مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت

مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت


04-04-2011, 09:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1301948246&rn=16


Post: #1
Title: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-04-2011, 09:17 PM
Parent: #0

مامقاس نعليك؟ طفقت تداعب أصابع قدمىّ, هذا الاصبع غريب ملمسه, لونه, اللذة التى يفتقها فىّ, هذا الأصبع منحوتتى القادمة, قالت ثم حاولت الاجابة على سؤالى, اجابتها التى تقود الى منعرجات وسهول ومطبات اعرف بانى لن احتملها ولذا سامضى وهى تعرف ذلك منذ ان عرتنى وكست بعرىّ المدنية التى ظلت عارية منذ ولادتها قبل الآف السنين. آه سألتنى عن مقاس نعلىّ؟ كل هذا العشق وانت لا تعرف مقاسها يا عيسى؟ كل سفر اصابعك فى منحنياتها واشواقها لاكروبات المتعة ولم تعرف بعد؟ اذن انت لا تعرف أفق احلامى؟ انت لا تعرف اذن؟ حبيبتك قمر يا المبروك فقيرة كأغلب النساء فى أفريقيا, كنساء عالمنا النامى الباحث عن موطىء فى خرائط العولمة. نعالى هو مقاس الدروب التى مشيتها هنا وهناك وتلك التى سامشيها. هنا حيث القينا ومنحتنى مفتاح الصحراء وأغرقتنى فى يم الرمل, سوف تظل تسألنى وسوف لن تحتمل اجاباتى, انت مثلك مثل كل الرجال الذين عبرونى والذين سيأتون باحذيتهم (الخشنة) يعفصون على قلب شجرة خروع تنمنحهم حليبا, يأتون حين يحكم الحنين حلقاته فيبحثون عن حبيبات عابرات, او تعبر بهم الصدفة نحوهن, يلج بعضهم كهوفى تبهرهم نارى ولا يتحملونها, يجيدون الغزل والكلام الحلو ويتبعون غواية الحنين ويسبرون اغوار الليل وينبهرون بالضوء المزركش على جدران قلبى. اتلذذ بهذه الفراشات المنجذبة نحو نارى, فيهم المثقفين, والسياسين المحبطيين, وشباب تفصلنى بينهم مئات السنين والخبرات, والقارضين للشعر, ورجال قوارض, لا احد يجيد العزف على ربابة روحى, يظلون مواسما ويعودون ادراجهم باباريق الوعد لحبيبات هن الاصل فى الصهيل, يحتاجون ضجيجى, انفلاتاتى, جنونى وبعض من حكمتى, يتحدثون لغة واحدة, لغة الاشتهاء لبلد حر وديمقراطى, لبلد (حانبنيهو اللى بنحلم بيهو يوماتى). يدغدغون جماهير قلبى ولكنهم لا يقربون نارى وهم سكارى! انهم.. اولئك العشاق محبطون , من صلب تركة المليون ميل مربع على اكتاف النساء. إن شهيتى للحياة تظل اكبر كلما مشيت خطوة فى طريق اعرف بانى لن اعيد كرته, فليس لىّ نعال يحتمل دورب العودة, لانى مثل (ترتار) طفلة الدها كل ليل لتنطلق (بلستك) روحى وروحها الى درب جديد, درب يمتد من دروبى القديمة وينطلق بها وهناك, حين تجرؤ العيون ان تبحر فى حقيقة سواد هويتها. أتظن بان هناك اجابات تشفى جرحك وجروحى, جروحى لن تكون آخر من يفتقها, ولكنى آخر من يخيطها, فليس سوايّا يغزل كتانها, وخيوط عصبها, هل تعرف خيط العصب؟ من سمع ليس كمن عاشها! هل هناك سقفا للسماء؟ سألتنى قمر واعرف انها ستجيبنى كالعادة باسئلة, هى ورطتى التى لن استطع الهروب منها, ساعود اليها حين تغمض قمر عينيها قبل ان تصحو عند الثانية صباحا. كانت مازالت تداعب فى اصبع قدمى الصغير, ينمو وينمو وصار شجرة هجين, لاهى سيسبانة ولاهى شجرة قرض ولا باباى, جذعها بحر, كلما انسرب ايقاع ربابة روحها فى مسارات عصبى كلما اقتربت مهرجانات المخاض, انهم العطشى, يأتون من كل فج عميق, تمنحهم ماء حلمها السلسبيل وتجر جزورها وتغلق جذعها وهى تعرف بانى اكثر ظمأ من إجاباتها واسئلتى. الاقدام حافظة اسرار الدروب ياعيسى, اقدام تركض, تجابه تحالف الطبيعة واصوات الرصاص وقانصى الحياة, يد صغيرة تنفك, جسد هزيل يمضى وقلب الام كرة رصاص تتدحرج تجاه الصغيرة ويرقد فى يدها, تقبض عليه وتغمض عينيها فى سلام, تمضى الام تبحث عن دروب آمنة, لا سبيل للانتظار, اقدام مقاسها المشى والمشى والمشى.., انها تمشى نحو مصير مجهول, نحو ماء الصحراء.

