تغريبة من شباب الثورة المصرية إلى بيت الضبع !

زيارة غريبة من بعض الشباب المصري الذي يزعم أنه يمثل شباب 25 يناير رأيناهم في هذه الأمسية في تقارير المراسلين منالخرطوم على القنوات الفضائية, وقد استقبلهم نافع على نافع (الموازي السوداني لأحمد عز حيث صنع كلا الشخصين مهزلة الإنتخابات ذاك في شمال الوادي وهذا في جنوبه فأدخلا نواب حزبيهما عن طريق التستيف للبرلمانين الذين لا يمثلان شعبي بلدينا)؛ رأينا هؤلاء الشباب وقد نزلوا ضيوفاً على منظمة شباب الوطن (الموازي لشباب الحزب الوطني المصري ). فهل يعقل أن يزور شباب الثورة المصريةقرين النظام الذي اسقطوه من ميدان التحرير؟لا. هؤلاء لا يمثلون شباب الثورة المصرية .هؤلاء ليسوا شباب 25 يناير بل الجماعات الدينية التي تعادل حزب المؤتمر الوطني من أولئك الشباب . ومن عجب ان شابة من هؤلاء نعرف انتماءها من طريقة لبسها للحجاب قدمت نصائح للشباب السوداني صاحب التاريخ العريق في الثورات منذ اكتوبر وأبريل عن الطريقة التي يمكن بها تغيير الاعوجاجات(أي حاجة عايزين تغيروها تغيروها على طول!)يا سلام؟ طيب شبابنا في السودان شباب التغيير وشباب الشرارة وجماعة قرفنا وشباب الجامعات؛ وشباب الأحزاب الديمقراطية غير الحاكمة ، وناس عقد الجلاد ومئات المنتديات وشباب الفيس بوك ممن لم نذكرهم هنا وشباب التواصل الاجتماعي كلهم عايزين يتحركوا معاً عشان يغيروا الناس الانتو زرتوهم دول .حتعملوا ايه بقى؟
إنتو ما عارفين لقد زرتم بيت الضبع!
آل دول شاب الثورة المصرية آل!
دي على فرعون يا هامان!

هذا المقال كتبته في عامود لقيات الذي كنت انشره قبل ست سنوات بصحيفة الخرطوم

لقيات 40
إخوان مصر المؤمنة

[email protected]
في مصر "المؤمنة "- وانوه إلى ضرورة أن تكتب هكذا بالهمزة على الواو ، مع تشديد الميم – في مصر المؤمنة بأهل الله هجمة شرسة على الإخوان المسلمين يطاردونهم في المحاكم العسكرية ويقتحمون اجتماعاتهم السرية ويصادرون ملايينهم التي يجمعونها من قادة أركان الإسلام السياسي العالمي بأكثر مما يجمعونها من عضويتهم.
وهكذا يصبح إذن الإخوان المسلمون مهما اختلفت مسمياتهم في شقى وادي النيل –السودان ومصر – على طرفي نقيض ففي حين يهنا الطرف الجنوبي من أبناء النيل منهم بالسلطة والجاه والثروة يقبع الطرف الشمالي في السجون ويعاني من المطاردة والمحاكم وقانون الطوارئ .الحال أصبح يشبه التوتسي والهوتو وهما شقي قبيلة واحدة بالمناسبة فيما مضى فرق بينهما فساد الحكم
في السابق كانت الإدارة البيروقراطية المصرية تعتبر السودان منفى ترسل له المغضوب عليهم ممن يشق عصا الطاعة من الموظفين المصريين أو كبار المسؤولين هناك.وما حادثتي نفي رفاعة رافع الطهطاوي واللواء محمد نجيب ببعيدتين عن الأذهان.
وفي ظني انه إذا رأت الحكومة المصرية ان تعود لهذه الممارسة القديمة فلا باس عليها إذ ربما تجد في ذلك مخرجاً بنفي الإخوان المسلمين المصريين إلى السودان ففي ذلك فائدة للأطراف الثلاثة للحكومة المصرية إذ أنها بذلك تتخلص من صداع ظل يؤرقها منذ فترة طويلة كما أنها تأمل أن تطلع الإخوان المصريين على أساليب تعامل الإخوان السودانيين مع المعارضة السودانية فيتضح لهم دون كلمات ان الحال من بعضه فما يحدث لأحمد في مصر بواسطة الأمن المصري يقوم بفعله حاج احمد في السودان لا للإخوان ولكن لبني سودان المعارضين للذل والهوان.وسيصاب إخوان مصر فيما تأمل الجهات الأمنية المصرية بالتشويش ويقبلون على بعضهم البعض وعلى إخوان السودان يتصايحون"إيه دا؟ أيه دا؟". لكن هذا تصور بعيد الاحتمال فالفائدة التي يجنيها الإخوان المسلمون المصريون كبيرة في قدومهم للمنفى السوداني الذي اختلف إذ انه سيعلن عن إطلاق سراحهم وهم في الجو على النحو الذي جرى للممرضات البلغاريات وتابعهم الطبيب الفلسطيني وما ان تهبط طائراتهم العديدة وهم بالآلاف حتى يستقبلون بهتافات نظرائهم السودانيين المعروفة ويذهبون بهم للقصور المشيدة على ضفاف النيل والفائدة الثالثة و الأخيرة ستكون للحكومة السودانية ذات الشق الإسلاموي الغالب التي سينعم شقها هذا بكوادر مدربة وحناجر قوية استعدادا للانتخابات المقبلة.

سلام يا دكتور بشرى

ياهو حال الاسلام السياسي
اي حاجة مطية لتحقيق اغراضهم.
تسمع حلاوة دفاعهم عن الديموقراطية .. لحدي ما توصلم .. و لكم في الترابي اسوءة سيئة!!

زمان احد الظرفاء رد على وين تطبيق الشريعة؟
و بي اصرار ..
انها موجودة .. و مطبقة!!

الجبهة الاسلامية طبقت الشريعة و علت بيها الكرسي عشان تصلح قعدتاو تتوهط في التمكين!!؟

برضو هي لله
لا لسلطة و لا لجاه ..


أي ما جينا ساكين لينا كيس نحنا!!؟


تحياتي يا دكتور

عزيزي قيقراوي
تجربة الاسلاميين التونسيين في حزب النهضة جديرة بالدراسة فهم هناك يقبلون بالمجتمع المدني وحقوق المواطنة ومكتسبات المرأة التونسية وأعتقد أن ثمّ اسلاميين سودانيين يقتربون من هذا الخط حثيثاً.المتغيرات الجديدة على مستوى العالم تساهم بقسط وافر في تغيير الايدلوجيا.