إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...

إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...


04-11-2011, 06:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1302546907&rn=0


Post: #1
Title: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-11-2011, 06:35 PM

قدر الأصدقاء؛الحرية( لمحمد وأبوالليث السعوديان ولديبو السوري)...



الدكتور محمد عبد الكريم...


الدكتور مبارك أبوالليث...


الأستاذ محمد ديبو...

Post: #2
Title: Re: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: حامد محمد حامد
Date: 04-11-2011, 06:38 PM
Parent: #1

اهلا بيك وبهم ...مشتاقون ياخى

كن بخير

Post: #13
Title: Re: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-11-2011, 07:42 PM
Parent: #2

حامد محمد حامد
ياخ تحمل عبء العواطف باتجاه صاعد نحو قممكم، فالواقع المحصور بين ندائه وهتافنا كف يصافح آخر في قمة السعادة...

Post: #3
Title: Re: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-11-2011, 06:39 PM
Parent: #1

وهاهم يصيرون إلى الإشراق الجامح رغم وهج السفر والانفجارات والمنافي، ونحن في حقيبة الزمن الرمادية رهائن المستحيلات الأسطورية، نتصصب عرقاً ننتعل الحفا نتسكع في أثار الحليب والرغيف والفرحة ...
يا من منعتوا الناس أن يمضوا إلى سخف الديار بلا سخف، وان يستريحوا يا (نيمة) كبيرة في الدرب الوثير مابين تامين التأدب بالسماحة والوفاء ...
تمادوا في انصياعكم للسماء كي تكون الأرض مهدا للمجئ المترف المحفوف بالتاريخ والإنسان والخلوة وأوردة البلاء...
إنهم شيوخ الطريقة الوطنية الذين يعرفون كيف يصوغون للحزن وطن وأين يجد للوطن جراح ومتى يخترع للجراح بلسماً ..عفواً ..ها إنني استرق إليهم السمع من على ظهر المسافة ألان ...

Post: #4
Title: Re: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-11-2011, 06:45 PM
Parent: #3

الدكتور محمد العبد الكريم (صديق وأخ عزيز) هو أستاذ أصول الفقه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، تم اعتقاله يوم 5/12/2010م على خلفية كتابته لمقال عن الصراع على السلطة في المملكة العربية السعودية...

الدكتور محمد العبد الكريم،رئيس تحرير مجلة مؤتمر الأمة وناشط سعودي معروف في مجال الحقوق السياسية والمدنية والإنسانية،وعضو العديد من المنظمات العربية والدولية...
اعلن الفرع السعودي لمنظمة الدفاع عن حقوق الانسان "هيومان رايتس فيرست" ان السلطات السعودية اعتقلت استاذا جامعيا بعد ان نشر على احد مواقع الانترنت مقالة اشار فيها الى وجود خلافات داخل العائلة المالكة.
وبحسب هذه المنظمة، فان اربعة اشخاص بعضهم ب...ثياب مدنية واخرين بثياب عسكرية، اعتقلوا محمد عبد الكريم* (40 عاما) في منزله في الرياض.
وقالت المنظمة في بيان وزعته عبر البريد الالكتروني ان زوجة الدكتور محمد عبد الكريم قالت ان اربعة مدنيين وبعض الجند جاءوا الى منزلهم يوم الاحد وطلبوا زوجها.
وقالت انه اتصل بعد دقائق على هاتفه الجوال وقال انه سيذهب الى السجن وسوف يعود في المساء لكنه لم يعد.
وسئل منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية عن أنباء الاعتقال فزعم بانه ليست لديه معلومات!.
وقال ابراهيم المقيطيب رئيس منظمة حقوق الانسان فی السعودية ،ان مقال عبد الكريم الذي يحمل عنوان"أزمة الصراع السياسي بين الاجنحة الحاكمة في السعودية - محاولة للبحث عن مصير الشعب السعودي" نشر للمرة الاولى على موقع فيسبوك ثم تناقلته مواقع الانترنت والمدونات فيما بعد.
وتعرض المقال لسيناريو سقوط المملكة بسبب الصراعات داخل العائلة المالكة وشكك في وطنية المواطنين السعوديين ومصيرهم اذا انهارت المملكة السعودية.
ويحمل المقال تاريخ الثالث والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر، اي غداة سفر الملك السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز (86 عاما) الى الولايات المتحدة للعلاج.
ويبلغ متوسط أعمار الامراء في قمة الهرم السعودي ما بين 70 و80 عاما.
ويشتد التوتر بين كبار الامراء بشأن من يدير أمور المملكة والحصول على المناصب الهامة لابنائهم…