Post: #2
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-04-2011, 09:19 PM
Parent: #1

(تموت تخلى) ومأزق المستمعيين لصوت اكثر خشونة من حذاء اى عسكرى قام بجلد البنات, ( ساحات الفداء) واطفال بثياب رثة, حفاة او ينتعلون مابقى ويعدون الى وليمة الذئاب والنمور ووحوش الارض. يعدهم المذيع (ابو كرفتة), يحف دروبهم بذات مهارته فى حف شاربه وذقنه رافعا شعار (خلونى أعش). تلك الاقدام, رفقة ليلى وهى تنزح نحو (الشمال), نحو اطراف المدن التى تمددت كروشها بجشع (السادة العظام), على هوامش الحياة تضرب اقدامهم الارض الغريبة, يضربون على اوتار روحك وليالى المنفى هنا وهناك. هى ذاتها التى ترحل نحو جنوب الشمس ملدوغة بعقارب التاريخ وثعابيين غبيوبة القلب حين يتعلق بالوهم. كيف قاومت هذه الاقدام ان لم تكن لها شراسة كلاب وفية لشعب مقهور؟ عكازتين واطراف بديلة تحكى عن عام رمادة غيابنا عن حراسة الغام الطريق ورشه بماء (عفى الله عما سلف) وليس هناك سالفا, فتاريخ تلك البلاد يكتب فقط (بدم نقى), وتكتب تلك الاقدام, حارسة الطريق فضائح التاريخ وصرخة نساء ضد الموت والاغتصاب. اترغب بعد فى اجابة عن مقاسى نعلىّ أيها المبروك عيسى؟ ماحال الكتابة عندك الآن؟كيف تكتب القصدة عن قدمىّ بلا قوافى تلك الخطوات الى جاءت لهامش الحياة , عاشتها وفارقتها على أطراف طرحة الريح؟ هل هناك فرقا بين (النعال) و (الحذاء)؟ أتريد ان احدثك عن الحذاء الايطالىّ؟ لو سألتنى عن مقاس -حذائى- لا يقنت إنك تخصحصت وتناسيت براءاتك وبساطتك الاولى حين التقينا, اتعرف السر الآن لماذا انشرقت شفتايّا بقبلة مباغتة كالحياة وخادشة الحياء العام بالضوء؟ وصانع (الإزقار) يبارك لهفتنا الوليدة ويده تبدع فى خياطة نعالى (تموت تخلى), كرّبه وكأنه يكرّب عنقريب موتنا الجماعى! مالون عرسنا وموت الجماعة عرس, وعرس الشهيد يفضح غباشنا؟ حتى الآن لا اعرف مامقاس نعلىّ بالضبط, اربعين احيانا وتسعة وثلاثين مرات, ذلك حسب مشرع قانون السير العام ولكنى اعرف مقاس الشقوق واشواقها للملح ولعيون اصابها العمى الليلى ورؤية زرقاء اليمامة لقرار الرحيل والتسكع على دروب لا تعرف ايقاعنا وترنمات مهدنا وزغاريد الحبوبات. هل تعرف قدميك التعب يا المبروك؟ سيدنا عيسى عليه سلام الدروب, عرف المشى وعاش على ماء وخبز جاف وكان متسامحا وقال لنا ان نمنح خدنا الأيمن لمن صفع الايسر! ومايضيرنا, فالدورب تصفعنا منذ صرخة الميلاد؟ تعيد صفعنا باقدام صغرة مرمية على قارعة (ناكل مما نزرع) الجوع يصنع سياسة الجسد, نعم هى اجابة شافية ولا تشفى غليلى وجنون اسئلتك.

