رحط من جلد الغزال

توطئة:

الإسم الحقيقي لمربط العجيل هو برق العشا و لكن إخترت الأول فنكهةً مني لا أكثر..

(و من كان له إعتراض فليقوله الأن أو يصمت للأبد)

و نواصل

المكان روكي الرو ... و بلغة الفور يعني الوادي المنبسط أو الفسيح ...
فروكي الرو كما إسمها تماماً ... و لا أحد يدري هل أخذت صفة الانبساط من الإسم ...
أم أن الإنسان الأول وجدها بمثل هذا الإنبساط و أطلق عليها الإسم كقلادة تقيها شر الحساد و عيون الفتوات (فتوات جمع فتاة) ....
هذه البقعة الخضراء المطوقة بركام الجبال و الجفاف من كل الإتجاهات عندما تراها تتأكد أن السماء تقيأتها في إحدي لحظات الصفاء القليلة....
فرغم الحرب و الحريق لم تزل محتفظة بكثير من صفاتها الخلقية الأولي.......
فإذا كشط الانسان أديم الأرض ينبع ماء زلال.... و إذا جاع يرفع يده لأقرب شجرة و يتناول المشتهي.



نواصل بعد الإذن

كنت أبحث عن أشياء متعددة في هذا الجبل و أكثر أبحث عن ذاتي .... فانا كائن جبلي من حيث العرق ,,,,, و لكن عندما وصلت لقناعة اللا جدوي من البحث.... وجدتها... وجدتها ...أي نعم وجدتها ... هي و لا غيرها.... و التي وجدتها لم تكن تفاحة بدل أن تسقط علي الأرض عرجت الي السماء كما في الدجل النيوتني و كما أنها لم تكون قفلة لوب في لغات البرمجة العصية و لم تكن مسألة رياضيات أتاني الوحي ليلاً و الهمني الحل ....( وجدتها .... وجدتها) .... و التي وجدتها كانت إمرأة .... إمرأة أخذت من الزيتون سواده .... فارعة الطول دون إنحناءات أو نتواءت فائضة عن الحوجة .... لها شفاه لا مثيل لها الا عند أوبرا أكثر نساء الأرض شهرة و جمالاً ....... أجارك الله من هذه اللغة ..... لها لغتها الخاصة جداً ... مزيج من لغة الفور , عربي الجبل المكسر , و لغة أخري نزحت بها من تمبكتو كما يشاع عنها ... كانت تسمي مربط العجيل و إختلف الكل في مدلول الإسم فبعضهم عزاه الي ظهورها و غيابها المتناغمين و لكن الأقرب الي الحقيقة أن إسم مربط العجيل كان تيمناً باسنانها التي إجتهدت يد الغيب كثيراً في تنضيدها و لمعانها و بياض هذه الأسنان مع البشرة حالكة السواد أكثر إتساقاً مع الإسم عوضاً عن فرض الغياب و الحضور, زعم أخير يربط بين الإسم و مهنتها , فبرق مربط العجيل برق ليلي لا تخيب أمطاره علي الإطلاق .... لم تتزوج في يوم من الأيام و العهدة علي تعدد الرواه انها عاشت حياة يحسدها عليها الكل .... مربط العجيل لا يعرف لها قبيلة أو عمر , ففيما يختص بالقبيلة أو الأصل الذان يعتبران فنقر برنت لكل السكان تكاثرت الأقاويل حتي صارت أقرب الي السخف و السماجة .... فبعضهم قال عنها أنها أتت من تمبكتو هاربة من زيجة غير متكافئة , أخر نفي أن الهروب سببه الزيجة الغير متكافئة و إنما غمز و لمز بالسبب و لذا عاقبتهم بكل سحرها الممكن و المتاح علي قصة الإفك هذه, أخرون إدعوا أنها خرجت من صخرة ساورا بجبل الريكة و هذا الإدعاء الأخير كان محل تقدير و إرتياح بالنسبة لها..... مربط العجيل كانت تصنع رحوط الزفاف لأي عروسين يطلبان ذلك .... في البداية كان تأخذ مقابل عيني مثل ( طحين الدامرقا , ريش النعام, المرس, الملابس المزركشة القادمة من غرب أفريقيا أو الكنقو و الخ... ) و لكن بعد ظهور قوات الأمم المتحدة تغيرت نظرتها للكون كما الأخرون و صارت تأخذ أجرتها 250 دولار ابو صلعة عداً نقداً للرحطين .... فمربط العجيل هي أول من يعرف إشاعة زواج أبناء و بنات الأعيان في المنطقة لان أكل عيشها أضحي في محطة الزواج الأخيرة ... فعند سماعها إشاعة الزواج تقلبها علي كفها فوق و تحت و عند التأكد أن ليس هنالك عوامل عرقية أو إستعلائية تمنع تلكم الزيجة المخطط لها غيبياً .... تحمل سهامها و سيف جفيره من جلد الجاموس, كما لم تنسي تمائم ضامن عشرة ضد الثعبان و عقرب الجبل ... تحمل كل هذا و تغيب في رحلة صيد لأكثر من شهر و بعدها تعود محملة بجلد غزال و أسد.... جلد الغزال يصنع منه ما يشبه الرحت الذي رقصت بها جداتنا الماجنات بإختلاف طفيف أن رحوط مربط العجيل الغزالية تكون مشلشلة الي ما فوق الركبة قليلاً و تكشف الأفخاذ دون رحمة كما أنها محلاة بودعات بيضاء , خرز , و خدورة مكان الألم و الحياة ..... إضافة الي ذلك أن الرحت موصول بوشاح يقاطع الصدر و ينزل علي الظهر أيضاً متصالباً,,,, إما للرجل فكانت تصنع إزار من جلد الأسد يلف حول المناطق المحرمة دون إجتهاد...... فالعروسان الذان يرتديا هذه الملابس السحرية ليلة الزواج الأولي إذا كانت ثمرة زواجهما أنثي فتكون برشاقة و جمال الغزال و إذا كان ذكراً فيولد بقلب أسد....

