محمد صالحين معجزة الفن الكوميدى

شغلت البال بألف سؤال
كفاية تعال
(مع الاعتذار للأغنية) ..
يتبع .........

يقيني أن للرجل عبقرية في فن الإضحاك لا تجارى ولا تبارى
إختفي فإختفت الضحكة العميقة وذهبت البهجة في إجازة مفتوحة ...
الله يجازى الكان السبب ...
يتبع .....

بغيابه غاب إمتاع فرقة الهيلاهوب وأتي عليها زمن لم تعد شيئا مذكورا ..
مع إحترامي ل يحي صالح وشيلا وبقية العقد النضديد..
كان لها القلب النابض والعقل الوامض، لا يكاد يظهر في عمل حتى تنفرج
أسارير أكثر المشاهدين غما وهما فتنفجر الضحكات وتهتز الجنبات وتضىء
الوجنات ..
بعد خلافه الشهير مع أخونا طارق الأمين* مدير فرقة الهيلاهوب والذي أفضى إلى
تغييبه لماذا لا يعود صالحين ويؤسس لنفسه فرقة جديدة وهو المحترف المتمكن.
إن مقدرات صالحين الكوميدية تسيل لها لعاب أضخم الشركات العاملة في هذا
النوع من الفن وهي حتما ستكون رهن إشارته للشروع فورا في تأسيس فرقة كوميدية
غير مسبوقة ولا ملحوقة ..
يتبع ......

















..............
* أتمني أن لا يزعل أخونا طارق الأمين فيأتي ليقول لي : خليك في كورتك .

محمد صالحين خريج كلية الموسيقى والدراما ـ قسم المسرح ، تخصص تمثيل ..
إستهل مشوراه عبر فرقة أم دلدوم ، وجماعة المسرح التجريبى ، بعدها واصل نشاطه بالإذاعة
والتلفزيون .. وأحترف الفن الكوميدى .. إلخ ..
................
أرجو من الصحاب هنا وضع فيديو لصالحين ويا حبذا لو كان بتاع (سرقوا موبايلي ) ..
يتبع ...

إذا كان أخونا طارق الأمين هو مدير فرقة الهيلاهوب ومؤلف إسكتشاتها الغنائية
فان أداء محمد صالحين لها أضفي عليها مذاقا مستساقا لكل الأذواق حتى باتت
هذه الأعمال بدونه كالطبيخ بدون ملح .
صحيح أن طارق الأمين هو الناطق الرسمي بإسم الفرقة بما يجعله يتصدر
ويتصدي للكلام عنها في كل المنابر والوسائل الإعلامية لكن الواضح أن صالحين
نجح في تكوين شخصية أكثر جاذبية وكارزمية حتى بات الكثيرون جدا لا يعرفون
فرقة الهيلاهوب إلا مقرونة بإسمه بل أن بعضهم لا يشاهد ويستمع لعمل لا يكون
بطله الموهوب صالحين، فهل كان الغيرة الفنية هي سبب الخلاف الذي أفضي لخروج
محمد صالحين أو تغييبه من الفرقة،؟ أم أن السبب كما ذكر البعض يكمن في طريقة
طارق في التعامل مع زملائه بالفرقة وإنفراده بالرأي والقرار ؟
شخصيا لا أستبعد أن تكون لطريقة طارق الأمين في التعامل تأثيرها في ضعضعة الفرقة
فهو كما وضح لا يحتمل الرأي الآخر ويبدى إنزعاجه وغضبه للرأي المخالف حتى لو
كان هذا الرأي في صالحه .
على كل غاب صالحين الموهوب فحلت الرتابة وخيم الملل على ساحة الكوميديا والمسرح
واتمني والله أن لا يطول غيابه ويعود من جديد ناشرا البهجة والضحكة وسط محبيه ومعجبيه
وجمهوره العريض الذي يفتقده بشدة .
يتبع .....