الجـــــــــــــــــــلالات

اسم الجلالات مأخوذ أصلا من الطرق الصوفية التي أقامت حلقات الذكر لنشر الدعوة الإسلامية.

الاسم مستمد من إسم الجلالة، الله، جل جلاله ولم تعرف الأجيال المتعاقبة من هم الذين سجلوا هذه الجلالات

والمارشات من حيث مناطقها والمناسبات التي ألفت من أجلها

هذا الموضوع الكبير والعريض قتله بحثا اخي الرائد علي يعقوب كباشي في كتابه

الجلالات والمارشات العسكرية السودانية

وهو عباره عن دراسة سكب فيها الكاتب خبرته الواسعة في هذا المجال الذي لم يطرق كثيرا

الاستاذ علي يعقوب كباشي تعرفت عليه وعرفته في مدينة الرياض حيث كان عضوا فاعلا معنا

بالمنتدي الفني بالرياض محبا ودارسا ومدرسا للموسيقي ويقضي جل يومه فيها مدرسا صباحا

ومشاركا في كل الفعاليات مساءا

والرائد علي يعقوب كباشي من مواليد مدينة الدلنج درس الموسيقي بمدارس ومعاهد الموسيقات العسكرية بالسودان ومصر

وعمل قائدا للفرق العسكرية بالخرطوم وحرس الحدود بالمملكة العربية السعودية

الان وبعد رجوعه للسودان يعمل الاستاذ علي يعقوب قائدا للفرقة العسكرية بسلاح الموسيقي

كما يعمل كعازف للطرمبه بفرقة الفنان شرحبيل احمد .

معد للعديد من الكتب والمؤلفات في مجال الموسيقي عامة

وهو مؤلف وعازف وعضو باتحاد الفنانين

ومؤخرا تم انتخابه أمينا عاما لاتحاد فرق الفن الحديث.

الاستاذ علي يعقوب

مؤخرا قابلت اخي علي يعقوب بالسودان حيث استاذنته وللفائدة العامه ان استعرض كتابه

الجلالات والمارشات العسكرية السودانية

بموقع سودانيز اونلاين حيث لم يسبر اغوار هذا المجال الا القليلون

واتمني ان اوفق في استعراضه متمنيا ان يشاركني الزملاء والمهتمون بهذا المجال.

اي اسئلة فنية يمكن ان تصل للاستاذ علي يعقوب للرد عليها

والذي سارسل هاتفه الخليوي لكل من يرغب في ذلك.

لا يفوتني ان اشكر اخي وصديقي هاشم خوجلي علي المراجعة اللغوية لهذا السفر.

ساهمت المارشات العسكرية والجلالات في تدوين الموسيقى الشعبية السودانية لمختلف الثقافات

خاصة الأغنيات الشعبية التي كانت تغنى للحماسة والنفير ومناهضة المستعمر

لذلك فان تسجيل وحفظ هذه الجلالات والمارشات كإرث ثقافي عسكري يقود إلى أصل مسيرة الفن السوداني،

ما يمكن من الإضافه إلى تاريخ الموسيقى السودانية والعسكرية.

شكرآ الاستاذ طارق ميرغني
مارشات هنا
http://www.sudanradio.info/php/vb.353/showthread.php?t=11794

مشكور اخي عادل عثمان علي الاهتمام والمتابعة





رائد علي يعقوب يقود فرقة سلاح الموسيقي

اسم الجلالات مأخوذ أصلا من الطرق الصوفية التي أقامت حلقات الذكر لنشر الدعوة الإسلامية.

الاسم مستمد من إسم الجلالة، الله، جل جلاله ولم تعرف الأجيال المتعاقبة من هم الذين سجلوا هذه الجلالات والمارشات

من حيث مناطقها والمناسبات التي ألفت من أجلها. فسميت مثل هذه الجلالات بالمارشات وأطلق عليها اسم القبيلة الخاصة بها،

فنجد الكثير من المارشات مسماة باسم قبائل اوأرقام فمن أوائل الجلالات التي تم تدوينها

جلالة "لا إله إلا الله محمدا رسول الله"،

ومن اسم هذه الجلالة سميت البقية مجازا بالجلالات، وهي منذ دخول الإسلام للسودان حيث كانوا ينشدون اسم الجلالة في حلقات الذكر.

لا إله إلا الله لا إله إلا الله
لا إله إلا الله محمدا رسول الله

إذا فاسم الجلالة مأخوذ من هذه الحلقات.

تناول الانصار والختمية هذه الجلالات وتداولوها سواء في معاركهم او مناسباتهم الدينية

وتغنوا بها كانت قوات المهدية تنشر هذه الجلالات حيث كانوا ينشدون اسم الجلالة في كل معاركهم وتجمعاتهم،

خاصة جلالة "دائم الله" التي كانت تنشد في حلقات الذكر

ومن ثم أنشدها أنصار الإمام المهدي. تم تدوينها بواسطة موسيقى قوة دفاع السودان.

جلالة الدائم الله
دائم دائم الله دائم دائم الله

لا إله إلا الله الدائم دائم الله

ارتبطت كذلك الجلالات بالختمية

حيث كان لشباب الختمية جلالتهم خاصة في ساحة المولد النبوي الشريف وتقوم باستعراضاتها .

ومن جلالات الختمية نذكر جلالة "الميرغني":

جلالة "الميرغني" :

شي لله يا ميرغني شي لله يا ميرغني

شي لله يا ميرغني يا المكي والمدني

شي لله يا ميرغني يا أمان الخوف

اخي عادل

لم استطع الحصول علي اي من تلكم المارشات

إهداء .. إلى أساتذتي وطلبتي في مجال الموسيقى العسكرية، والذين تربطهم الجلالات والمارشات العسكرية السودانية بالجندية والزمالة،

وإلى كل الذين لديهم اهتمامات بتوثيق الثقافات السودانية، وإلى كل طالب علم يود البحث في تاريخ الموسيقى السودانية،

أهدي هذا الجهد بحكم عملي في مجال الموسيقى العسكرية منذ أن كنت طالبا بمدرسة الموسيقات العسكرية،

ثم عازفا بالفرق الموسيقية العسكرية، إلى أن عملت معلما بهذه المدرسة العريقة في مجال تعليم الموسيقى،

وإلى أن صرت كبيرا للمعلمين ومن ثم قائدا لمدرسة الموسيقات العسكرية في الفترة من 1992م إلى 1996م

حيث كان كل اهتمامي، بل واجبي كقائد، تطوير هذه المدرسة، خاصة في مجال التوثيق للموسيقى وتأهيل قيادات وكوادر تقود المسيرة.

والموسيقى العسكرية تمثل المرحلة العلمية في مسيرة الفن السوداني، ذلك عندما تسلم السودانيون تعليم الموسيقى من المستعمر البريطاني

وبرعوا في تعليم العزف على الآلات الموسيقية، كالآلات النحاسية والوترية، وبرعوا أيضا في التدوين الموسيقي،

الأمر الذي ساعد كثيرا في تدوين الموسيقى الشعبية السودانية لمختلف الثقافات والتي صارت فيما بعد ما يسمى بالجلالات والمارشات،

خاصة الأغنيات الشعبية التي كانت تغنى للحماسة والنفير ومناهضة المستعمر، انتهاء بما يسمى بأغنية الحقيبة.

لذلك رأيت أن أواصل تسجيل وحفظ هذه الجلالات والمارشات كإرث ثقافي عسكري يقود إلى أصل مسيرة الفن السوداني،

متمنيا أن يجد كل باحث وطالب في مجال الموسيقى ما يمكن إضافته إلى تاريخ الموسيقى السودانية والعسكرية.

رائد (م)

علي يعقوب كباشي موسيقى القوات المسلحة السودانية

وللتأكد من هذا التاريخ أنظر هذه الصورة التاريخية التي تجمع بعض أفراد موسيقى قوة دفاع السودان.

يحمل أحد الجالسين لافتة مكتوب عليها

"صورة تذكارية بمناسبة وداع بلك أمين أحمد مرجان آروم، عام 1917م".




صورة توضح أفراد موسيقى قوة دفاع السودان الأولى.


وعندما نلاحظ الرتب العسكرية نجدها من رتبة "الوكيل أمباشي" حتى رتبة "البتجاويش"

مارش2 شغال

وإذا رجعنا لتجنيد الأولاد في موسيقى قوة دفاع السودان لتدريبهم على الموسيقى،

يقول أحد رواد الموسيقى العسكرية وهو الملازم أول جابر موسى سكين،

"حضرنا من الدلنج للخرطوم عام 1944م ونحن أحد عشر ولدا،

ووجدنا موسى محمد إبراهيم وآخرين إلى أن بلغ عددنا أربعة عشر ولدا،

وتلقينا التدريب على الموسيقى لمدة سنتين حتى عام 1946م

ولم نبلغ سن الرشد بعد لترفيعنا لرتبة جندي.

فلجأ قائد الفرقة آنذاك لطبيب إنجليزي ليتم تقدير أعمارنا بما يتناسب ورتبة جندي"

إذا بدأنا، كما في الصورة من رتبة "الولد" وكان عمره ثلاثة عشرة سنة،

وأعطيناه فاصل خمس سنوات دراسة موسيقى إلى أن يصل الثامنة عشرة،

وهي السن القانونية للتجنيد لرتبة الجندي،

ثم أعطيناه فاصل ثلاث سنوات ترقيات من رتبة إلى أخرى حتى رتبة البتجاويش،

نجد أنه تجند "كولد" عام 1881م. ومن هذا التاريخ نتأكد من وجود الموسيقى في العهد التركي،

ومنه يمكننا معرفة أن المعلمين كانوا من الأتراك،

مما يؤكد وجود موسيقى منذ بدايات العهود الاستعمارية، تركية كانت أو إنجليزية،

مما مكن أفراد موسيقى قوة دفاع السودان من معرفة الموسيقى ودراستها

بطريقة علمية صحيحة وساعدهم على تدوين الموسيقى

والأغنيات الشعبية في تلك العهود وحفظها وعزفها في المناسبات المختلفة.

وبما أن أفراد موسيقى قوة دفاع السودان كانوا من قبائل مختلفة

وكان معظمهم من قبائل النوبة والقبائل الجنوبية وأواسط وجنوب شرق السودان،

فإن المستعمر كان قد وضع عدة معايير في تركيزه على القبائل، منها :-

أنه كلما اتجهنا جنوبا وجدنا إيقاعات كثيرة، وعلميا،

كلما كثرت الإيقاعات وجد حس موسيقى أفضل.


كان المستعمر يجندهم حسب قبائلهم، لسهولة القيادة، مثلا معظم أفراد (5جي بلك هجانة) من النوبة،

ومعظم أفراد (12 أورطه سودانية) من جنوب السودان

أما القيادة الشرقية فمعظمهم هدندوه أو من قبائل شرق السودان،

ومن غرب السودان قبائل دارفور. ومن هذه القوميات أتت الأغنيات الشعبية المختلفة إلى معسكرات التدريب،

ومنها خرج ما يسمى بالجلالات. واسم الجلالات مأخوذ أصلا من الطرق الصوفية التي أقامت حلقات الذكر لنشر الدعوة الإسلامية.

شعار موسيقى القوات المسلحة السودانية

الجلالة

إسم الجلالة، الله جل جلاله. عندما دخل الإسلام السودان دخلت الطرق الصوفية

مساهمة منها في نشر الدعوة الإسلامية حيث أنشأت حلقات الذكر والخلاوي لتعليم القرآن الكريم،

لم تعرف الأجيال المتعاقبة من هم الذين سجلوا هذه الجلالات والمارشات من حيث مناطقها

والمناسبات التي ألفت من أجلها فسميت مثل هذه الجلالات بالمارشات

وأطلق عليها اسم القبيلة الخاصة بها، فنجد الكثير من المارشات مسماة باسم قبائل وأرقام،

مثل مارش كريشاوي رقم 4 أو رقم 7.

إلا أن بقية الجلالات التي وجدت محفوظة بكلماتها ومناسباتها تم تسجيلها وحفظها كثقافة عسكرية أو موروث شعبي.

وتم تصنيف الجلالات كما يلي:-

1- جلالات ذات طابع ديني

2- جلالات باللغات واللهجات المحلية السودانية

3- جلالات مراكز التدريب

4- جلالات مؤلفة

5- مارشات الأورط السودانية

6- الأغنيات الشعبية التي سميت بالمارشات


وسنستعرض كل منها كلماتها ومناسبتها التي ألفت من أجلها والنوتة الموسيقية الخاصة بها.

الجلالات ذات الطابع الديني

من أوائل الجلالات التي تم تدوينها جلالة "لا إله إلا الله محمدا رسول الله"،

ومن اسم هذه الجلالة سميت البقية مجازا بالجلالات،

وهي منذ دخول الإسلام للسودان حيث كانوا ينشدون اسم الجلالة في حلقات الذكر.