نواصل بعد الإذن

ذهبت الي روكي الرو لشراء هدية زواج أصدقائي فوق العادة ..... عندما وصلت وجدت القوم قد إجتمعوا حول جبل الريكة .... إجتمعوا حول الجبل لصلب مربط العجيل التي غشت في رحط قبل 15 عاماً , و الغش كان أن مربط العجيل انتقاماً من أحد الأعيان الذي كان مسئولاً عن ترديد إشاعة أنها هربت من أهلها جراء الحمل سفاحاً ... فصنعت لزوجة هذا الرجل رحط مجاوز بجلد غزالة شام و لبوة عند الحيال ... فعلاً أنجب هذا الرجل بعد أقل من عام ثلاث بنات توائم بجمال الغزلان و لكن ما أن بلغن الحادية عشر عاماً حتي لبسن الحجل و زين أنفوهن بخرزة رقيقة من الياقوت و تفوح منهن رائحة الطلح و الشاف علي مدار اليوم.... هززن اردافهن بمجون و لقدام الشارع أمام ..... هؤلاء الثلاثة منذ أن بلغن الحادية عشرة لم ينمن دون ذكر ووصل بهن الأمر النوم مع النصاري و المجوس دون أي غضاضة أو حرج .... كشف سحر هذه المرأة أحد الشيوخ القادمين من تمبتكو القاصدين بيت الله لأداء الحج و المكوث بدار صباح للأبد... وصولي صادف موعد صلب مربط العجيل عقوبة علي فعلها .....
إجتمع الكل أمام باحة صخرة ساورا ... الرجال كان محايدون تماماً و ربما ضجرون يتمنون أن تتم هذه العملية بأسرع ما يكون حتي يتفرقوا الي لعب الضالة أو مغازلة ستات الشاي , أما النساء فانقسمن الي إثنين , أقرباء العاهرات الثلاث كان يرتدين أجمل الملابس و دهنوا أوجههن و شعرهن بزيت الكركار ذو الرائحة الزنخة , كنا سعيدات ببراءة بناتهن التي جاءت من تمبكتو رأساً لدرجة التعبير عن هذه السعادة بإطلاق زغاريد تختلف قليلاً عند تلكم التي تطلق في الأعراس أو المناسبات الرسمية الأخري مثل زيارة حاكم البلد أو مارشات الجيش.... أما الصنف الأخر من النساء اللائي لهن ثأر مع زوي القبيلة وصل بهن الأمر الي ذرف بعض دموع التماسيح علي فراق مربط العجيل و تعيير هؤلاء الفتيات أن هذه المهنة ورثنها عن جدتهن الأولي و لا دخل لمربط العجيل بما يحدث و الذي أتي من تمبكتو لم يتعدي كونه دجال مرتشي لا أكثر

نواصل بعد الإذن

إجتمع الكل حتي الأطفال و الدواب و عندما حانت ساعة النصر صاحت مربط العجيل التي فردت يديها و ربطتا علي الصخرة بما يشبه الصليب كما أن أرجلها لم تصل الأرض , تنظر الي الكل بعيون محايدة كأنما المصلوب كائن غيرها أو كأنما ليس هنالك حالة صلب قد حدثت ,,,, بينما هي علي هذه الحالة و قبل أن يبدأ الرماه في حصبها صاحت بصوت كالرعد.....
(ماسر ... ماسر ....
جبلك كاسر ....
قوقي ليك يا ماسر .....)
رد الجبل بصوت أكثر خشونة و قوة مزمجراً:
(ميرم ... ميرم
منقل هيرم
قوقي ليك يا ميرم)

فجاءة إنفتحت الصخرة و أضحت قيود مربط العجيل أساور علي ساعدها و طارت في إتجاه الإنفتاح العظيم و إندغمت مع الصخرة ...
و عفواً يا أصدقائي ليس لكم اليوم عندي رحط من جلد الغزال أو أزار من جلد الأسد فتزوجوا إني مفاخر بكم الأمم....

إنتهينا

مربط عجيل برقا يلوح واتخبا..
طلق في نيران والقليب إتعبا..
من تالا البريدو وفي الفريق إتربى..
لى متين نمسى بين إيدهو ناخد العبا..
‏(الراحل جبر الدار محمد نور الهدى)
الأخ الأديب الأريب حافظ حسن إبراهيم طال عهدنا لمتعة كهذه، واصل ونحن نتابع. مع تحياتي ومودتي.

Quote: مربط عجيل برقا يلوح واتخبا.. طلق في نيران والقليب إتعبا.. من تالا البريدو وفي الفريق إتربى.. لى متين نمسى بين إيدهو ناخد العبا.. ‏(الراحل جبر الدار محمد نور الهدى)

يا أسعد العباسي سلام و محبة ... يا خي لو أديتني الكلام دا قبل يومين كنت دخلته في جملة غير مفيدة...