Post: #3
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-04-2011, 09:20 PM
Parent: #2

سألتنى عن مقاس نعلىّ واجبتك (بحجوة ام ضببنة) بحكاية اقدامى العارفة لاناشيد العراة اقدام تقرع الارض حين ترقص فرحا او حين تنوح هى التى فلحت حقول ارتوت بالصبر وانتظار ان يضع ( البنا) اول طوبة (للحدادى مدادى) ثم يباركوا (لينا اهلنا) وقمر لا تريد سوى فاتحة مجدك مقداما او (عافصا) على شجرة قلبى, انها لن تموت, ستصرخ بالم لذيذ, مخاض يمنح حفاة الطريق ثمرا, نبقا, دوما, عردبيا وقنغليزا, ولىّ قرضا يعادل مراراتى التى تفجرها كل يوم اسئلتك انهارا من عسل حار تجرى بين نهرين, ازرق غبينتى وابيض هروبك نحو (بقنية) فرحى بالخلاص. وهل من خلاص؟ تلك الاقدام تعرف مواسم الرعد وبيانات المطر, تلك الارض تعرف خطواتهم, غناوي النساء وهن يشدن قشرة الجفاف ويفتحن مثلى طيقان الانتظار لهجعة الغريب فى محراب النحلة, نسوة حفاة يعرفن وشوشة الكتان ولوزات القطن, يطرب لغناويهن (دعت الخريف), لن يهل لارض لا يستجب جسدها للبائعين الجدد! فمن يشذب ارض الجزيرة الخضراء سوى اهلها؟ أين ستفرح خطاويهم ووقع اقدامهم ولا ارض ولا زرع ولا ضرع. هى الاقدام التى تعرف مقاس نعلىّ,, هى خطاوى الكتابة حين تكون وقودا وذادا للناس. تعبت اقدامى من التسكع المضنى مع قمر, انها فرسة لا تمل الركض, ناقة قلبها لا تمل الحنين, اسمع نتح اقدامها, هدير شقوقها تحدثنى عن فعالية اللون وانفعالها بالشاشاى والواظا ولوحة حدثتنى كثيرا عنها, لها خطوات تائهة تقلقها كلما هجست للنوم, تصحى فيها الحمى والقلق وتبدأ ترسم, تبدأ نحتها, تنحت بالشمع, بالصلصال, تخربش على جسدى وتصنع لجنونها بالجسد تمثالا لن تعرضه للبيع قالت لى وشمعات روحها تضئنىء وتفتح دروبها لعصر النهضة والباروك, تهدم جسدى وتعيد نحته دائرى الابعاد وحاسة لمسها مومياء لحضارة غرقت فى مياه السد. على بعد خطوة من اكمال المنحوتة, خطوة اكاد المس ايقاعها ولكنها تفر كموجه جزعة تفرّ كنشوة ظلت تحرق روحها قبل ان اكمل محراب غربتك ياعيسى, هى ذاتها التى فرت ليلتها... فاكر؟ وهل انسى حين تكونيين حبلى بالشوق والنداء والشهوة؟ قمر حبيبتى شهّية, تخمش فى دمى ضججه وتشذب حدائق ربكتى, انا امارس هروبى اللعين. كانت معبأة بالعطش ويارود الهوية الانثوية, قمر تتفجر شهواتها كلها فى لحظة واحدة, شهوة الرسم النحت الكتابة, حفلة زار روحها وجسدها لبوة متمردة لا تستكين الا حين تاخذ حصتها من عجنة الصلصال على يدى. انها ذاتها ياالمبروك, ذات سمكة الماء , ذات الايقاع الذى ينقصنى, لكنك كنت اسرع ولم تنتظر سورة البلل. منذ ذلك اليوم وانا ابحث عن وقع هذه الخطوة , ستظل منحوتتى الاخيرة بلا نهاية طالما سمكة الماء ترواغنى كلما روداتنى نفسى فى صيد عشوشة شهوتك, اطلقها فمكانها الفضاء ولا تحبسها فى سجن جسدك. ولكنّا فعلناها ا قمر, ورقصتى حتى فاح الجنزبيل بجسدك وبان الطريق وشركنا للفضاء. تلك تختلف ياعيسى, تلك فرصة لافشال الانقلابات بثورة شغوفة بخطاوى الناس فى دروب بعيدة لا يطالها سوى الطير ويمامات قلبك فى الفلوات البعيدة, تغنى لها كما تخفق اجنحتها بالصلاة الى رب رحيم.