لا إله إلا الله لا إله إلا الله
لا إله إلا الله محمدا رسول الله


جلالة لا اله الا الله





وكان يصاحب هذا الإنشاد إيقاع (النوبة) ، والنوبة عبارة عن طبل كبير

تصاحبه بعض الإيقاعات الصغيرة المحمولة على الأيدي معها

مثلث وصاجات من النحاس ومصفقات وأجراس تعرف اصطلاحا (باركشن)،

وانتشرت هذه الحلقات في جميع أنحاء السودان

وعندما قامت الثورة المهدية تدعو لشرع الله وطرد المستعمر،

كانت قوات المهدية تنشر هذه الجلالات حتى صارت الجلالات مرتبطة بالأنصار

حيث كانوا ينشدون اسم الجلالة في كل معاركهم وتجمعاتهم، خاصة جلالة "دائم الله".

هذه الجلالة من الجلالات التي كانت تنشد في حلقات الذكر ومن ثم أنشدها أنصار الإمام المهدي.

تم تدوينها بواسطة موسيقى قوة دفاع السودان.

جلالة الدائم الله

دائم دائم الله دائم دائم الله
لا إله إلا الله الدائم دائم الله

جلالة الدائم لله

جلالات الختمية

وكما ارتبطت الجلالات بالأنصار ارتبطت كذلك بالختمية حيث كان لشباب الختمية جلالتهم،

والكل يذكر عندما كانت هذه الطوائف تأتي بتنظيماتها وشبابها إلى ساحة المولد النبوي الشريف

وتقوم باستعراضاتها أمام الخيام الخاصة بهم. ومن جلالات الختمية نذكر جلالة "الميرغني":

جلالة "الميرغني" :

شي لله يا ميرغني شي لله يا ميرغني
شي لله يا ميرغني يا المكي والمدني
شي لله يا ميرغني يا أمان الخوف

جلالة الميرغني

هذه إحدى الجلالات المنسوبة للطائفية التي ساهمت في نشر الجلالات من خلال مساهمتها في نشر الدعوة الإسلامية

بطريقتها في إنشاء مجموعات من الشباب يسمون مثلا شباب الختمية أو شباب الأنصار،

وهذه المجموعات تحفظ كل أناشيد الطريقة الختمية أو راتب الإمام المهدي. ومن هذه الأناشيد أيضاً :-

جلالة السادة الأولياء

السادة الأولياء بيكم توسلنا

السادة الأولياء البيكم توسلنا

جلالة السادة الاولياء

.

جلالة عطية الله هذه الجلالة من الجلالات التي أنشدتها الطرق الصوفية في حلقات ذكرهم للمولى جل جلاله،

وهي من أكثر الجلالات التي لها إيقاع منتظم يبدأ بطيئا ثم ينشط شيئا فشيئا حتى قالب المارش،

لذلك هي من الجلالات التي تعزفها الفرق العسكرية. قام بتدوين هذه الجلالة الرقيب رابح مردس من موسيقى قوة دفاع السودان،

وهو من القلائل الذين دونوا المارشات والجلالات، وكان أحد صولات الموسيقى الذين نشروا تعليم الموسيقى بالمدارس الثانوية

وكان يعمل في مدرسة الخرطوم الثانوية في الفترة من 1960م إلى 1980م.

كتب كثيرا من الكلمات لجلالات مختلفة سيرد بعضها في فصل الجلالات المؤلفة.

جمع هذه الجلالات الرائد معاش خلف الله أحمد غندور، أحد الذين ساهموا في توثيق الموسيقى العسكرية.
كلمات الجلالة.
إسمي عطية الله ماسك ذكر الله
الشفيع لخلق الله محمد حق رسول الله
كن شاكر لي الله وملازم الصلوات
لتفوز بالأخرى يوم الحساب
والتمتع بالجنان جوار محمد
محمد نور من نور الله محمد خير خلق الله

محمد حق رسول الله

الاخ طروقى زمن كنا بنقرا فى الجيلى الثانويه
وكان عندنا مارشات عسكريه صباحيه زمن كان جميل ياطارق
زمن ابورجيله زمن الردا زمن الشرى زمن البيره زمن العفه زمن الصدق فى القول
والفعل زمن كان دا ك الجامع وديك الكنيسه وكلنا سودانيون طروقى انا عشت زمنين
والزمن داك طبعا كان بدرسونا خواجات اللغه الانقليزيه والفرنسى
كان بدرسونا ليه المصريين . والله ياطارق اخدتنا الحياه من بدرى لان اهلنا كانوا فقراء طلعنا للمعايش من بدرى
لكن كسبنا خبره فى كل المجالات
لكن يا طارق الحصل شنو خلى كل الامور اتغيرت دا سؤال

اخي خالد المحرب

زمان الناس هداوة بال

وانت زمانك الترحال

هكذا مصيرنا مشردون في المنفي

ومنفيون وسط الدار

الزمن تغير اخي المحرب

بالفعل عشنا زمننا وزمن غيرنا

والحمد لله

جلالة عطية الله

جلالة علي دينار

بعد أن أعطينا صورة عن جلالات الطرق الصوفية وجلالات الطائفية نرى أن المرحلة التالية من نشر الجلالات كانت في غرب السودان

حيث انتظمت الطرق الصوفية في إقامة الخلاوي لتعليم القرآن وإنشاء حلقات الذكر.

كان هنالك السلطان علي دينار والكل يعرف الكثير عن حكمه وعن شدته وتخوف الناس منه من خلال الروايات،

إلا أن الروايات لم تورد الكثير من إيجابياته ومنها إقامته للخلاوي لنشر القرآن الكريم وإرساله كسوة الكعبة المشرفة،

وتشييده للأوقاف الباقية حتى اليوم بمكة المكرمة.

ويقال أن هذه الجلالة التي سميت باسمه كانت تنشد في موكبه عندما يسير للمسجد.

جلالة ود الشريف

تعتبر هذه الجلالة حديثة قياسا بما سبق إلا أننا وضعناها مع الجلالات ذات الطابع الديني لأنها من منطقة دارفور

وهي ترجع لفترة المهدية، فاستنادا لرواية المساعد المرحوم حسن عبدالجليل، أحد قدامى العسكريين من أبناء دارفور،

عندما تم تكليف ود الشريف لإخضاع منطقة دار قمر لحكم المهدية، قابله الفارس جقود وهزمه وفر ود الشريف،

وعندها سقط شاله لذلك ألفت إحدى الحكامات هذه الكلمات، وقد اختلف الرواة حولها.

ود الشريف رايو كمل رايو كـــمل

جيبوا لي شــالايتو من دار قمــر

جيبوا لي شــالايتو

يا رجـــال الله حلوني من جقود

يا رجـــال الله حلوني من جقود

هوى يا رجال الله حلوني من جقود

جلالة ود الشريف

شكرا يا مارشال طارق

وتحياتنا للمارشال الجد الفنان الكباشي

عودنا راكب في البوست دا يا باشمهندس ..
لي فترة بفتش .. لي دراسات ليها علاقة بالمارشات العسكرية .. وهي التي توثق لحياتنا السودانية .. ولمجتمعاتنا المختلفة ..
المارشات العسكرية تخصص فيها بعض العلماء السودانيين .. أقول العلماء السودانيين .. لانو مسالة انك (تدون) أو (تنوت) لي اصوات بشرية .. على الهواء الطلق .. دي مسالة صعبة جدا .. وعلم التدوين الموسيقي فيهو ناس يتعدو بي الاصابع .. بالرغم من كل هذا الكم الهائل ..
من ضمن العلماء ديل .. العم علي يعقوب .. وبعض الذين لم يرد ذكرهم .. أو لم يتم التوثيق لمسيرة حياتهم كما يجب ..

ح أرجع يا باشمهندس .. للموضوع الجميل دا .. وساتحملني لو كل مرة طلعت ليك خارج النص شوية .. لانو المارشات أو الموسيقى العسكرية دي .. زي الظـار .. خاصة لما الواحد يكون متعود عليها من هـو صغير ..

مشكور اخي المستشار حسن طه

صاحبك المارشال لم يك يدري الفرق ما بين

المارشات والشمارات

اخي تمبس

اعلم انك نشأت علي كنف جوقه موسيقية متكاملة

ولديكم ثروة هامة للغايه اتمني ان تكلل مساعيك بالنجاح لسبر اغوار تلكم الثروة

يجب ان يطلع الكل علي معلومات توثيقية وتاريخية بهذا القدر من الاهمية

الجهد الذي قام به صديقي الاستاذ علي يعقوب ليست بالسهل

اتمني ان نستمع للمزيد منك في هذا المجال الخصب

شكرا على هذا البوست الراقي عزيزي طارق

وشكرا لجهود الموسيقار الموصق علي يعقوب

مشكور اخي استاذ موصلي

بالتاكيد مشاركتك ستضيف المزيد وانت سيد العارفين

في انتظارك..

فاتني ان انزل جلالة علي دينار وها هي ادناه:

جلالة علي دينار:

حبابو حبابو البيشفع لينا حبابو
يا النبي سيد دخري حبابو
السلام من الإمام للنبي خير الختام
الحسين جدو النبي والنبي طالب الذكر
فقرا شيلوا الجلاله لعلي ود زكريا
والرسول خير البريه
فاطمه بنت النبي نور أبوكي زي القمر ما بنخفي
والشقي ما بنسعد الحسين جدو النبي

جلالة علي دينار

ما ذكرنا سابقا هي جلالات منسوبة للطوائف الدينية التي تشكلت بعد ظهور الطرق الصوفية،

أما بقية ما يسمى بالجلالات فقد سميت بواسطة الجنود مجازا بالجلالات، حيث اتبعوا نفس قالب الأداء الجماعي للجلالة،

بأن أنشدوا الأغنيات الشعبية والقبلية التي أخذوها معهم من قبائلهم المختلفة لمراكز التدريب.

ولأن المستعمر كان يجندهم حسب قبائلهم فقد كانت الجلالات حسب القبائل التي أتوا منها.

وتم تدوين بعض الجلالات من قبل أفراد من موسيقى قوة دفاع السودان، حيث كان لكل أورطة (كتيبة) فرقتها الخاصة بها،

وأينما كانت هذه الفرق، كتبوا الجلالات الخاصة بالمنطقة التي يوجدون بها.

مثلا الأورطة (12 أورطة سودانية)، بمنطقة أعالي النيل كتبت الأغنيات الشعبية الخاصة بالشلك،

سواء كانت هذه الأغنيات تتحدث عن شباب القبيلة أو رث الشلك أو عن أبقارهم،

فالقبائل النيلية دائما ما يغنون لأبقارهم ويتفاخرون بها

نجد ان بعض هذه الجلالات تتناول الأبقار في كلماتها، لذا سنعرض لبعض الجلالات في فقرة الجلالات باللهجات المحلية،

ومن خلال سردنا وتعريفنا سنجد أن الجلالات أتت من اسم الجلالة "الله" جل جلاله،

كما أن جنود قوة دفاع السودان أتوا ببعض الأغنيات الشعبية لقبائل السودان المختلفة وسميت فيما بعد بالجلالات،

وأن هذه الجلالات تم تصنيفها وتسجيلها وتنويتها بواسطة موسيقى قوة دفاع السودان حتى أصبحت من مقومات المارش السوداني.

واستمر تأليف وتدوين الجلالات والمارشات حسب النمط الذي كانت تتبعه الفرق الموسيقية للأورط السودانية.

الأجيال المتعاقبة لموسيقى القوات المسلحة، رغم جهدها للحفاظ على هذه الجلالات كموروثات شعبية وتقليد عسكري،

لم تتمكن من معرفة الكثير من هذه الجلالات، ذلك لأن هدف المستعمر من إنشاء أول مدرسة لتعليم الموسيقى في السودان

كان أولا للترفيه عن جنودهم، وثانيا للمساهمة في التدريب العسكري، لذلك لم يهتموا بالمناهج الموسيقية،

حيث حصر تدريبهم على قراءة وعزف الموسيقى فقط مما ساهم في عدم التوثيق.

إلا أن عناصر معينة هي التي ساهمت في توثيق هذه الموروثات في ظل الصراع الذي كان قائما بين موسيقات الأورط التي كانت موجودة

وهي (الإنجليزية والمصرية وموسيقى قوة دفاع السودان). كانت الفرق الإنجليزية تعزف المارشات الغربية الأوربية،

أما المصرية فكانت تعزف المارشات التركية للحكم العثماني،

لذا بدأت موسيقات الأورط السودانية بعزف الجلالات والأغنيات الشعبية بدلا عن المؤلفات والمارشات الإنجليزية،

وذلك في مناسباتهم الخاصة.