الدكتور محمد العبد الكريم، كان على علم بدنو اعتقاله بعد أن تصاعدت
التهديدات وقد نظم وكالة خاصة لعدد من الحقوقيين للدفاع عنه، وتاريخ الوكالة
قبيل اعتقاله بـ خمسة أيام ...

Post: #5
Title: Re: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-11-2011, 06:47 PM
Parent: #4

أزمة الصراع السياسي بين الأجنحة الحاكمة في السعودية (محاولة للبحث عن مصير الشعب السعودي )
2010-11-23

بقلم د . محمد العبدالكريم
إن الكيان الحالي هو كيان صوري ، كيان شكلي وليس كياناً حقيقياً ،ولو كان حقيقياً فلن يجرؤ خصم قريب أو بعيد على... تهديده أو استغلال التفاوت الطبقي والطائفي والقبلي فيه ، ، لو كان حقيقياً ، لوثق الشعب به في تمتينه وتقويته ، لو كان حقيقياً لوثقت به الدولة قبل الشعب ، في حماية أزماتها الخارجية ، والتعويل عليه في مشاركته السياسية وتفعيله في كل أجهزة الدولة بالمساواة بين مناطقه وأفراده..أعيدوا الاعتبار للشعب ، بالمساواة بينه ، وبقوامته الحقيقية على الدولة ، وبشورى حقيقية ، لشعب حقيقي وليس شعباً صورياً في توحيد صوري شكلي ، قابل للتفكك لمجرد اختلافات داخلية داخل النظام .
هل بقاء المملكة موحدة في كيان واحد مرتهن بوجود العائلة ؟
لنعيد السؤال بصورة أوضح:
لو سقطت العائلة الحاكمة بعوامل داخلية (صراع بين العائلة ) أو بعوامل خارجية فهل سيبقى مصير الوحدة ومصير الشعب معلقاً بالصراعات الداخلية والخارجية وبوجود العائلة أو ذهابها؟
كيف نضمن وطناً موحداً بعيداً عن الصراعات، بعيداً عن هيئة البيعة واتفاقها أو اختلافها على من سيحكم ؟
كيف نضمن سلامة الشعب من التفكك والانهيار ؟
ولماذا نخشى من انهيار النظام السياسي على تفتت الشعب ؟
ولم يضع الشعب يده على قلبه خوفاً من صراع محتمل بين العائلة الحاكمة أو بين صراعات دولية قد تختار ضحية لصراعاتها بالاتفاق على تقسيم المنطقة لتضمن نموها الاقتصادي وتدفق النفط الخليجي ؟
ليست هذه مشكلة المملكة وحدها .
هي مشكلة كل دول الخليج وكل دول المنطقة .
إذا كان الشعب السعودي في السابق قد سمح لمصيره أن يبقى معلقاً بوجود النظام إذا وجد !
وسمح لنفسه أن يتشعب إذا انقسم النظام ، أو يتوحد إذا توحد النظام !
فالوعي الشعبي المتنامي يجب أن يكون له استحقاقات ، ومن أهم استحقاقاته :
أن يخلق الفرص لاستقراره ، وأن يضمن سلامته ، وجد النظام السياسي الحالي أو لم يوجد؟!
نقولها بكل صدق ، وخوفا على بلادنا الغالية :
الدولة لم تفعل ما يجب لتحمي نفسها والشعب من عوامل التفكك والانهيار ؟
