حزب (الحوت) للسياسة والتنمية والإستثمار ..!!!

البداية

(الحوت) تاجر ولج عالم التجارة مُبكراً ...
بعد أن إستعصت عليه جداول (الضرب) لمحاولات الحفظ اليائسة والبائسة ...
(فأخذها من قصيرها) ودخل السوق ...

بدأ (الحوت) التجارة متنقلاً بين السلع والأعمال الهامشية ... ودخل مع التجارة عالم الرياضة (مُشجعاً) لأحد الأندية
وكان مواظباً على قراءة الصُحُف الرياضية (مُتلصصاً) و(مُختلساً) النظرات إلى عناوينها في رفوف المكتبات أو بأيدي من يسر له الله شراءها
وأكسبته تلكم الطريقة إسلوبي (اللفح) و (المُغالطة) والاخير مربوط مشيمياً وقيل كاثوليكياً بالأول
بحيث يُضطر صاحب إسلوب (اللفح) أن يدخل في (مغالطات) شائكة لإقناع (الملفوح له) بصحة خبر (اللافح) وقيل (شماره) للدقة ...

تدرج (الحوت) في دهاليز التجارة (ناجحاً) في ضروبها المختلفة و(فاشلاً) في التخلص من إسلوبه القائم على (اللفح)
وقال بعض أصدقائه من أشباه الفلاسفة أن انظرية (اللفح /الغُلاط) هي من قدمته في مدارج التجارة
وأكد بعض المقربون منه أن ظهور الفساد في (بضع) من دواوين الدولة سالعد الحوت على ولوج (التجارة الحُكومية)
وقد عادت عليه بخير وفير ....

إفتقد (الحوت) للأسباب الموضوعية للتلصص على العنواين بعد إمتلاكه لأول (سيارة)
فصار لزاماً عليه (شراء) الصُحف الرياضية وشئ من السياسية لزوم (الفشخرة) وإدعاء المعرفة
ولكنه لم يستطع التخلص من عادة التلذُّذ بإختلاس النظرات للعناوين
فصار يشتري ماشاء الله له من صُحُف ويقذف بها إلى مكتبه الفخيم
ثُم (يختلس) النظر إلى عناوينها , بحكم العادة ولعدم قدرته التريُّث لمطالعة العناوين وقراءة الاخبيار وسبر أغوار التحليلات
مُكتفياً بالتلصُّص وإختلاس النظر إلى العناوين من مكان غير قريب مختزناً عنواناً أو عنوانين (مُغالطاً) بهم طوال اليوم ...

تعوّد (الحوت) الخروج منتصراً من كل النقاشات , وذلك بحكم وضعيته كمالك للمكتب وكدائن لعدد من المناقشين
فيُسلّم الجميع في نهاية المناقشة /الغُلاط بصحة رأي (الحوت) ودقة تحليله
ولولا علمه برغبته في أن يخرج منتصراً بعد مناكفات (خفيفة) لسلموا له بالصواب من بدايات النقاش ...

الحوت للتجارة والاستثمار ( اسم تجارى لشركة مسجلة وفقاً لقانون الشركات بالمسجل التجارى )
للتكرم بالعلــم






سلام يا السيد المحامــى ..



ترمــة ( يا ريت لو كنت محامــى وكان الحوت موكلــى كان تشرب ما تروى )

بدر الدين اسحاق
حكومة حزبك منحت 15 نافذ 200 مليار جنيه كقروض لم يستطيعوا ردها
ولعل هذا الحوت صاحب الشركة في مسجل الشركات احدهم


المهم
اتمنى ومن باب احترام عقولنا ان يصمت انصار حزب الفساد والمستفيدين من حكومة الفساد عندما يتحدث السودانيون
عن فساد الحوت واخوان الحوت واخوان نسيبة

Quote: بدر الدين اسحاق حكومة حزبك منحت 15 نافذ 200 مليار جنيه كقروض لم يستطيعوا ردها ولعل هذا الحوت صاحب الشركة في مسجل الشركات احدهم

شئ من سياسة
أخوي محمد على حسن
والذي لا إله إلا هو
لو حاربت الإنقاذ (الفساد) بصدق
لخضنا معها البحرُ إن خاضته
ولكن يبدو أن (الفساد) صار أكبر من دولة ..!!!

Quote: الحوت للتجارة والاستثمار ( اسم تجارى لشركة مسجلة وفقاً لقانون الشركات بالمسجل التجارى ) للتكرم بالعلــم

أخي بدرالدين إسحق
هذا حزب (الحوت) للسياسة والتنمية والإستثمار
وذلك اسم تجاري
إلا إن كان في رأسه ريشة
أو بطحة على قول الثوار المصريين ..!!!
مالكم كيف تقرأون ... :)

الوســـط
تلصص (الحوت) يوماً حديثاً عن أن الفساد في الدولة (بضع) في المائة وإختار العنوان مادة لمغالطة ذلك اليوم
وكان مُتأكداً من إنتصاره المعلوم والمتكرر لولا غُبن بنفوس إعيانه من (المُغالطَين) والدين هم (مغالٍطين) بذات الوقت
فقُتل العنوان بحثاً وتنقيباً وتدقيقاً , هجوماً وتنكيلاً أزعج (الحوت) الذي أحس بشئ ما ... في وقت صارت مُفردة (الفساد) هي الأشهى بالحاضر الحياتي
فكان الهجوم ظاهرة (الأجهزة) وباطنه (الحوت) نفسه ... لذا كان العنوان هو الأقسى بالنسبة للحوت من كافة العناوين السابقة ...