Post: #4
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-04-2011, 09:21 PM
Parent: #3

دروب تتقاطع مع سنار الهوية وحبيبتى قمر تحلم ان املأ معها (الفراغ العريض). لا يهم الصين ان تسأل جاد الرب, سماعين وبت الضعين عن كيف تبنى الجسور بين دوائر سطا عليها الشيطان منذ ميلادها قبل خمسة عشر الف عاما من امنيات مروى. لايهم الصين ان كان اصحاب الامر فى نومتهم يهنأون يالغياب والتغييب العظيم لدروب مشوها ويعرف حنينها اقدامهم. لىّ اقدام الفلاحين فى جودة لىّ قدمى بت الضعين, لىّ حنين خطواتها قبل المذبحة الشهيرة, لىّ اقدام تآمر عليها البرد والشرطة فى ميدان مصطفى محمود, لم يكن الجلاد ارحم, الجلاد الكبير فى (البلاد الكبيرة). هى ذات الاقدام التى فى مقابلها تطبع بيروت وتقرأ الخرطوم اعلانات عن توظيف عمال للنظافة فى المطعم اللبنانى الذى حلّ محل مبنى تاريخى فى شارع ينتظر ان تكتمل منحوتتى الأخيرة. اتريد ان تعرف بعد مقاس نعلىّ ياعيسى؟ حسنا, ساخرج لك عنقاء تبدأ التحلق من قدمىّ تشدها رائحة الحناء الى اعلى وتشدك نحوى نحوى دون كل النساء هل تظن بانى أنانية وهذه الأقدام تسكننى واسكن فى خطوها ونتحها, حنينها وكبتها؟ هى اقدامى المبروك حنائها طين الدروب والطرقات وطريقنا منبت نبات برىّ. هل تنتظر الاجابات؟ سألتنى قمر ورائحة حنائها تفتح امامى الطريق الى اثر قدميها انها تسع مليون ميل مربع تصلح لكل الامكنة وتعرف (الخضرجية, صانعى الإزقار, الدلاليات وبائعات الشاى والكسرة, الكمسارى والشماشة واطفال المايقوما والنازحين والعائدين نحو الجنوب والمشردين والصابرات على حواف شاد) قمر تحنن قدميها, يماماتى التى اغنى لها تكبس حنتها سوداء .. سوداء.. سوداء انها تلمع كلونك يا عيسى المبروك ابنوس شهىّ يذداد لمعانا كلما اقتربنا وكلما كدت امسك (بجنا الموية), شهوتى الضالة فى قطاطى جسدك وشهوة الحياة لشارع الغابة والعرق والقيظ, لهفة لشبر تفك انهارك من سجن جسدك, قدمىّ محيط وقدمك حصار ذاكرة اسئلة طازجة فاكهة الفقراء المتفتّحة فى ليلنا هل اجبتك ياحبيبى؟ سألتنى قمر على ماذا؟ سألتها غامزا وجنة الكتابة لتحلق فى عينىّ قمر.. كم مقاس نعليك بلغة الشعر؟ (منقو قل لا عاش من يفصلنا) قمر.. مامقاس نعليك؟ هذه اجابة اخيرة المبروك .. .

( ها .. قد عاش من يفصلنا)

Post: #5
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-04-2011, 09:28 PM
Parent: #4


Post: #6
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: محمد على طه الملك
Date: 04-05-2011, 01:24 AM
Parent: #5

وصلتيني للبحر ورجعتيني عطشان ..
الحمد الله..
عادت احرفك تمارس غيها الوطني بطريقتها ..
وتعجن طينة الأرض مغموسة في رزاز خريفها ..
علها ..
توشي بمفاس نعل لم تعد جغرافية دروبه واضحة المعالم..
ألف حمد لله على السلامة.

Post: #7
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: عبير خيرى
Date: 04-05-2011, 01:46 AM
Parent: #6

.

الحبيبة إشراقة

ما أجمل السياحة في المقاسات والمقامات والفروقات والجغرافيا والتاريخ في مشهد وطن تتقهقر فيه القيم وأعلاها قيمة الإنسان

قطر ماشي .. وعمّي الزين وكيل صنفور .. وزي ما الدنيا سكة طويلة
مرة تعدّي مرة تهدّي مرة تدور
عمّي الزين محكّر في قطار الهم
يشرِّق يوم .. يغرِّب يوم .. شهور ودهور
قطعنا السكة محطّة محطّة ..
جبل موية .. جبل عطشان ..
جبل رويان .. ود الحوري .. ود النيِّل .. ود سجمان


وبرضو نجي ونقول يا حليل أنا وأخوي ملوال في جوبا في ملكال كلنا إخواااان ...كلنا إخواااان
وينسل وريد الجنوب من جسد يتكأكأ حتي يهنأ السادة الجدد الخايفين الله وعلي عهودهم تتوالد الفتن بين أحفاد بابو نمر و دينق مجوك ويستقطب العرب تحت رايات جن راكب جواد ضد أهلهم الزغاوة والفور حتي يقتتل الوطن في كل ناحية
ولا يسلم إلا المتوسعون في الأراضي والكروش أو هكذا يظنون
آه ثم آه ثم آه وبجيك بمهل

