هلا هلا.. البيرة بالغندراني وجهنم طوالي !

http://www.youtube.com/watch?v=STN72H9AIis&nofeather=True

قبل سويعات وانااهم بتزويد التاكسي بالوقود من احدى المحطات المشهورة ماركة(QT) فاذا ب( غندراني) بيرة ( البدوايزر) المشهورة وجدته امام باب المحطة وسائقه بهمة عالية كان يقوم بتفريغ بعض حمولاته من هذه الجعة الامريكيةالاشهر لهذه المحطة وقد كان السائق ( بن الخالة) اي من زنوج اميريكا كما نسميهم يؤدى واجبه منتشيا وهو الذي يقود (الغندراني) لوحده كما هو شائع في هذه البلاد بدون اي ( مساعد حلة) ولا يربطون ابدا ( كيزان) في محركات هذه الشاحنات كما نفعل نحن السودانيين نربطها دوما على اللواري والبصات و( ازيار السبيل) والمصيبة ربطناهم على الوطن ( ظاااطو)! فالسائق كان يقوم بمهمة تفريغ الشحنة بنفسه وتزويد المحطة بها لتزود زبائنها ايضا بوقود الفرح المعبأ فى (علب) بجانب تزويدهم بوقودها لسياراتهم وخاصة الدنيا ( ويكند) والناس هنا في حوجة للترويح عن انفسهم بعد معافرات الرزق الامريكي طيلة الاسبوع حيث لهذه المشروبات السحرية متعتها عند هؤلاء الاقوام الجميلين وهي تروح عنهم وتسليهم في اوقات عطلاتهم مثلها ومثل الماء القراح ولا ترقي ابدا في ثقافاتهم ودينهم لمرتبة ام الكبائر لانهم حتى في حاناتهم مصدق لهم الاحتساء منها بمقدار معلوم ولا يستطيع تناولها من هو دون سن الثمانية عشرة بل غير مصدق له مجرد شرائها هي والدخان بموجب القانون ....المهم... على قول اخونا ( تبارك) وجدت نفسي واقفا اتامل في هذا الزنجي اي هذا السائق المنتشي وهو يؤدى في هذه المهمة العظيمة في رايه وهو يتقنها جيدا في رشاقة النحلة مساسقا ما بين مخزن شاحنته حاملا منه (بيرته الكرتونة في ضهر الكرتونة ) الى داخل مخزن محطة الوقود وقدعاود ذات المشوار اكثر من ثلاث مرات وهو يغنى غناء بلسان زنجي فصيح لم افهم منه شيئا وعندمااحس ان هناك شخصا ببلاهة يراقب فيه منحنى بحاتمية امريكية في توزيع البسمات بسمة كبيرة جزاء اعجابي به جعلت ( ابليسي) الصغير والذي جلبته معي من بلاد (المليون ابليس) جعلته ينتفض من ذاك اللاوعي القابع في قعر ( صنقوري) هاتفا:( لعنة الله عليك وعليه يا فاسق كمان تضحك مع حامل الخمر وكمان حاملها مش بفت قزازة ده حاملها بغندراتي عديل الكرتونة في ضهر الكرتونة يا ويلو من عذاب القبر والثعبان الاقرع والتور الكركع والتيس الاكلع )!وهنا ضحكت على ابليسى قائلا له:( ها الغبيان ربنا رحيم رحمن وغفور رحيم على بالطلاق قالوا الخمرة في الجنة انهار انهار وبكاسات دهاقا يحملها كمان ولدان مخلدون تحسبنهم لؤلوا منثورا في سماحة اكتر من كدا )!
فصمت ابليسى مندهشا وحاصرته بسؤال مباشر قائلا له:( ات هسع مباريني من السودان لبلاد الامريكان شان تقول لي الكلام المخستك ده فلاحتك وحقارتك فيني انا الغلبان ما ترجع لكيزان السودان توسوس ليهم اكان الله اهديهم وارحموا العباد)!
فرد على ابليسي ضاحكا:( على بالطلاق يا اخوى واعدم بتى الوحيدة ديل حيرونا وجهجهونا في معايشنا وانا هاجرت من زمان ما قادر اوسوس لكديسة وهسع كمان المصيبة حتى بتى هاجرت لمن سمعت باغتصاب البنات فقلنا نحفظ شرفنا اعوذ بالله منهم اولاد الحنوت)!!

