اعفاء سلفاكير من منصبه كنائب اول سيتم قبل التاسع من يوليو القادم

توقع رئيس البرلمان مولانا أحمد إبراهيم الطاهر إصدار رئيس الجمهورية مرسوماً بإعفاء نائبه الأول سلفاكير ميارديت، في الفترة قبل التاسع من يوليو، وقال إن وجود سلفاكير في مؤسسة الرئاسة أصبح شكلياً بلا سلطات عقب إعلان الانفصال، وأكد الطاهر سعي حكومة الشمال للمضي في تصفية تركة الدولتين ليكون التاسع من يوليو هو اليوم (zero) في العلاقات بين الشمال والجنوب، وقال إن أية رؤية غير هذه تعد فهماً قاصراً للدستور، وحذر الطاهر حكومة الجنوب من افتعال حرب مع الشمال، وقال إن رد فعل الحكومة سيكون عليها عنيفاً، وأكد الطاهر عدم رغبة الحكومة في طرد المواطنين الجنوبيين من الشمال وقال إنهم سيتمتعون بحق الانتقال والسكن والحيازة، وقطع بإعادة الانتخابات في (3) دوائر قومية بالشمال كان قد فاز بها نواب جنوبيون ينتمون إلى حزب المؤتمر الوطني. وقلل الطاهر في ندوة (واقع ومستقبل التشريعات الدستورية) التي نظمها الاتحاد الوطني للشباب، من إسهام الأحزاب السياسية في صياغة دستور دائم للبلاد، إلا أنه تمسك بدعوتها للمشاركة في إعداده، وقال: «سنفتح الفرصة للأحزاب السياسية للمشاركة رغم ضعفها، وهي لن تأتي بحريات أكثر مما أتت به الحركة الشعبية في الفترة الماضية»، وأشار الطاهر إلى عدم وجود مبرر ملح لصياغة دستور جديد في الوقت الراهن، وقال: «الدستور المكتوب ليس هو الذي يحكم، إنما يحكم الدستور الموجود في الرأس»، وألمح الطاهر إلى إمكانية حدوث ثورة ضد نظام الحكم في البلاد، وقال إن السودان ليس بمنجاة منها بفعل الفساد الذي قال إن البلاد لا تخلو منه، لكنه حصر الفساد في مستويات دنيا قال إنها لا تتعلق بالحاكمين كما في مصر وتونس.

الأهرام اليوم