لك التحية أستاذنا طارق ميرغني على هذا البوست الذي لم يطرق من قبل فالجلالات لم يطرق موضوعهاأحد من قبل وفعلاً الجلالات السودانية تحتاج للوقوف عندها لأنها تتميز بكلمات وألحان جميلة جداً كثير منا لايعرفها ، وأنا شخصياً لي ذكريات جميلة مع الجلالات العسكرية السودانية لانني عملت فترة تزيد عن السنتين في موسيقى فرقة الدفاع الجوي بامدرمان وكانت فترة من عمري إستفدت منها كثيراً وصقلت فيها موهبتي بصورة جيده ..

أما الأستاذ الموسيقار علي يعقوب فقد عرفته هنا في الرياض وكان نعم الاخ ونعم المرشد لنا في فرقة تجمع الموسيقيين في الرياض فهو من الموسيقيين السودانيين الأكاديميين القلائل الذين يتمتعون بحس موسيقي وإمكانيات موسيقية عالية جداً ولكن نجد ان الإغتراب أخذ الكثير من أستاذنا علي يعقوب ولكن أحسب ان الموسيقى العسكرية السودانية كسبت رجل قدير في مجاله وأكيد سنرى التغيير الكبير الذي سيحدث في عهد الموسيقار علي يعقوب في الفترة الجاية ..
واصل يا أستاذ طارق ونحن منتظرين نعاين،،،
تحياتي : ياسر العيلفون

اخي الفنان ياسر

الاخ علي يعقوب فور وصوله الخرطوم كانما كان الجميع ينتظره

فورا تولي قيادة فرقه سلاح الموسيقي بجانب التزامه بعضوية اتحاد المهن الموسيقية

ويعمل الان امينا عامل لاتحاد فرق الفن الحديث

بجانب استمراره مع المبدع شرحبيل







هاهو الاستاذ علي يعقوب يقود الفرقة داخل معهد الموسيقي بحضور كبار الموسيقيين

د. بشير وحواء المنصوري ود. كمال يوسف والمرحوم د. مكي سيد احمد

الجلالات باللغات واللهجات المحلية السودانية


هذا الجزء يعتبر من أهم الأجزاء لأنه يحوي بداية تسجيل الأغنيات الشعبية التي سميت بالجلالة.

ومن هذا الجزء سنعرف كيف ساهمت الأغنية الشعبية في إذكاء الروح الوطنية السودانية في ذلك الجو الاستعماري،

مما استدعى أفراد قوات دفاع السودان لتدوين هذه الأغنيات لما فيها من معاني وطنية ومقومات المارش وغناء جماعي وإيقاع منتظم.

كتاب تمنيت اقتناؤه لفراداته و فرادة الموضوع الذي يتناوله..
كتر خير استاذنا على يعقوب..
و كتر خيرك يا طارق يا صديق..

كبر

اخي كبر مشكور للمداخلة وساحاول استعراض كل الكتاب ما امكن ....

من المعروف أن القبائل النيلية قبائل رعوية تربي الأبقار التي هي ثروتها وتنبني عليها حياتها الاجتماعية،

كما أن رث الشلك يعتبر الزعيم الروحي ولتنصيبه طقوس خاصة، حيث يجوب كل مناطق الشلك معلنا تنصيبه ملكا على عموم أهل الشلك،

الأمر الذي يجعلهم يؤلفون له الأغنيات بمناسبة تنصيبه وتأييدا له،

ومن هذه الأغنيات أغنية المك كوات.

المك كوات كي

تم تأليف هذه الأغنية بمناسبة تنصيب المك كوات كي وداكوت، كترحيب وكرجاء أن يكون الخير وفيرا في عهده

وأن يكون أفضل ممن سبقوه في الحكم.

كلمات الأغنية بلهجة الشلك والأغنية تعرف باسم "شلكاوي (3)"

اجاك بانج كوات كي كواجي كواني

كواني اورفل جوك تريد واقد مال

واجي كواي كواجي كواجي توم كواج

ابلك نيك واي شريدوك مال كواجي

كدرو قواج

تم تدوين هذه الجلالة بالنوتة الموسيقية عام 1911م تقريبا بيد الرقيب فضل المولى فرج الله فقان،

أحد أفراد موسيقى قوة دفاع السودان،

ويرجع تاريخ الكلمات لعام 1890م.

0

مارش شلكاوي

وفي الكلمات اعلاه كان يشبه (ثوره) والذي كان معجبا به بالطائر (كي)

وهو طائر جميل المنظر يتواجد على ضفاف الأنهار ويلتقط الأسماك من سطح الماء،

وكذلك يشكر النيل الذي يأتيهم بالخير من ماء وطعام.

وكان الشباب يتغنون بهذه الكلمات في جميع مناسباتهم السعيدة في القبيلة.

تم تدوين هذا المارش بواسطة الرقيب فضل المولى فقان عام 1916.

جلالة تري ري أو 6 جى بلك

هجانه يخطئ الكثير من العسكريين والمدنيين في تسمية هذه الجلالة بكرري،

والإسم الصحيح وهو "تري ري" وتعني بلهجة النوبة "تعال أرسلك أو تعال"،

تم تأليف هذا المارش عام 1948م، أثناء رحلة قامت بها فرقة موسيقى قوة دفاع السودان لمدينة الأبيض،

حيث نظمها الرقيب بشير أدجار، وهو من أبناء جبال النوبة، الذي كان ضمن أفراد الفرقة،

ودونها بالنوتة النقيب المرحوم محمد اسماعيل بادي،

وعزفت بصورتها النهائية أمام قائد القيادة الوسطى (الهجانة) الذي طلب أن يسمى المارش (6جي بلك هجانة).

وكلمات المارش خليط من العربية ولهجة النوبة

متابعة مع الشكر

شكرا زول ساكت علي المارش


والمتابعة

تري ري أمشي قول لدر جول لقامرتو

لما يجي درجول لقا مرتو لما يجي

النور ما مالي يا النور ما مالي النور ما مالي

أروطه قروج جاويش كنجي يا زول زمان خلو

نحن قبيل قلنا خلينا أوعى بالك أوعى بالك خلينا

جربندية جربندية جربندية طابر ملجي جربندية

سلوك أروطه كلو كلو أرني

كلو كلو أرني سلارا كلو كلواني خرطوم بحري

(جلالة 6 جى بلك هجانة)

مارش نوبة سلارا

ترجع كلمات هذا المارش لعام 1917م في فترة الحكم الثنائي للسودان

عند مقتل السلطان عجبنا، سلطان قبيلة النوبة سلارا.

حاول الإنجليز التعدي على منطقة النوبة سلارا فواجههم السلطان عجبنا

وخسر المعركة وأردوه قتيلا. وعند اغتياله خرجت ابنته ماندي

وحملت السلاح في وجه المستعمر فتغني لها أهل القبيلة

بهذه الأغنية تشجيعا لموقفها البطولي وكمناحة لوالدها.
كلمات المارش بلهجة النوبة.

كجو كجنا ترين تلدا ماندي كجو كنا كرين تلدا

الليل ليل كجو كنا كرين تلدا ماندي كجو كما كرين تلدا

الليل ليل كجو كنا كرين وروكير واكواق عجبنا وركيرو

كوارق أندا الليل ليل كير كوارق

]
(مارش نوبة سلارا)

دون هذا المارش إبراهيم زوج ماندي، الرقيب بموسيقى 12 أورطه سودانية عام 1917م.

Quote: الجـــــــــــــــــــلالات

طارق

متابع الخيط منذ الميلاد

وما قادر أكتب،،،

لأني مهما كتب سأكون مقصراً في حقك...

واصل ... وخلينا نستمتع بالقراءة ونزيد لقليل علمنا بما تملكون من زخيرة وافرة...

وعيني باردة عليك ما نسحرك تقوم تنكمش وتلبد زي كل مره....


الشايقي

http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

فاوضني بلا زعل

[email protected]
http://alkatwah.com

.

اخجلت تواضعي صديقي الشايقي ابوعلي

الشكر بالطبع واولا واخيرا لاخي وصديقي الموسيقار علي يعقوب

الذي اتاح لنا فرصة تاريخية للاطلاع علي هذه الثقافة

جلالة 4 نوبه ميري

هذه الجلالة إحدى أغنيات النوبة ميري، ألفتها الحكامة عندما وقف السلطان علي الميراوي في وجه المستعمر بمساندة قبيلته،

وهي تتحدث عن موقف السلطان وفارس القبيلة والكجور ووقفتهم أمام المستعمر عند دخول الأتراك منطقة جبال النوبة عام 1825م.

ويعتبر هذا المارش من أوائل المارشات السودانية وقد تم تداوله كجلالة إلى أن صار مارش.

تم تدوينه بواسطة موسيقى 10 جي أورطه التي كانت تقيم بمنطقة تلودي آنذاك.

جلالة 4 نوبه ميري

جلالة 5 نوبة ميري

هذه الجلالة عبارة عن أغنية من منطقة الميري،

تم تدوينها عند احتفال البلاد بعيد الإستقلال عام 1975م بكادوقلي

بواسطة المرحوم مقدم عبدالقادر عبدالرحمن، وكانت إحدى أغنيات المهرجان،

وقد تم تسميتها (5) نوبة ميري فقط لأنها أتت بعد جلالة (4) نوبة ميري.

(مارش 5 نوبة ميرى)

جلالة الإتفاقية

هذه الجلالة من أغنيات الدينكا التي تم تأليفها بعد اتفاقية أديس أبابا

عندما تم استيعاب قوات أنانيا (1) بصفوف القوات المسلحة حين تم تخريج

أول دفعة بولاية بحر الغزال آنذاك بمنطقة بسري التي تبعد حوالي ثمانية كيلومترات

من مدينة واو، وذلك بمناسبة عيد الوحدة الأول. أنشد بعض أفراد قبيلة الدينكا هذه الجلالة

التي ألفها الرقيب باك أنقوي عام 1973م وقام بالتوزيع الموسيقي والتدوين

رائد علي يعقوب كباشي عام 1978م والذي كان وقتها برتبة الرقيب أول.

تمجد كلمات الجلالة " جلالة الاتفاقية " اللذين وقعوا اتفاقية أديس أبابا

وهم جعفر نميري وجوزيف لاقو وأبيل أليير وتاج السر المقبول،

وكان لهم دور فعال في الاتفاقية التي نتج عنها السلام بجنوب السودان.


ومن معاني هذه الجلالة أن ليس هنالك من يفضل الحرب،

خاصة قبيلة الدينكا الذين كانوا لا يريدون الحرب،

وهذا بعض من مدلولاتها المعبرة عن السلام.

مارش الاتفاقية

جلالة سوداني الآوي

هذه الجلالة كذلك من أغنيات الدينكا بعد الاتفاقية والتي سميت فيما بعد بأغنيات السلام لما تحمله من معان.

والأغنية تقول ما معناه أن السودان واسع، فلماذا نتقاتل فيه؟

إذا أردنا الأرض فهي واسعة وإذا أردنا الماء فهو وفير وإذا أردنا الزراعة فهي متاحة،

فلماذا نتقاتل؟ كما تقول الأغنية أن الحيوانات ارتاحت ونامت بعد الاتفاقية كما نام الطفل في حضن أمه

وكل هذا بفضل الاتفاقية وبفضل السلام.

ألف هذه الأغنية الرقيب باك أنقوي

وقام بالتوزيع الموسيقي الرقيب أول آنذاك علي يعقوب كباشي عام 1979م.

جلالة سوداني الآوي

جلالات مراكز التدريب

قلنا سابقا أن جنود قوة دفاع السودان أتوا ببعض الأغنيات الخاصة بقبائلهم لمراكز التدريب

حيث أنشدوا هذه الجلالات أثناء تدريباتهم، كما قاموا بتأليف جلالات كثيرة جدا،

ألا أنه لم يتم تسجيلها ولا يعرف مؤلفها، مثلها مثل الأغاني الشعبية التي لا يعرف لها مؤلف.

لذلك يتم حذف وإضافة مفردات لمثل هذه المؤلفات لم تكن في أصلها حين ألفت أول مرة.

لذا فإن الجلالات التي ألفت في مراكز التدريب تندثر إلا القليل الذي تم حفظه وتسجيله

ادناه سنورد العديد منها

جلالة شباب دارفور

شباب دارفور ما بخاف من جون قرن

يا يا نحن شباب إن شا الله نموت مالو

شباب دارفور ما بخاف من جون قرن

يا يا نحن جنود إن شا الله نموت مالو

مدفعنا ضرب بالليل عدونا قام جاري

صبيان البنات شالوشا لو جـدعو بره

تم تأليف هذه الجلالة من قبل جنود مركز تدريب الفرقة السادسة مشاة الفاشر،

التدوين الموسيقى للرائد علي يعقوب كباشي عام 1991م

أثناء زيارة قامت بها موسيقى القوات المسلحة للفرقة السادسة مشاة.

