هل هي إستفاقة ....أم مد السان بالسخرية

طالعت من خلال الصحق ومواقع النت ان الرئيس ينتقد السياسات التي زرعها واولاها رعايته الشخصية من خلال
تسميته للعديد من الدستوريين والمستشاريين والخبراء والسفراء والعطالة ..الذين يستاثرون باغلب بنود الفصل الاول من ميزانية الدولة ... مما صار الامر عبئا كبيرا علي الدولة وهما ثقيلا علي وزارة المالية
وذلك من اجل اتفاقيات واهية وعهود واهنة لاجل تثبيت كرسي السلطة وفتح مائدة الوطن المليئة بالماكلة الفاسدة للعديد من الطفيلين علي بركة السلطة والثروة الاسنة... حسنا فعل الرئيس وهو يشعر قليلا بان البلد مريض وان مستشفيات الدولة لايوجد بها اخصائين ولا معدات تشخيص ولا ادوية منقذة للحياة .. وذلك لانعدام الموارد المالية ...
ويكفي فقط بدل اجازة واحدة لاحد الدستورين قد يساعد في انقاذ العديد من ارواح المواطنين وعلاجهم...
للاسف توفر الدولة الموارد المالية لمن لا ولاء لهم الا للمال ولمن هم دون اي تاهيل اخلاقي او اكاديمي وكل مؤهلاتهم هي النفاق والدغمسة واكل اموال الناس بالباطل
ولايقدمون اي خدمة للبلاد والعباد ولا يصنعون سوي تزيين وتجميل وجه السلطان...
وتنمع ذلك لمن يقدم خدمة للوطن والمواطن في كل القطاعات من صحة وتعليم وتدريب وتاهيل ...
للاسف يا سيادة ولي امر المؤمنين لن ينفعك حديثك هذا ولن يشفع لك امام الله
فانك كنت تعلم ذلك قبل ان تصنعه بيدك ... فتب الي الله اولا ثم عدل وغير ما صنعت يداك
..اشد ما يحزنني هو تطبيل الصحف والكتاب والافراد ومدعي الوصايا علي هذا الخبر المخزي والمؤلم
مؤلم لان الجميع يعلم بهذا الامر منذ حدوثه ومخزي لان السلطة صنعت لنفسها عارا من اجل تثيبت اركانها ولم تصنع مجدا وتعمل من اجل العباد والبلاد... وتاتي الان لتتشدق ولتتكرم علينا بتبصيرنا باخطائها... ويطبل المطبلون سابقا وهم يزينون لنا ذلك ... واليوم يتحدثون لنا بلسان السلطة ويمدون لنا السنتهم فرحين بما اتاهم من امر انتقاد السلطة .... اين هم سابقا عندما كانوا يزينون لنا سوءات الحكام ...وتبقي الدغمسة الي يوم الدين طالما بقي النفاق يطل علينا (بوجهين) ويمشي علي (كرعين) ويتحدث بلسانين.. يمدح هنا ويقدح هنا والامر واحد والمكان واحد