دعوة الى تسريح ما يسمى بالجيش السودانى !

هيلكوبتر ... !!؟

هيلكوبتر يا أولاد ال###### !!

هيلكوبتر تقتحم الحدود السودانية , وتتجول فى ثانى أكبر وأهم مدينة فى السودان , ثم تهاجم وتدمر سيارة مدنية , وتقتل كل من فيها , ويحدث كل ذلك بالقرب من مطار المدينة نفسه , ثم تقفل راجعة وكأنها فى نزهة ؟!.

هل هناك مطلق داع بعد كل هذا أن يقتطع هذا الشعب المسحوق , من مأكله وتعليمه وصحته , لما يُصرف على مؤسسة تسمى عبثا بـ (القوات المسلحةالسودانية) ؟!.

وأليس من الأفضل للسودان ألف مرة أن يتحول الى دولة كسويسرا لا تملك جيشا فى الأساس , من أن يكون أو يتحول الى مسخرة بين أمم الأرض ؟.

http://www.alarabiya.net/articles/2011/04/06/144446.html

دكتتور محمد .. لك تحياتي
المطلوب التفريق بين معارضة المؤتمر الوطني كحزب ومعارضة السودان كدولة ... ولو الأمور بتتاخد بالبساطة دي كان الاتحاد السوفيتي زمن كان اتحاد سوفيتي والقطب الثاني.. كان حل الجيش الاحمر لمن المراهق الكندي نزل بطيارتو السيسنا في الميدان الاحمر... اولا الموضوع ما موضوع جيش الموضوع موضوع امكانيات تقنية ... اسرائيل الدولة الاولى في مجال صناعة الطائرات بدون طيار ة والتسليح الخاص بيها.. ولعلمك روسيا اشترت طايرات بدون طيار من اسرائيل وامريكا طلبت من اسرائيل قبول التعاون معها في ابحاث تقنية الطائرات بدون طيار ة الذكاء الصناعي.. فرنسا اشترت اسلحة ذكية من اسرائيل.. وبحسب قوقل الطائرة الاسرائيلية هيرون تي بي يمكنها فعل كل شئ من التشويش على الرادارات وتعطيل شبكات الاتصالات الى التصوير الآني الى تنفيذ الضربات الجوية الى الاستطلاع... قارن هذه الإمكانيات بامكانياتنا التقنية...
عايزين تعارضو الانقاذ .. ديك الانقاذ عارضوها واسقطوها كمان... بس الجيش دا مؤسسة قومية ويمكن تستطيع حفظ البلد لمن زمام الامرو يفلت واظنو قريب ح يفلت

الأخ على

تحياتى الطيبة

المقام هنا ليس مقام (حكومة ومعارضة) , وإنما مقام بلد ُتنتهك حدوده ويُقتل مواطنيه ولا يحرك جيشه ساكنا.

ما الفائدة إذا من وجود مثل هذا الجيش أصلا , خصوصا وقد أعترفت أنت أنه جيش متخلف فى عتاده وتقنياته؟!.

يمكنك , وبتجرد , أن ترى الفائدة أو الفوائد العديدة التى سيجنيها السودان وشعبه إن أعلن السودان لكل العالم أنه سًرح جيشه الوطنى , وأنه لن يكون فى مقام المعتدى على الآخرين , وهو من الآن فصاعدا سيلجأ الى الوسائل العدلية الدولية السلمية فى حل نزاعاته الحدودية أو فى إى نزاعات مع دولة أخرى .

ألن يوفر هذا على السودان مبالغ مهولة نحن فى أشد الحوجة إليها فى التنمية والصحة والتعليم ؟؟!.

.
.
.

Quote: دعوة الى تسريح ما يسمى بالجيش السودانى !

.
.


أثنى يا دكتور ....... مع تحياتى
.
.
.
.
.

وجهة نظر جديرة بالتامل يا دكتور
فنحن نصرف ما يزيد على 70% من ميزانية الدولة على جيش مهمته الدفاع عن البلاد
وقد فشل هذا الجيش وعلى الرغم من انه ياكل مما كان يجب ان يصرف على الصحة والتعليم والطرق فشل في ان يؤدي مهمته
فلو كنت صاحب شركة ولدي موظف يعمل براتب مرتفع وانتاجه صفر فساقوم بفصله على الفور
ولكن هذا الجيش درب ويتدرب على قمع المواطنين السودانيين وشن الحرب عليهم
فشل في العام 98 فلم نعرف حتى اليوم ما هو الشئ الذي دمر مصنع الشفا هل هو طائرة ام صاروخ عابر للقارات
فشل في العام 2009 وفقد 119 سودانيا حياتهم بسبب قصف اسرائيلي لم نسمع به الا بعد ثلاثة اشهر
وفشل امس والطائرات الاسرائيلية بدون طيار تتفسح في بورتسودان وعلى بعد 500 متر فقط مما يسمى بقيادة الدفاع الجوي والتي فشلت في معرفة المصيبة التي ضربت السيارة ولا زال الناس يتغالطون بعضهم يقول طائرات هيليوكوبتر والبعض يقول طائرات مقاتلة والبعض الاخر يقول وهو الشرطة يقول صورايخ واحتمال كبير من جهة البحر الاحمر لا بالله احسن تكون من اتجاه تمبول

