التونسى صاحب العباره الشهيره(هرمنا..هرمنا من اجل هذه اللحظه التاريخيه ) اضطر احيانا للتنكر

أحمد الحفناوي: اضطر احيانا للتنكر بعد أن أصبحت مشهورا وأطلب محاكمة الجلاّدين ولصوص المال العام
سليم بوخذير
2011-04-03




تونس ـ 'القدس العربي': طالب أشهر مواطن تونسي بفضل قناة 'الجزيرة' بعد الثورة التونسية بِـ'رحيل رموز الحزب الحاكم'، نافيا أن يكون لديه أي انتماء سياسي.
الرجل هو أحمد الحفناوي، ذلك التونسي أشيب الرأس الذي اشتهر في قناة 'الجزيرة' بعبارة 'هرمنااااا.. من أجل هاااااااذه اللحظة التاريخية'. قال الحفناوي (46 سنة) في مقابلة أجرتها معه 'القدس العربي' أمس الأحد بالعاصمة تونس، إنه يطالب 'برحيل رموز الحزب الحاكم إذا ثبت وجودهم في الحكومة الحالية'.
واضاف الحفناوي 'ليس لديّ انتماء سياسي، لكن شقيقي اعتُقل وكذلك وأولاد خالي في حقبة التسعينات على خلفية انتمائهم لحزب غير مرخص له. وبعدها تعرضت أنا ووالدتي إلى مضايقات ومداهمات ليلية'.
وقال 'اضطررت إلى مغادرة بلدي تونس نحو السعودية في 1993 لأعود في عام 1998. هناك عملت في فندق سياحي بما أنني أحمل شهادة كفاءة مهنية في السياحة'.
وأضاف الحفناوي انه أدلى بعبارته الشهيرة لقناة 'الجزيرة' يوم 15 كانون الثاني/يناير الماضي، أي بعد بعد ساعات قليلة من فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
قال: 'تم التسجيل بالشارع في حوالي الحدادية عشر صباحا.. كنت عفويا في إجابتي ولم أكن أعرف أنني سأصبح مشهورا إلى هذا الحد بعد بث كلامي'. وتابع 'بعد الإعلان عن فرار بن علي قررت التوجه مع الشباب لقضاء كامل الليلة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة رغم قرار حضر التجوال. قضينا الليل برمّته بالشارع، بل نمنا على قارعة الطريق مفترشين الورق'.
وقال 'قررنا أن نعيش فرحة سقوط بن علي على طريقتنا بالشارع وفي الصباح طلب طاقم القناة (الجزيرة) تسجيل انطباعاتي'. ويشعر الحفناوي بالشهرة التي جلبتها له تلك الكلمات التي لم تتجاوز مدتها ثوان معدودة، ويعترف بأنه خجول بطبعه مما 'صعب عليّ التأقلم جيدا مع وضعيتي الجديدة بعد الثورة كشخص مشهور، ولذلك صرت أضطر أحيانا إلى التنكر في الشارع'.
وأوضح 'حين عدت إلى تونس في 1998 من السعودية وجدتني معزولا عن المجتمع وعاجزا عن الإندماج، لكن بعد ذلك اشتغلت في مطار تونس ـ قرطاج (العاصمة) في مقهى سياحي قبل أن أنشئ مقهى منذ سنة ونصف بضاحية المحمدية بالعاصمة حيث أقطن'.
وقال 'عندما أنشأت مقهى كان لي بها مخزن صغير مجاور قمت بتحويله إلى مكتب مجهّز بحاسوب خصصته بشكل سري للشباب المناضلين ليستعملوه في تحميل ونشر مقاطع فيديوهات الثورة على موقع 'فايسبوك' وأعطيتهم أفكارا وآراء لنشرها نظرا لأهمية الانترنت في دعم الثورة'.
وقال الحفناوي 'فرحتي لا توصف بنجاح ثورة تونس التي شرفت كل التونسيين. لقد قطعنا نصف الطريق ولكن مازال أمامنا نصف الطريق ألا وهو استحقاق حماية الثورة من أي محاولة للإرتداد عليها'، منددا بما أسماه 'عودة التعذيب بعد الثورة وببقاء الجلادين طلقاء'.
وطلب الحفناوي من الحكومة المؤقتة التصدي لأي انتهاك ومحاكمة كل جلاد أو من تورط في سرقة أموال التونسيين، على حد وصفه.

















اضطر احيانا للتنكر بعد أن أصبحت مشهورا وأطلب محاكمة الجلاّدين ولصوص المال العام
سليم بوخذير
2011-04-03