برق العجيل يا أسعد برقي يظهر في أدني الأفق (قبلي).... برق عشا لحظة تلويحه علي الرعاة تحسس واقياتهم للمطر و علي الفلاحين لملمة أمتعتهم الفقيرة... نوع
من البرق مطرته مضمونة

تشكر يا أسعد و سعيد بمرورك

مرحبا بعودة حافظ الجميل وناثر الجمال

منور المنبر....وليبقى عاليا لحين عوده....

Quote: مرحبا بعودة حافظ الجميل وناثر الجمال منور المنبر....وليبقى عاليا لحين عوده....

سلام يا تراجي ... و الله المنبر منور بالناس الفيه

تسلم علي المرور و إعادة الترحاب و في إنتظار عودتك

كلام و الله
كلاااااااام










-----

حمد لله على سلامة الباسوورد
ايوة كدا ياخ!

Quote: كلام و الله كلاااااااام ----- حمد لله على سلامة الباسوورد ايوة كدا ياخ!

الله يقبل حمدك يا قيقا ... الواحد الفترة الفاتت دي كان قاعد كنب يتفرج فيكم ساي ... بس جاني الهام شخصي خالص و وراني الباسويرد

تشكر يا صديق علي المرور

حافظ حسين او في روايةِ أخري آفصو طلع.......
سعيدين بالشوفه
وين يا باشا حارمنا من طلاتك

ياخ لكن هو ما مربط عجيل جد جد لحد ما حسينا بيها نقطت في صنقورنا ده.
عموما مرحب بيك مره تانيه وما تطول الغيبه. وبرجع ليك بي رواقه
عندي حبة نقه في وتهاويم في هذا العالم بجي اقوله.
استمتعت بالقرايه جد
لك الود
سلفاب

يا جنقو يا مبدع سلامات وغيابك طال
شكرآ لهذه الكتابة الجميلة وبالله ما تغيب

وإنتو أكتبو ونحنا نبلود ليكم (من بولد) رايك شنو؟!
الكتابة الدقاقة دي ما قادرين نشوفها ياخ! هههه

تسلم يا حافظ

----------------------------------------

رحط من جلد الغزال

توطئة:

الإسم الحقيقي لمربط العجيل هو برق العشا ولكن إخترت الأول فنكهةً مني لا أكثر..
(و من كان له إعتراض فليقوله الأن أو يصمت للأبد)

المكان روكي الرو ... و بلغة الفور يعني الوادي المنبسط أو الفسيح ...

فروكي الرو كما إسمها تماماً ... و لا أحد يدري هل أخذت صفة الانبساط من الإسم ...
أم أن الإنسان الأول وجدها بمثل هذا الإنبساط و أطلق عليها الإسم كقلادة تقيها شر الحساد و عيون الفتوات (فتوات جمع فتاة) ....
هذه البقعة الخضراء المطوقة بركام الجبال والجفاف من كل الإتجاهات عندما تراها تتأكد أن السماء تقيأتها في إحدي لحظات الصفاء القليلة....
فرغم الحرب و الحريق لم تزل محتفظة بكثير من صفاتها الخلقية الأولى .......
فإذا كشط الانسان أديم الأرض ينبع ماء زلال .... و إذا جاع يرفع يده لأقرب شجرة و يتناول المشتهي.

كنت أبحث عن أشياء متعددة في هذا الجبل و أكثر أبحث عن ذاتي .... فانا كائن جبلي من حيث العرق .... ولكن عندما وصلت لقناعة اللا جدوي من البحث .... وجدتها وجدتها ... أي نعم وجدتها ... هي و لا غيرها .... و التي وجدتها لم تكن تفاحة بدل أن تسقط علي الأرض عرجت الي السماء كما في الدجل النيوتني و كما أنها لم تكون قفلة لوب في لغات البرمجة العصية ولم تكن مسألة رياضيات أتاني الوحي ليلاً والهمني الحل ....(وجدتها .... وجدتها) .... و التي وجدتها كانت إمرأة .... إمرأة أخذت من الزيتون سواده .... فارعة الطول دون إنحناءات أو نتواءت فائضة عن الحوجة .... لها شفاه لا مثيل لها الا عند أوبرا أكثر نساء الأرض شهرة و جمالاً ....... أجارك الله من هذه اللغة ..... لها لغتها الخاصة جداً ... مزيج من لغة الفور , عربي الجبل المكسر , و لغة أخري نزحت بها من تمبكتو كما يشاع عنها ... كانت تسمي مربط العجيل و إختلف الكل في مدلول الإسم فبعضهم عزاه الي ظهورها و غيابها المتناغمين و لكن الأقرب الي الحقيقة أن إسم مربط العجيل كان تيمناً باسنانها التي إجتهدت يد الغيب كثيراً في تنضيدها و لمعانها و بياض هذه الأسنان مع البشرة حالكة السواد أكثر إتساقاً مع الإسم عوضاً عن فرض الغياب و الحضور, زعم أخير يربط بين الإسم و مهنتها , فبرق مربط العجيل برق ليلي لا تخيب أمطاره علي الإطلاق ....