بعد التحية يادكتور

هذه الحكومة منذ مجيئها وحسب مخططات الجبهة الإسلامية قامت بتصفية الجيش من العناصر المؤهلة

وأوقفت الصرف عليه تماماً وقد تحوّل الصرف إلى الدفاع الشعبى والمليشيات الخاصة وجهاز الأمن!!

وبما أن الجيش لم يكن ذا أهمية عندهم فقد عينوا له ضابط حرامى ليكون وزيراً للدفاع وبعد

تنازل البشير عن منصب القائد العام صار هذا المسخ يباشر مسئوليات القائد العام والتى تتطلب

أن يكون شاغلها ضابطاً كفؤاً متميزاً ومؤهلاً تأهيلاً عالياً. وزير الدفاع القائد العام الحالى كان ضابطاً فنياً بسلاح الطيران

تخصصه الفنى فى صيانة هياكل الطائرة. بالبلدى يعنى عامل لحام! ولا يعلم من أبجديات العسكرية شيئأ!!!

تخصصه الوحيد هو فى معرفة طرق النهب والثراء الحرام وما إقالته من وزارة الداخلية ببعيدة عن الأذهان.

ولا تزال الشواهد لفساده ماثلة أمام أعين المواطن السودانى فى العمارات التى بناها ولا تزال خاوية ينعق فيها البوم!!!

دكتور مهدى وضيوفه الكرام تحياتى وتقديرى .
النظام القائم تمكن تماما من تخريب جهاز الدولة عن طريق عمليات التسيس التى تمت , حيث تم الاعتماد على الولاء قبل الكفاءة بالنسبة لشاغلى الوظائف العامة , ومن هنا حدث التردى فى كفاءة اجهزة الدولة , وان اعتمدنا على التسريح بدلا عن اعادة الهيكلة فكل جهاز الدولة يحتاج للتسريح وليس الجيش وحده , اعتقد أن تسريح الجيش غير مجدى لبلد مثل السودان يقع فى محيط اقليمى متخلف لا يحترم القوانين والأعراف الدولية , نحن الآن نعانى من مشاكل جمة فى حدودنا مع مصر وكينيا وأرتريا وأثيوبيا , كيف سيكون الحال ان تم تسريح الجيش السودانى , أعتقد أن اعادة الهيكلة والتسليح الجيد هو الحل , فى سويسرا مثلا الشعب كله جيش , لكن هناك وحدات بعينها يتم التركيز عليها , مثل القوات الجوية والمدفعية والقوات المدرعة , اما المشاة فكل الشعب مشاة كما أسلفت , من الممكن جدا تطبيق نظام مثل النظام السويسرى فهو نظام يقلل النفقات لحد كبير .

الأخ العزيز فيصل

تحياتى الطيبة

لبلد فقير ومتخلف مثل السودان , تصبح مسألة الإبقاء على الجيش وما يواكبها من سباق محموم للتسلح وتقنية الحروب , حتى فى محيطه الجغرافى المتخلف نسبيا , ضربا من العبث والجنون. سنظل نركض ونلهث خلف سراب لن ندركه أبدا , مهما ضحينا ومهما إقتطعنا من طعامنا ومن تعليمنا ومن علاجنا.

لا بد لنا من البحث الجاد والمحاولة الحثيثة لإيجاد صيغة بديلة عن هذا الصرف المالى الهائل الذى لا فائدة منه ولا طائل من ورائه.

وقد تكون مسألة المنظومات الدولية أو تحالفات الدفاع المشترك التى تجمع الكيانات الكبيرة والصغيرة هى الحل. وقد تكون تجربة تدريب الشعب كله على حمل السلاح , بحيث يكون مستعدا لإى طارئ , فى نفس الوقت الذى تؤدى فيه شرائحه المختلفة مهنها ووظائفها المدنية المختلفة , هو حل آخر.

المهم فى الأمر , هو أن يتم إيقاف هذا النزيف الإقتصادى والدموى والتقسيمى الذى تؤديه هذه المؤسسة العسكرية القومية فى حق السودان وشعبه.


