رهف المعاني---(قصيدة) و التحية لأخي الفاضل محمد خليل :)

من رهف الكلام كتبت قصائدي

لك وحدك فأنت النور و النار و البدر

لك السلام أحمله صحائفي

و كم من خطاب عفا به الدهر

أبثك أشواقي و هواك لامحالة قاتلي

وكم من قتيل رحب به القبر

أسرك أن أعيش مكبلا وزادي

صورة بللها الحب و المطر

وصوت يناجيني يهز جوانحي

و نغم أحزان في مسمعي سمر

بليت و ازداد بي الهوى

فقلبي لك لاسواك يكون له الأمر

و حديث صداه لا يزال بخاطري

لا الموت يكفيني ولا العذاب و الشعر

فاسقني مر الصبر لا تفتأي لحالتي

فكم من دمعة فرت و لن يبين لها أثر



SOUBHI 2011

مرحبا بعودة الحرف الانيق..

والكلمة العذبة..والمفردة التي تتراقص..إبداعا و ألقا..

مرحبا بعودة الصديق الجميل الشاعر أشرف حسن عباس صبحي.

إبن الاديب الاريب والشاعر والاعلامي الرقم المغفور له عمنا حسن عباس صبحي.

وشقيق زميلتنا واختنا سلمي صبحي التي اتمنى ايضا ان تعود كما عدت يا صديقي.

لكم افتقدك البورد يا اشرف وبعودتك يعود نقاء كم افتقدناه.




ومن غير إذن طبعا سأقيم في هذا البوست إقامة كاملة الدسم..

ولي عودة بشوق لا تحده حدود للقصيدة والافتتاحية الرائعة التي زينت بها صدر هذا المكان..

وكم انا سعيد لعودتك يا صديق.

ولك من التحايا اجملها.

أخي و رفيق دربي في هذا البورد العتيق,
لك مني كل الود و الإحترام, ليست الكلمات الأنيقة كما كانت, و ليتها لم تعد ما زادتني الا ألما يسكن مني مسكن الفؤاد يجتثني من صمتي و دون سابق انذار مخلفا آثاره التي لم و لن تذهب على مر السنين.

الكلمات و إن عادت فقد عادت هزيلة تتهادى تكاد أن تقع في لجة الليل فلا تجد لها مخرجا, و إذا هي تصارع كي تتمسك بالحياة مرة أخرى,
فهي داء و هي دواء في نفس الوقت, داء إذا أدمنتها و بقيت تعيش في ثنايا معانيها بحلوها و مرها, ودواء للترويح عن النفس ان قلنا بأن هذا نوع من أنواع الترويح عن النفس,بالنسبة لي فهي داء لا مفر و لا بد لي منه فأسأل الله على أن يصبرني على هذا الإبتلاء.

و أنت تعلم يا أخي أني دوما أرفع لك القبعة.

SOUBHI

من رهف الكلام كتبت قصائدي

لك وحدك فأنت النور و النار و البدر

لك السلام أحمله صحائفي

و كم من خطاب عفا به الدهر

أبثك أشواقي و هواك لامحالة قاتلي

وكم من قتيل رحب به القبر

أسرك أن أعيش مكبلا وزادي

صورة بللها الحب و المطر

وصوت يناجيني يهز جوانحي

و نغم أحزان في مسمعي سمر

بليت و ازداد بي الهوى

فقلبي لك لاسواك يكون له الأمر

و حديث صداه لا يزال بخاطري

لا الموت يكفيني ولا العذاب و الشعر

فاسقني مر الصبر لا تفتأي لحالتي

فكم من دمعة فرت و لن يبين لها أثر

أخي الحبيب ....
لا أعلم ان كانت قد أعجبتك فأعدت نشرها مرة أخرى.
ولكن لك مني كل الإحترام و التقدير .