بعض رجال الدولة للأسف ورجال الأعمال للأسف الشديد يلاحقون الصفقات وجمع الأموال واقتطاع الأراضي... ويبحثون عن ضمان لمستقبلهم ومستقبل عوائلهم وأبنائهم ، ويتجاهلون الأنظمة التي تحاسبهم وتراقبهم ، وكأنهم يدركون مصير الدولة !
بعض رجال الدولة يبحثون عن نظام يحفظ مصالحهم الخاصة ، وقد وجدوا مصلحتهم في الاستبداد والتفرد والجشع والطمع والتلاعب والرشوة والتحايل وتنفيذ العقوبات على الضعيف ...وترك مصير البلاد للمجهول، بل والتصدي لكل الإصلاحات التي تؤثر على المصالح الخاصة .
من كان صادقاً في استقرار دولته وحماية مملكته ، فليحفظها ببناء أجهزة رقابة ومحاسبة تحاسب الجميع وتبدأ بمراقبة رجال الدولة قبل الشعب وتقتص منهم
الشعب لا يبحث إلا عن حكم راشد تتحقق فيه المساواة والمشاركة السياسية ، وقسمة عادلة في الحقوق والواجبات ومسارعة في حفظ المال العام بدل نهبه وتبذيره . هذه ضمانات كافية لاستقرار الدولة والشعب .وطموحات متواضعة لشعب مل التملق ليتكسب به بعض حقوقه
فإن لم تقم الدولة بواجباتها السياسية والمدنية، فلا يجوز للأمة انتظار صلاح الحكومة لتصلح الحقوق والواجبات الدينية والدنيوية .
بل واجبها الشرعي والديني والأخلاقي.. يوجب عليها محاسبة الدولة ونهييها عن منكرها ، ولو كلفها بعض التضحيات ، وإلا فهي معرضة للسقوط والتفتت، وسيكون الشعب أكبر المتضررين من القسمة والانقسام .
الأمة مكلفة شرعاً بالاحتساب السياسي والأخلاقي والمالي والإداري...، وعليها ألا تنتظر عالماً ضعيفاً يقوم بالواجب الشرعي، فضعفه عطل حكم الشريعة في باب السياسية والحكم والفساد، ليعوضه في باب الأحوال الشخصية !
عليها ألا تراهن على داعية يرهب سوط الحاكم ، أو عمن يبحث عن ردود جامعة وصواعق مرسلة على خصومه !
عليها أن تستدل الستار وألا تثق بالأسماء المتخاذلة المنشغلة بالحوارات الكلامية والسجالات الباحثة عن بطولات ورقية وليس في رصيدها سوى بضعة كلمات منمقات منتهية للاصطفاف ، وتكثير الأتباع!
الأمة والشعب السعودي لن تفقد الأمل ...
هي بشبابها ، والصادقين الأخيار فيها،والصحوة السياسية المتنامية لديها ، مؤهلة للقيام بالتكليف الشرعي . ولا يضيرها سكوت عامة العلماء والدعاة، أو بحثهم عن مخارج وتأويلات شرعية، ثم أمر الناس بالتزام ما التزمه العلماء، ثم اعتبار مسلكهم هو الطريق الحق ومنهج أهل السنة والجماعة !! وليبقى الوضع السياسي بدون إصلاح أو تغيير إلا إن شاءت السلطة ، فإن لم تشأ فلا يوجد دور حقيقي للتغيير.
حماية وحدة المملكة ووحدة الخليج ووحدة كل المنطقة ، يجب أن تكون مواضيع الساعة.