الاخ طارق الموسيقا ذكرتنى احمد سليمان ضو البيت واخبار 9 زمان
يا حليل الزمن الجميل زمن نفحات الصباح وليلى المغربى حضور بصوتها
الفخيم
تخريمه ياخى الشايقى مشا وين هذا العلج

مشكور اخي خالد علي المتابعة

صديقي الشايقي موجود وعلي اتصال دائم بي

وهو مشغول بحضور ابنائه

جلالة شباب دارفور

جلالة أنا ماشي نيالا

تعتبر هذه الجلالة حديثة نسبيا مقارنة بالجلالات التي ذكرناها، حيث تم تأليفها بمنطقة فتاشه،

وهي تعتبر من مراكز التدريب القتالية اللواء الخامس،

حيث يتم تأهيل الجنود اللذين تدفع بهم القيادة العامة لمناطق العمليات.

تم تأليف هذه الجلالة في هذا الجو من التدريب،

إذ أن التدريب القتالي أعنف التدريبات التي يتلقاها الجندي،

وتقول كلمات الجلالة:-
يا هوي يا ميري

سمبله ماهيه مافي

ده الواسطه خرب الدوله

بقى سمبله ماهيه مافي

بين الجبلين فقدنا رجال

طابورنا الحار الما بندار

أنا ماشي نيالا يا هوي هوي

عاجبني جمالا سمبلا

يومنا ما جا يومنا ما جا

السونكي ركب هي ها

يومنا ما جا صبيان صبيان فزيتو

السونكي ركب فزيتو

السونكي ركب فزيتو

تم تأليف هذه الجلالة عام 1989م بواسطة جنود مركز تدريب فتاشه اللواء الخامس مشاة،

وقام بتدوين النوتة الموسيقية لها رائد علي يعقوب كباشي الذي كان في رتبة النقيب.

جلالة انا ماشي نيالا

المارش

تقابل كلمة مارش كلفظ إنجليزي (March)، كلمة لحن السير باللغة العربية.

ويعتمد المارش كقالب موسيقي على الأوزان الثنائية،

وعندما يكون موسيقى بحتة يسمى مارش أما عندما تصحبه كلمات فيسمى نشيدا.

المارشات المؤلفة

محمد إسماعيل بادي


يعتبر النقيب المرحوم محمد إسماعيل بادي من الذين ألفوا مارشات عديدة


نذكر منها على سبيل المثال مارش الجهاد ومارش الأمل.





الموسيقار محمد اسماعيل بادي

من الذين افتخر باني قابلتهم وعرفتهم

مارش الجهاد

عبدالجبار سعد

الرائد عبدالجبار سعد من المؤلفين الذين تركوا بصمات واضحة في مجال المارشات المؤلفة،

نذكر منها مارش المدرعات الذي ألفه عام 1972م عندما كان معلما بسلاح المدرعات،

وكذلك ألف مارش المشاة الذي نسبه للحرس الجمهوري وذلك عام 1968م.

مارش المدرعات

عبدالقادر عبدالرحمن

من المارشات المؤلفة التي شاعت كثيرا وسط الفرق العسكرية مارش البوليس

الذي ألفه المقدم الموسيقار عبدالقادر عبدالرحمن،

وذلك لما تميز به هذا المارش من أسلوب حديث في التأليف

لما يتمتع به المؤلف من ثقافة موسيقية عالية،

واستخدامه شتى فنون التأليف الموسيقي من توزيع هارموني وآلي،

الأمر الذي أعطى هذا المارش سمعة ممتازة وسط الموسيقيين، عسكريين كانوا أم مدنيين.

تم تأليف هذا المارش عام 1961م، بمركز تدريب الشرطة بأم درمان (البلك).

مارش البوليس

علي أبا سعيد

تقوم مدرسة الموسيقات العسكرية، منذ إنشائها عام 1925م، بدور إعداد الكوادر

التي حافظت على إرث الموسيقى العسكرية حتى يومنا هذا،

وهي التي تجمع أميز الموسيقيين العسكريين لذلك نجد بينهم المؤلفين وقادة الفرق الموسيقية،

ويعتبر الأستاذ علي أبا سعيد من المؤلفين المشهورين في الموسيقى العسكرية

وقد عمل أخيرا كقائد لفرقة موسيقى السجون،

وقد ألف مارش طريق البترول بمناسبة اكتشاف البترول في السودان،

وتكوين أول لواء لحماية منشآت البترول عام 1976م.

مارش طريق البترول

حسين ناصر

من الموسيقيين البارزين الذين عملوا في مجال تعليم الموسيقى،

ومن القادة الذين أسهموا في تطوير فرق الوحدات الأستاذ الموسيقار المساعد حسين ناصر

الذي قام بتأليف مارش الفرقة الخامسة مشاة والذي يعتبر مزيجا من أغنيات جبال النوبة

وبعض الجمل المؤلفة، الأمر الذي أضفى نوعا من جماليات الميلودية السودانية الخماسية.

تم هذا تأليف المارش عام 1995م قبل أن يستشهد مؤلفه عام 1996م.

مارش الفرقة الخامسة مشاه

مارشات الأورط السودانية

للحديث عن الأورط السودانية لابد من تعريف معني الأورطة.


أصل الكلمة تركية وتعني كتيبة وكانت هذه المسميات موجودة إبان الحكم التركي

ثم انتقلت إلى الحكم الثنائي حيث كانت هناك خمسة عشر كتيبة أو أورطة،

من الأولى إلى الثامنة مصرية ومن التاسعة حتى الخامسة عشرة سودانية،

ولكل كتيبة أو أورطة فرقة موسيقية خاصة بها، وكذلك لها المارش الخاص بها،

وكان قادة هذه الفرق صولات إنجليز، لذا كان لهذه المارشات طابع غربي.

وكان قادة هذه الفرق صولات إنجليز، لذا كان لهذه المارشات طابع غربي.

وكان لهذه المارشات " مارشات الاورط السودانية " تأثير خاص لقدامى المحاربين،

نلمس ذلك حين تعزف هذه المارشات خلال المناسبات الخاصة،

في الأحياء الشعبية التي يعيشون بها، فتجدهم يطلبون من الفرقة أن تعزف مارش الأورطة رقم كذا،

وتعود بهم الذكريات فترتفع معنوياتهم مما يدفع الكثير منهم للإتيان ببعض الحركات العسكرية

تعبيرا عن انتمائهم لهذه الأورطة أو تلك.

ونورد بالترتيب مارشات الأورط التالية:-

9 جي أورطة سودانية

10 جي أورطة سودانية

11 جي أورطة سودانية

12 جي أورطة سودانية

13 جي أورطة سودانية

14 جي أورطة سودانية

15 جي أورطة سودانية

مشكور اخي خطاب


مرورك اسعدني

يا سلاااام يا طارق يا أخي ...... البوست ده كان وين؟

Quote: ولم تعرف الأجيال المتعاقبة من هم الذين سجلوا هذه الجلالات والمارشات من حيث مناطقها والمناسبات التي ألفت من أجلها

أحس بحسرة كبيرة تتجدد كلما ثار هذا الموضوع.

أستاذي ومعلمي ومعلّم الأجيال: الصول رابح مرداس عليه رحمة الله، حدّثني كثيراً وكان عالماً بالكثير في هذا المجال. كنت أنتوي تسجيل ما أستطيع من أحاديثه تلك، إلاّ أني تقاعست حتى وافته المنية قبل سنوات عدد.
سأحاول جهدي أن أجمع مادة عن الصول/ رابح حتى أحاول أن أوفيه بعضاً من حقه.

_____
سأكون لصيقاً بهذا البوست.


_____________________
تم حذف التحذير.
يبدو أن الأخ بكري أبو بكر قام باللازم.
أعتذر إذا كان التحذير - خاصة بعد معالجة الأمر - قد سبب تشويش للبعض

اخي محمد البو العزائم

مشكور علي المداخلة واتمني ان تضيف مشاركتك جمالا لهذا البوست التوثيقي الهام

وفي الانتظار

لكن لم افهم التحذير نهاية مداخلتك حتي الان؟؟؟

9 اورطه جي

10 اورطه جي

11 اورطه جي

12 اورطه جي

13 اورطه جي

14 اورطه جي

15 اورطه جي

الأغنيات الشعبية المسماة بالمارشات

ذكرنا أن أصل الجلالات والمارشات السودانية عبارة عن أغنيات شعبية

من مختلف أنحاء السودان سميت مجازاً بالجلالة أو المارش.
ونورد في هذا الجزء بعض المارشات السودانية التي كانت أصلاً أغنيات شعبية ولم يعرف لها كلمات،

لذا سميت بالمارشات، ونجد هذه المارشات مسماة باسم القبائل التي أتت منها الأغنية الشعبية أصل المارش،

أو تكون مرقمة بأرقام تدل عليها، مثال كريشاوي رقم (كذا) أو بنداوي رقم (كذا).

وللحفاظ على هذه الموروثات الشعبية دونت موسيقي قوة دفاع السودان هذه المارشات،

بل إن بعضاً من أفراد موسيقى قوة دفاع السودان أدخلوا عليها كلمات فيما بعد،


كأسلوب للحفاظ عليها، وذلك حين كانوا في الحرب العالمية الثانية، وسنورد بعضا منها.

. قام بتأليف هذه الكلمات الأستاذ المرحوم/ رابح مردس، وجمعها الرائد (م) خلف الله أحمد غندور،

والذي ذكرنا فيما سبق أنه أحد الأوائل الذين اهتموا بتوثيق الموسيقي العسكرية.

والمارشات هي :-

مارش رفقاء السلاح

مارش جندي السودان

مارش الجيش حماة الوطن

ومن الأغنيات الشعبية التي لم توجد لها كلمات، فسميت بالمارش،

سواء كانت مميزة بأرقام أو مسماة بأسماء القبائل التي أتت منها :-

مارش سعيد خشن

مارش جقود

مارش 25 جبلاوي

مارش رث الشلك

مارش دارجول

مجلس زعلان

فرتتاوي سرايا

زمن دنيا

بنداوي

رفقاء السلاح

هذه الكلمات من تأليف المرحوم الأستاذ/ رابح مردس،

عندما كتب هذه الكلمات لبعض المارشات التي لم يجدوا لها كلمات

عندما كانوا بالشرق الأوسط أثناء الحرب العالمية الثانية، والكلمات تقول :

يا رئيس رفقاء السلاح عزموا بلد العدو استلمو

أكيد جانا خبر ما فينا ######## ولا انهزمو

بالليل جانا خبر ما فيهو ######## ولا انهزمو

جلالة رفقاء السلاح

جلالة جندي السودان

معروف جندي السودان بثباتهم في الميدان

والذود عن الأوطان وحدود كل الجيران

أعلم يا بني السودان فداء الأوطان واجب لكل الشبان

نذود بالأوطان وعدونا نكيدوا يرمي السلاح

ويتم تجريدوا مقهور يرمي السلاح ويتم تجريدو

نتحدى الموت يا بني السودان

نتحدى الموت يا بني السودان

فداء الأوطان واجب

نتحدى الموت فداء الأوطان واجب

نتحدى الموت فداء الأوطان واجب

لكل الشباب

جلالة جندي السودان

الجيش حماة الوطن

الجيش حماة الوطن من الأعداء المتطفلين

جيش العدو المهزوم جابوهو أسير للوطن

جيش العدو المهزوم جابوهو أسير للوطن

الجيش حماة الوطن من الأعداء المتطفلين

الجيش حماة الوطن

بنداوي 4

سعيد خشن

سعيد خشن

مارش جقود

جبلاوي

مارش رث الشلك

ملارش دار جول

مجلس زعلان

مارش سيريا

نشرت جريدة السوداني بالخرطوم نقلا عن سودانيزاونلاين وفي نصف صفحة

مقتطفا من موضوع الجلالات في عددها يوم الخميس الماضي

بنداوي 8

مارش فرتتاوي

مارش كريشاوي

جلالة دارفور
تم تأليف هذه الجلالة عام 1942م بالقيادة الغربية حيث لم تكن هنالك فرقة موسيقية لبث الحماس في الجنود أثناء سيرهم.

عندها قام المساعد المرحوم حسن عبدالجليل الذي كان أحد أفراد القيادة الغربية بتأليف هذا المارش،

وهو عبارة عن جلالة. قام بالتدوين الموسيقي الملازم آنذاك عبدالجبار سعد بلال.

وكلمات الجلالة تقول :

أورطــة طلع طابور بشير أفندي مالو
كل يوم كل يوم جلدة بشير أفندي مالو
أورطـة طلع طابور بشير أفندي مالو
كــورك كوركــو أخونا صبي طويل
كــورك كرنقــو أخونا صبي طويل
كــورك كرنقــو أخونا صبي طويل
صبي طويل كوركو كرنقــــــو

ومعنى أورطة هو كتيبة، وأفندي لقب عسكري في ذلك العهد، وكانت من رتبة الصول إلى رتبة الضابط،

وجلدة عندما كانت العقوبات العسكرية تصل حتى درجة الجلد في ذلك العهد السحيق.

