لتكن ذكرى 6 أبريل حافزا للنضال- بيان من فروع الحزب الديمقراطي الليبرالي بالخارج

لتكن ذكرى 6 أبريل حافزا للنضال
بيان من فروع الحزب الديمقراطي الليبرالي بالخارج

يا جماهير الشعب السوداني الحبيبة إلينا:

لكم التحية والتجلة وأنتم صابرون متحملون لضيق العيش ونقص الثمرات والأنفس، لكم التحية وأنتم تنتهجون مبدأ النضال السلمي ضد نظام إستخدم كل أنواع العنف وأساليب الصلف والتعالي والتركيع.

إننا وإذ نادينا ولا زلنا ننادي بالنضال السلمي وأدواته المجربة والمستحدثة، ما كان ذلك إلا تفادياً لأي نوع من أنواع العنف المحتملة سواء أكانت منظمة من الداخل أو من أي مكان آخر، ونادينا وننادي بالنضال السلمي من أجل أن نتفادى ونمنع عن شعب بلادنا الكثير من المصائب والفتن والتي قد تجد طريقها كلما إمتد ليل الظلم والقهر.

لقد وصلنا نبأ هجوم بطائرة على سيارة بمدينة بورتسودان، ومهما تكون الجهة الفاعلة وصدقية الخبر، فإننا ودون أي تحفظات نرفض وندين مثل هذه الممارسات التي تستهدف الأبرياء من الشعب السوداني والضرب بالطائرات وسط المدنيين العزل مرفوض شكلاً وموضوعاً ، كما نحن لا نقف مع اي ممارسات من شأنها أن تقود لفوضى وتخريب وتدخلات أجنبية، الوطن الجريح في غنى عنها.

على الحكومة أن تكفل حريات التعبير وأن تعطي مساحة للرأي الآخر بالتحرك السلمي مما يدفع بالعملية السياسية إلى الحراك السياسي الصحي والمعافى من كافة الأغراض والأمراض. ولن يؤدي هذا الكبت إلا إلى تغيير لا يحمد عقباه من مغامر أو مغامرين جدد يقضوا على ما تبقى من وطن!

ايها الشعب السوداني المظلوم المكلوم:

لكم الخيار في أن تغيروا وبيدكم الوسائل المشروعة فوظفوها بحكمة لتخرجوا وتخرجوا البلاد من هذا النفق المظلم ومن هذا الجب السحيق. لقد ضرب شباب السودان مثالاً حياً في إمكانية تخويف الطقمة الحاكمة وما هذه إلا خطوة بالرغم من صغرها لكنها هي الشرارة التي ستولد النار البركانية الحتمية.

أننا ندعم المقاومة المدنية بجميع اشكالها من تظاهر سلمي وعصيان مدني وما أكثر الأساليب السلمية والمدنية وأدوات الضغط التي حققت نتائج إيجابية وتلك التي يمكن إبتداعها وإبتكارها يوماً بعد يوم وساعةً بعد ساعة.

وعبر هذا الخطاب ندعو كافة المواطنين للخروج في مسيرات سلمية تطالب بحق التظاهر السلمي أولاً ثم كل ما يخدم حقوق المواطن السوداني من حريات وعدالة وأن تكتفي الحكومة وتكف عن ممارسات الإرهاب الشرطي والأمني الذي تمارسه حتى لا تتفاقم الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه.

الخزي والعار للأجندة الخفية والبقاء والإستدامة للأجندة المشروعة وإن كبلتها أيادي الحكومة. والخزي والعار لطالبي السلطة وآكلي السحت.

معاً من أجل التغيير ، ومعاً من أجل السودان، وعاش الشعب السوداني موحداً حراً أبياً

فروع الحزب الديمقراطي الليبرالي بالخارج
6 ابريل 2011

بيان قوي جدا وواضح ؛ شكرا فقيري على اشراكنا في معرفته

في هذا البيان يتجلى موقف الحزب واضحا:

1- رفض الضربات الاجنبية والتدخل الاجنبي
2- الانقاذ هي سبب كل الازمات التي نعيشها وهي التي تفتح الباب للتدخل الاجنبي
3- ضرورة خروج المواطنين لنيل حقوقهم المشروعة من نظام ينتهك حرياتهم ويعجزظ عن الدفاع عن الوطن.

