محمد حامد جمعة: كتابات زهير السراج لا تساوى الحبر الذي تكتب به

Quote: • قالوا في بعض الأخبار إن الشرطة حاولت فضَّ تجمعٍ للأطباء فاعتدى هؤلاء على البوليس، ولست أدري هل كان الراوي دقيقاً أم أنه أضاف شيئاً من محسنات الإثارة الإخبارية من تلقاء نفسه، لأنه ومهما كانت الأسباب والدوافع فإن استخدام الطبيب يده في غير حالة التطبيب أمر (مش كويس) وبمناسبة الأطباء فيبدو مما يرشح من أخبار أن الوسط الصحي مقبل على أزمة ما وتوتر جديد عنوانه خدمي مطلبي وداخله سياسي معارض.. والله اعلم. • أظهرت مناوشات صحافية واسفيرية بين الكاتب الصحفي (المعارض دوماً) زهير السراج وصحيفته التي صرف منها (السوداني) أن الرجل كان يتقاضى ما يتجاوز (الستة آلاف جنيه) أي ما يمكن القول بالحساب القديم (ستة مليون) أو يزيد.. في قول آخر سمعنا أنها (ثمانية) وما أقوله اللهم لا حسد، ولو كنت محل (زهير ) لما تمنيت قط زوال الإنقاذ وحكم المؤتمر الوطني لأنه في عهدهما بلغ هذا المبلغ، في المال والصحافة، لأن كتابات زهير لا تساوى الحبر الذي تكتب به، فإن مضى هذا النظام أشك أن القادمين يمكن لهم السماح له بجرة قلم. • سألت بعض المواطنين عن رأيهم في توجيهات الوالي بتخفيض الرسوم المحلية فأجمعوا أنها خطوة جيدة ومباركة لكنهم بدوا حذرين في تصديقها، ولما سألتهم لماذا قالوا إنهم اعتادوا من الحكومة كثيراً، وكبار المسئولين فيها، إصدار القرارات لكنها تظل دوماً قرارات - وبس !! • الحملات المكثفة لشرطة المرور لاحظت هذه المرة قلة المناقشات وانخفاض حدة الجدل الذي كثيراً ما كان يلازم هذه الحملات في السابق، الأسباب كثيرة لكن أهمها في تقديري أن حالةً من الوعي والالتزام بمطلوبات الحركات ارتفعت في أوساط المواطنين، وبالحديث عن المرور والطرق وحركة السير فليت الشرطة بعد ترتيب أمر الشارع وبالتنسيق مع السلطات الأخرى تشنُّ حملة مواصفات مرورية، لضبط الإطارات المضروبة والأنوار المصنوعة من (الغاز) التي تجعلك تفقد التركيز والسيطرة إن أرسلها سائق خلفك ليلاً، تستخدم هذه (الانوار) بكثرة عند الحافلات الهايس. • استمعت إلى نشرة نهارية بالإذاعة الرياضية، وليتني لم أستمع، فيا عزيزي يوسف السماني قليلاً من التدريب على النطق الصحيح ويسير من الجهد لضبط كلمات ونصوص النشرات لا يضر، لقد سمعت علامات الضم توضع في غير موضعها ومثل هذا كثير يجعل المرء يفقد وقاره غيظاً. • الخبر الأبرز حتى الآن في طرابلس فرار موسى كوسا إلى لندن، راكلاً منصب وزير الخارجية في حكومة العقيد معمر القذافي. كوسا قبل الخارجية كان رجل (المخابرات) ومديرها وصانع كثير من أذرعها في المنطقة خاصة قضية دارفور، ولهذا فإن خروجه مثل خروج الآخرين، خروجه يؤكد أن مخزون الصبر والأمل في بقاء الحكومة الليبية قد نفذ. مثل (كوسا) يأتون أفعالهم بعد فحص المعلومات وتحليلها. • بعض زيارات رئيس الجمهورية وكبار المسئولين إلى بعض العواصم والزيارات الخارجية يجب أن تحظى إعلامياً بترتيبات أوسع، نزول البشير في (الدوحة) وزيارته للقاهرة مؤخراً، أنشطة لو كنت صاحب مقترح لحرصت أن يسبق الوفد الحكومي فيها وفد إعلامي حاشد لا يترك صغيرة أو كبيرة إلا ويأتي بها. • لقاءات البشير مع ممثلي القوى الحزبية المصرية كانت حدثاً لم يوثَّق بالصورة المناسبة.

و هل نسي جمعة ان الكتابة اصبحت اسفيرية و لا تحتاج الي حبر حتي نثمنها علي اساسه

_________________________
سلامات يا واصل

Quote: ان الكتابة اصبحت اسفيرية و لا تحتاج الي حبر

المعنى الحرفي للكلمات لا يستقيم دوماً ويدلل من ناحية أخرى على قصر فهمي

تمسية نقرات الكيبورد "كتابة" أيضاً تتجاوز هذا المعنى الحرفي للكلمة

Quote: ، ولو كنت محل (زهير ) لما تمنيت قط زوال الإنقاذ وحكم المؤتمر الوطني لأنه في عهدهما بلغ هذا المبلغ، في المال والصحافة، لأن كتابات زهير لا تساوى الحبر الذي تكتب به، فإن مضى هذا النظام أشك أن القادمين يمكن لهم السماح له بجرة قلم.