جلالة دارفور

جلالة غربية

نحن نمور كلاب الدم شوبنا كلام أخوان

ولا تنسى شوبنا طير الخلا يدور لغداء

ولا تنسى شبونا طير الخلا يدور لغداء

بتجاويش بيطير طير طلعنا جبل مرة

دلينا بزالنجي كبكبية بعيد لينا

دلينا بزالنجي كبكبية بعيد لينا

عائشة .. عائشة ...

عائشة كرورو عائشة

لضمير كلاوي جيزة بلا شورة

لضمير كلاوي جيزة بلا شورة

بنيتي مندجه في دوانه شيلي

اخبري أمي الجيرورة شاله

هي أمي الجيرورة شالة

هو بنياً في جلسة الدولة يدور جلسة

فكي صالح قام جاري طول مالو

جلالة غربيه هذي من منطقة دارفور، قام جنود القيادة الغربية بتأليفها

وهي مجهولة المؤلف مثلها مثل الأغنيات الشعبية التي غالباً لا يعرف لها مؤلف،

وكان الجنود يرددونها عندما يتعرضون لمعاملات صعبة من أحد الضباط،

ذلك عندما صاح أحد الجنود "كروكورو" فسخر منه زملاءه الذين كانوا يحفظون هذه الجلالة

فقالوا له اسمع يا صبي، وانشدوا هذه الجلالة.

أخذت هذه الجلالة من المساعد المرحوم حسن عبدالجليل، أحد جنود القيادة الغربية

ومن أكثر الذين عايشوا هذه الظروف ويحفظ الكثير من الجلالات، خاصة التي كانوا يألفونها (للتعلمجية)،

الذين يشددون عليهم التدريب و(تعلمجي) تعني مدرب.

قام بتدوين هذه الجلالة الملازم آنذاك عبدالجبار سعد بلال، عام 1984م بموسيقى القوات المسلحة.

كل هذه المارشات والتي وردت في هذا البحث تقودنا لأصل السلالم الخماسية

التي أتت من جميع أنحاء السودان، وهذا يدل على أن القاسم المشترك

لهذه القبائل هو آلة الطمبور كما يسمونها في شمال السودان، والربابة في شرق وغرب وجنوب السودان.


لذلك تعتبر هذه الجلالات والمارشات مادة دسمة لطلابنا، للتشبع بالسلالم الخماسية التي تميزنا بها.

عند الإطلاع على هذه الثقافات المختلفة، نجد نماذج عدة في أساليب تدوين هذه الأغنيات الشعبية،

لما تحويه من مفردات موسيقية وأساليب عديدة للتكرار والترك،

حتى أنها قد تصلح أن تكون مادة صولفيج غنائي. وكذلك تقود الباحثين لإيجاد سلالم لمثل هذه الثقافات،

حيث غالياً ما تجد اختفاء دليل المقام في مثل هذه الأغنيات الشعبية،

الأمر الذي يدعوا كل المشتغلين بالموسيقى في السودان، سواء كلية الموسيقى والدراما

أو موسيقى القوات المسلحة، للاهتمام بسلالمنا الموسيقية، وأن يكون أساس دراستنا الموسيقية آلة الطمبور،

التي يوجد بسلالمها القاسم المشترك لكل ثقافاتنا السودانية، وحضاراتنا قديمها وحديثها،

وكيفية التقاء هذه السلالم وانصهارها بواسطة دوزنتها،

لأن كل هذه الأغاني الشعبية تم تدوينها كما هي من أصلها بدون أي تعديل.

جلالة غربيه

صورة رقم (1) مجموعة من أفراد موسيقى قوة دفاع السودان (9جي أورطة).

الثاني: لم يكن للمستعمر أي مصلحة في أن يسجل السودانيون هذه الثقافات

للاستفادة منها مستقبلاً، حيث كان كل الهدف من تعليم السودانيين الموسيقي

هو أن يرفهوا عن جنودهم وأن يساعدوا في التدريب العسكري بعزف المارشات العسكرية

لرفع الروح المعنوية وضبط الخطوة العسكرية، باعتبار أن الموسيقى العسكرية تقليدا سائدا في كل جيوش العالم.

عندما دون السودانيون هذه الأغنيات، كان ذلك بدافع وطني

عندما كانوا يسمعون الفرقة الموسيقية المصرية تعزف المارشات التركية العثمانية،

والفرقة الإنجليزية تعزف المارشات الغربية الإنجليزية، وهي نفس المارشات التي تدرب عليها السودانيون.

لذا فكر أفراد موسيقى قوة دفاع السودان بتدوين أغنيات شعبية

توجد فيها مقومات المارش من إيقاعات قوية ومنتظمة، بعد أن يستمعوا لها من أفراد أو مجموعات.

هنا نورد الكيفية التي كانوا يدونون بها هذه المارشات،

يقول الأستاذ/ محمد عبدالله، الملقب بعود الصندل أنهم شبهوا الآلة الشعبية السودانية الطمبور،

التي توجد تقريباً في جميع أنحاء السودان، بمسمياتها المختلفة فشبهوها بالآلة الاسكتلندية ( القربة)،

التي دخلت السودان مع دخول المستعمر، وشبهوا الطمبور بالقربة نسبة لأن آلة القربة آلة شعبية

تعتمد على تسعة نغمات فقط، وأصوات وآلة الطمبور الشعبية تعتمد على خمسة أصوات فقط،

وكل منها ليس له سلم موسيقى حسب مفهوم السلم.

وهنا نُعرف السلم الموسيقى بأنه عبارة عن تتابع سبعة أصوات موسيقية مع تكرار الصوت الأول

بطريقة متواليه صعوداً وهبوطاً. وتفصل الدرجات الصوتية للسلم الموسيقى الكبير المسافات

(تون) - (تون) - (نصف تون) - (تون) (تون) (تون) (نصف تون) بمعنى (2/1 2) درجة (2/1 3) درجه.

لا تتوفر هذه الصفات في نغمات آلة القربة الشعبية الأسكتلندية

ولا آلة الطمبور الشعبية السودانية بهذا المفهوم

الاستاذ طارق ميرغني

هذا بوست عميق التثقيف، ورد إعتبار للأستاذ علي يعقوب كباشي وأولئك الذين منحونا كل ذلك الجمال، ورحم الله عمنا مرجان، عبرك التحية للأستاذ علي
وعليه ألا يتوقف عن الإبداع في الغربة.

مشكور اخي صلاح شعيب علي المرور


والاخ علي طبعا رجع واستقر بالسودان وتم ارجاعه لسلاح الموسيقي ويعمل الان قائدا لفرقة سلاح الموسيقي

ورجع كما كان عازفا ايضا بفرقة شرحبيل احمد علي الترمبيت

ومؤخرا تم انتخابه امينا عاما لاتحاد الفرق الحديثة

صورة رقم (2) الصورة بمناسبة عقد دورة تأهيل ضباط صف للتوزيع الهارموني والقيادة،

وتم إختيار أحمد مرجان بعد الإختبار لتولي سودنة موسيقى قوة دفاع السودان،

وتم ترفيعه من مساعد إلى ملازم أول مباشرة.

وقوفا من اليمين:

رمضان الله جابو، رابح مردس، عبدالقيوم خيرالله، محمد مرجان، ومحمد إسماعيل بادي.

عندما دون بعض أفراد موسيقى قوة دفاع السودان الأغنيات الشعبية،

اعتمدوا على سماع عزف الأغنية الشعبية من مصدرها سواء من آلة شعبية أو من أصوات بشرية،

وتم تدوينها حسب النغمات الصادرة دون تحديد السلم. بعد الأداء يتم وضع دليل المقام،

وبما أنه كان يتم التدوين لآلة القربة باستخدام سلم الماينير الطبيعي لسلم (دو) ميجر،

بمعنى أن تضبط من سلم (دو ميجر) ثالثه صغيرة، أو درجة ونصف لتجد الماينير الطبيعي لسلم دو ميجر،

وتدون لآلة القربة لكي تتعادل صوتياً مع الآلات الثابتة التي لديها سلالم موسيقية،

وبما أن آلة القربة لا تستخدم أي مؤثرات صوتية، إلا أن لها ثلاثة أعمدة مثبته على الجلد من أعلى

ويسمى العمودان الأول والثاني بالتينور والثالث بالباص،

وتدوزن أعمدة التينور على صوت (لا) ثاني مسافة بالمدرج الموسيقي الصغير،

وصوت (مي) رابع مسافة بالمدرج الموسيقي الصغير وصوت (لا) فوق الخطوط وهو أخر صوت للقربة من حيث الحدة.

ويدوزن العمود الثالث، الباص، على نفس الأصوات التي يدوزن عليها العمودان الأول والثاني.

وهذه الدوزنة تحدث طنيناً متصلا يزيد من ثراء القربة الصوتي، مما يجعلك تستمتع باللحن.

أما المزمار الرئيسي الذي يتدلى أسفل القربة والمعروف اصطلاحاً (بالسبس)

والذي تثبت عليه الريشة المزدوجة، فتتم دوزنته مع أي آلة ثابتة،

ويفضل أن يدوزن على آلة الكلارينيت (سي بيمول)، باعتبار الكلارينيت أقرب الآلات لآلة القربة.

بعد هذه الدوزنة يمكن للقربة مشاركة الآلات الموسيقية.

وأحياناً تعزف القربة صوت (سي ناتريل) مكان (سي بيمول) لأنه ليست لديها علامات تحويل (مؤثرات صوتية)،

وهذه الحالة تعرف بالنشاز المستحب.

بهذه الطريقة يمكن تدوين أي معزوفة أو قطعة موسيقية لآلة القربة مع بقية الآلات الموسيقية،

وفي مجالها الصوتي. (أنظر المجال الصوتي للقربة).

صورة رقم (3) موسيقى الجيش بقيادة الملازم عوض محمود بحدائق القصر الجمهوري في الستينات.

الطمبور كآلة شعبية هي الآلة التي تمثل القاسم المشترك للنغمات الخماسية لمعظم القبائل السودانية،

فإذا قسمنا القبائل السودانية إلى مناطق جغرافية توجد فيها آلة الطمبور،

نجد أن لكل قبيلة تستخدم آلة الطمبور دوزنتها الخاصة التي تكتسب بها صفتها اللحنية،

ولكن هذه الدوزنة لا تخرج عن الخمسة الأصوات الرئيسية، أو الخمس النغمات التي سميت مجازاً بالسلم الخماسي.

وهنا لابد لنا أن نوضح أننا لا يمكن أن نطلق عبارة سلم على هذه النغمات الخماسية

لأنه ليست لها صفة السلم حسب مفهوم السلم الموسيقي،

كما أن أصوات الطمبور ليست مرتبة ترتيباً تصاعدياً من أسفل إلى أعلى كآلة القربة،

بل تدوزن بدرجات صوتية تختلف باختلاف القبيلة.

والسلم الموسيقي، كما ذكرنا آنفا، لابد أن تتدرج أصواته السبعة

درجتين صوتيتين ونصف الدرجة، وثلاثة درجات صوتية ونصف الدرجة.

وأي سلم موسيقي لا يمكن أن يستخرج منه سلم كروماتيك لا يعتبر سلما متكاملا.

لذا فإننا كسودانيين نستخدم هذه النغمات الخماسية من السلالم الغربية لكي نوجد لها دليل مقام،

مثال أن نستخدم سلم (دو ميجر) ونحذف منه أنصاف الدرجات الصوتية فنبقي على الخمس أصوات الكاملة.

وهنا نورد نماذج عن السلالم الموسيقية الغربية الخماسية

ونسمى هذه السلالم الخماسية بأن نقول مثلاً سلم دو الخماسي أو سلم سي بيمول الخماسي

أنظر النماذج الآتية:-

الف شكر لاخي محمد ابراهيم زميلي المنبر ومن عمداء بورداب الرياض

عال المتابعة والمساهمة

لك عاطر ودي

من النماذج السابقة يتضح جلياً أن السلالم والنغمات السودانية استخدمت السلالم الغربية

لإيجاد دليل مقام لها، خاصة تلك الأغنيات التي تدون من آلات شعبية كالطمبور

أو الأغنيات التي تؤدي بدون مصاحبة أي آلة موسيقية ككورال.

كذلك تؤكد النماذج السابقة أن الرعيل الأول من الموسيقيين العسكريين دونوا الأغنيات الشعبية

لمختلف القبائل السودانية بنفس طريقة السلالم الغربية التي تعلموها من دراستهم للموسيقى.