Post: #8
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: mustafa mudathir
Date: 04-05-2011, 05:02 AM
Parent: #7

What a spicey lady you are Ya Ishraga
Wonderful writing

Post: #18
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-06-2011, 07:38 AM
Parent: #8

Quote: What a spicey



هذا يحرضنى ان اكتب عن البهار يامصطفى

Post: #17
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-05-2011, 09:20 PM
Parent: #7

Quote: آه ثم آه ثم آه وبجيك بمهل



تبرى من الآهة ياعبيرنا
ومنتظرة جيتك وشايله معاك فرح الكتابة

Post: #10
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-05-2011, 07:26 AM
Parent: #6

Quote: وصلتيني للبحر ورجعتيني عطشان ..



لست انا يا محمد على طه الملك
لست انا بل هى قمر التى تآمرت علىّ ذات قلق
نادتنى لاتحرر من هذا العبء
والكتابة فى مطلق احوالها عبء فكهانى
كالولادة... الكتابة جميلة حين تكون أنثى ولود يا صديقى وودوده بناسها

هى قمر.. اوصلتنى ايضا الى البحر واغرتنى بان اجلس
اغرتنى الامواج ان ادلىٍ قدمىّ.. وقدمىّ ايضا لايعرف مبروكها مقاسها
يبدو ان عيسى لا يعرف لانه كان يمشى حافيا وعارى الصدرربما ان آثار اقدامه على الرمل هى ذاتها مقاسات نعلاتنا

(النعال)؟!!
حين يقولها النعال اعرف انه مازال يبحث عن روحه المنسربة فى شواطىء البلاد التى لا تعرف سوى - الاحذية- الايطالية
اعرف ان ثمة لوزة قطن تضحك لشمس ما مخبوءة تحت ركامات الغبائن والاحزان والبيانات العسكرية التى لا تنتهى

ونعال قمر كان مليون ميل مربع
نعالها مازالت تبحث عن نعال.. نعال يعرف ان قمر ستظل للناس حلم وضوء

واظل مثلك يا محمد... امشى البحر وارجع عطشانه
ودى اجنحة (العطش) المحرضة للبحث عن هويات اقدام تجوب شوارع التغيير بلا تمهيد...
من يمهد هذه الدروب سوى أهلها؟

اما بعد...

عدت لان الاصدقاء والصديقات فقدونى وسألونى لماذا كففت عن الكتابة...
لم اكف عنها.. لقد حاولت كثيرا ان لا اجعلها تسكننى وان تملؤنى بالرغبة.. انعتقى وفكى اجنحتك المعقوفة كاصبع فنان
يشارك قمر الدرب بحثا عن نعال ووطن!!

مازلت اقرأ يا محمد.. اقرأ كثيرا, والقراءة هى حبوب لقاح الكتابة
تكبر بطن الشجرة... تكبر تكبر وحولها زول ليمون زرعى على قول المغنى
الليمونى الزرعى كان مليون حلم مربع
الزرعى- اللى زرعوه فى قلبى- ينادينى ويناديك ان نغنى له بكل اللغات وفى كل الشوراع

الشوراع سوف تظل سيرة الاقدام التى تبحث عن نعلاتها

يبدو ان- البرق لاح- لنعال بعيد.. نعال يتماهى على الحدود الفاصلة بين الشجن والشجن
فى بلد اسمها.. كان اسمها جمهورية السودان الديمقراطية

كان اسمها...
كان..
و...سلام حتى مطلع دمع آخر



Post: #27
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-08-2011, 08:48 AM
Parent: #5

Quote: هل هناك فرقا بين (النعال) و (الحذاء)؟ أتريد ان احدثك عن الحذاء الايطالىّ؟






Post: #9
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: أبوذر بابكر
Date: 04-05-2011, 06:28 AM
Parent: #1

والكلام

يمشى ويطوف مثل درويش مجذوب يستطلع كرامات عصية
يسأل الأرض فضل درب، ويستجدى السماء منحه شربة يقين لا تظمأ الأقدام بعدها

يمشى ويطوف، يأخذ من الأبنوس نضارة روحه البهية، ومن النخل إسمه وطعمه العالى
و "يكاور" كل ما لدى التبلدى من فرح