لم تتزوج في يوم من الأيام و العهدة علي تعدد الرواه انها عاشت حياة يحسدها عليها الكل .... مربط العجيل لا يعرف لها قبيلة أو عمر , ففيما يختص بالقبيلة أو الأصل الذان يعتبران فنقر برنت لكل السكان تكاثرت الأقاويل حتي صارت أقرب الي السخف و السماجة .... فبعضهم قال عنها أنها أتت من تمبكتو هاربة من زيجة غير متكافئة , أخر نفي أن الهروب سببه الزيجة الغير متكافئة و إنما غمز و لمز بالسبب و لذا عاقبتهم بكل سحرها الممكن و المتاح علي قصة الإفك هذه. أخرون إدعوا أنها خرجت من صخرة ساورا بجبل الريكة و هذا الإدعاء الأخير كان محل تقدير و إرتياح بالنسبة لها ....

مربط العجيل كانت تصنع رحوط الزفاف لأي عروسين يطلبان ذلك .... في البداية كان تأخذ مقابل عيني مثل ( طحين الدامرقا, ريش النعام, المرس, الملابس المزركشة القادمة من غرب أفريقيا أو الكنقو و الخ ... ) و لكن بعد ظهور قوات الأمم المتحدة تغيرت نظرتها للكون كما الأخرون و صارت تأخذ أجرتها 250 دولار ابو صلعة عداً نقداً للرحطين .... فمربط العجيل هي أول من يعرف إشاعة زواج أبناء و بنات الأعيان في المنطقة لان أكل عيشها أضحي في محطة الزواج الأخيرة ... فعند سماعها إشاعة الزواج تقلبها علي كفها فوق و تحت و عند التأكد أن ليس هنالك عوامل عرقية أو إستعلائية تمنع تلكم الزيجة المخطط لها غيبياً .... تحمل سهامها و سيف جفيره من جلد الجاموس, كما لم تنسي تمائم ضامن عشرة ضد الثعبان و عقرب الجبل ...

تحمل كل هذا و تغيب في رحلة صيد لأكثر من شهر و بعدها تعود محملة بجلد غزال وأسد. جلد الغزال يصنع منه ما يشبه الرحت الذي رقصت بها جداتنا الماجنات بإختلاف طفيف أن رحوط مربط العجيل الغزالية تكون مشلشلة الي ما فوق الركبة قليلاً و تكشف الأفخاذ دون رحمة كما أنها محلاة بودعات بيضاء , خرز , و خدورة مكان الألم و الحياة ..... إضافة الى ذلك أن الرحت موصول بوشاح يقاطع الصدر و ينزل علي الظهر أيضاً متصالباً. إما للرجل فكانت تصنع إزار من جلد الأسد يلف حول المناطق المحرمة دون إجتهاد ..... فالعروسان الذان يرتديا هذه الملابس السحرية ليلة الزواج الأولي إذا كانت ثمرة زواجهما أنثي فتكون برشاقة و جمال الغزال و إذا كان ذكراً فيولد بقلب أسد ....


ذهبت الي روكي الرو لشراء هدية زواج أصدقائي فوق العادة ..... عندما وصلت وجدت القوم قد إجتمعوا حول جبل الريكة .... إجتمعوا حول الجبل لصلب مربط العجيل التي غشت في رحط قبل 15 عاماً , و الغش كان أن مربط العجيل انتقاماً من أحد الأعيان الذي كان مسئولاً عن ترديد إشاعة أنها هربت من أهلها جراء الحمل سفاحاً ... فصنعت لزوجة هذا الرجل رحط مجاوز بجلد غزالة شام و لبوة عند الحيال ... فعلاً أنجب هذا الرجل بعد أقل من عام ثلاث بنات توائم بجمال الغزلان و لكن ما أن بلغن الحادية عشر عاماً حتي لبسن الحجل و زين أنفوهن بخرزة رقيقة من الياقوت و تفوح منهن رائحة الطلح و الشاف علي مدار اليوم .... هززن اردافهن بمجون و لقدام الشارع أمام ..... هؤلاء الثلاثة منذ أن بلغن الحادية عشرة لم ينمن دون ذكر ووصل بهن الأمر النوم مع النصاري و المجوس دون أي غضاضة أو حرج ....

كشف سحر هذه المرأة أحد الشيوخ القادمين من تمبتكو القاصدين بيت الله لأداء الحج والمكوث بدار صباح للأبد ... وصولي صادف موعد صلب مربط العجيل عقوبة علي فعلها .....

إجتمع الكل أمام باحة صخرة ساورا ... الرجال كان محايدون تماماً وربما ضجرون يتمنون أن تتم هذه العملية بأسرع ما يكون حتي يتفرقوا الي لعب الضالة أو مغازلة ستات الشاي , أما النساء فانقسمن الي إثنين , أقرباء العاهرات الثلاث كان يرتدين أجمل الملابس و دهنوا أوجههن و شعرهن بزيت الكركار ذو الرائحة الزنخة , كنا سعيدات ببراءة بناتهن التي جاءت من تمبكتو رأساً لدرجة التعبير عن هذه السعادة بإطلاق زغاريد تختلف قليلاً عند تلكم التي تطلق في الأعراس أو المناسبات الرسمية الأخري مثل زيارة حاكم البلد أو مارشات الجيش.... أما الصنف الأخر من النساء اللائي لهن ثأر مع زوي القبيلة وصل بهن الأمر الي ذرف بعض دموع التماسيح علي فراق مربط العجيل و تعيير هؤلاء الفتيات أن هذه المهنة ورثنها عن جدتهن الأولى و لا دخل لمربط العجيل بما يحدث والذي أتي من تمبكتو لم يتعدى كونه دجال مرتشي لا أكثر!

