح بشكل كامل من المنطقة وبقائه مقتصر فى أيادى القوات النظامية المتواجدة بالمنطقة.
2- كل المظاهر العسكرية يجب أن يتم منعها بشكل كامل وقد كان واضحاً من خلال الأحداث الأخيرة أن بعض المعتدين كانوا يرتدون ملابس عسكرية، وإستمرت تلك المظاهر بعد الأحداث ولذلك نرى إيقاف ذلك بشكل فورى .
3- التحقيق من نوع السلاح الذى أستخدم ومعرفة مصادره بشكل يمنع تكرار هذه الأحداث فى المستقبل .
كما أننا نؤكد أن مسئولية حماية المواطنين تقع على عاتق الدولة ونطالب الجهات المختصة بالإضطلاع بدروها كاملاً فى حماية أمن المواطن بصورة تحقق الإستقرار والأمن فى المنطقة حيث أن تلك المنطقة كانت آمنة طوال فترة الحرب الأهلية فى جنوب كردفان وقد ظهرت التفلاتات الأمنية بشكل كبير بعد توقيع إتفاقية السلام فى عام 2005، وذلك يمثل ظاهرة خطيرة يجب معالجتها بشكل فورى .

والله الموفق

فوق

Keep up the good work Cde Faisal

مأساة الفيض أم عبد الله
إبتدأ الهجوم حوالى الثامنة صباحا بالهجوم على العربة التى من المفترض ان تسافر إلى رشاد لتقل الجمهور لتدشين الحملة الانتخابية فى رشاد وكان بها ثلاثة من منسوبى الحركة الشعبية
قتل بعدها هارون
بعدها بدأ الاشتباك
تدخلت الشركة الاحتياطى المركزى باسلحة ثقيلة ( دوشكا) لفض الاشتباك
كان لها الاثر الكبير فى عد القتلى
الناس فى العراء الان لا مسكن لهم
مرفق لكم صور من مستشفى رشاد بالجثث المتفحمة والجرحى
هناك جرحى فى مستشفيات مختلفة الابيض رشاد امروابة والخرطوم
الناس هناك يعانون يعانون
فى هذه الصور احد الذين إشتركوا فى الهجوم الغادر بمستشفى رشاد يدعى عبدالرحمن حسين المهدى من قبيلة السلامات
مرفق اسماء القتلى والجرحى ايضا

انه استرخاص لأرواح المواطن

هل هذا جنجويد كردفاني جديد؟

يجب التحقيق ومحاسبة الجناة

قوات نظامية أو ميليشيات


الباقر موسى