أجراس الحرية والميدان يعلقان صدورهم احتجاجا على مصادرتهم ليومين وشبكة الصحفيين تدين تجدد العسف

قررت صحيفتا "اجراس الحرية" و"الميدان" المستقلتان السبت تعليق صدورهما ليومين احتجاجا على منع السلطات السودانية توزيعهما.وقال رئيس مجلس ادارة صحيفة "الميدان" الناطقة بلسان الحزب الشيوعي السوداني علي الكنين في مؤتمر مؤتمر صحافي عقدته الصحيفتان "قررنا ان نحتجب اليوم وغدا احتجاجا على ما قام به جهاز الامن من منع الصحيفتين من التوزيع. فالميدان منعت منذ بداية شهر (نيسان) ابريل الحالي من التوزيع ثلاث مرات بما فيها الخميس الفائت".ومن جهته قال نائب رئيس تحرير "اجراس الحرية" فائز السليك "لم نصدر يومي الاربعاء والخميس لان جهاز الامن جاء للمطبعة ومنع شركة التوزيع من توزيع الصحيفة ولا نعرف حتى الان لماذا تم هذا".

ولم توزع صحيفة "اجراس الحرية" يومي الاربعاء والخميس بعد اصدار جهاز الامن السوداني امرا لشركة التوزيع بعدم توزيعها.

والصحيفة قريبة من الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون سابقون)التي تحكم جنوب السودان الذي قرر سكانه الانفصال عن الشمال باستفتاء اجري في التاسع من كانون الثاني/يناير.

وتصاعدت اجراءات الرقابة على الصحف والصحافيين منذ نهاية شهر يناير اثر تظاهرة احتجاج ضد النظام في الخرطوم.

ومنعت "اجراس الحرية" من الظهور غداة الاحتجاجات التي شارك فيها الاف الاشخاص، واعتقلت قوات الامن 12 على الاقل من صحافيي "الميدان" بعد ذلك بايام.ويخشى الصحافيون تشديد التدابير بشأن حرية الصحافة في الدستور السوداني الجديد الذي سيحل مع الدستور المؤقت مع انفصال الجنوب في 9 يوليو القادم .

شبكة الصحفيين السودانيين




صادر جهاز الأمن والمخابرات الوطني اليوم صحيفتي (أجراس الحرية والميدان) بعد طباعتهما لإحداث خسارة مزدوجة علي الناشرين لإضعافهم ومن ثم توقف الصحيفتين عن الصدور.

شبكة الصحفيين السودانيين تدين بشدة مصادرة صحيفتي (أجراس الحرية والميدان) من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني اليوم.

وتري الشبكة إن مصادرة الصحيفتين مخالفة للدستور الإنتقالي والمواثيق الدولية التي صادق عليها السودان وتطالب جهاز الأمن بالذهاب إلي القضاء في حالة تضرره من أي مادة نشرت بالصحيفة وفقاً لما نص عليه القوانين.

وتستنكر الشبكة بشدة إنتهاك حرية التعبير من قبل جهاز الأمن من خلال مصادرة الصحف وإعتقال الصحفيين.

وفي السياق الأخر تبدي الشبكة قلقها من إستمرار إعتقال الصحفي بجريدة الصحافة جعفر السبكي لأكثر من خمسة أشهر دون تقديمه للمحاكمة.

لا لمصادرة الصحف

لا لإعتقال الصحفيين

شبكة الصحفيين السودانيين

7 إبريل 2011

شبكة الصحفيون ..الحريات خط احمر


أعلنت شبكة الصحفيون السودانيون تضامنها الكامل مع صحيفتي أجراس الحرية والميدان اللتان تعرضتا للمصادرة من قبل جهاز الامن الوطني ،وجدد الصحفيين تمسكهم القاطع بالحريات التي وصفوها بأنها (خط احمر ) وطالبت باطلاق سراح الصحفيان المعتقلان جعفر السبكي وابو ذر علي الامين وقال رئيس تحرير صحيفة اجراس الحرية الأستاذ عبد الله الشيخ في كلمته في الاعتصام الاحتجاجي لشبكة الصحفيين السودانيين امس ،(نحن سعداء بالوقفة الاحتجاجية والتضامن الكبير من شبكة الصحفيين السودانيين معنا اليوم وانتم خير وسند لنا في كل الملمات والمطبات التي نتعرض لها )وشدد (الحريات خطنا الاول لن نتراجع عنه ) من جهته قال نائب رئيس التحرير فائز السليك ماحدث للصحيفة ليس المرة الاولي ولن يكون الاخيرة ،وتابع نتوقع الاسواء ومستعدون لها منذ الرقابة القبلية وحتي مصادرة الصحيفة الاخيرة ، واردف (هجمات الامن لن تخيفنا ) وزاد 0ما حدث اجراء تعسفي يعكس خوف وضعف حزب المؤتمر الوطني من الحريات ،واضاف السليك ليس هناك نظام صادر الحريات الا وقسمت ظهره وتابع (توسنامي التغيير ضرب اكثر الانظمة كبتا للحريات وهذا النظام ليس بمعزل عن رياح التغيير ،وشدد(التغير قادم لا محالة ) وقال نحن فخورين بهؤلا ء الشباب الذين وصفهم بانهم منصة الانطلاق للتغيير وردد(نحن مستمرون في طريقنا ونضالنا )من جهته حيا ممثل شبكة الصحفيين الزميل احمد سر الختم صحفيي صحيفتي الميدان واجراس الحرية لتحملهم للقمع المستمر والممنهج من قبل النظام الشمولي عبر الية القمع ،وقال تقييد الصحافة تجاوز الرقابة القبلية الي الاوضاع الاقتصادية بالصحافة السودانية الحرة ،وتابع (هذا الاجراء التعسفي الهدف منه ارهاق الصحف ماليا ) وقال هذا مخطط واضح وهناك حجب للمعلومات فيما يتعلق بملفات الفساد ،وتابع (هناك استهداف للصحفيين بالترصد والاعتقال والتهديدوطالب الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف خلف الصحافة والصحفيين ،وكان الصحفيين قد حملوا شعارات ولافتات تقول (حرية التعبير حق دستوري ، واطلقوا سراح الصحفيين المعتقلين ، ولا لقمع حرية التعبير )