إجتمع الكل حتي الأطفال و الدواب ... وعندما حانت ساعة النصر صاحت مربط العجيل التي فردت يديها وربطتا على الصخرة بما يشبه الصليب كما أن أرجلها لم تصل الأرض ... تنظر الي الكل بعيون محايدة كأنما المصلوب كائن غيرها أو كأنما ليس هنالك حالة صلب قد حدثت. بينما هي علي هذه الحالة وقبل أن يبدأ الرماه في حصبها صاحت بصوت كالرعد:

(ماسر ... ماسر ....
جبلك كاسر ....
قوقي ليك يا ماسر .....)

رد الجبل بصوت أكثر خشونة وقوة مزمجراً:

(ميرم ... ميرم
منقل هيرم
قوقي ليك يا ميرم)

فجاءة إنفتحت الصخرة وأضحت قيود مربط العجيل أساور علي ساعدها و طارت في إتجاه الإنفتاح العظيم وإندغمت مع الصخرة ...


و عفواً يا أصدقائي ليس لكم اليوم عندي رحط من جلد الغزال أو أزار من جلد الأسد فتزوجوا إني مفاخر بكم الأمم.

إنتهينا

حافظ حسن ابراهيم
أبريل 2011

Quote: حافظ حسين او في روايةِ أخري آفصو طلع....... سعيدين بالشوفه وين يا باشا حارمنا من طلاتك ياخ لكن هو ما مربط عجيل جد جد لحد ما حسينا بيها نقطت في صنقورنا ده. عموما مرحب بيك مره تانيه وما تطول الغيبه. وبرجع ليك بي رواقه عندي حبة نقه في وتهاويم في هذا العالم بجي اقوله. استمتعت بالقرايه جد لك الود سلفاب

يا صديق المسافات البعيدة سلام و أشواق ... و الله الغيبة كانت ما بيدي و لا يد عمر و إنما بفعل الباسويرد و الذاكرة البقت غربال
مربط العجيل أب مطراً ما بخيب
لمو الجنيات ... و ربوب سدر
الالف التشكرات يا ملك و في إنتظار عودتك ... و عليك الله بالمرة لو جايت ماري بحارتنا شد السلك

Quote: يا جنقو يا مبدع سلامات وغيابك طال شكرآ لهذه الكتابة الجميلة وبالله ما تغيب وإنتو أكتبو ونحنا نبلود ليكم (من بولد) رايك شنو؟! الكتابة الدقاقة دي ما قادرين نشوفها ياخ! هههه تسلم يا حافظ

هدير الزين شخصياً ؟ يا سلام يا خي
يا هدير الجنقو كان رافع قوقو ما قزاز ... و الله يحرق ذاكرة النار
يا خي تشكرين علي البلدنة ... إنت عارفة أنا حاولت أعملها بس غلبني يا خي
تشكري يا جميلة

شكراً يا حافظ.
أسكرتني هذه الكتابة وهذه العوالم التي أحنّ إليها رغم بعدي عنها ـ جغرافياً أعني.
لديّ ملاحظتان سريعتان، أرجو أن يتسع لهما صدرك:
ـ تمنيت أن تستعمل أية وسيلة أخرى غير "القيء" لخروج هذه البقعة الخضراء المطوقة بركام الجبال والجفاف من السماء، خاصة وأنها جاءت "في إحدي لحظات الصفاء القليلة".
ـ برأيي أن الحكي انتهى مع جملة "إندغمت مع الصخرة" ... أو ينبغي أن ينتهي هنا. لا حاجة لأن تعتذر لأصدقائك ولا أن تتكلم معهم.
ليس الآن على الأقل!
يا حافظ .. شكراً.

اوووووووووه
ولدي سيد الناس
عامل كيف؟
شكرا لك لهذه القصة الجميلة المعبرة
انت صوت فريد تحكي عن عوالم فريدة اهملمها الابداع السوداني
تكتب فيها بحميمية واندماغ يضعك في الصور التي تنقلها لنا
كتابة اصيلة ومجودة الافكار والصور
فانت جزء من الرقعة التي تتحدث عنها باحتفاء ومحبة
على غير البعض الذين يتحدثون عن الهامش كمراقبين له
يبعدون عنه في لا شعورهم لتلهفهم للانتماء الى المركز
فيظهر الزيف في كتابتهم

ولذلك تلامس كتابتك شغاف القلب وتلهب الوجدان
ولا تجد بد من الوقوع في بمحبة في اسر الشخصايت الجميلة
التى ترسمها..حتى لو كانت نماذج مرفوضة اجتماعيا
تبعا للثقافة الاسلاموعربية

اعجابي الكامل لك يوما ما ستكون اعظم كتاب السودان
بس ما تنسانا

سأعود باذن الله لدراسة القصة التي يمكن الولوج
لها من مدخل فكرة اصطياد الساحرات في القرون الوسطى


قصة فنتازية واقعية بالجد

محبتي وكامل الاعجاب

يا سلام ياسلام شكرا استاذ حافظ حسن ابراهيم
بديت يومى بى كتابتك السمحه
ومنها شعرت بالمتعه تمنيت ان كون على رأس
ذالك التل وانا برسم
احببت المكان بكل تفاصيله
والجمال الصدقى الحقيقى
لك القدره على القص والروايه
سعيده لانى ولاول مره اقرأ لك وتدهشنى
بحبى لما كتبت
المدينه والصخب يفتقدوا كل هذا الجمال
لذالك هم مصطنعون
مربط العجل تشبه ابنتى ساندى
تشبه نساء بلادى الشامخات
واصل اخى اتحفنا بكتاباتك
وسوف نقرأ بدون توقف
مشكور
محلسن

Mahasin art
Feather Collage

Quote: إمرأة أخذت من الزيتون سواده .... فارعة الطول دون إنحناءات أو نتواءت فائضة عن الحوجة .... لها شفاه لا مثيل لها الا عند أوبرا أكثر نساء الأرض شهرة و جمالاً .