Post: #6
Title: Re: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-11-2011, 06:48 PM
Parent: #5

والأيام القادمة تخفي في داخلها تفتيتاً وتقسيماً للعالم العربي والإسلامي، ونحن لسنا استثناء في الكرة الأرضية !
يجب ألا تبقى مسألة تفككك الدولة ــ إما بسبب صراعات بين العائلة الحاكمة أو بعوامل خارجية ــــ طي الكتمان أو من المحظورات السياسية ...التي لا تناقش إلا في دوائر ذوي المصالح الخاصة ؟
يجب ألا يرضى الشعب أن يكون مصيره معلقاً باتفاق هيئة البيعة على حاكم ؟
فماذا لو لم يتفقوا ؟
وماذا لو حدث صراع عائلي مسلح ؟
هل تكون مهمتنا الاصطفاف مع أحد الأجنحة ؟
ثم لماذا لا تدخل هيئة البيعة الشعب في اختيار الحاكم ؟
هل الشعب مجموعة قطيع ينتظر من يرعاه ، ويعطيه الراتب آخر الشهر ؟
ما هذه البيعة التي نبايع فيها حاكماً اختاره غيرنا ؟!
كيف يرتضي العلماء بيعة من دون اختيار ؟
وكيف يجعلونها بيعة "شرعية " وهي صورية ؟
كيف يصححونها شرعاً وهي إكراه وإجبار ؟!
ثم لو تجاوزنا كل هذه الأسئلة ووجد لها بعض المحافظين مخارج شرعية كالعادة :
ماذا لو اتفقوا وانعكست عوامل الصراع الخارجية على الدولة ؟
أيهما أبقى للدولة وأحفظ لها وأقوى لكيانها وشعبها من تفتيتها إلى دويلات كما يحصل في العراق والسودان واليمن ...
أن يبقى مصيرها معلقاً على تصالح أجنحة الحكم وهدوء الصراعات الدولية أم في مشاركة حقيقية للشعب في إدارة الدولة؟!أيهما أصلح للعباد والبلاد أن تكون الدولة دولة الجميع يحميها الجميع؛ لأنها دولتهم ،وهي جزء منهم وهم جزء منها ، يخافها الخارج لأنها دولة حقيقية ، متصالحة موحدة توحيداً حقيقياً ، للجميع نصيب في إدارتها، والجميع يعي مسؤولية توحيدها في كيان موحد
أم تبقى الدولة دولة أفراد ، ومؤسسات أفراد ، كل فرد في العائلة يستولي على مؤسسة ، يبنيها بسواعد الشعب ، ليحمي مملكته الخاصة !!
نحن حتى هذه اللحظة لا نشعر بأن الدولة جزء منا أو من ذواتنا، ولا نشعر بالخطر الداخلي والخارجي الذي يهدد كيانها أو وحدتها ، لأننا مسيرون فيها ، لا نختار فيها حتى رؤساء الأقسام في القطاعات الحكومية !
لدينا الانفصال الشعوري تولد عنه انفصال حسي ، جعلنا نبحث فقط عن مأكل ومشرب وملبس ومسكن وسرير في مستشفى حكومي تابع لحكومة داخل الحكومة !
لدينا جفاء وتسكن قلوبنا الجفوة لكن لا يحق لأحد أن يلوم جفوتنا تجاه السلطة الحاكمة، فهي سلطة مهمومة بمعيشتها ، وضمان مصيرها وسيادتها ، ونعلم أن كل المدح والثناء الذي تناله الحكومة إنما تناله بالنفاق السياسي ، ويفعله المواطن بمقابل مادي أو وسيلة للبحث عن منصب!!، فليس بيننا وبين دولتنا مواطنة واقعية، بل ربما لدينا من لديه الاستعداد ليبيع الوطن، ويبحث عن وطن آخر يجعله في حياة كريمة.
الدولة لا تثق بنا ، ونحن نمد يدنا في كثير من الأحيان لنقف معها بالمجان بدون مقابل وقفة صادقة حقيقية ، ولكنها تبحث عن حمايتها من الخارج، وتعقد صفقات الأسلحة بربع ترليون ريال سعودي من مالنا ومن عرق جبيننا بدون مشورتنا . وتخرس ألستنا لو طالبناها بمشورتنا !
فلأجل مصلحتنا أولاً ومصلحة الدولة ثانياً وقبل أن تضطر الدولة تحت ضغط المصالح الدولية التي تعيد تشكيل المنطقة من جديد مع ترهل الأنظمة الحاكمة نقولها بكل أمانة وصدق وإخلاص وحب لبقائنا في كيان موحد :
إن الكيان الحالي هو كيان صوري ، كيان شكلي وليس كياناً حقيقياً ،ولو كان حقيقياً فلن يجرؤ خصم قريب أو بعيد على تهديده أو استغلال التفاوت الطبقي والطائفي والقبلي فيه ، ، لو كان حقيقياً ، لوثق الشعب به في تمتينه وتقويته ، لو كان حقيقياً لوثقت به الدولة قبل الشعب ، في حماية أزماتها الخارجية ، والتعويل عليه في مشاركته السياسية وتفعيله في كل أجهزة الدولة بالمساواة بين مناطقه وأفراده.
أعيدوا الاعتبار للشعب ، بالمساواة بينه ، وبقوامته الحقيقية على الدولة ، وبشورى حقيقية ، لشعب حقيقي وليس شعباً صورياً في توحيد صوري شكلي ، قابل للتفكك لمجرد اختلافات داخلية داخل النظام .