هلا صديقي الانيق أشرف,,

تعرف مدي هيامي بالشعر الذي احبه بلا حدود,,

ورهف المعاني التي اعادتك للمنبر العام جديرة بالتأمل والغوص فيها..قراتها مرات ومرات ورايت فيها عبق صديقي صبحي الذي كم وكم تحاورت معه شعرا ونثرا يشبه الشعر,,وسعدت بعودته لانها تعني اضافة للكلمة الجميلة في منبر ازدحم بالغثاء,,


الناس يا اشرف هنا اصبحوا يتهافتون على كل ما هو غير جميل ويحجمون عن كل ما هو جميل وهذا ادري انه سبب ابتعادك الطويل وسبب ابتعادي ايضا لفترات متفاوته..


ولكن عندما نعثر على رهف المعاني وفي حضرة جلالكم يطيب الجلوس.

صديقي العزيز إلى نفسي محمد خليل,

لا زلت أذكر البورد و أيامه الجميلة الخالية من الهراء الأعمى, ولا زلت أذكر بقايا الحديث الذي لا يزال عالقا بذهني عن معنى الكلمة و جمال الأسلوب و الحس المرهف الذي كان يتمتع به أصدقائنا القدامى هاهنا, و للأسف الشديد بتنا لا نعرف فيم يدور الحديث في هذا البورد, كلما قمت بتصفحه أحس أنني في (مولد) أو في (ملهى) ليس له قواعد, كنت أتمنى أت أرى هذا البورد بصورة غير التي تصيب الشخص بالغثيان مع احترامي لرواد البورد الأجلاء.

عموما دعنا من ذلك و أحمد الله على أنني قد سمعت عنك أخيرا بعد طول بحث و تنقيب في ثنايا هذا البورد.

فدائما يا صديقي أرفع لك القبعة في حضورك و في غيابك , و أنتظر أن أقرأ السلس من الشعر و جمال المعنى في قصائدك اللا عادية .

دوما ,
SOUBHI

أنا إن عشت لست أعدم خبزاً *** وإذا مت لست اعدم قبرا
همتّي همة الملوك ونفسي *** نفس حرٍ ترى المذلة كفرا

ولك تظل القبعات مرفوعة يا صديقي واليك هذا اللحن الجميل من هذا البوست الانيق

ماذا يكون حبيبتي.....شكرا كابلي


حيث قصيدة والدك ووالدنا رحمه الله (ماذا يكون)

ومرور من اجل التحية والسلام

سلامات يا اشرف.....

وللراحل المقيم الوالد حسن

الدعوات الصادقات بالرحمة

والمغفرة لكل ماقدم .

مودتي

أخي و صديقي و رفيق دربي في هذا البورد محمد خليل.
الأستاذ الفاضل هارون دياب,

والله لقد عجزت الكلمة على أن تخرج لتحيتكم بما تستحقون, و سال الدمع رقراقا حارا لهذا العمل, لن أوفيكم حقكم ما حييت .

لكم مني كل الحب و الإحترام و المودة و التقدير.

دوما,
أشرف حسن عباس صبحي

SOUBHI

أنا إن عشت لست أعدم خبزاً *** وإذا مت لست اعدم قبرا
همتّي همة الملوك ونفسي *** نفس حرٍ ترى المذلة كفرا

هلا اشرف

عودة لرهف المعاني ,,


لماذا كل هذا الحزن الذي يغلف القصيدة؟

انها حقيقة قصيدة دامعة,,مع إيماني التام ان الشعر الحزين اوقع في النفس ..

ويظل صداه عالق بالدواخل,,

رهف المعاني عمل شعري جميل وحزين,,فلماذا كل هذا الحزن يا اشرف؟

الحزن جزء لا أستطيع أن أفترق عنه, فنحن كالأصدقاء يعلمني و اعلمه, فلا أستطيع أن ابدل الصديق القديم يا صاحبي .

لك مني كل الود,
دوما ,

SOUBHI

أنا إن عشت لست أعدم خبزاً *** وإذا مت لست اعدم قبرا
همتّي همة الملوك ونفسي *** نفس حرٍ ترى المذلة كفرا

فوق للمزيد من القراءة

هههههههههههه و الله أضحكتني أضحك الله سنك, موديني ويت يا ود خليل ؟