ثم يحلق

بعيدا صوب شمس توشك أن العيون أن تلامس خدها المنير، فتغارالأصابع وتكتفى برسم وجه الشمس على "شنط المدارس" ومناديل العاشقين

يحلق بعيدا
عله يسترق السمع لهمسات الملائكة ليأخذ قليلا من أنسهم السماوى الجميل، ويعود ليمزجه بكلام الناس وطين ذلك النهر ليخرج أزرقا من غير سوء، مليحا مثل نوايا الطيبين، ووسيما مثل أغنياتهم

ثم يجلس على قارعة الجمال، وتأبى لوحة إسم الطريق التى إلى أعلى منه، تأبى إلا أن تمسح إسم الطريق وتضع مكانه إسمها الجديد

كلام إشراقة

يسعد العابرون

ويزداد جمال الطريق

أما بعد

كيف الحال يا أيتها الشمس

Post: #11
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: بابكر عثمان مكي
Date: 04-05-2011, 07:38 AM
Parent: #9

Quote: ولكنّا فعلناها ا قمر, ورقصتى حتى فاح الجنزبيل بجسدك وبان الطريق وشركنا للفضاء. تلك تختلف ياعيسى, تلك فرصة لافشال الانقلابات بثورة شغوفة بخطاوى الناس فى دروب بعيدة لا يطالها سوى الطير ويمامات قلبك فى الفلوات البعيدة, تغنى لها كما تخفق اجنحتها بالصلاة الى رب رحيم.




نعم هنا مخطوطة عتيقة لعلاقة الثورة مع الحب .. الحرية مع الفرح العدل مع السلام


شكرا لك استاذة اشراقة علي هذه الصورة المعبرة



بابكر

Post: #12
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-05-2011, 08:22 AM
Parent: #11

تمشى في قلبي الذي يكن لك من الود عطره
سؤال
ترى أين هي؟

وهممتُ بالسؤال
لكني ألفيتُ الدروب تتناثر
في ظل تلفت لا يتورع
عن الالتقاط هنا
وهناك
عسى


ثم ها اليوم يجيء
يحمل إلينا عطرك


يقرأك القلب
فيشرق


محبتي أختاه
وتعلمين لا ريب
واشتياقي أيضا
وتحاياي لكِ للذين بروحك يحلقون/يقيمون

Post: #13
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: ibrahim fadlalla
Date: 04-05-2011, 10:51 AM
Parent: #12



حتى الـ " تموت تخلي " ...كثيراً ما تصبح ..عزيزة المنال ...بما يفوق ..قدرة التصور ...
مع ذلك يبقى حب الحياة ..منبعا للأمل الدائم ..
ووقودا لجذوة الإبداع والإبتكار ...بما يفوق ...قدرة التصور..

africa_sandals.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


يا لقلمك ..حلو الكلام ...مرير العصارة ...
شكرا دكتورة إشراقة ...على نحتك البارع...لواقع بئيس ..
على " جالوص " ..الروح ...

Post: #14
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: توما
Date: 04-05-2011, 11:08 AM
Parent: #13

Quote: حتى الآن لا اعرف مامقاس نعلىّ بالضبط, اربعين احيانا وتسعة وثلاثين مرات


يرفعك الفرح وإيانا درجه يا صديقتي

و يتراوح تمدد القلب

وتمطي القدم

داخل ال( تموت )

ولا تخليه

دعيه يخليك يا إشراقه

دعيه ياخي

و إمشي حافيه

علي رمل الدنيا

فتسقطين في

حفره ( غير عميقه)

و بين رذاذ الموج ( لا ) يخف شوقك

و تغرقين في نيله

كما غنت الزوله العجيبه ديك

سمعتيها ؟



____________________________

ده كلام نهار (بايخ )

سأعود لأقول قولي

و أستغفر لنا

Post: #25
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-07-2011, 09:08 AM
Parent: #14

Quote: سأعود لأقول قولي

و أستغفر لنا



فى انتظارك ياتومتنا
قولى قولك واطلبى لينا الرحمة

Post: #15
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-05-2011, 02:46 PM
Parent: #13

.