نواصل باذن الله بعد ضربة تهكيرية

وكما ذكرنا فإن هناك مناطق جغرافية في السودان تستخدم السلالم الغربية كاملة وهي الأصوات السبعة بما فيها أنصاف الدرجات الصوتية، ويسمونها مجازاً بالسباعي لأنهم استخدموا الأصوات السبعة كاملة كما في النموذج التالي:-






أغنية اللوري تراث شعبي على سلم (دو ميجر).

قائد الفرقة "المايسترو"

لا شك أن أمر القيادة من الأمور الحساسة التي يجب توخي الحذر والتمحيص والتدقيق

عند اختيار من يتولى أمرها.

وكذلك بالنسبة للأوركسترا أو الفرق الموسيقية الكبيرة فإن عملية تنسيق جهود هذه المجموعات الكبيرة من

العازفين في الفرقة واندماجهم معاً حتى يصبحوا جميعاً في الأداء كجسم واحد،

عملية في غابة الدقة وتحتاج إلى مهارة فائقة وتدريب طويل.

وهذه العملية هي مهمة قائد الفرقة (المايسترو)

ومهمة قائد الفرقة أولاً تفهم روح الموسيقار المؤلف للمقطوعة

أو الأغنية التي ستؤدى، حتى يتمكن من ترجمة أفكار المؤلف وأسلوبه،

وكذلك عليه أن يقوم بتوجيه العازفين لذلك،

ثم العمل على توافق جميع الآلات بمختلف فصائلها،

وأصوات الغناء بمختلف طبقاتها، لتتفق جميعها اتفاقاً تاماً

مع إشاراته التي يوجهها إليهم كمجموعة شاملة أو مجموعات صغيرة أو أفراد.

مستر وزرو يتوسط فرقة موسيقي قوة دفاع السودان

يضع المايسترو عادة على اللوحة الخاصة به مجلداً يتضمن

التدوين الموسيقي الشامل للمقطوعة (Conductor)

وتتكون كل صفحة من صفحات هذا التدوين من عدة مدرجات موسيقية بعضها تحت البعض،

وذلك بقدر عدد مجموعات آلات الفرقة التي تقوم بالأداء،

وكل مدرج من هذه المدرجات يمثل التدوين الموسيقي الموضوع

أمام كل عازف من العازفين حسب مجموعة آلته المخصصة.

شكرا يا طارق
بوست ممتع ..
عاوز أقول ليك .. حصلت حاجة غريبة جداً ..
كنت فى زيارة عمل لهولندا وأنا أهم بوضع حقايبى
داخل غرفتى بالفندق فى أمستردام سمعت نشيد العلم السودانى الما بغبانى ..
ودخلت إلى مكان الصوت داخل الغرفة فوجدت التلفزيون شغال ويعرض فى فيلم بلغة غريبة لم أميزها
حتى تاريخ هذا اليوم أذكر تلك اللحظة والدهشة منعقدة لدى حتى الآن ..
هل لديك تفسير لما رأيت وسمعت أخى طارق ؟؟

يجب أن يكون قائد الفرقة ملماً إلماماً تاماً بخصائص كل آلة موسيقية

من حيث طبيعة أدائها وطابعها الصوتي ونطاق أصواتها، وعليه أن يدرك في سهولة ويسر،

وبمجرد النظر إلى مجموعة المدونات الموضوعة أمامه،

ما ينتظر من كل عازف في الفرقة، وما يقوم به كل فرد أثناء الأداء،

من صحة أو خطأ أو نقص في التعبير

اخي صلاح ابو ديه

هذه يا اخي تشبه التلبسيه كما يقولون telepacy

ِبيهه بتلك " يا سارية الجبل" ....!!

او انتم ما اولاد فقرا اتبينت فيك يا ود ابو ديه




صورة رقم (5) فرقة موسيقى الهجانة.

أيضاً لابد أن يكون قائد الفرقة مجيداً للعزف على آلة واحدة على الأقل

إلى جانب إتقان العزف على آلة البيانو، كما يجب أن يقوم بدراسة مسبقة للمقطوعة

أو العمل الموسيقي الذي سيؤدى، وأن يتعرف تماماً على ما ينبغي أن يقوم به كل فرد من أفراد الفرقة.

وبعد هذه الدراسة المنفردة يقوم على توزيع أدوار فرقته.

يستعمل المايسترو عصا صغيرة لتوجيه عازفي فرقته.

والمايسترو لمجموع الفرقة كالمخرج ومدير المسرح معاً بالنسبة لمجموعة الممثلين.

ولكل قائد من قادة الأوكسترا سحره الخاص الذي ينبثق من بصمات روحه وإيقاع نفسه،

فالصوت الذي نسمعه من نفس الأوكسترا في مقطوعة معينة يختلف باختلاف القائد،

وهذا سر من الأسرار التي يصعب تفسيرها، مثل المقارنة بين بصمة إنسان وأخر

أو التفاوت بين نبض شخص وغيره، فما يحدث بين القائد والفرقة تجاوب سمعي أثيري مرهف وحاد.

والجدير بالذكر أن عازف الأوركسترا يختلف كلية عن العازف المنفرد،

بل وعنه نفسه عندما يعزف منفرداً. فبينما يكون على العازف المنفرد مسئولية الأداء

من خلال فهمه وإحساسه المطلق بالعمل الموسيقي المدون،

تختلف مهمة عازف الأوركسترا عن ذلك اختلافاً تاماً،

لأنه لا يمكن لمائة عازف أن يقدموا عملاً واحد، إذا كان كل منهم يقوم بأدائه الشخصي.

صورة رقم (7) مجموعة من موسيقى قوة دفاع السودان في إحدى ردهات القصر الجمهوري.

إن عازف الأوركسترا عضو في جماعة كبيرة تحترم وتتبع قائدها، الذي عليه أن يعيد خلق الأعمال الموسيقية

وأن تؤديها الأوركسترا كوحدة واحدة يتبع كل فرد فيها الأداء الموحد الذي يمليه ويشعه المايسترو.

لذلك نجد أن أداء عمل بقيادة مايسترو يختلف عن أداء نفس العمل لمايسترو آخر،

حتى لو قامت نفس الفرقة بأدائه تحت القيادتين. ذلك لأن تفسير المايسترو لأفكار وأحاسيس مؤلف المقطوعة

يختلف حتماً عن تفسير مايسترو أخر، وأن نبض وشخصية وإيقاع وتجاوب فنان معين يختلف حتماً عن فنان أخر.

ونتيجة لذلك لابد أن يختلف أسلوب الأداء فضلاً عن تفاوت التفسير

والتحليل للعمل الموسيقي ذاته ووسائل أدائه، فالسرعة التي يحددها قائد معين لعمل موسيقي محدد

تختلف حتماً عن السرعة التي يحددها غيره ولو بفارق بسيط،

والتغيرات العديدة في السرعة والبطء يحسبها كل قائد حسب فهمه وإحساسه.

البعض يبالغ في السرعة هادفاً إلى غرض معين في التأثير الموسيقي على المستمع،

وغير ذلك من الأساليب والوسائل العديدة للأداء الموسيقي،

وأن دراسة كل قائد لقواعد التأليف الموسيقي وإحساسه بها

تجعل واحدا يبرز انتقالاً هارمونياً يضع به تأثرا متبلورا،

بينما نجد قائدا أخر يهتم بإبراز خط لحني (ميلودية) ثانوي كوسيلة

لتقوية الإحساس بالمقطوعة المنوط بأدائها.

نخلص من كل هذا إلى أن دور المايسترو لا يقل عن دور القائد الحربي،

إذ أنه يضع خطته المتمثلة في دراسة العمل المنوط به أولا،

ثم بعد ذلك في كيفية التنفيذ وتوزيع الأدوار، من إبراز هارموني وتوضيح خط لحني،

كل ذلك لإحداث التأثير المطلوب على المستمع، وبالتالي نجاح العمل الموسيقي،

وهو بمثابة تنفيذ الخطة وإحراز النصر في النهاية.

صورة رقم (8) عبدالقادر عبدالرحمن، يوكفان (كوريا الشمالية)، إبراهيم عثمان، بمناسبة مهرجان الشباب الثاني باستاد المريخ.

رواد الموسيقى العسكرية

الموسيقى العسكرية تعتبر رائدة التعليم الموسيقي في السودان بعد أن تلقى العسكريون علم الموسيقى من المستعمر،

فعندما خرج المستعمر من السودان تمت "سودنة" الموسيقى العسكرية بقيادات وطنية،

فاستلم قيادة الموسيقى العسكرية لأول مرة موسيقارا سودانيا.

في هذا الجزء نسلط الضوء على بعض رواد الموسيقى العسكرية منذ إنشائها إلى يومنا هذا،

وقد وضحت معالم الموسيقى العسكرية عندما بدأ الموسيقيون العسكريون

تدوين الأغنيات للقبائل التي تواجدت فيها الأورط السودانية.

الموسيقار الأستاذ/ احمد مرجان

تم اختياره كأول سوداني لقيادة الموسيقى بعد ابتعاثه لانجلترا لمزيد من التدريب،

وتمت ترقيته لرتبة الملازم أول دفعة واحدة من رتبة الصول.

ويتمتع الأستاذ أحمد مرجان بخبرة واسعة في مجال الآلات النحاسية وبإجادة العزف على معظمها،

بجانب آلته الأساسية (تينور ساكسفون) وإجادته العزف على الآلات الوترية، خاصة آلة (الكمان والبيانو)،

كما أنه يعتبر من المؤلفين الذين أثروا مكتبة الموسيقى السودانية بالعديد من الألحان والمقطوعات الموسيقية،

واكتسب الموسيقيون السودانيون بفضله خبرة ممتازة في مجال التأليف الموسيقي.

الاستاذ الرائد علي يعقوب كباشي اتصل بي عصر اليوم من الخرطوم وكله سعاده باستعراض كتابه في سودانيزاونلاين

لان البوست ساهم في تبني طباعة الكتاب بالخرطوم ومن ناحية اخري سيقوم تلفزيون السودان

بعمل لقاء معه حول الكتاب

كما وسيستقبله السيد وزير الثقافة صباح الغد باذن الله

هذا خلاف ما تم تناوله بالصحف المحلية عن الكتاب

احمد مرجان

ويعتبر الأستاذ الموسيقار أحمد مرجان من المؤلفين الذين أضافوا بصمات واضحة للتأليف الموسيقي بالسودان،

ومن أهم مؤلفاته وضعه للحن النشيد الوطني السوداني الذي صاغ كلماته الأستاذ أحمد محمد صالح،

وسنورد مثالا للتوزيع الآلي الجماعي (الكوندكتور)، للنشيد، ثم لبعض الآلات المشاركة فيه

حتى يستفيد الباحثون والدارسون.

السلام الجمهوري السوداني:-

نحن جند الله جند الوطن إن دعا داعي الفداء لم نخن

نتحدى الموت عند المحن نشتري المجد بأغلى ثمن

هذه الأرض لنا فليعش سوداننا

علما بين الأمم

يا بني السودان هذا رمزكم

يحمل العبء ويحمي أرضكم

كان الأستاذ أحمد مرجان من أوائل الذين برعوا في صيانة ودوزنة آلة البيانو،

وعرف في أحياء الخرطوم الراقية بصيانة ودوزنة هذه الآلة للأسر التي كانت تقتنيها

أخــى الـبـاشــمـهـنـدس طـارق

لـك الـتـحـايـا والــســلام والـشــكـر عـلـى هـذا الـبـوســت
الـجـمـيـل الـذى نـبـه فـيـنـا ذكــريـات ســنـيـن وأيـام خــلـت.

وشـــكـرا لأخـى الأصـغـر الأســتـاذ محمد أبوالعزائم أبوالريش
"ود مدرسـتى" الـذى ريـح ضـمـيـرى بـذكره للـرجـل الـجـمـيـل الـخـلـوق
والــفـنـان الـمـبـدع والـذى كـانـوا يـشـيـرون إلـيـه بـالصـول رابـح
وكـنـا نـنـاديـه بـالـعـم رابـح لـحـمـيـمـيـتـه ومـودتـه ومـسـاعـدتـه
لـنـا بـفـك الـخـط الـمـوســيـقـى وتـذوق مـعـنـى وجـمـال الـمـارشـات
الـعـســكـريـة. ورغـما عـن أنـى لـم أواصـل أو أشــارك فـى أى من
الـعـروض الـعـسـكـريـة لـمـوقـفـنـا الـسـيـاسـى إبـان حـكـم الـعـسـكـر
عـلـى عـهـد عـبـود وطـلـعـت فـريـد، إلا أنـنـى لـن أنـسـى صـبـره
مـعـى عـلـى تـمـلـك نـاصـيـة الـتـمـتـمـه.
وقـد تـخـرج عـلـى يـديـه مـجـمـوعـة مـتـمـيـزة مـن الـمـوسـيـقـيـيـن
أذكـرعـلـى سـبـيـل الـمـثـال لا الـحـصـر الـمـرحـوم تـاج الـديـن الـكـو
ضـابـط إيـقـاع فـرقـة أضـواء بـحـرى وأبـو عـبـيـدة "بـرى".