مقال الزميل نجم الدين كرم الله عن الأمر:

Quote: "الحسوا" جناح الطائرات التي قذفت شوارع بورتسودان نجم الدين كرم الله - رئيس التحرير إلى حكومة الإنقاذ التي تتشدق علينا كل يوم وليلة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بأننا إذا كنا رجالاً حقيقيين وننادي بإسقاط النظام، يجب علينا أن "نلحس كوعها"، أو أن نخرج إلى الشوارع لتسحقنا سحقاً. أذن أين أنتِ يا حكومة الإنقاذ من الفوضى التي تحدث في عقر داركِ والطائرات التي تُحلق بدون رقيب أو عتيد، والسودانيون يقتلون في الشوارع التي وعدتي بسحق معارضي النظام فيها؟ لماذا تسحق الطائرات الأجنبية المواطنين السودانيين في شوارع بورتسوان؟ ولماذا لا تعرف الحكومة حتى الآن الجهة التي شنت هذا الهجوم؟ أسئلة كثيرة وعديدة قد يسألها المواطن العادي الذي كثرت علية سياط "قدوقدو" وثقلت عليه وسئم كثيراً من التوعد بسحق أعداء الدولة والنظام وهم بطبيعة الحال من يخرجون إلى الشوارع للمطالبة بتخفيض سعر الخبز وليس هم الذين يحلقون بطائرات فوق سماء المدن السودانية لضرب السيارات والقوافل. إن حكومة الخرطوم قادرة فقط على التهديد والوعيد بضرب المعارضة وسحقها بينما هي عاجزة دائماً في حماية حتى العاصمة القومية التي استطاعت قوات عادية تحمل أسلحة خفيفة أن تدخل إلى قلب العاصمة وتقترب من القصر الجمهوري. وها هي اليوم الطائرات تحلق في سماء السودان، فهل سيكون النظام قادراً على "لحس" جناح واحد من تلك الطائرات ليعرف من أين أتت؟ أن ما حدث يوم أمس يجب أن تتبعه استقالة فورية لوزير الدفاع وقائد القوات الجوية السودانية وتشكيل لجنة عسكرية وأخرى مدنية للتحقيق في الحادث ومحاسبة جميع المقصرين في الأمر إلى جانب ذلك يجب على الدولة أن تراجع استراتيجياتها العسكرية وأنظمة المراقبة والحماية الجوية أذا كان لديها نظام أصلاً، وإلا عليها أن تترك هذا الشعب ليحمي نفسه. إن المهام الأساسية للدولة ليس فقط تشكيل كتائب عسكرية وفرق لسحق المعارضين والمطالبين بالحرية والبسطاء، وسن الضرائب والجبايات وإنما تامين سلامة المواطن والوطن الذي بات أمنه مهدداً في ظل الإنقاذ. وأخيراً .... لماذا لم يخرج علينا هؤلاء الذين يهددون بسحق المعارضة بالحديد والنار والمؤيدين لسياسات (قدوقدو)، والمتورطين في اغتصاب النساء المعارضات، لماذا لم يخرجوا بنفس الخطاب ويتوعدوا تلك الدول التي تسحق المواطنين؟، تلك الدول التي يعرفونها جيداً كمعرفتهم بمخابئي المعارضة وأماكن تواجدها حتى في الخارج كما يدعون. ولكن لم تقدروا .... ولن تقدروا أن "تلحسوا" حتى ظل جناح الطائرة التي تقتل مواطنيكم في الشوارع.

http://www.sudanyia.net/2010-08-12-12-33-48/428-qq------.html

إن كانت الحكومة غير متورطة أو ليست هي المعنية فيجب أن تتخذ خطوات واضحة لأنه ليس بالأمر الذي يتحمل أن يتشح بالغموص

بلدنا أصبح مستباح بسبب هذه الحكومة الغير رشيدة
تحياتي عاصم

لك التحية العزيز ثروت

ولا بد لليل أن ينجلي

الى الامام