شكرى وتقديرى

الأخ العميد محمد أحمد الريح

تحياتى الطيبة

الحقيقة الناصعة والجلية لإى إنسان فى السودان الآن , أن الإنقاذ ليست نظاما يؤتمن على السودان وشعبه , وكل ما أحدثته الإنقاذ من دمار وشلل فى مؤسسة الجيش السودانى , على تخلفها وضعفها مقارنة حتى بجيوش العالم الثالث , ليس إلا مجرد تحوط لضمان إستمراريتها فى حكم السودان لإذلال شعبه ونهب ثرواته وموارده من غير إى محاسبة أو مساءلة على المستوى الوطنى.

فقط دعنا ألا ننسى أبدا , أنه لولا وجود هذه المؤسسة العسكرية القومية الفاشلة , لما أستطاعت الإنقاذ نفسها التغول على الحكم الديموقراطى المنتخب والإستيلاء عليه فى ليل بهيم.

وماذا كانت النتيجة ؟!

حروب أهلية فى كل أصقاع السودان , قتل وقمع وتشريد طال الملايين من أبنائه , وأخيرا وبالتأكيد ليس آخرا , تقسيم وتفتيت السودان نفسه !.

ألم يكن من الأفضل لبلادنا أن تكون بلا جيش يورثها كل هذه المآسى والمحن ؟؟!


جزيل الشكر

شكرا جزيلا يا أخ محمد إبراهيم

أعتقد أن الجيش السودانى , ليس فقط عبئا وفاشلا فى الدفاع عن السودان وأرضه , ولكنه كان ولا يزال السبب الأساسى فى تخلف السودان المزمن وإهدار جل موارده .

فغير ما ذكرته من حقيقة أنه جيش لا يكاد يرفع سلاحه إلا ضد أبناء الوطن قتلا وتنكيلا وتشريدا , فهو (المؤسسة القومية) المسئولية بالكامل عن إفساد ودمار الحياة السياسية فى السودان من خلال تلك السلسلة من الإنقلابات التى نفذها ضد الحكومات الديموقراطية المنتخبة ومؤسساتها الدستورية.

لقد جعل الجيش السودانى , بقدرة قادر , من جريمة إنتهاك دستور البلاد , وتحطيم الإرادة والخيارات الحرة للشعب السودانى , سنة حميدة فى السودان.



تحياتى الطيبة

شكرا جزيلا على التثنية يا أخ بشير

د مهدي تحيه
أساسا الموضوع لا يتعلق بهذه الحكومه أو غيرها..
بعد حرب العراق الاولي..و تفكك الاتحاد السوفيتي
الدول الغربيه وصلت مستوي لا يمكن مجاراته في مجال الطيران و الصواريخ و توجيهها..
دول العالم الثالث مهما أشترت من أسلحه ستكون متخلفه عما تمتلكه الدول المتقدمه بجيل كامل...
و حتي لو دوله صغيره إشترت سلاح من دوله قويه ... يمكن للدوله القويه تعطيل ذلك السلاح اليكترونيا عند الحاجه... و هناك قصه معروفه و هي أن سوريا أشترت أجهزه رادار من فرنسا... تم تعطيل هذا الرادار عندما هجمت طائرات إسرائيليه علي سوريا
أذا لا داعي لتضيع الفلوس في أسلحه لا تفيد...
الحل يكون أن تسلح شعوب العالم الثالث كل أبنائها باسلحه خفيفه لمقاومه أي عدوان من دوله أقوي...
إذا نعم لحل و تسريح الجيش السوداني.. و نعم لتسليح الشعب...

Quote: أساسا الموضوع لا يتعلق بهذه الحكومه أو غيرها.. بعد حرب العراق الاولي..و تفكك الاتحاد السوفيتي الدول الغربيه وصلت مستوي لا يمكن مجاراته في مجال الطيران و الصواريخ و توجيهها.. دول العالم الثالث مهما أشترت من أسلحه ستكون متخلفه عما تمتلكه الدول المتقدمه بجيل كامل... و حتي لو دوله صغيره إشترت سلاح من دوله قويه ... يمكن للدوله القويه تعطيل ذلك السلاح اليكترونيا عند الحاجه... و هناك قصه معروفه و هي أن سوريا أشترت أجهزه رادار من فرنسا... تم تعطيل هذا الرادار عندما هجمت طائرات إسرائيليه علي سوريا أذا لا داعي لتضيع الفلوس في أسلحه لا تفيد... الحل يكون أن تسلح شعوب العالم الثالث كل أبنائها باسلحه خفيفه لمقاومه أي عدوان من دوله أقوي... إذا نعم لحل و تسريح الجيش السوداني.. و نعم لتسليح الشعب.. الحل يكون أن تسلح شعوب العالم الثالث كل أبنائها باسلحه خفيفه لمقاومه أي عدوان من دوله أقوي...

