ورقة وحدة الحركة الاسلامية .... البداية من عطبرة ولتتواصل الخطى .....

أجاز اجتماع مشترك ضم ألف من أعضاء المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي بقاعة ميناء

عطبرة بولاية نهر النيل أمس (السبت)، ورقة وحدة الحركة الإسلامية، وكون الاجتماع

طبقاً لتأكيدات قيادات من الجانبين لجنة تضم أكثر من (40) قيادياً لإنفاذ خطوات الوحدة

الإسلامية بين الحزبين بالولاية حتى تصل مرحلة إشراك الحزب في المؤسسات الحكومية

بالولاية وتصعيد التجربة للولايات والمركز. وقالت المصادر إن قيادات الحزبين تداعت

للاجتماع تلبية للمبادرة التي أطلقها القيادي الإسلامي بالمؤتمر الوطني بالولاية محمد سعيد،

وأضافت أن أبرز الحاضرين من (الوطني) نائب رئيس الحزب بالولاية؛ كمال إبراهيم؛ ومن (الشعبيّ)

القياديين محمد عبد الواحد وعادل عبد اللطيف، وزادت أن قيادات الحزبين رددت هتافات

: «لا وطني ولا شعبي إسلامية مية المية»، وأن قيادات (الشعبي) طلبت من نظرائها

بـ(الوطني) الدعاء معهم لشفاء وإطلاق سراح أمين عام الحزب د. حسن الترابي.

Quote: الشعبى يصف الوطني بأنه ليس حركة إسلامية ويوقف الحوار في نهر النيل الكاتب: الخرطوم: مجاهد عبد الله الأحد, 17 نيسان/أبريل 2011 15:02 أوقف المؤتمر الشعبي الحوار الذي تجريه أمانة الحزب بولاية نهر النيل مع حزب المؤتمر الوطني، وأصدرت الأمانة العامة في اجتماع طارئ أمس قراراً يقضي بمنع الدخول في أي حوار مع الوطني، وأرسلت تعميماً بذلك لأماناتها في كل الولايات. وقال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور عبد الله حسن أحمد إن أمانة نهر النيل دخلت في حوار مع الوطني لأكثر من شهرين في إطار توحيد الحركة الإسلامية. بيد أن عبد الله قال في حديث خاص لـ«ألوان» أمس المؤتمر الشعبي لا يصنف المؤتمر الوطني حركة إسلامية، وأضاف أن اجتماع الأمس اعتبر أن ما يجري من حوار يتنافى مع برنامج الحزب، وهو ليس بعمل تنظيمي، مشيراً الى أن الهيئة القيادية للحزب تبنت عدم التحاور مع الوطني وأقرت إسقاط النظام، وأضاف أرسلنا رسالة واضحة لنهر النيل بإيقاف الحوار فوراً، باعتباره يخالف لوائح التنظيم والخط السياسي للحزب، ووصف عبد الله المؤتمر الوطني بأنه حزب يضطهد الأحزاب الأخرى ويصادر الحريات، بجانب ممارسته للفساد الاقتصادي. وقال إن تلك دواعٍ تنزع عنه صفة الحركة الإسلامية. و قال إن الحزب له شروط لازال متمسكاً بها قبل الدخول في حوار مع الحزب الحاكم، من بينها إطلاق سراح المعتقلين والمحكومين وإعادة ممتلكاته المصادرة وإطلاق سراح صحيفته المصادرة. وشدد على أن إفساح الحريات أحد الأعمدة الأساسية التي سيقوم عليها الحوار.

المصدر صحيفة الوان الاحد 17-4-2011