سلامات يا محاسن

ياربت تمري على البوست دا
ستجدي فيه كتابات هذا الوليد المدهش

ياربت تصممي ليه رسومات وياريت بعداك يقرر انها يطبعها في نسق ورقية

مجنون الكتابة الجنن الكتابة وجننا(2)

يالها من كتابة!!

أول قراءاتي لك ؛ لا أدري ان كان تحيزي لك أم للفور!
وها أنا أعلن انني من الذين يصمتون الى الأبد
لكن قبل الصمت...
صراحة الشابة عندي تشابه برق العشى ولا مربط العجيل!

لا تدانيك براعة سوى

Feather Collage
Mahasin

لله دركما.

كنت على يقين ان لموسم الهجرة الى الشمال وعرس الزين بقية




لكن كنت لا اعلم اين ومتى وكيف اعتقد اننى لن انتظر طويلا



تحياتى استاذى حافظ

حسي البني ادم في زي اللحظة دي يقول ليك شنو ..
ما عارف العلاقة يا حافظ لكن اتذكرت رحيل الخضرجية .. شئ غريب مش؟؟ ( و ربما بقية من أدلجة:) )

عموماً مشتاقين

Quote: شكراً يا حافظ. أسكرتني هذه الكتابة وهذه العوالم التي أحنّ إليها رغم بعدي عنها ـ جغرافياً أعني. لديّ ملاحظتان سريعتان، أرجو أن يتسع لهما صدرك: ـ تمنيت أن تستعمل أية وسيلة أخرى غير "القيء" لخروج هذه البقعة الخضراء المطوقة بركام الجبال والجفاف من السماء، خاصة وأنها جاءت "في إحدي لحظات الصفاء القليلة". ـ برأيي أن الحكي انتهى مع جملة "إندغمت مع الصخرة" ... أو ينبغي أن ينتهي هنا. لا حاجة لأن تعتذر لأصدقائك ولا أن تتكلم معهم. ليس الآن على الأقل! يا حافظ .. شكراً.

العزيز محجوب البيلي ... كل الشكر علي الملاحظات القيمة و التي حتكون في قلبي قبل عيني ... و الله يا محجوب كلمة القيئ دي قدر ما حاولت القي ليها مرادف غلبني .. و الله حسيت بيها كلمة ممكن تشتر .... أما الملاحظة الأخيرة الفي القفلة سليمة جداً و بحاول أشيلها برا

تشكر يا محجوب علي المرور و الكلمات الطيبات

Quote: اوووووووووه ولدي سيد الناس عامل كيف؟ شكرا لك لهذه القصة الجميلة المعبرة انت صوت فريد تحكي عن عوالم فريدة اهملمها الابداع السوداني تكتب فيها بحميمية واندماغ يضعك في الصور التي تنقلها لنا كتابة اصيلة ومجودة الافكار والصور فانت جزء من الرقعة التي تتحدث عنها باحتفاء ومحبة على غير البعض الذين يتحدثون عن الهامش كمراقبين له يبعدون عنه في لا شعورهم لتلهفهم للانتماء الى المركز فيظهر الزيف في كتابتهم ولذلك تلامس كتابتك شغاف القلب وتلهب الوجدان ولا تجد بد من الوقوع في بمحبة في اسر الشخصايت الجميلة التى ترسمها..حتى لو كانت نماذج مرفوضة اجتماعيا تبعا للثقافة الاسلاموعربية اعجابي الكامل لك يوما ما ستكون اعظم كتاب السودان بس ما تنسانا سأعود باذن الله لدراسة القصة التي يمكن الولوج لها من مدخل فكرة اصطياد الساحرات في القرون الوسطى قصة فنتازية واقعية بالجد محبتي وكامل الاعجاب

يا أمنا الريح
يا هاجر المتعبة
أعدي قليلاً من الطعام
لأبنائك العائدين علي عربات المنافي
أعدي كوؤس الشراب
أعدي بقول العذاب *

دي يا نجاة من سميح القاسم عبري أنا ليك شخصياً ... بالجد ما لقيت رد ممكن غير كلمات هذا السميح

يا دكتورة كدي بتكبر رأسي وحاة النبي

ـشكري يا دكتورة

Quote: يا سلام ياسلام شكرا استاذ حافظ حسن ابراهيم بديت يومى بى كتابتك السمحه ومنها شعرت بالمتعه تمنيت ان كون على رأس ذالك التل وانا برسم احببت المكان بكل تفاصيله والجمال الصدقى الحقيقى لك القدره على القص والروايه سعيده لانى ولاول مره اقرأ لك وتدهشنى بحبى لما كتبت المدينه والصخب يفتقدوا كل هذا الجمال لذالك هم مصطنعون مربط العجل تشبه ابنتى ساندى تشبه نساء بلادى الشامخات واصل اخى اتحفنا بكتاباتك وسوف نقرأ بدون توقف مشكور محلسن