الأخ العزيز محمد شمس الدين

يا أخى شكرا جزيلا


مع أطيب التحايا

الدكتور مهدي،

الأخوة المتداخلون،

لكم التحية.

تأملوا هذه القيقة البسيطة:

ما يسمى بالجيش السودان ظل طوال ما يزيد عن ربع قرن وهو في حالة حرب، مع أن السودان لم يعلن الحرب على أي دولة منذ استقلاله.

إذن هذا الجيش ظل على مدى يزيد عن ربع قرن وليس له من مهمة سوى محاربة مواطنيه وصنع الإنقلابات.

نعم هذا جيش أفسده السياسيون ويجب أن يسرح ويعاد تكوينه.

تحياتي واحترامي دكتور مهدي...

هذا الجيش العرمرم فشل في حماية الحدود والأرض والعرض وصارت ساحات
الوطن يدخلها من يشاء متى ما شاء ويخرج منها متى ما شاء...

عليه أثني مقترحك وأزيد عليه بوجوب إزالة النظام عن طريق إسقاطه أولا ثم جلب
البشير ووزير دفاعه لمحاكمات عسكرية بتهم الخيانة العظمى وإطلاق الرصاص عليهم
في الدروة ومن ثم يمكننا تشكيل جيش يواكب العصر ويحمي الحدود وليس النظام...

مولانا وأديبنا الكبير عبد الإله زمراوى

التحيات الطيبات

هذا النظام سقط فعليا وأنتهى منذ اليوم الذى بدأ فيه بتوجيه آلته العسكرية لحصاد مواطنى هذا البلد التعيس . ولولا هذا الدعم والإسناد الذى ظل يقدمه له هؤلاء الأقزام الذين يتقدمون مسيرتنا, لكانت منسأته قد سقطت وخر على إثرها منذ زمن طويل.

وحتى بعد سقوط هذا النظام القمئ ومحاسبة كل أركانه بما يستحقون , سيظل الجيش السودانى هو مصدر الخطر الداهم والمتواصل على الحياة السياسية المدنية فى السودان , وعلى التنمية والإستقرار , وحتى على سلامة وأمن المواطن نفسه .

لا بد من صيغة تقطع الطريق , مرة واحدة والى الأبد , على هذا الجيش من أن يتغول مرة أخرى على الحياة السياسية فى السودان ويخربها. وإلا ظلننا ندور الى الأبد فى هذه الساقية التى ما أنبتت زرعا ولا سقت ضرعا.


جزيل الشكر والتقدير

Quote: ما يسمى بالجيش السودان ظل طوال ما يزيد عن ربع قرن وهو في حالة حرب، مع أن السودان لم يعلن الحرب على أي دولة منذ استقلاله. إذن هذا الجيش ظل على مدى يزيد عن ربع قرن وليس له من مهمة سوى محاربة مواطنيه وصنع الإنقلابات.

الأخ العزيز حامد

تحياتى الطيبة
شكرا جزيلا على هذا التأكيد .
وإن كان ثمة إختلاف فهو فى هذه الجزئية ..

Quote: نعم هذا جيش أفسده السياسيون ويجب أن يسرح ويعاد تكوينه

فهل نحن فعلا نحتاج الى إعادة تكوين الجيش بعد تسريحه , أم أن هناك صيًغ أخرى توقف هذا الخطر المتواصل على الحياة السياسية , وهذا الفاقد المالى الضخم الذى لا طائل ولا فائدة من ورائه , وتمكننا فى نفس الوقت من المحافظة على حدودنا وأمننا !!.

ألف شكر

(قومية) القوات المسلحة الوطنية لإى بلد فى العالم هى صمام الأمان وخط الدفاع الأكبر والأصلب الذى تتكسر عليه كل محاولات المغامرين والمجرمين الساعين الى الإضرار بالأوطان وبالشعوب . ولكن السودان وشعبه فقدوا الآن تماما هذه (القومية) فى جيشهم الوطنى .
فالإنقاذ , ومنذ مجيئها , لم تكتفى فقط بتكوين مليشيات حزبية عقائدية مسلحة موازية للقوات المسلحة السودانية , بل عمدت إيضا الى تدجين وتسيس القوات المسلحة السودانية نفسها , بفصلها وتسريحها كل الضباط والجنود الوطنيين , وكل المشكوك فى ولائهم التام لتوجهها الحزبى والعقائدى , وفرضت نهجها السياسى وعقيدتها الدينية على ما تبقى منهم , فإنتفت بذلك تماما قومية الجيش السودانى , وتم تحويله بكامل رجاله وعدته وعتاده الى مليشيات حزبية تابعة الى حزب المؤتمر الوطنى.