وبـفـضـل تـفـانـى وجـهـد الـعـم رابـح كانـت فـرقـة الخـرطـوم
الـثـانـويـة الأولـى عـلـى كـل مـدارس الـسـودان فـى الـعـروض
الـعـسـكـريـة. فـلـه الـرحـمـة ولـه الـخـلـود.

ويـاريـت يـابـو الـريـش تـوثـقـوا لـيـنـا لـهـذا الـعـبـقـرى الـمـجـهـول!

لـك الـشـكـر مـجـددا يـاطـارق.

ولـى عـودة بـإذن الله.

مشكور اخي بروف عبد الرحمن علي الافادة

وذكرتني اليوم اخينا وصديقنا المرحوم الاستاذ والمحامي والعازف الماهر تاج الدين الكو

الذي كان بارعا في العزف علي الدرمز ومن اوائل الذي برعوا في هذا المجال


اتمني ان يطلع الاخ ابو العزائم علي هذا الافادة ليتحفنا بالمزيد

في زمننا نحن ايضا كان في بحري الثانوية الصول ابو الدهب


وايضا لم اكن اشارك في الكديت لموقف من الجماعه رغم اني كنت اعزف لهم بالساكسفون المارشات العسكرية في مناسباتهم

نسبة لأن آلة البيانو كانت من الآلات الأساسية لموسيقى قوة دفاع السودان،

فقد أجاد الكثيرون العزف عليها ولكن الذين برعوا فيها قليلون، نذكر منهم :-



الأستاذ المرحوم/ حسين لتة

الذي اشتهر يين الأجانب حيث كان يغطي كل احتفالاتهم الخاصة والرسمية

وكان الأستاذ حسين لتة يجيد بجانب إجادته آلة البيانو آلته الأساسية (الترومبه).

الأستاذ/ موسى محمد ابراهيم

من رواد الموسيقى العسكرية وآخر العسكريين في إجادة آلة البيانو،

الأستاذ الملازم أول (م) موسى محمد ابراهيم، الذي يعتبر من المؤلفين الحديثين

الذين وضعوا بصماتهم في الموسيقى السودانية بجانب الموسيقى العسكرية

التي يعمل في مجالها حتى الآن بدولة الإمارات العربية المتحدة،

وآلته الأساسية البيكلو حيث برع في هذه الآلة وأدخلها الأوركسترا السوداني حيث خلقت لونية مميزة.

تـعــرف يـابـاشـمـهـنـدس

أنـا كـنـت بـتـمـلـمـل فـى ضــيـق شــديـد
لـعـدم وروود إســم أحـد أهـم الـنـاس فـى تـاريـخ
الـمـوســيـقـى الـسـودانـيـة وعـمـلاق مـن عـمـالـقـة
الـمـوسـيـقـى الـعـســكـريـة والـوطـنـيـة والـتـطـريـبـة.
لـغـايـة مـاجـا الأخ صلاح شعيب وذكــر
عـمـنـا الـمـوســـيـقـار الـمـبـدع أحـمـد مـرجـان
والـذى كـان أحـد أعــلام بـحـرى والـســودان
الـعـظـمـاء. ثـم أضـفـت أنـت الـمـداخــلـة الـتـالـيـة

Quote: ويعتبر الأستاذ الموسيقار أحمد مرجان من المؤلفين الذين أضافوا بصمات واضحة للتأليف الموسيقي بالسودان، ومن أهم مؤلفاته وضعه للحن النشيد الوطني السوداني الذي صاغ كلماته الأستاذ أحمد محمد صالح،

يـاخــى الـراجـل دا، الله يـرحـمـه،
أضـاف للـمـوســيـقـى الـســودانـيـة إضـافـات
نـوعـيـة وطـور أسـالـيـب الـعـزف والأداء
والـتـألـيـف. وأهـم مـن كــدا إنـه خـلـق أجــيـال
مـوســـيـقـيـة كان لـهـا أثــر كـبـيـر فـى إثـراء
الـسـاحـة الـفـنـيـة نـوعـيـا. فـمــن حـبـه للـمـوســيـقـى
كان يـعـلـم الـنـاس فـى بـيـتـه جـوار مـسـجـد الـعـزبــة،
وكـان أول مـن فـتـح دكـان لـبـيـع الألات الـمـوســيـقـيـة
ثـم تـأجـيـرهـا. وقـام بـعـد ذلـك بـعـمـل جـنـاح لإصـلاحـهـا
وبـيـع الـمسـتـعـملـة وكان يـشـرف بـنـفسـه عـلـى ذلـك
الـدكان بـسـوق بـحـرى الـجـديـد (يـومـهـا) جـوار نـادى
الـعـمـال. وكــان أيـضـا يـدرس الـمـوسـيـقـى
وإسـتـراتـيـجـيـات الـعـزف فـى ذلـك الـدكـان. وكـان
يـسـاعـده فـى ذلـك أحـد تـلامـيـذه الـنـجـبـاء، الأخ عـبـدالله ديــنـق.

وبـدأنـا مـعـه فـى بـيـتـه وكـنـا تـســعـة ووصـل الـعـدد
23 تـصــور فـى صـالـونـه الـصـغـير. ولـكن لـصـرامـة
الـمـدرب كـمـال شــداد فـى ضـرورة حـضـور الـتـماريـن
للفـريـق الـثـانـى لـنـادى الـتـحـريـر، لـم يـمـكـنـنـى الـتـوفـيـق.
ولـكـن إســتـمـر مـعـه مـن لـمـع نـجـمـهـم بـعـد ذلـك كـعـلـى
الـسـنـجـك وعـبـدالله ديـنـق وصـديـقى الـخـلـوق فـاروق
لاعـب فـريق الـكـوكـب وأحـد مــؤسـسـى فـرقـة الأفـأرقـة:
وكـمـال كـيـلا، والـذى كـان أحـد أعـلام بـحـرى لـمـجـهـوداتـه
الـطلـيـعـيـة الـخـارقـة فـى تـكـويـن فـرق الـكـشـافـة.

الـمـهـم؛ أنـا دايـر أقـول لـيـك: الله يـفـتـح عـلـيـك
فـتـحـت لـيـنـا خـزنـة الـذكــريـات.

وحــرام والله أن لايــوثـق لـهـذا الـعـلـم الـعـمـلاق!!!

ودمـت يـارمـز الإخـاء والـمـودة.

اخي بروف عبد الرحمن

عبد الله دينق المذكور هو نفسه بتاع الساكسفون في فرقة سكك حديد عطبره ؟؟؟

بعدين منو الدرس معكم في العزبه من ابناء عمتي ناس

دكتور عمر احمد عبد الرحيم او اخوته د. عبد الرحيم او كمال ؟؟

احمد مرجان يا صديقي لم يوثق له التوثيق الذي يستحق شأنه شانالكثير من الموسيقيين

الكبار امثال اسماعيل عبد المعين ومحمد اسماعيل بادي وعثمان المو او حتي من عايشناهم امثال عبد الرحمن الريح

شيء مؤسف

تــعـرف يـاباشــمـهـنـدس

عــبدالله ديــنـق دا كـان مـن أولاد بـحـرى
بـعـديـن عـمـك مــرجـان عـلـمـه ودربـه
ثـم إســتـعـان بـه فـى دكـانـه. وعـلـى مـا أعـتـقـد --
بـس مـش مـتـأكـد -- هـل أدخـلـه فـى ســلاح
الـمـوســـيـقـى أم لا. وكـان عـازف مـبـدع
للـتـرمـبـه والـسـاكـســفـون. وأعـتـقـد عــزف
مــع الأفـارقـة ثـم إتـحـاد الـفـنـانـيـن. بـس
بـعـد داك مـاعـارف مـشــى عـطـبـرة واللا لا.
ومـعـرفـتـى بـيـه بـدأت بـلـعـب الـبــلـى. ثـم
عـرفـتـه أحـسـن فى الإيـام الـقـلـيـلة فـى فـصـل
عـم أحـمـد مـرجـان. بـعـديـن كـنـا بـنـمـشـى
لـى دكــان الآلات فـى السـوق الجـديـد. وإشـــتريـت
مـنـهـم صـفـارة مــعـدن (فـلـوت). وكـان
دكانــهـم مـواجـه دكـان صـديـقـى وولـد دفـعـتى
عـبـدالـعـزيـز مــانـجـل.بـعـديـن إتـوثـقـت الـعلاقـة.
لـمـا كانـوا بـيـتـمـرنـوا فـى نـادى الـعـمـال
ونـادى الـكـوكـب.

بـعـديـن أولاد عـمـتـك ديــل درســوا فـى
الـــعـزبـة نــمـرة واحـد عـلـى مـاأعـتـقـد.
وأنـا كـنـت فـى الـدفـعـة الـتـأسـيـسـيـة الأولـى
فـى الـعـزبة نـمـرة إثـنـيـن وكان مـعـانـا مـن
أولادكـم فـى حـلـة الـدنـاقـلـة مـبـارك عـمـر آدم.

الأستاذ الموسيقار المقدم/ عبدالقادر عبدالرحمن

يعتبر الاستاذ/ عبدالقادر عبدالرحمن معلما من معالم الموسيقى العسكرية.

بدأ حياته العسكرية بموسيقى قوة دفاع السودان، حيث تدرج في الترقي حتى رتبة البتجاويش،

وعندما تقاعد ذهب لجمهورية مصر العربية وواصل دراسته المتقدمة بمعهد الموسيقى،

وأسس حين عاد للسودان موسيقى الشرطة. والاستاذ عبدالقادر عبدالرحمن يتمتع بكفاءة عالية جداً في عالم الموسيقى،

ويعتبر من أوائل الذين أضافوا الهارموني في مؤلفاتهم كما أنه من أوائل العسكريين

الذين ساهموا في تدوين الجلالات والمارشات السودانية،

وهو أستاذ يشهد له طلبته من العسكريين الذين برزوا في مجال الموسيقى.

اخي بروف عبد الرحمن


اخي وصديقي مبارك عمر ادم

دول اولاد الحله الكبار ووصل الي مدير المؤسسة العامة للبترول زمن شريف التهامي

وتمت احالته للمعاش ويشتغل الان بالاعمال الحرة

محمد اسماعيل بادي

الأستاذ/ رابح مردس

كان المرحوم الأستاذ/ رابح مردس أحد أبرز العسكريين الذين ساهموا في توثيق الموسيقى العسكرية،

بل إنه من الذين وضعوا كلمات بعض الجلالات التي لم تكن لها كلمات.

عمل معلماً بموسيقى القوات المسلحة، كما كان من أبرز (الصولات) الذين ساهموا في تدريس الموسيقى

بالمدارس الثانوية (مدرسة الخرطوم الثانوية)،

ومن أوائل العازفين الذين عزفوا على آلة الباصون وبرع فيها بجانب آلة الكلارنيت.

الأستاذ/ محمد عبدالله (عود الصندل)

بدأ الأستاذ المرحوم/ محمد عبدالله حياته الموسيقية بموسيقى قوة دفاع السودان 12 أورطة سودانية،

ويعتبر من أكثر الذين دونوا المارشات والجلالات العسكرية، خاصة جلالات القبائل الجنوبية،

بحكم وجود الأورطة التي كان ينتمي لها بجنوب السودان.

وقد ساعد أيضا في تسجيل الكثير من تاريخ الموسيقى العسكرية والمارشات والجلالات التي كادت تندثر.

عمل بالمدارس الثانوية، وكانت آلته الأساسية (الترومبه) بجانب إجادته للآلات الوترية المختلفة.

انتهز هذا البوست

لاعبر له عن خالص امنياتي للاخ والصديق الموسيقار علي يعقوب

بمناسبة ترقيته الي رتبة المقدم

وهو اهل لذلك ، اتمني له دوام التقدم ومزيد من النجاحات

الأستاذ الموسيقار/ محمد اسماعيل بادي

المرحوم الأستاذ/ محمد اسماعيل بادي، رائد من رواد الموسيقى العسكرية والموسيقى السودانية بصفة عامة.

ترعرع بموسيقى قوة دفاع السودان وتدرج حتى رتبة النقيب،

ويعتبر من المعلمين الذين ساهموا في تعليم الموسيقى في السودان،

ومن المؤلفين الذين أثروا المكتبة الموسيقية السودانية بمؤلفاته الكثيرة جداً من المقطوعات الموسيقية،

وقد كان هذا النوع من التأليف سائداً في بداية الستينات والسبعينات، الأمر الذي ساهم كثيراً

في تنمية ذوق المستمع السوداني. وهو عازف كمان بارع جداً بجانب آلته الترومبه،

وكان يؤلف كل مؤلفاته بالكمان باستخدام أسلوب النبر،

كما يعتبر عازف بيانو ممتاز حيث استخدم البيانو كثيرا في مؤلفاته.