Post: #16
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: محمد على طه الملك
Date: 04-05-2011, 04:37 PM
Parent: #15

Quote: الشوراع سوف تظل سيرة الاقدام التى تبحث عن نعلاتها

إن شاء الله الفاشرى دا لا يفوت لا يموت..
قالها وهو ينظر للثقب الذي احدثه على وجه نعله عند أصبع قدمه اليسرى عمدا ..
فهذا الأصبع بالذات متمرد ..
كثيرا ما يعلن ضجره من الكبت ..
والاعتقال اليومي الذي يتعرض له من (تصبح لامن تغيب)..
ذات مرة استهوته ( التموت تخلي ) ..
لاحظ أنها منحت أصابعه حرية جعلتها مستكينة..
متقبلة لحركته الدائبة طوال يومه في الفارغه والمليانه..
غير أن الدوب التي يسلكها ليست كلها معبدة..
درب السلامة أهم يازول..
سمعها من رفيقه وهو يقتلع الأشواك التى تشبثت بنعله وأطراف قدميه ..
فما كان له سوى العودة لفاشريهو..
فهو الأقدر على اجتياز مسالك الدروب الوعرة ..
Quote: مأزق المستمعيين لصوت اكثر خشونة من حذاء
عسكرى قام بجلد البنات,

الإيطالي دا (دظاينو ) دشن بس يمكن مغرى للبعض..
لكعبه وقع السلطة الغاشمة ..
والاهم ما عندو محنة ولا عشرة ..
يتخلى عنك عند أول صدمة ..
ولا يبالي بمصير قدميك..
الفاشري هو نعلنا الذي قسنا به دروب الوطن ..
دون ان نضع بالا او ننتبه لمقاسات اقدامنا ..
فالنبقه ونبق عشرة عليهو..
فهو الأقدر على الحفاظ على ما تبق من أصابعنا ..
بعد أن فقدنا الأصبع الخامس تحت ضغط بوت العسكر.

Post: #19
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-06-2011, 03:28 PM

Quote: كيف الحال يا أيتها الشمس



تمشى.. مازالت تمشى يا المطر
مازالت تلسع ظلها.. وظلى

الشمس هى مقاس نعلىّ... الشمس التى لفحت الوجوه, التى رافقتنى الدرب.. الدروب..



مفرح انك هنا يا ابا ذر

Post: #20
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: امير بشير حمد
Date: 04-06-2011, 06:10 PM
Parent: #19

يا اشراقة بت مصطفى تهنا معك و امتطينا نعال الحرف الكسيح من رهقك و السفر ومعك رأيت هتاف العاشقين ومناجاة العابدين .. بعيدة أوصاله .. خاشعة أبصاره .. تتجافى أبدانه سر الراح .. وتمسك الأفئدة .. حوار النفس وسلطان الحال .. ياااا ويااااا بح الصوت .. وستار الصدق ينسدل .. سكن الفؤاد .. ولسان البصيرة ينفتق .. وياااا الحجب تنبسط .. وهج يملأ شقاف الروح .. والشوق للوطن القديم ينسكب .. البوح يفتقد المجيب .. وانت طاحونة حروف الحشا و دقيق الحسرة والإمتعاض في زمن قهر الرجال وقد النعال
تصبحين على شهوة خضرة وطن

Post: #22
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: صديق الموج
Date: 04-06-2011, 07:01 PM
Parent: #19

Quote: سألتنى عن مقاس نعلىّ واجبتك (بحجوة ام ضببنة) بحكاية اقدامى العارفة لاناشيد العراة اقدام تقرع الارض حين ترقص فرحا او حين تنوح هى التى فلحت حقول ارتوت بالصبر وانتظار ان يضع ( البنا) اول طوبة (للحدادى مدادى) ثم يباركوا (لينا اهلنا) وقمر لا تريد سوى فاتحة مجدك مقداما او (عافصا) على شجرة قلبى, انها لن تموت, ستصرخ بالم لذيذ, مخاض يمنح حفاة الطريق ثمرا, نبقا, دوما, عردبيا وقنغليزا, ولىّ قرضا يعادل مراراتى التى تفجرها كل يوم اسئلتك انهارا من عسل حار تجرى بين نهرين, ازرق غبينتى وابيض هروبك نحو (بقنية) فرحى بالخلاص


اشراقه ياشقيقه.........سلام
دعينى اهدى عنك هذا النص المترع الى الذين مازالوا
يكتبون بشقوق ارجلهم على الارض ملحمة الحياة..
الى الذين يذلهم انهم لم يولدون وعلى افواههم ملاعق من ذهب..
الى الذين ربطة عنقهم حزوز الملح كاشرف كرفته..
الى ملوال وادروب واساغه وامحمد..
الى الذين ابتلوا بالنخب الفاشله منذ مجئيهم الى هذه الدنيا..
اشراقه شكرا جميلا اكتبينا ما استطعت..
فقد هرمنا...هرمنا..هرمنا او كما قال،،،

Post: #32
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-09-2011, 09:45 AM

