بيان وتصريح من حزب الامة القومي بشان التفاوض مع النظام واحداث بورتسودان

بيان من حزب الأمة القومي



اجتمع المكتب السياسي اجتماعه الدوري رقم 72 لشهر أبريل 2011م، ورأى أن ما جرى في بورتسودان في 5/4/2011م يعد مسألة هامة وخطيرة إذ أن ضحايا هذه الغارات الإسرائيلية بلغوا حتى الآن أكثر من 120 شخصا على مدى عامين، ولكن مستوى التعامل معها والمعلومات المعلنة فقيرة ومتضاربة، وهي دلالة على دخول السودان طرفا في نزاع الشرق الأوسط بشكل لا يراعي الأمن القومي السوداني، وعلى اختراق النظام الأمني السوداني على نطاق متسع، ويطالب حزب الأمة بتحقيق مستقل يكشف الحقائق حول المزاعم الإسرائيلية المتعلقة بالتصنيع الحربي السوداني وتمويله وشبكات نقل السلاح لجهات أخرى، مع ضرورة المساءلة والمحاسبة على التقصير في حماية المواطنين. فالنظام يقوم بالتصدي المتوحش للمواطنين الأبرياء إذا عبروا عن آرائهم بحرية ويعد كتائب إستراتيجية للقمع والملاحقة، ولكنه لا يستطيع حماية هؤلاء المواطنين من أي تعد خارجي سافر ومتكرر على النحو الذي حدث في بورتسودان.

وفي نفس الوقت الذي يتم فيه كبت الحريات، تفتح الأبواب للتكفيريين مشرعة للنيل من العلماء والقادة الذين ينادون بالإسلام الوسطي كما حدث مؤخرا للدكتور يوسف الكودة وقبله السيد حسب الله عمر، من قبل هيئات رسمية وجماعات تتحدث باسم الدين وتكفّر الديمقراطية ومؤسساتها والمنادين بها والقائلين بمراعاة التنوع الديني والثقافي واحترام رأي الجماعة؛ في مناقضة لمقاصد الشريعة ولأساس الشرعية الدستورية، وتتلقى أبواق الضلال والمزايدة هذه دعما رسميا ويتم الترويج لفتاواها التي تهدد أمن وسلامة المجتمع وتأذنه بفتن قاصمة. يندد حزب الأمة بالتكفيريين بكافة مسمياتهم ويطالب السلطة بوقف اللعب بالنار مستخدمة إياهم لأغراض سياسية تضرب بها معارضيها، كما يطالب بسن كافة التشريعات اللازمة لضبط الفتاوى ومنع تكفير المسلمين واعتبار ذلك خلخلة لأمن المجتمع.

أما استفتاء دارفور المزمع فقد أبدى المكتب السياسي رفضه لإجراءات عقده وفقا لاتفاق أبوجا برغم انهياره، وبرغم التفاوض الجاري في الدوحة والذي ترد فيه مسألة الإقليم الواحد ضمن ملفات التفاوض، واعتبر المكتب السياسي أن الاستفتاء بشكله الراهن لا معنى له ومضيعة للمال والجهد، وهو سبب للشقاق ومعرقل للوصول لاتفاق سلام. وطالب بوقف إجراءاته فورا وترك الأمر للاتفاق السياسي حوله في مائدة التفاوض الدارفوري.

واطلع المكتب على الوضع المتفجر في اليمن، ووجه بإصدار نداء للأخوة في اليمن أسوة بندائي ليبيا والبحرين الذين أصدرهما الحزب، وذلك حرصا على حقن دماء اليمنيين، وعلى تحقيق مطالب الشعب اليمني المشروعة.



والله أكبر ولله الحمد

سارة نقد الله

رئيسة المكتب السياسي- 9/4/2011م



تصريح صحفي من حزب الأمة القومي



استمع المكتب السياسي اليوم لتنوير من لجنة الحوار مع المؤتمر الوطني التي أفادت بانتهائها من نقاش الأجندة المدرجة، وسوف ترفع المخرجات لرئيسي الحزبين لبحثها في لقاء قمة. وطالب باستعجال الوصول للنتيجة النهائية ليتخذ القرار بشأنها، وسوف يدرس الخيارات في حالة الوصول لاتفاق وفي حالة عدمه.



سارة نقد الله

رئيسة المكتب السياسي- السبت 9 أبريل 2011

المؤكد ان التفاوض وصل لطريق مسدود ولقاء القمة المزمع بين السيد الامام الصادق المهدي وعمر البشير رئيس الطغمة الفاسدة والمستبدة جاء بطلب من المطلوب للعدالة الدولية وبهذا يكون حزب الامة القومي قد استنفذ كل السبل والوسائل السلمية المتاحة عبر الاجندة الوطنية التي هي خيار الحزب الاستراتيجي بلا شك او تردد وعليه سيقع البديل الاخر الذي نعتبره في حزب الامة قدرنا لا خيارنا ونسال الله اللطف بشعب السوداني.