الفنانة محاسن .... سلام و محبة
و سلامي الغير مشروط لساندي ...
حاولت أخش اللنك الرستليه لكن قال لي أكتب باسويرد .... لكن بحاول تاني و تالت
تشكري علي الهدية الجميلة و عليك الله بعد إذنك ممكن أعمل ليها برنت و أحتفظ بها
الشكر الالف يا محاسن و القومة لكل نساء بلادي الجسورات المبدعات

ما عارف ليه يا محاسن سيطرت علي صورة ساندي بتك؟

Quote: يالها من كتابة!! أول قراءاتي لك ؛ لا أدري ان كان تحيزي لك أم للفور! وها أنا أعلن انني من الذين يصمتون الى الأبد لكن قبل الصمت... صراحة الشابة عندي تشابه برق العشى ولا مربط العجيل! لا تدانيك براعة سوى Feather Collage Mahasin لله دركما.

أمنا و تاج راسنا الدكتورة عشة موسي .... سعيد بالجد بمرورك و تعليقك
تسلمي يا دكتورة و تشكري
و بالج برق العشي أحن من مربط العجيل

عامر جابر صديقنا الذي في اليونان

يا خي وينك انت و ليك وحشة ربنا يعلم ... بالله أدينا علومك بالدرب التحتاني

تسلم يا صديق علي المرور و الكلمات الطيبات

Quote: حسي البني ادم في زي اللحظة دي يقول ليك شنو .. ما عارف العلاقة يا حافظ لكن اتذكرت رحيل الخضرجية .. شئ غريب مش؟؟ ( و ربما بقية من أدلجة:) ) عموماً مشتاقين

عموماً يا دكترة الشوق متبادل و قريب جاينكم بقادي نعمل مزاحمة

تشكر يا حبيب و خليك قريب

Quote: الله يقبل حمدك يا قيقا ... الواحد الفترة الفاتت دي كان قاعد كنب يتفرج فيكم ساي ... بس جاني الهام شخصي خالص و وراني الباسويرد

إلهام...
وشخصي
يا جَنْقُوُ....!!
ممممممممممممممممم



__________
يبدو أن الممرضة الفلبينية قد افلحت , وتم الشفاء سريعاً

Quote: يبدو أن الممرضة الفلبينية قد افلحت , وتم الشفاء سريعاً

و الله يا صاحب ما الممرضة الفليبنية و إنما الكركدي و القرض و عصابة حمراء تجمع الراس الداير يطرقش دا*

لكن هسي ماشي كويس


-----------------------------
* زي ما عارف أخوك مقاطع الطب الحديث الي حين إشعار أخر

يا جنقو

Quote: وجدتها... وجدتها ...أي نعم وجدتها ... هي و لا غيرها.... و التي وجدتها لم تكن تفاحة بدل أن تسقط علي الأرض عرجت الي السماء كما في الدجل النيوتني و كما أنها لم تكون قفلة لوب في لغات البرمجة العصية و لم تكن مسألة رياضيات أتاني الوحي ليلاً و الهمني الحل ....( وجدتها .... وجدتها) .... و التي وجدتها كانت إمرأة .... إمرأة أخذت من الزيتون سواده .... فارعة الطول دون إنحناءات أو نتواءت فائضة عن الحوجة .... لها شفاه لا مثيل لها الا عند أوبرا أكثر نساء الأرض شهرة و جمالاً

اوبرا دي ما بالغت فيها .. و بالغت مع عمك نيوتن

غايتو في حتة الجمال دي الا يكون عندك " قانون جاذبية " براك
و لحدي ما تثبت صحتو العلمية،و يدحض قانون نيوتن .. لي وكتها متفيقين في الشهرة ( السلطة و الثروة ). و الروايات المتواترة في كتاب الدين.

جميل يا جميل
اسمتعت جداً بالحكي دا
و شرح القالو دكين في حتة المتعة الحلال دي .. فتشو براااك



-----

" لعبة الضال " دي بعلبوها كيف؟
ممكن يكون ليها مرادف في الوسط؟

Quote: اوبرا دي ما بالغت فيها .. و بالغت مع عمك نيوتن غايتو في حتة الجمال دي الا يكون عندك " قانون جاذبية " براك و لحدي ما تثبت صحتو العلمية،و يدحض قانون نيوتن .. لي وكتها متفيقين في الشهرة ( السلطة و الثروة ). و الروايات المتواترة في كتاب الدين. جميل يا جميل اسمتعت جداً بالحكي دا و شرح القالو دكين في حتة المتعة الحلال دي .. فتشو براااك ----- " لعبة الضال " دي بعلبوها كيف؟ ممكن يكون ليها مرادف في الوسط؟

و الله يا قيقا أنا في إتنين مكسراتني في الدنيا أوبرا و كوندليزا رايس أرجل وايز يا خي ....
يا خي أثناء ما بكتب في الكلام دا أوبرا دي جات طايرة طير و بردلب وقعت في محلها دا ... الا قلت ليها قومي يا بنية خليني نتم شيلي الصبر