عن أي جيش سوداني تتكلم يأ أخي دكتور مهدي محمد خير؟

هل هو جيش يمتد تاريخه إلى جيش السلطنة الزرقاء؟ هل هو جيش نشأ من صميم الشعب ورضع الوطنية منذ نعومة أظفاره كالجيش الأمركي مثلا الذي صنع استقلال أمريكا أم الجيش الأحمر الصيني الذي سار في المسيرة الكبرى وأسس الصين الحديثة؟ أم الجيش المصري الذي يمتد تاريخه لمحمد علي باشا؟

إنه يا أخي جيش أسسه الاستعمار ليقمع هذا الشعب أولا ويذله، إنه يا أخي وريث قوة دفاع السودان! إنه الجيش الذي “صنع خصيصا للسودان” ليكون بذرة فناء وتدمير هذا الوطن، إنه جيش لايرى عدوه خارج البلاد بل عدوه هو المواطن السوداني الذي تربى هذا الجيش لينظر له كعبد لهذا الجيش ويرى المدنيين أقل من مستوى البشر!

إنه عصابة مافيا هم أصحابها سلب البلاد والعباد لينعم أفرادها بأعلى مستوى معيشي وفي سبيل ذلك هم على استعدد لقتل وتعذيب وإذلال كل من يقف في طريقهم. لاعجب أن ينتهي الأمر بقيادته لأن تصبح عميلة وتتحالف مع أعداء الوطن.

لا تتكلم يا أخي عن جيش سوداني فتزيدنا ألما لأنه لم يكن هناك أبدا جيش سوداني، وربما لن يكون أبدا.

فليفرحوا بنجومهم وأوسمتهم ورتبهم التي رفعوها لعنان السماء، فهي في ليست سوى وصمات خزى وعار يفاخر بها أصحابها ويلطخون بها أكتـافهم وصدورهم!

Quote: عايزين تعارضو الانقاذ .. ديك الانقاذ عارضوها واسقطوها كمان... بس الجيش دا مؤسسة قومية ويمكن تستطيع حفظ البلد لمن زمام الامرو يفلت واظنو قريب ح يفلت

سلامات يا دكتور خير..


الاخ علي ميرغني...
المسمى بالجيش السوداني هذا منذ تأسيسه ظل يأخذ القدر الاكبر من ميزانية البلد..
ظل يعيش الترف والنعيم مستقطعا من رفاهية الشعب الغلبان..
جيش هو ترلة البلد..
لم نسمع عنه ابدا قد دافع أو عمل شيئا ما من أجل البلد..
جيش خلق للانقلابات وتعذيب المواطن..
جيش خلق لاذلال المواطن..
جيش بان امام اصغر الحركات المسلحة..
جيش بعقلية خربة متخلفة..
جيش ينخر في كيان البلد زي السل والسرطان..
كفاية للوطن من هذا الضرر والاذى المتواصل من المسمى جيش..
كفاية لبرطعة ما يسمى بالجيش في البلد..
البلد لا تحتاج الى هذه "البودا" التي اعيت المزارع..
لو كنا بلا هذا القرف لكنا دولة محترمة اليوم..


تحياتي

تحياتي يا دكتور وضيوفكم
بل دعوة لتسريح جيوش وملشيا الموتمر اللا وطني غير مأسوف عليها ، لأن الجيش السوداني الذي يعرفه القاصي والداني تم تسريحه ببطء منذ 1989 لصالح أصحاب نظرية التمكين ... قبائل بعينها هي التي تتحكم في مفاصل وسياسات هذه المليشات حتى افقدتها هويتها وقوميتها ...
الشفيع ابراهيم

Quote: بل دعوة لتسريح جيوش وملشيا الموتمر اللا وطني غير مأسوف عليها ، لأن الجيش السوداني الذي يعرفه القاصي والداني تم تسريحه ببطء منذ 1989 لصالح أصحاب نظرية التمكين ... قبائل بعينها هي التي تتحكم في مفاصل وسياسات هذه المليشات حتى افقدتها هويتها وقوميتها ...

الأخ الشفيع
تحياتى الطيبة

القوة والنفوذ الذان تتمتع به القوات الأمنية الخاصة وقوات الدفاع الشعبى أصبحا الآن يفوقان كثيرا قوة ونفوذ القوات النظامية الأخرى وعلى رأسها القوات المسلحة. وهذه الأخيرة لم تفقد فقط حيادها وقوميتها فى ظل الإنقاذ , بل فقدت أيضا ما تبقى من كرامتها وإحترامها لدى المواطن السودانى .