الفاشرى ده لا بفوت ولا بموت يا محمد على طه الملك حين تكون الكتابة كما ترقص شكيرة.. قالت قمر لمعشوقها المبروك فى (محراب الغريب)
ترقص شكيرة وتغنى وفى الحالتين حالة روح منعتقة



Post: #24
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-07-2011, 06:44 AM
Parent: #13

يا ابراهيم يا ابن عمى فضل الله

اكتشفت اليوم ان هناك مياه كثيرة مرت من تحت جسور الطبيعة
مياه لا يمكن فرز امواجها وتماوجاتها و- التسونامى- فعل فعله غاضبا كاسحا مجنونا جراء افعال الانسان وظلمه للارض والانهار والشجر

منذ زمن لم تنثر حروفك هنا,
اظنك لا تعرف انها محرضة على فعل الامتاع
حين تقرأ بقلبك وروحك
حين تنثر كتابتك عبق تأملاتها وتحرضك تحرضك وماتنفك عنك الاّ حين ترضيها
ورضاها فى حرفك يا ابراهيم فهلا كتبت يا صديقنا؟

كنت اعرف انك ستقرأ هذا العبث الروحى... شكرا

Post: #23
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-07-2011, 06:35 AM
Parent: #12




Quote: ترى أين هي؟

وهممتُ بالسؤال



ولان اصحاب الشموع يمشون معى فى دروب الانسانية
لانهم يسألون عنى ويشدون خواصر كتاباتى ويمطون اعوجاحها

ولانك فى وسطهم يابله
تسأل عنى كلما سرقنى الغياب والارتياب والحزن
تسأل عنى وكنت يوما فى بطن أمى.. كنت فى بطن أمى
اذن ماذا يبرر هذه الصلة الروحية يا أبنها؟

تعرف محبتى ايضا.. لك ولاهل بيتك, ربنا يحفظكم من شرور خلقه

Post: #21
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-06-2011, 06:56 PM
Parent: #11

Quote: نعم هنا مخطوطة عتيقة لعلاقة الثورة مع الحب .. الحرية مع الفرح العدل مع السلام




مساك طيب يابابكر
بتعليقك اعلاها وكأنك قرأت الجزء الثانى (للسلطة والجنس وجه واحد) فى مقطع منها بيقول

(( صفا انتباه
الحرية السلام
من سلطة الجسد تبدأ
من بيوت العشق الجهورى
نحو قصر الشعب الجمهورى تصعد
تصعد كلما صعدت الحمى, حمانا, حمى البلاد))

Post: #26
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: الوليد محمد الامين
Date: 04-07-2011, 02:35 PM
Parent: #21

كتابة واثقة يا اشراقة

مرة قريت للعميري : ليك الف سبب تخافي
ما جبت ليك شبط هدية
وانا طول عمري حافي

اذا ما خانتني الذاكرة وغيرت كلمة كلمتين


مودتي

Post: #28
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: هواري نمر
Date: 04-08-2011, 10:06 AM
Parent: #26

الله
يا أشراقة
الله الله.




هل (خلّتنا) ...(التموت تخليّ ) أم نحن الذين (خليّناها) ..؟
________
كل التحايا والآشواق

Post: #29
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-09-2011, 08:48 AM
Parent: #28

Quote: يكتبون بشقوق ارجلهم على الارض ملحمة الحياة..


صديق الموج يا اخوى,
شقوق ارجلهم- ابو الضبّاح- تحكى ورطتنا
نحن مورطون فيما يحدث
مورطون/ت تماما

اى ملح يطيب ماتفتق من جروح؟
وهل يحيق ملح البحر الاحمر؟
مش قلت ليك انها ورطة!!

Post: #30
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-09-2011, 08:58 AM
Parent: #29

Quote: مرة قريت للعميري : ليك الف سبب تخافي
ما جبت ليك شبط هدية
وانا طول عمري حافي

(هدية من ايدك مقبولة, معناها انى على بالك)


قمر حافية عارية الاّ من ذاكرة , فضاء واحبار

هل يكفى ماتبقى من عمر لتكتبنا قمر فى المبروك يا الوليد؟

Post: #31
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-09-2011, 09:01 AM
Parent: #28

Quote: هل (خلّتنا) ...(التموت تخليّ ) أم نحن الذين (خليّناها) ..؟



نحنا اللى خليناها يا هوارى....






------
ومشتاقون يا زول

Post: #33
Title: Re: مقاس نعلىّ شهوة بــــــــــوت
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-11-2011, 07:14 AM
Parent: #31