تونس ـ 'القدس العربي': طالب أشهر مواطن تونسي بفضل قناة 'الجزيرة' بعد الثورة التونسية بِـ'رحيل رموز الحزب الحاكم'، نافيا أن يكون لديه أي انتماء سياسي.
الرجل هو أحمد الحفناوي، ذلك التونسي أشيب الرأس الذي اشتهر في قناة 'الجزيرة' بعبارة 'هرمنااااا.. من أجل هاااااااذه اللحظة التاريخية'. قال الحفناوي (46 سنة) في مقابلة أجرتها معه 'القدس العربي' أمس الأحد بالعاصمة تونس، إنه يطالب 'برحيل رموز الحزب الحاكم إذا ثبت وجودهم في الحكومة الحالية'.
واضاف الحفناوي 'ليس لديّ انتماء سياسي، لكن شقيقي اعتُقل وكذلك وأولاد خالي في حقبة التسعينات على خلفية انتمائهم لحزب غير مرخص له. وبعدها تعرضت أنا ووالدتي إلى مضايقات ومداهمات ليلية'.
وقال 'اضطررت إلى مغادرة بلدي تونس نحو السعودية في 1993 لأعود في عام 1998. هناك عملت في فندق سياحي بما أنني أحمل شهادة كفاءة مهنية في السياحة'.
وأضاف الحفناوي انه أدلى بعبارته الشهيرة لقناة 'الجزيرة' يوم 15 كانون الثاني/يناير الماضي، أي بعد بعد ساعات قليلة من فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
قال: 'تم التسجيل بالشارع في حوالي الحدادية عشر صباحا.. كنت عفويا في إجابتي ولم أكن أعرف أنني سأصبح مشهورا إلى هذا الحد بعد بث كلامي'. وتابع 'بعد الإعلان عن فرار بن علي قررت التوجه مع الشباب لقضاء كامل الليلة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة رغم قرار حضر التجوال. قضينا الليل برمّته بالشارع، بل نمنا على قارعة الطريق مفترشين الورق'.
وقال 'قررنا أن نعيش فرحة سقوط بن علي على طريقتنا بالشارع وفي الصباح طلب طاقم القناة (الجزيرة) تسجيل انطباعاتي'. ويشعر الحفناوي بالشهرة التي جلبتها له تلك الكلمات التي لم تتجاوز مدتها ثوان معدودة، ويعترف بأنه خجول بطبعه مما 'صعب عليّ التأقلم جيدا مع وضعيتي الجديدة بعد الثورة كشخص مشهور، ولذلك صرت أضطر أحيانا إلى التنكر في الشارع'.
وأوضح 'حين عدت إلى تونس في 1998 من السعودية وجدتني معزولا عن المجتمع وعاجزا عن الإندماج، لكن بعد ذلك اشتغلت في مطار تونس ـ قرطاج (العاصمة) في مقهى سياحي قبل أن أنشئ مقهى منذ سنة ونصف بضاحية المحمدية بالعاصمة حيث أقطن'.
وقال 'عندما أنشأت مقهى كان لي بها مخزن صغير مجاور قمت بتحويله إلى مكتب مجهّز بحاسوب خصصته بشكل سري للشباب المناضلين ليستعملوه في تحميل ونشر مقاطع فيديوهات الثورة على موقع 'فايسبوك' وأعطيتهم أفكارا وآراء لنشرها نظرا لأهمية الانترنت في دعم الثورة'.
وقال الحفناوي 'فرحتي لا توصف بنجاح ثورة تونس التي شرفت كل التونسيين. لقد قطعنا نصف الطريق ولكن مازال أمامنا نصف الطريق ألا وهو استحقاق حماية الثورة من أي محاولة للإرتداد عليها'، منددا بما أسماه 'عودة التعذيب بعد الثورة وببقاء الجلادين طلقاء'.
وطلب الحفناوي من الحكومة المؤقتة التصدي لأي انتهاك ومحاكمة كل جلاد أو من تورط في سرقة أموال التونسيين، على حد وصفه.

ناظم:

للثورة أدبها، وتعابيرها يخرج من بينهما الترياق الذي يحد من الارتداد
والانقلاب بعمل مضاد لها.
الثورة الفرنسية بزخمها الكبير، وادبها، نالت شهرتها من صرخة متشردة باريسية
في وجه الثوار بالتوجه، الي سجن الباستيل وتحرير السجناء. وقد كان يقبع عشيقها
بالسجن .
تعابير الحفناوي تتلمس صدقيتها، وتصور لك الظلم مأهؤل ،الذي طبع فترة بن علي.
بهذا المقياس ماذا طبع ثورة مصر، وماذا سيطبع الثورات الاخري، لنتظر ونراقب
بلاشك سوف نعثر، علي مايشبه تعبيرات الحفناوي.


مودتي وللاسرة.

الفاضل سلام وتقدير

ما اتمناه ان ياتى هذا اليوم واكون مثل هذا الرجل متوسطا ميدان ابو جنزير
وانا اصرخ الطاغيه هرب والمجد للشهداء


(اري بن على هرب وكذلك مصير البشير)

هرمنا وما زلنا فى انتظار هذه اللحظه التاريخيه

الاخ/ ناظم

سلام


هرمنا في انتظار هذه اللحظة التاريخية في سماء الخرطوم

لك التحية أخي

عبد العزيز سلام وتقدير

هذه اللحظه اتيه عما قريب

وحتما ستضحك سما الخرطوم حبيبتنا

الزول دا عملاق وفعلا حكيم


الحرية موش مناسبة .. على حد تعبيره البسيط العميق


الفيديو الاخير قمة فى الحكمة

ود العجمى سلام

اثبت هذا الشيخ الجميل ان الحكمه والوعى لاتحتاج احيانا الى اكاديميات