فقد كان من المفترض ومن المؤمل فى القوات المسلحة أن تتصدى بقوة وبحسم لمسألة إى تكوين للمليشيات الحزبية والعقائدية الخاصة , ولكنها بدلا من هذا , إستكانت وأرتضت ورضخت لأجندة حزب سياسى عقائدى ليتم تحويلها فى النهاية هى نفسها الى مليشيات خاصة به , وأضحت علاقة لها البتة بالوطن وبالشعب .

فحل وتسريح المليشيات الخاصة , وحل وتسريح القوات المسلحة نفسها , كلها أصبحت تصب الآن فى مصلحة الوطن والمواطن .

جزيل الشكر

Quote: البلد لا تحتاج الى هذه "البودا" التي اعيت المزارع..

البودا نبات طفيلي يتغذى على حساب الذرة فيقلل من انتاجها , والغريب في الأمر أن لونه كاكي مخضر تماما مثل زي عبد الرحيم محمد حسين

تشبيه في التنك يا عبد العزيز.

أعتقد ان الحل يكمن في التركيز على النوعية تسليحا وعتادا

والاكتفاء بمنظومة ذكية لمراقبة الحدود الملتهبة , وتسريح العطالى وتفريغ المدن منهم .

من المضحك المبكي أن يحمل الابريق للبشير ياور برتبة فريق !!!.

Quote: أعتقد ان الحل يكمن في التركيز على النوعية تسليحا وعتادا والاكتفاء بمنظومة ذكية لمراقبة الحدود الملتهبة , وتسريح العطالى وتفريغ المدن منهم .

الأخ معاوية
تحياتى الطيبة

مشكلة السودان ستظل فى عدم مقدرته على مواكبة التطور العسكرى والتقنى , أو فالنقل فى الحصول على أنظمة تسليح ومراقبة ذكية ومتطورة. فغير أننا بلد يفتقر أصلا الى الموارد , فأننا مصنفين من ضمن الدول الراعية للإرهاب , وفى الحالتين , من المستحيل تماما على السودان أن يتحصل على هذه النوعية من التسليح والعتاد أو من أنظمة المراقبة الذكية.

Quote: من المضحك المبكي أن يحمل الابريق للبشير ياور برتبة فريق!!!.

إهانة وإذلال ضباط القوات المسلحة تمت بصورة ممنهجة منذ اليوم الأول الذى أنقضت فيه الإنقاذ على السلطة , ورأى العديد من السودانيين نوعية المعاملة المذلة والمهينة التى كان يمارسها صغار الضباط من الإنقلابيين على رؤساء الوحدات وقادة الأركان من القوات المسلحة أمام وحداتهم وجنودهم.

فلماذا سكتوا عندها , ولماذا أرتضوا كل هذا الذل والهوان ؟؟.

وفى الحقيقة , إن إستطاعت الإنقاذ أن تحول قادة وضباط القوات المسلحة الى قطيع من الخائفين الخانعين , والحريصين فقط على الإستمرار فى وظائفهم على الرغم من كل ما يتعرضون له ذل وهوان وإستصغار , فلا وطن يمكن يحميه هؤلاء , ولا فائدة ترتجى من جيش يقوده مثل هؤلاء ؟؟.

جزيل الشكر والتقدير

الأخ عبد الرحمن الحلاوى
تحياتى الطيبة

ما أوردته صحيفة حريات الألكترونية من خبر بتشكيل كتائب خاصة بالرئيس البشير , إنما هو ورقة صغيرة من الشجرة الضخمة التى تشكلها قوات الدفاع الشعبى والقوات الأمنية المعروفة بـ(الجيش الأحمر) وكل قوات الجيش والشرطة النظامية المدجنة.

فهذه كلها أصبحت اليوم كتائب خاصة بالبشير وحزبه المؤتمر الوطنى !.

شكرا على المرور

Quote: المسمى بالجيش السوداني هذا منذ تأسيسه ظل يأخذ القدر الاكبر من ميزانية البلد.. ظل يعيش الترف والنعيم مستقطعا من رفاهية الشعب الغلبان.. جيش هو ترلة البلد.. لم نسمع عنه ابدا قد دافع أو عمل شيئا ما من أجل البلد.. جيش خلق للانقلابات وتعذيب المواطن.. جيش خلق لاذلال المواطن.. جيش بان امام اصغر الحركات المسلحة.. جيش بعقلية خربة متخلفة.. جيش ينخر في كيان البلد زي السل والسرطان.. كفاية للوطن من هذا الضرر والاذى المتواصل من المسمى جيش.. كفاية لبرطعة ما يسمى بالجيش في البلد.. البلد لا تحتاج الى هذه "البودا" التي اعيت المزارع.. لو كنا بلا هذا القرف لكنا دولة محترمة اليوم..