http://www.maktoobblog.com/redirectLink.php?link=http%3...etail.php%3Fid%3D894

Post: #8
Title: Re: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-11-2011, 07:04 PM
Parent: #6

د.مبارك بن سعيد بن زعير..
(أستاذ مساعد) بقسم الأدب - كلية اللغة العربية- جامعة الإمام محمد بن سعود..
(باحث أكاديمي) في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات المعاصرة وحوار الحضارات بجامعة الإمام..
(طالب)ماجستير صحافة إلكترونية- قسم الإعلام - كلية الآداب - جامعة الملك سعود..


على لسان أحد أصدقائه..
كانت آخر كلمات لـ أبي الليث مبارك بن زعير : على أمـــلٍ جميل سوف نبقى .. ويبقى الفأل في همم الرجال فأثارت هذه الكلمات شيئاً في نفسي ،فقلت معارضاً عليها مجموعة من الأبيات لا أظنها قد بلغت النصاب فنياً ، لكنـِّي أحسبها صادقةَ المشاعر . على الأحزان قد باتت ر...حالي .. وأوقدَ عبرتي قهر الرجالِ متى كنـَّا عبيداً أو موالٍ .. نباع ونشترى برخيصِ مال متى كانت رقاب الشعب ملكاً .. لسجـَّانٍ غشومٍ أو لوالي يـُصفـِّدُ في يد الأحرار قيداً .. ويرمي بالشريف إلى النـصال ويحيا الظلم في كنفٍ وصونٍ .. أميراً أو سمواً أو معالي ولمـَّا همَّ صوت الحق نطقاً .. تـُعوهدَ بـ(ـالكــلـــبشات) الثقال وأُرسل خلف ضوء الشمس يحيا .. على حصر وأسمالٍ بَوالي ألا يابن الزعير سموتَ نفساً .. وأرسلتَ الكرامة في المقال كتبتَ على صخور المجد عزاً .. وغيركمُ يخـُطُّ على الرمال ألا يابن الزعير فطب حديثاً .. فسجنك منبرٌ والصـوت عالي..

Post: #9
Title: Re: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-11-2011, 07:17 PM
Parent: #8


محمد ديبو
شاعر وقاص وصحفي سوري
صدر له : لو
ويكتب محمد ديبو في عدة صحف ولا سيما جريدة 'الدستور' الأردنية وعدة مواقع إخبارية من بينها 'الوطن' التابعة لجمعية العرب العقلاء و'باب المتوسط' حول مختلف ثقافات حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو من مواليد عام 1980 ونال جائزة دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008....
معتقل منذ أكثر من ثلاث أسابيع من هذا التاريخ 11/4/2011م..