*

اخوي محجوب

صباحاتك خير

الدنيا صباح انا يا دوب ماشي انوم...وهذا الخيط لا يمسه الا المشعشعون!

وسؤال للسادة المتفقهين في الدين
ماعقوبة حامل الخمر بالغندراني مثل صاحبنا الامريكاني
هل تساوي عقوبة حاملها ب( فت قزازة)
ام ان عقوبته مضاعفة و ستركبه ذنوب كل من شرب
من حمولة الغندراني؟!

يا هبيب
اخوك من المشعشعين طوالي ... ما تشيل هم

العزيز هشام هبّاني،

يبدو لي أن البوست "ساخر" إن كان يبدو ما فهمته صحيحاً، ولا أعرف إن كُنت قد قصدت أن تمسخِر حتى بما لا يقبل المسخرة، فكان حقٌ عليّ أن أوضح إذا سمحت لي.

Quote: ولا ترقي ابدا في ثقافاتهم ودينهم لمرتبة ام الكبائر

هُنا تحدثت عن أنها لا ترقى في ثقافتهم ودينهم لمرتبة أُم الكبائر على حسب ما تراه أنت

Quote: لانهم حتى في حاناتهم مصدق لهم الاحتساء منها بمقدار معلوم ولا يستطيع تناولها من هو دون سن الثمانية عشرة بل غير مصدق له مجرد شرائها هي والدخان بموجب القانون

وهُنا بررت رُبما لما ذكرته سابقاً، أو ربما هو تبرير لشرب الخمر عند أولئك القوم.

Quote: والذي جلبته معي من بلاد (المليون ابليس)

وهُنا أحزنني أن تُسمي وطني ووطنك ببلد المليون إبليس.

وواصلت قائلاً:

Quote: والذي جلبته معي من بلاد (المليون ابليس) جعلته ينتفض من ذاك اللاوعي القابع في قعر ( صنقوري) هاتفا:( لعنة الله عليك وعليه يا فاسق كمان تضحك مع حامل الخمر وكمان حاملها مش بفت قزازة ده حاملها بغندراتي عديل الكرتونة في ضهر الكرتونة

يا ويلو من عذاب القبر والثعبان الاقرع والتور الكركع والتيس الاكلع )!

والذي كما هو واضح، سُخرية بما لا يقبلُ السُخرية.

وواصلت قائلاً:

Quote: ( ها الغبيان ربنا رحيم رحمن وغفور رحيم على بالطلاق قالوا الخمرة في الجنة انهار انهار وبكاسات دهاقا يحملها كمان ولدان مخلدون تحسبنهم لؤلوا منثورا في سماحة اكتر من كدا )!

مُستغرباً ومستعجباً من هذه السماحة، وناكراً وجود أكثر من كده ومُنهياً الجملة بعلامة إستفهام، وهذا يظهِر كذلك نوعاً من السُخرية، وأيضاً الربط بين هذا الرجُل وحمالين البيرة في الجنّة .. وهي نقطة غير جيّدة على حسب ما أعتقد.

،،

عزيزي هبَاني ..

وكذلك من العِنوان يتضح فيه نوعاً من السُخرية، "هلا هلا.. البيرة بالغندراني وجهنم طوالي !" وكأنما ضمنت لهذا الزُنجي كما تقول النار!

ثًم جئت متسائلاً في مداخلتك عن ذنب البيرة الواحد وقندراني البيرة ؟

و ليس بعد الكُفر ذنب.

كُل التحية والتقدير والإحترام،