الأستاذ الموسيقار/ جمعه جابر

يعتبر من رواد الموسيقى العسكرية والسودانية.

بدأ حياته الموسيقية بموسيقى البوليس بولاية شمال كردفان

وترعرع على يد الأستاذ الموسيقار عبدالسيد محمد،

وهو من موسيقات الأورط السودانية عشرجي أورطة.

برع الأستاذ جمعه في الموسيقى وهو يعزف على جميع الآلات ذات الريش والوترية.

الموسيقار جمعه جابر

يعتبر الأستاذ جمعه جابر من مؤسسي فرقة فنون كردفان،

وتتلمذ على يديه كبار مغنيي كردفان، منهم مثلا لا حصرا، إبراهيم موسى أبا، عبدالقادر سالم،

عبدالرحمن عبدالله، صديق عباس، وكثير من العازفين والموسيقيين.

الأستاذ جمعه موسيقي وباحث ومؤلف لكثير من الأغنيات،

وقد عمل في مجمع الموسيقى العربية كنائب للرئيس. قدم الكثير للموسيقى السودانية

مثل الندوة التي أقامها عن السلالم الخماسية برعاية المجمع العربي للموسيقى.

وقد ساعد الأستاذ جمعه كثيرا في حفظ التراث الموسيقي العسكري،

حيث عملت معه في كتابه "الموسيقى السودانية، تراث وثقافة"

وقد كلفني بتصحيح بعض النماذج التي وردت في كتابه،

كما ساعدني كثيرا في الاهتمام بحفظ تراث الموسيقى العسكرية.

صورة رقم (10) مجموعة من بلك الأولاد (طلبة الموسيقى) يتوسطهم الموسيقار محمد إسماعيل بادي.

الأستاذ الموسيقار/ محمد آدم المنصوري


من الرواد في موسيقى شرطة ولاية الجزيرة.

عمل مع الأستاذ الموسيقار كودي أنجلو، الذي أسس موسيقى شرطة الولاية،

وقد كان الموسيقار المنصوري أحد أبرز أفراد موسيقى شرطة ولاية الجزيرة.

الموسيقار محمد ادم المنصوري يتقدم الاوركسترا

آله الموسيقار المنصوري الأساسية هي آلة الكلارينيت (سي بيمول)،

كما أنه يجيد العزف على جميع آلات الريش والآلات الوترية، إضافة إلى آلة البيانو.


برع في التأليف الموسيقي، خاصة بعد نيله درجة البكالوريوس من كلية الموسيقى.

يعتبر إضافة حقيقية للجملة الموسيقية في تأليفه، فهو عازف ومعلم ومؤلف.

يعمل الآن خبيرا موسيقيا بدولة قطر.

الأستاذ الراحل / عبدالله إبراهيم (أميغو)


أستاذ جامعي وعازف لآلة الكلارينيت وقائد أوركسترا ،

من القلائل الذين تلقوا دراسات عليا فى الموسيقى،

ساهم كثيراً فى تدريس وقيادة الفرقة الوترية لموسيقى القوات المسلحة،

ظل متعاوناً مع موسيقى القوات المسلحة حتى رحيله،

كما شجع هذا البحث حتى تم، بعون الله وحمده.

الراحل عبد الله ابراهيم اميقو

الأستاذ الملازم أول (م)/ جابر موسى سكين


يعتبر من أبرز الموسيقيين العسكريين ومن أبرز معلمي مدرسة الموسيقات العسكرية

ومن أبرز قادة الفرق الموسيقية. برع في آلة الكلارينيت.

عمل مدرباً للموسيقى بفرقة الأكروبات السودانية.

المقدم علي يعقوب قائد فرقة سلاح الموسيقي ويظهر بخلفه من اليسار حواء المنصوري

وعلي يسارها اسامه بكلو ثم دكتور الفاتح يوسف ودكتور بشير ثم المرحوم الدكتور مكي سيد احمد

الأستاذ الرائد (م)/ خلف الله أحمد غندور

يعتبر من أكثر القادة العسكريين لموسيقى القوات المسلحة اهتماماً بالتوثيق للموسيقى العسكرية،

الأمر الذي ساعد الباحثين من بعده في توثيق الموسيقى العسكرية.

عمل بأوركسترا الإذاعة كعازف كلارينيت في الستينات.

العقيد الأستاذ/عمر عبدالله محمد ابراهيم (الشاعر)


من جيل الشباب الذين استلموا الراية من الرعيل الأول.

مؤلف له بصمات واضحة في الموسيقى السودانية.

تدرج في الرتب بعد تخرجه من معهد الموسيقى حتى رتبة العقيد.

يعتبر من أكثر قادة الموسيقى العسكرية تخطيطا واهتماما

في ظل التوسع الذي طرأ على موسيقى القوات المسلحة.

عمر الشاعر

الأستاذ المرحوم المقدم/ عوض محمود محمد

أساسه سلاح المهندسين ومن ثم موسيقى قوة دفاع السودان.

يعتبر رائدا من رواد الموسيقى السودانية عامة لما يتمتع به من مواهب عدة،

سخرها في تعليم مجموعة كبيرة من أفراد موسيقى القوات المسلحة

وعددا كبيرا من الموسيقيين المدنيين لعلاقاته الواسعة مع الوسط الفني منذ فترة بعيدة،

ويعتبر الموسيقار عوض محمود محمد من أوائل الموسيقيين العسكريين الذين تعاونوا مع المغنين السودانيين،

لذلك تجده أكثر الملحنين العسكريين الذين لحنوا لهم،

نذكر منهم الأستاذة عائشة الفلاتية، صلاح بن البادية، خليل اسماعيل، وهذا على سبيل المثال.

وللأستاذ المرحوم عوض محمود عدد لا يحصى من الأغنيات الوطنية والأناشيد،

فهو معلم موسيقى ومــؤلف وملحن أثــرى المكتبة الموسيقية كثيراً.

آلته الأساسية ترمبون ويعزف على البيانو.

الأخ طارق ميرغني

سلام واحترام

شكرا لهذا الجهد التوثيقي المقدر

الضخم والفخم





الصف الأول : من اليسار : موسى محمد إبراهيم ومحمد الأمين

الصف الثاني : من اليسار : المرحوم أحمد عبد الكريم وبشير عباس

وكمال ترباس والسر أحمد قدور .

( مهرجان القرن للموسيقى في أوائل التسعينات تقريبا )



لازال البحث جاريا لصورة اوضح للموسيقي موسى محمد إبراهيم

صاحب التوزيع الموسيقي لقصة ثورة الشهيرة ( بالملحمة ).

الموسيقي عبد الله اميقو

مشكور اخي عماد


بالفعل انا قوقلت وبنققت " من BING " ,

ما لقيت صوره للمبدع موسي محمد ابراهيم

الأستاذ الرائد (م)/ الفاتح عوض كسلاوي

التحق الأستاذ الفاتح كسلاوي بموسيقى القوات المسلحة في أوائل السبعينات

وتدرج في الرتب إلى رتبة الرائد. أثرى المكتبة الموسيقية السودانية بمؤلفاته،

وتغني له العديد من المغنيين، ووضع في مجال الموسيقى العسكرية ألحان

كثير من الأناشيد والجلالات العسكرية الحديثة.

الملحن الفاتح كسلاوي

النقيب المرحوم/ رمضان الله جابو مكوه

يعتبر هذا المعلم الجليل من أميز قادة مدرسة الموسيقى العسكرية،

حيث تخرج على يديه العديد من المعلمين. وهو خبير في مجال المهرجانات،

إذ شارك بقيادة معظم المهرجانات التي أقيمت بالسودان.

ثم عمل كمنتدب بدولة قطر، حيث كان قائداً لموسيقى دولة قطر العسكرية،

وهو قائد ومعلم، وآلته الأساسية (كورنيت)، كما له الفضل في وجود معظم الصور التاريخية لهذا البحث.

الأستاذ الجليل المرحوم الملازم أول/ عبدالله الحاج زايد

من رواد الموسيقى العسكرية وقائد مدرسة موسيقى الشرطة.

تخرج على يديه معلمو وعازفو موسيقات الشرطة.

يعتبر خبيرا في مجال المهرجانات. عمل قائداً لموسيقى شرطة ولاية أعالي النيل.

وهو يجيد جميع الآلات النحاسية والوترية كما أنه مؤلف بارع.

الرائد (م)/ بخيت النور

أحد قادة موسيقى القوات المسلحة وأحد رواد الموسيقى العسكرية،

آلته الأساسية كلارنيت كما أنه حامل دبوس ممتاز (عصا القيادة)،

وله الفضل في حصولنا وتعرفنا على العديد من الصور التاريخية لهذا البحث.

صورة رقم (11) مجموعة من موسيقى قوة دفاع السودان يتوسطهم البريطاني شوبرت وإثنين من بلك الأولاد جلوسا.

الملازم أول (م)/ ابراهيم محمد عثمان

أحد قادة الفرق الموسيقية العسكرية، وهو معلم وعازف كلارينيت ممتاز.

متخصص بالقواعد والنظريات، ويعتبر من المعلمين الممتازين.

كما أن جميع أفراد موسيقى القوات المسلحة الذي استلموا الراية

من أفراد موسيقى قوة دفاع السودان ساهموا مساهمة فعالة في تطوير الموسيقى العسكرية بصفة خاصة

والموسيقى السودانية بصفة عامة، حيث أن معظمهم ساهموا في إدخال آلاتهم النحاسية في الأوركسترا السودانية،

حيث تجد أن 90% من آلات النفخ أساسها موسيقى عسكرية.

صورة رقم (12) قوة دفاع السودان (1955) بمناسبة جلاء القوات البريطانية.

صورة رقم (6) من اليمين:

يوزباشي أحمد مرجان، ملازم عوض محمود، مساعد محمد إسماعيل بادي،

بتجاويش بخيت النور، جاويش آدم حسين، أمباشي محمود جيب الله،

الفريق/ جعفر فضل المولى التوم

يعتبر جعفر فضل المولى التوم أول قائد إداري يقود موسيقى القوات المسلحة،

حيث تسلم قيادة الموسيقى عام 1969م كوحدة قائمة بذاتها،

بعد أن كانت موسيقى القوات المسلحة تتبع لسلاح النقل والتموين.

واستطاع الفريق جعفر قيادة موسيقى القوات المسلحة وتطويرها بما يتمتع به من مواهب عدة،

استطاع تسخيرها في تطوير الموسيقى العسكرية،

فهو شاعر ومؤلف مشهور له العديد من الإسهامات الفنية لعدد كبير من المغنين، عسكريين ومدنيين.

الاستاذ المقدم علي يعقوب يقود فرقة سلاح الموسيقي

صورة رقم (16) عرض توضيحي لآلة القربة أثناء ندوة في كلية الموسيقى والدراما، الخرطوم 2005م

العميد ركن/ حسن ابراهيم كركب

أحد قادة موسيقى القوات المسلحة، ساهم كثيراً في تطويرها تخطيطا وتحديثا،

وهو شاعر وكاتب ومؤلف، ولديه العديد من الأغنيات الوطنية والعاطفية.

يعمل حتى الآن في قيادة موسيقى القوات المسلحة.

اشرف على هذا البحث حتى مراحله الأخيرة وله مني جزيل الشكر والتقدير والعرفان.

خاتمة

أتقدم بوافر الشكر وجزيل التقدير والاحترام لكل من ساعدني في إكمال هذا البحث، في مجال الموسيقى العسكرية، والتي تعتبر اللبنة الأولى في تاريخ الموسيقى السودانية منذ نشأتها.
وقد حاولت في هذا البحث جمع بعض الأشياء المتفرقة ووضعها في مكان واحد، لتسهيل الوصول إليها، ودعمت فصوله بالصور التذكارية منذ نشأة الموسيقى بالسودان، حتى عصرنا الحديث، وأدرجت بعض الأمثلة لبعض الألحان المحفوظة، كا هذا ونجن لم نقلب إلا صفحات قليلة في تاريخ الموسيقى السودانية.
آمل من الأجيال المتعاقبة متابعة وتقصي هذا الأثر الفني حتى يكون هذا البحث بداية لانطلاقة رفيعة المستوى تقودنا لإظهار كل ما خفي من تاريخ الموسيقى السودانية.
وأخص بالشكر الجزيل مجموعة المنتدى الفني بالرياض، التي أنتمي لها، للجهد المقدر الذي بذلوه في مراجعة وتنقيح هذا البحث، ومعاونتهم القيمة في كل إصداراته الأولية حتى وصولنا للصورة الحالية. للمنتدى الفني بالرياض كل الثناء والعرفان والتقدير.
والله المستعان، ولله الحمد من قبل ومن بعد، وما التوفيق إلا من عند الله.



رائد (م)
علي يعقوب كباشي
موسيقى القوات المسلحة السودانية