لك الشكر أجزله يا أخ عبد العزيز

وتحياتى الطيبات

Quote: إنه جيش لايرى عدوه خارج البلاد بل عدوه هو المواطن السوداني الذي تربى هذا الجيش لينظر له كعبد لهذا الجيش ويرى المدنيين أقل من مستوى البشر! إنه عصابة مافيا هًم أصحابها سلب البلاد والعباد لينعم أفرادها بأعلى مستوى معيشي وفي سبيل ذلك هم على استعدد لقتل وتعذيب وإذلال كل من يقف في طريقهم. لاعجب أن ينتهي الأمر بقيادته لأن تصبح عميلة وتتحالف مع أعداء الوطن. لا تتكلم يا أخي عن جيش سوداني فتزيدنا ألما لأنه لم يكن هناك أبدا جيش سوداني، وربما لن يكون أبدا. فليفرحوا بنجومهم وأوسمتهم ورتبهم التي رفعوها لعنان السماء، فهي في ليست سوى وصمات خزى وعار يفاخر بها أصحابها ويلطخون بها أكتـافهم وصدورهم!

شكرا جزيلا يا أخ محمد عثمان

إذا , فهذا الجيش العاجز ليس فقط خصما على موارد السودان وثرواته الضعيفة أصلا , بلا هو أيضا حربا شعواء على أهل البلاد , وعائقا حقيقيا فى طريق تقدمهم وتطورهم كبقية شعوب العالم!.

تسريح الجيش ؟؟
والله فكرة جيدة وجريئة تستحق أن تناقش بجدية
ما الفائدة منه ؟
هل هو جيش قومي فعلا؟
هل هو ذو جدوى؟ظ أم انه مؤذ فعلا؟؟
النتيجة أعتقد واضحة من هذه التساؤلات..
لماذا لا يكون واحد من أهداف ثورتنا القادمة التفكير في هذه المشكلة التي تسمى الجيش؟؟؟

Quote: البودا نبات طفيلي يتغذى على حساب الذرة فيقلل من انتاجها , والغريب في الأمر أن لونه كاكي مخضر تماما مثل زي عبد الرحيم محمد حسين تشبيه في التنك يا عبد العزيز. أعتقد ان الحل يكمن في التركيز على النوعية تسليحا وعتادا والاكتفاء بمنظومة ذكية لمراقبة الحدود الملتهبة , وتسريح العطالى وتفريغ المدن منهم . من المضحك المبكي أن يحمل الابريق للبشير ياور برتبة فريق !!!.

الاخ د. خير

البوست هبش موضوع مهم جدا لم يلتفت اليه الكثير من الناس..
مشكلة البلد العضال منذ الاستقلال..
لو كنا بدونه لما كان هذا حالنا..



الاخ العزيز معاوية

سلام

فعلا يا أخي معاوية.. الجيش يحتل افضل المواقع في قلب كل مدينة.. ومعظم مساحات العاصمة القومية محتلة بثكنات الجيش... أماكن لو بقيت ساحات وميادين كان خيرها ونفعها للمواطن أكبر من هذه الفئات الطفيلية..
شاهدنا العديد من الجيوش في العالم لكن لم نرى عسكريا مثل الطفيلي السوداني.. ضابط جيش بكرش كبيرة وجعبــات تنافس نساء شنقيط.. وهي ثوابت للنعيم والفاقة والترف الذي يعيشه من هو يسمى كذبا بالعسكري..

حدودنا منتهكة لانه لا يوجد لنا شئ اسمه جيش.. ما عندنا هم مثل كــلاب الحلة بل أقل درجة لان ######## الحلة ينبح في الغريب حتى يرحل, وهؤلاء ينبحون بعد رحيل الغريب وقد لا ينبحون أصلا..
فالبلد ليست في حوجة للعطالة الارزقية الناهبين لخيرات البلد ومواطنها فقير معدم..
الياور الفريق يحمل الابريق, فهو محظوظ فقد وجد له وظيفة.. وممكن يتبعه ببعض الالوية لزوم الغسل وكدا..


تحياتي

سلامات يا دكتور

Quote: نعم هذا جيش أفسده السياسيون ويجب أن يسرح ويعاد تكوينه.

بدأ هذا الفساد السياسى بالتسليم الطوعى للسلطة له فى عام 1958 نكاية فى الحزب الآخر .... ومنها بدأ المسلسل....