يا خي دكين دا أنا أصلاً ما بخلي ليه كلمة ... يا خي دا ماخد مني نص إجازتي الفاتت قراية لكن قصة المتعة الحلال دي يا قيقا يعمينا و يطرش جيرانا ... الا قولها في الخاص يا نقنع من عشرة جنيه

هوي يا قيقا ما إسمها (الضال)
و إنما الضالة .. و في الضالة دي كل الحروف مفتحة قميص شماشي .... غايتو أنا مما جيت الوسط دا ما شفتها ... لكن لعبة ب 36 حفرة و أي لاعب عنده اتناشر ###### ... و دايما ما بلعبوها الشباب
و إنما الذين في سنك
المهم لعبة محتاجة لتركيز عالي و مفروض تحسب اقلها لتلاتة حركات و الا كنت مكادي .... قريبة من الشطرنج

تشكر يا منقة

ياسلام كتابه سمحه وسمريه من لون بلدى

يا لسوء حظنا يا حافظ ..
لماذا تأخرت في الوصول لتلك الديار .. ؟ ألم يكن من الأحرى بأصدقائك هؤلاء أن يبدروا بزواجهم قليلا

لو كان الأمر بالتمني لتمنيت أن تأخذك تلك الصخرة - أيضا - في رحلة قصيرة لعوالم مربط العجيل الخفية

كنت ستجد أخوة لها أشد بؤسا وجمالا .. ووكنت ستعرف كيف تسحر الأسود لتصرعها وووو

أتمنى لكل أصدقاءك الزواج سريعا .. وأتمنى منهم أن يثقلوا عليك بطلب الهدايا



تحياتي ومحبتي

Quote: ياسلام كتابه سمحه وسمريه من لون بلدى

كنداكة شخصياً بجاي؟

كيفك يا مناهل و تشكري علي المرور

Quote: يا لسوء حظنا يا حافظ .. لماذا تأخرت في الوصول لتلك الديار .. ؟ ألم يكن من الأحرى بأصدقائك هؤلاء أن يبدروا بزواجهم قليلا لو كان الأمر بالتمني لتمنيت أن تأخذك تلك الصخرة - أيضا - في رحلة قصيرة لعوالم مربط العجيل الخفية كنت ستجد أخوة لها أشد بؤسا وجمالا .. ووكنت ستعرف كيف تسحر الأسود لتصرعها وووو أتمنى لكل أصدقاءك الزواج سريعا .. وأتمنى منهم أن يثقلوا عليك بطلب الهدايا تحياتي ومحبتي

يا لسوء حظي أنا يا محمد جبريل فأنا دوماً آتي متأخراً.......

تشكر يا محمد

Quote: فأنا دوماً آتي متأخراً.......

خير من ألا تأتي ....

كتابة جميلة يا حافظ .

مودتي وفي انتظارك .

Quote: خير من ألا تأتي .... كتابة جميلة يا حافظ . مودتي وفي انتظارك .

شكراً يا ويلي علي المرور
و نتلاقي في الحلة البغادي
او علي الخطوط

Quote: هوي يا قيقا ما إسمها (الضال) و إنما الضالة .. و في الضالة دي كل الحروف مفتحة قميص شماشي .... غايتو أنا مما جيت الوسط دا ما شفتها ... لكن لعبة ب 36 حفرة و أي لاعب عنده اتناشر كـلب ... و دايما ما بلعبوها الشباب و إنما الذين في سنك المهم لعبة محتاجة لتركيز عالي و مفروض تحسب اقلها لتلاتة حركات و الا كنت مكادي .... قريبة من الشطرنج تشكر يا منقة

لووووووووول
طيب ما تقول خلجوية ياخ!؟ . . شنو شابكنا سمبرية .. سمبرية
او كما قال





الضالة بعرفا زي جوع بطني .. على قولك زهايمر مبكر بس

Quote: لووووووووول طيب ما تقول خلجوية ياخ!؟ . . شنو شابكنا سمبرية .. سمبرية او كما قال الضالة بعرفا زي جوع بطني .. على قولك زهايمر مبكر بس

كلنا كلجوية .... يا خي كلجوية بالكاف ما بالخاء يا ود المركز

ياسلام ياسلام
متعة متعة بوست من اجمل ماقريت
في الفترة الاخيرة يجبرك علي
قراءة الموضوع حرف حرف
متعة الله يديك العافية

Quote: إسم مربط العجيل كان تيمناً باسنانها التي إجتهدت يد الغيب كثيراً في تنضيدها و لمعانها وبياض هذه الأسنان مع البشرة حالكة السواد

كتب عمـك خليل فرح في زمان مضي :
طـريت برق الفويطـر الشـال
وسـال مـني الدمــــع وشـال
يا عازة الفـراق بي طـــال
* * *
أظـنو الفراق بيك طال يا جنقو
فتنزلت عليك الأشـواق لتخـرج
حروفك الأنيقات بكل ذياك الجمال
أخبارك والأهل وتلك الديار الحميمة ?

يا باسط المكي سلام
يا خي تجي السودان و تمشي بعديها نعرف من الناس؟
عيب و الله عيب؟
اليومين دي يا حبيب أنا في أعلي قمة سودانية أراقص نساء أم برا روا و أغازل المبانيات أجمل نساء الأرض

جميلة ايامي هذه لكنها قصيرة

أفو كونقا بانكوي حبيب لو إحتجت لترجمة شد السلك

كيفك يا مان

و يا طالع الجبل
جيب لي أسل النهل

شكراًيا حبيب