Post: #10
Title: Re: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-11-2011, 07:20 PM
Parent: #9

إلى ديبو.. حيثما وجد
هوامش على دفتر الثورة المصرية
محمد حلمي عبدالوهاب

اصطف إلى جانبي لحضور "جمعة الغضب" في مسجد مصطفى محمود بالمهندسين. شابٌ في بداية العقد الثالث من عمره يعلوه سمت من الهدوء والوقار الجميل. سرعان ما تبادلنا الحديث عن إمكانية وحتمية التغيير. وهنالك نظر إليّ في قلق مشوب بالحذر فيما يعبر عن أمنية أخرجته من منزله للمشاركة قائلا بلهجة مصرية رائعة: "بس تفتكر هنرجع نحب بعض تاني زي زمان"؟ يالله! ما أروع هذا الهدف النبيل الذي يحمله شباب مصر الثوار ممن وقعوا فريسة للظلم والقهر والبطالة والاضطهاد.

عندما انتهينا من أداء الصلاة كان عددنا قد جاوز عشرات الآلاف نهتف جميعا شعار الثورة المجيد: "الشعب يريد إسقاط النظام". وكلما مررنا بضباط الشرطة الذين حاولوا عبثا الحيلولة دون تدفقنا كنا نهتف في صوت واحد: "سلمية" بل ونصفق لمن يفسح المجال منهم أمام عبورنا. في طريقنا إلى ميدان الشهداء (التحرير سابقا) التحق بنا آلاف الشباب والشيوخ والأطفال والنساء، ممن نزلوا من مساكنهم بعد أن رأوا زهورا تتفتح أمام أعينهم، ومسيرة سلمية لا تسعى إلى إحداث أي نوع من أنواع التخريب.

ولكن – للأسف الشديد- ما أن وصلنا إلى قسم شرطة الدقي في مواجهة فندق شيراتون حتى فوجئنا بعشرات الضباط وجنود الأمن المركزي – الجناح العسكري للنظام- يسدون مدخل كوبري الأوبرا. وماهي إلا لحظات قلائل حتى أطلقوا علينا وابلا من القنابل الحارقة – التي يصرون على تسميتها زورا وبهتانا بالمسيّلة للدموع-! وبما أن أغلب المتظاهرين كانوا ممن يشاركون للمرة الأولى، ولم يعتادوا بعد على تلك القنابل؛ فإن عددا كبيرا منهم أصيب بحالة من الاختناق الشديد والإغماء الذي يسبقه ضيق في التنفس وغثيان...إلخ.

الغريب في الأمر أن جنود الأمن المركزي أطلقوا القنابل في كل اتجاه حتى باتجاه قسم الشرطة! ولما تسببت إحدى القنابل في إشتعال النار بإحدى الشقق السكنية بادر المتظاهرون بالاستغاثة بالمطافي لإخمادها فيما وقف الضباط والجنود من دون حراك يذكر إلا باتجاه إطلاق النار على جموع المتظاهرين!

بقينا على هذه الحال لمدة تزيد عن ساعتين ما بين كرٍّ وفرٍّ إلى أن أضطر الجنود للفرار مخلفين وراءهم عربتين مصفحتين حاول بعض الشباب إضرام النار فيهما فمنعهم كثيرون. لكن ما أن وصلنا إلى بداية كوبري قصر النيل حتى اكتشفنا أن ثمة عربات أخرى في انتظارنا لم تعد تكتفي فقط بإطلاق القنابل الحارقة، وإنما بادرت بإطلاق الرصاص المطاطي ودفعات زاخرة من الماء فيما نصلي العصر في وسط الجسر ما دفع بعضا من الشباب المسيحيين لمشاركتنا السجود في مشهد يعبر عن وحدة القصد والرغبة في رفع الظلم عن جميع المواطنين.

سألت نفسي آنذاك: أين هو ياترى ذاك الشاب الجميل الذي كان يبحث عن المحبة في غابة النظام؟ أتراه أصيب بطلق ناري فمات شهيد المحبة؟ أم تراه ساجدا يدعو المولى في خشوع أن يرفع البلاء والوباء الذي بليت به "أم الدنيا" وقاهرة المعز؟ إلا أن قنبلة حارقة ألقيت تحت قدمي قطعت حبل التساؤلات فإذا بأحد الشباب يلتقطها ويعيدها مرة أخرى إلى مصدرها لتحترق العربة المصفحة وليهلل المتظاهرون: الله أكبر! وتندحر العربات إلى الوراء ثم تعاود الرجوع لكن هذه المرة على أجساد المتظاهرين غير عابئة بأبسط قواعد الأخلاق أو الأعراف أو الدين!