المهدي اكد ان خيار اعتزال العمل السياسي او المواجهة مازال قائما ولولا نزوله عند رغبة الجماعة التي حاصرته في الاجتماعات وفي داره.....الخ لعجل باحدهم واكد المهدي انه سيتخذ احد الخيارين فورا حال انفصال الجنوب ووعده الجميع باحترام رغبته ساعتئذ وناشدوه بالانتظاااااار....وردد المهدي قول القائل
اعاذلتي مهلا اذا ما تاخرت قوافلنا يوما فسوف تعود ولا بد من ورد لظما تطاولت ليالي سراها واحتواها البيد

سلام يا حبيب

بيان محترم تنوير محترم... يخاطب العقول بعيدا عن التشويش والتغبيش والفبركة التى ينتهجها النظام
واخرون.... ولا يسعنا الا ان نقول شمعة...فله... منورة

والايام حبلى بما ستلد

تحياتى

انت فلة .. شمعة منورة

شكرا عمر.
كما يقول سادتنا المتصوفة:
(الاشتغال بوقت مضى، تضييع وقت ثاني)
فالتفاوض - المكرر - مضيعة وقت آخر

شكرا حزب الامة على التنوير و التوضيح
شكرا لمؤسسة المكتب السياسي
المؤسسية، الديمقراطية، و جماعية القرار هو المدخل لمواصلة و كسب الصراع السياسي و فتح الطريق لتطور الأحزاب

عين على الحوار وفقا للأجندة الوطنية التى تعني تفكيك الشمولية بحزم و دون مراوغة
و عين اخرى على حركة الجماهير التى تتلمس بقوة طريقها نحو إنتفاضتها الباسلة

المؤتمر الوطني يعمل على دق اسفين الخلاف و التشكيك بين قيادة و قواعد حزب الامة، بين حزب الامة و بقية قوى المعارضة،
بين حزب الامة و جماهير الشعب الناشد للخلاص ، المؤتمر الوطني لن يقدم تنازلا" واحدا حتى لو جاءت الشمس من جهة الغرب

.. لو صار الخيار هو المواجهة، و المصادمة، و إراقة الدماء .. فإن المؤتمر الوطني هو المسؤل عن ذلك و ليتحمل النتائج
الآن قيادة حزب الامة سجلت براءتها من كل قطرة دم ستهدر او تراق


..

شكرا لكل الاحباب الكرام المتداخلين

موقف جيد من حزب الأمة

قضايا الوطن لا تترك للعصابة الحاكمة وحدها


نتمنى من جميع الأحزاب الديمقراطية

أن تحذو حذو حزب الأمة

بالتعبير عن رأيها في كل ما يمس الوطن

وذلك أضعف الإيمان


هل صدر بيان منفصل عن تفاوض حزب الأمة مع النظام؟


الباقر موسى

شكرا الحبيب عمر

Quote: وفي نفس الوقت الذي يتم فيه كبت الحريات، تفتح الأبواب للتكفيريين مشرعة للنيل من العلماء والقادة الذين ينادون بالإسلام الوسطي

المؤتمر الوطني اختار الوقوف بعيدا عن طموحات الشعب السوداني
قريبا من المهوسين والمتطرفين

شكرا الحبيب عمر

هكذا حزب الأمة رغم كلما يوجه اليه من سهام نقد وهى مفيدة لا شك ، بغض النظر عن نوايا من يرسلها، رغم كل هذا وذاك فحزب الأمة مؤسسة حية ووطنية بكل ما تحمل الكلمتان من معنى والتاريخ خير شاهد عبر مسيرة الحياة السياسية فى البلاد...

Quote: .. لو صار الخيار هو المواجهة، و المصادمة، و إراقة الدماء .. فإن المؤتمر الوطني هو المسؤل عن ذلك و ليتحمل النتائج الآن قيادة حزب الامة سجلت براءتها من كل قطرة دم ستهدر او تراق

حزب الامة منذ 1989 سعى لايجاد حلول للمشاكل بدون اراقة الدماء وحتى الان النظام لا يستجيب الا بالدماء واليومين دي ح يكون معجب بتجارب ليبيا واليمن وح يحاول تطبيقها في اول صدام ومواجهة , ولذلك انشا كتيبته للسحاق السياسي , لكن لن يجد الشجاعة لممارستها فهم اجبن خلق الله وقد خبرناهم في الجامعات جيدا ..
طلاب الدنيا لن يتمنو الموت ابدا ...

المواجهة قادمة وسيجد البشير في لاهاي مستقرا ومقاما حميدا وكدا كدا بيكون احسن من حجرات سجن كوبر تكييف وغرفه خمسة نجوم واعلام واكل جيد ..

بس لقاء قمة تاني بين الامام والمخرب دا ما بينفع كان عاوزنا يجينا في بيتنا ان رضينا فالاجندة معروفة والطريق معبد وواضح

لكم التحية مرة اخرى الاحباب الكرام

لك التحية الحبيب محمد مختار الزيادي

الله اكبر ولله الحمد