السيناريو غير المقروء لحادث قصف سيارة بورتسودان وعملاء الموساد

اولا هذا الاعتداء اسرائيلي 100% ولكن كيف تم ؟
وما هي الخطوات ؟

من المعلوم ان السودان ( كدولة) غارق حتى اعلى راسه في غسيل الاموال ومن يقول غير ذلك فيه متعامي ، لان ما كتب بالصحف السودانية وما يتناوله العامة شيء ليس باليسير . هذه الحقيقة الدامغة تجعلنا نتتبع خط سير غسيل الاموال والتي هي اموا
1- تجارة المحدرات
2- تجارة الاسلحة غير المشروعة
3- تجارة الرقيق الابيض
4- اموال الحكومات المنهوبة من الشعب

ومن وراء هذه الاموال عصابات فيها الشق اليهودي الكبير والدليل على ذلك ما تناولته مقالات سودانيزاونلاين عن شبه بيع فندق قصر الصداقة والشريك اليهودي . ومقابل هذه الشراكة والاغداق الفائق الحد بالاموال الثمن جد زهيد بضع معلومات بسيطة
والضالعين في مسائل غسيل الاموال يعرفون كيف يحصلون على هذه المعلومات لقربهم من مركز القرار وبالتالي المعلومة تخرج بكل يسر على كباية شاي فنحن اهل ماعون واحد وتنظيم واحد ومصير مشترك

هاقد وصلت المعلومة عن تحرك الشخص المعني بالطائرة المتجهة الى بورتسودان وسيستقبله فلان بالسيارة رقم كدذا وسنقوم بالاتصال به في تمام الساعة كذا وما عليكم الا ان تتبعو اتصانا
كيف التنفيذ؟

سنشتكي اسرائيل الي الله

التنفيذ يتم اما
1- عن طريق طائرات تاتي من خارج الحدود : وهذه انا بتفكيري الساذج استبعدها لان على هذا الطائرات ان تخترق عدة مجالات جوية لعدد من الدول وبالتالي يتم رصدها
2- عن طريق طائرات من الداخل وهذا محتمل حيث يقوم متنفذون بتوجيه تعليمات لطيار محدد بالقيام بهذا الامر ورغم استبعاد مثل هذا التفكير الا انه في ظل غياب دولة المؤسسات والمساءلة فكل شيء وارد
وحتى القيام بتحقيق كامل بءا من لماذا لم يتم الرصد مرور بكيفية التسريب وانتهاءا بمن قصف السيارة يبقى هذا السيناريو هو الارجح

*