من ينقذ " فضل المولى" فهو إلى نصفه في (الحمأة) !!!!!

عقدنا العزم فى ذلك اليوم أن ننظف"السبتك تنك"، ولما كان الحصول على عربات الشفط التابعة للمحلية مهمة عسيرة فقد وجهنى المسئول للذهاب إلى السجانة حيث تقف عربات الشطف الخاصة وهم كعادتهم يبالغون في السعر .. والله يا إبن العم أقل من 400 ألف ما بتغطي معانا

فرأينا إحضار عامل من محطة 7 ليقوم بذلك كما جرت العادة في الحي ،وكعادة عمال محطة 7 يهرولون إليك دون علمهم عما تبحث عنه عل الفتّاح أن يرزقهم "بشغلانية" كثر بينهم النجار والسباك والحفار وغيرهم ممن أرهقهم شظف العيش يبحثون عن رزقهم تحت هجير الشمس.

فضل المولى شاب فى مقتبل العمر نحيف البدن أشعث شعر الرأس لا يخلو من بعض "شيبات" ، وهو من وجدنا عنده طلبنا :
-أها يا إبن العم بتأخد كم في الشغلة دى ؟
-والله كدى النشوفا أولن بالتبادي


يستتبع،،

الحمـأة : هى مخلفات الصرف الصحي

- والله يا إبن العم التنك بتاعك ده مليان شديد
- اها قول كلامك
- أقول ليك حاجة أدفع لينا 170000
- كتيرة ياخ ، كدى أنزل لينا شوية
- يا زول نهائي 150000
- مافى طريقة تهزها شوية
- يا زول والله إنتا ماعارف ساي
- كيف؟
- يا إبن العم والله الشغلانية دى بنطعنو ليها حُقن

طالما أن هذه "الشغلانية" (بنطعنو ليها حقن) فمن المؤكد انه يعى خطورة ذلك العمل رغم ذلك يقدم عليه!

هذا الامر فى غاية الخطورة وهو متكرر يومياووصل إلى طور الظاهرة دون أن تتدخل أى جهة رغم انه على مرأى من "المحلية"!! الذين ينتظرون بفارغ الصبر دفن هذه المخلفات لياتو بدفاترهم وإيصلاتهم ليفرضو عليك غرامة هذا الدفن ،وليتهم يفرضون عليك غرامة عقاباً لدفعك بـ فضل المولى الى هذا العمل الخطير واللاإنساني!

لك الله يا فضل المولى

فى دراسة حديثة حُذِّر من إستخدام مياه الصرف الصحي لأغراض الزراعة لما تحتوي عليه من مواد شديدة الخطورة،
لك انا تتخيل خطورة ذلك على جسد فضل المولى

كم يا ترى مثل فضل المولى يغوصون فى هذا الشئ؟!