عند هذا الحد رجع بعضنا لينضم إلى المتظاهرين المتواجدين بكوبري أكتوبر المؤدي رأسا إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون. وقد شاهدنا نجاح البعض في دخول الصالة الرئيسة بالفعل وكان بإمكانهم إحكام السيطرة على المبنى لكن عربات تابعة للحرس الجمهوريّ الموالية لمبارك سرعان ما تحركت باتجاه المبنى ففرح المتظاهرون بنزول الجيش وانطلت عليهم أولى استراتيجيات الخداع!

سقط نظام مبارك شرعيا وفعليا في جمعة الغضب وكما هو معهود في الأنظمة الديكتاتورية فإن النظام سارع بتطبيق تكتيكات ما بعد السقوط على الفور. وفجأة خلت القاهرة من أجهزة الشرطة وخلف ضباطها أقسامها كما هي بالذخيرة والسلاح! كما أطلقوا العنان للمساجين في أجل إشاعة الفوضى والبلبلة في البلاد! لكن أحدا لم يسأل نفسه وقتها: هاقد خلت الكنائس من الحماية الأمنية بكافة أنواعها ومع ذلك لم تمس بأي سوء؟ وهاقد شاركت آلاف الفتيات في جمعة الغضب ومع ذلك لم تشتك واحدة منهن من أي تحرش جنسيٍّ؟

ما حدث بعد ذلك من إطلاق البلطجية ومعركة الجمال والخيل والبغال والحمير!! وتشويه الثورة عبر أجهزة النظام وأغلب الفضائيات المصرية الموالية له كان بالنسبة لي متوقعا منذ أن قال مبارك في حديثه: علينا أن نختار بين الفوضى والاستقرار! فقد كانت تلك الجملة كلمة السر التي أعلن خلالها بدء أعمال البلطجة أو الخطة البديلة، والتي يمكن تلخيصها بكلمة واحدة: إن أسوأ ما في مصر.. يقتل أنبل ما فيها!

Post: #11
Title: Re: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-11-2011, 07:32 PM
Parent: #10

عزيزي د.حلمي، علمت إلى تغير العنوان ليتسع لبقية أصدقائنا محمد ومبارك..
وسأكتب عن مالآت ما يحدث هنا حسب وعدي لك وإرغامي لذلك لكن متى لا اعلم...
وكان لابد للكلمات من براثن الأحلام إلى ارض الواقع حرفاً ملموساً، لكي امزج حروفي بأشعارك وأوتارك حتى نجسد بجوارك الصداح الشامخ و يتوسد حلم، ما لم يكن بإمكان الاستعانة بإمكانياتنا التي لا تـُرى بالعين المجردة لنتمكن من المعايشة الحقيقة العميقة لحداثة نوعية حقيقية عميقة ومطلقة...
شكراً كتاباتك عميقة...


Post: #7
Title: Re: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: Mohamed Adam
Date: 04-11-2011, 06:51 PM
Parent: #5

حمدلله علي
السلامه

Post: #12
Title: Re: إلى محمد، أبوالليث، ديبو...حيثما وجدوا...هوامش على دفتر الثورة المصرية د.محمد حلمي...
Author: معتز تروتسكى
Date: 04-11-2011, 07:39 PM
Parent: #7

عزيزي محمد إيييكـ...
يا زول حمد الله على السلامة شنو!؟، يا سيدي لا تزال قضية الإنسانية في هذا البلد بين التأمل والعِـرق؛ تنأى عن اللغة التي في خدها الشمعي بريق من ارض شاسعة وجرح لا يندمل منها...
غايتو على العموم، بعيد عن الحمد ده، مشتاقين كتير كتير...
وسلامات عزيزي..
وليكن عنواننا الانتظار!، والنشوف آخرتهامنتظرين السلامة الكبيرة جدّ...
تسلم..