تحية للأستاذة لبنى وقصيدة متأخرة في حادثة البنطال الفارقة معرفيا

تحية للأستاذة لبنى وقصيدة متأخرة في حادثة البنطال الفارقة معرفيا


04-02-2011, 09:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1301737254&rn=0


Post: #1
Title: تحية للأستاذة لبنى وقصيدة متأخرة في حادثة البنطال الفارقة معرفيا
Author: موسى أحمد مروح
Date: 04-02-2011, 09:40 AM

ينتابني الكلاسيك هذه الأيام، فقلت لماذا لا أكمل هذه القصيدة في ما تعرضت له الأستاذة لبنى في حادثة البنطال الشهيرة. تحية و تقدير لها من هنا.

شعر: موسى أحمد مروح
واشنطن


سَيْفٌ تَسَلّطَ فوقَ العَقْلِ، ثم مضَى***يُقَطّع الروحَ ظُلْماً، وهْوَ بتّارُ

يُريقُ مِن دَمِ قومي ما يشاءُ ***ولا تُثْنِيهِ عُقْبَى على ما اْسْتَنّ، أو ثارُ

وقد حَسِبتُ زماني قد قَضَى وَطَراً***مِنْ كُلّ أمْرٍ عجيبٍ شَابَهُ العارُ

حتى أتَيْتُ أُناساً لا فَقِيهَ لَهُم***يَعُوزُ حَقْلَهُمُ نَبْتٌ وأفكارُ

يَجُوز في أَرْضِهِمْ ما لا يَجوزُ على***سَطْحِ البَسِيطةِ، حتى كِدْتُ أحْتَارُ

حتى أَتَتْ تَتَزَيّا في مَعَاطِفِها***لُبْنَى، بِبِنْطَالِها، أوْ كَيفَ تَخْتارُ

تُلَقّنُ الجهْلَ دَرْساً في مَعَاقِلِهِ***وَتَنْشُرُ الرُعْبَ، غَصْبَاً أيْنَما سارُوا

أُنْثَى كَحُرّيّتِي، لكِنْ عزيْمَتَها***جَيْشٌ مِن العِزّةِ القَعْسَاءِ جَرّارُ*

في وَجْهِهَا كِبْرِياءٌ لا تُدَاسُ، وَفِي***أشْواقِها للخَلاصِ الحَقّ مِزْمَارُ

في رُوْحِها أشْرَقَتْ شَمْسُ الإبَاءِ، مَشَتْ،***في قلبها يَتَلَظّى النُوْرُ والنّارُ

فَكَيْفَ يَهْزِمُ فِقْهٌ مِنْ ظَلَامِهِمُ ***إرادةً كَبِلادِي ليْسَ تَنْهارُ؟

__________________________________________________________

*نظرت هنا إلى قول الحارث بن حلزة في معلقته: "فَبَقيْنا على الشّنَاءةِ تـنْـمِـيْنـا حُصُـونٌ وعِـزّةٌ قَـعْـسَـاءُ"




Post: #2
Title: Re: تحية للأستاذة لبنى وقصيدة متأخرة في حادثة البنطال الفارقة معرفيا
Author: موسى أحمد مروح
Date: 04-02-2011, 06:15 PM
Parent: #1

إلى الأعالي!