عندما يحكم السياسيون يقيمون ألف حساب للجيش خوفاً من الإنقلاب أو التآمر معه على تسليم السلطة ( أو الإنحياز فى عبارات أخرى) فيكون

هو الإبن المدلل الذى يحظى بجُل موارد البلد.


عندما يتسلم إنقلابيون السلطة فهم أيضاً يتحيزون إليه لأنهم ممسكون بالقلم ... وفى الحالتين يضيع إنسان السودان بإهمال تنميته

ورفاهيته على حساب الإستعداد أو الحرب أو كليهما وهى نتاج لفشل السياسيين عندنا.


أمر الجيش إختلف بعد إتفاقية نيفاشا التى تناولته عدة وعتاداً وقوات مشتركة وأماكن تواجده ... فاستطاعت الإنقاذ بمكرها أن تُحيل

التسليح إلى ( الإحتياطى المركزى) الذى أصبح مجهزاً تجهيزاً كاملاً ويقود دفّة المعارك فى مناطق النزاعات.

كل من استلم الحكم كان يقوم بالتجنيد لمصلحته .... فمن هنا يجب أن تكون الدعوى لقوميته وتحجيم دوره فى الحياة السياسية

فى حالتى السلم أو الحرب.


تساؤل أخير:

قام الإنجليز بوضع حامياتهم وتشكيلاتهم فى أجمل المواقع السياحية فى البلد- وربما بمراعاة حدود الخرطوم وقتها- ما السبب فى عدم

تجرؤ أى من ساستنا على تصحيح الوضع ونقل الجيش لمناطق أخرى تقتضيها طبيعة عمله ؟

Quote: عندما يحكم السياسيون يقيمون ألف حساب للجيش خوفاً من الإنقلاب أو التآمر معه على تسليم السلطة ( أو الإنحياز فى عبارات أخرى) فيكون هو الإبن المدلل الذى يحظى بجُل موارد البلد. عندما يتسلم إنقلابيون السلطة فهم أيضاً يتحيزون إليه لأنهم ممسكون بالقلم ... وفى الحالتين يضيع إنسان السودان بإهمال تنميته ورفاهيته على حساب الإستعداد أو الحرب أو كليهما وهى نتاج لفشل السياسيين عندنا.

منشار يا أخ أبا بكر ..
فهذا جيش كل همه أن يستفيد من إى وضع سياسى فى البلاد , وليته بعد كل هذا يرفع أصبعا لإى عدو (خارجى) !!.

Quote: استطاعت الإنقاذ بمكرها أن تُحيل التسليح إلى ( الإحتياطى المركزى) الذى أصبح مجهزاً تجهيزاً كاملاً ويقود دفّة المعارك فى مناطق النزاعات.

فى الحقيقة , ليس الإحتياطى المركزى وحده الذى حظى بالتجهيز والتسليح المتقدم على حساب القوات المسلحة فى زمن الإنقاذ , بل قبله قوات الأمن الخاصة بالدفاع عن وحماية النظام , بالأضافة الى قوات الدفاع الشعبى التابعة تنظيميا وعقائديا للمؤتمر الوطنى.

Quote: قام الإنجليز بوضع حامياتهم وتشكيلاتهم فى أجمل المواقع السياحية فى البلد- وربما بمراعاة حدود الخرطوم وقتها- ما السبب فى عدم تجرؤ أى من ساستنا على تصحيح الوضع ونقل الجيش لمناطق أخرى تقتضيها طبيعة عمله ؟

وهذا هو بيت القصيد يا أخ أبا بكر !
فالجيش السودانى بثكناته المتعددة فى القيادة العامة فى منتصف الخرطوم , وفى سلاح المدرعات فى الشجرة , وسلاح المظلات فى شمبات , والسلاح الطبى وقاعدة وادى سيدنا فى أمدرمان الخ.. , قد أصبح واحدا من أكبر (الأحزاب السياسية) فى السودان , فهو إما حاكما للبلاد أو (معارضا) متربصا بالنظام الديموقراطى الحاكم حتى ينقلب عليه (مرة أخرى) ويستلم الحكم من جديد.

والحال هكذا , فمن الذى سيجرؤ من الساسيين يا ترى على نقل الجيش وثكناته المتعددة فى العاصمة المثلثة الى حراسة حدود البلاد مثلا ؟!

تحياتى الطيبات

شكرا جزيلا يا أخ عز الدين

أمام الثورة القادمة الكثير من الأهداف والمهام الجسام التى لا بد من الإلتزام بتحقيقها , هذا إن أردنا لهذا البلد أن ينهض ويستقيم مسار تقدمه وتطوره.

فلقد تعب السودان وأُنهك شعبه من ساقية الديموقراطيات الضعيفة والإنقلابات المهلكة .


تحياتى الطيبة