ولانك يا محمد تقبض اضعاف ما بلغه د. زهير المعارض وبكتابات لاقيمة لها تؤيد الانقاذ وتدعم المؤتمر الوطني .
بئس التأيد والدعم .
محمد حامد جمعة
في قرارة نفسك انت مقنتع ان ما بلغته اليوم من وظيفة ومال كنت ستبلغه لو ما سفينة الانقاذ سارت يوم 29 يونيو .
يعنى انت مؤهلاتك وامكانياتك الذهينة والعقلية بتوصلك للحتة الانت فيها اليوم في ظل نظام ديمقراطي شفيف غير فاسد .

Quote: لأن كتابات زهير لا تساوى الحبر الذي تكتب به، فإن مضى هذا النظام أشك أن القادمين يمكن لهم السماح له بجرة قلم.

معظم ما قرأته لهذا السراج يؤيد دعوى جمعة هذه

وكم تساوي مقالة محمد حامد جمعة هذي؟

Quote: ضد الانتهازيين • لا أخفى على الجميع حالة من الإحباط تنتاب المرء لعدة أسباب أهمها أن سقوط بعض الأشخاص في نظر من يجلهم مسالة مقلقة ومؤذية للنفس والخواطر فحينما يهوى المثال لا تستقيم أبدا بعدها المبادئ لأنها تكون معوجة لاعوجاج العود ولهذا تجدني حريصا على ضرورة أن تتحلى أيما جماعة تواصت على فكرة ومشروع بالصرامة في التعاطي مع الانتهازيين والفاسدين في صفوفها لجهة أنهم قد يكونون بحكم (السبق ) والموقع مظنة للمثالية التي إن شاهت شاهت وجوه الأفكار والقناعات والمواقف . • الإنقاذ ألان تنتشر في جسدها أورام الانتهازيين الخبيثة وعشش فى بعض أوكارها و(كراكيرها ) بعض الذين أهمتهم أنفسهم فما عادوا في سبيل حزمة أموال يجمعونها أو سلطة تساق إليهم يفرقون بين الواجب والمندوب والمكروه من الفعل ولا أقول القول لان هذا الأخير صار بضاعة كاسدة في منابرها . • وكثير من رموز الإنقاذ وكبارها وهم جماع أهل النزاهة والأمانة والعفة يعلمون الكثير أضعاف ما يعلمه العبد الفقير إلى الله ولكنهم ويا حسرتى لا يقدمون على فعل وحراك يرتدع به عشرات الكوادر التي فسدت قصدت أم لم تقصد وفى مجالس القوم ما يفي من وقائع وحقائق . • إن لزوم القيادة الصمت يجعلها (متهمة ) بالتقصير والإهمال ومن ثم يجعلها (شريكة ) لان الفاسد الذي تتستر الجماعة على مفسدته أنما تغريه بالمزيد ولآت حين مندم حينها . • أن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني والإنقاذ ليست فقط مسئولة عن البلاد في مواجهة الأمم المتحدة وأمريكا والقرار (1706 ) لكنها أيضا مسئولة عن أموال كثيرة مهدرة و(ضربت ) بتغيير مصارفها وصرفها على من لا يستحق وفى اتجاهات غير مفيدة . • مقالي هذا (رمية ) ستعقبها وتليها مكاشفة لا كبير فيها ولا توقير فيها لأحد كائن من كان حتى يعلم كل أناس مشربهم وحتى يتلفت (الدكاترة ) و(البروفات ) و(الجنرالات ) في غرف القيادة العليا للغش والتدليس والتزييف الذي يتم باسمهم وباسم الحركة الإسلامية ورحم الله الفقيد الشهيد (محمد طه محمد احمد ) الذي في أخر مجلس معه ناقشته في مواقفه من بعض (الأخوان ) والزملاء وانتقدته وطالبته بالمرونة معهم لكنه رفض لأجد نفسي ألان واثقا من انه كان محقا واننى كنت على خطأ . • ومنذ اليوم فصاعدا فانا ضد من يحشدوننا فى القاعات والمجالس باسم المؤتمر الوطني وباسم الإنقاذ وباسم الحركة الإسلامية وما ندرى إننا (مغفلون ) وكومبارس يؤتى بنا فقط لنجمل وجه (البعض ) أمام القيادة المستغفلة مثلنا ربما والتي قد تعلم لكنها تتحلى بالتريث والصبر الجميل ! • وسنقولها ونمضى وقد نخسر الكثير بدء من (حق التعبير ) إلى (طايوق ) الرقبة لكننا سنكسب احترام أنفسنا واحترام ذواتنا .

ولانك

Quote: يا محمد تقبض اضعاف ما بلغه د. زهير المعارض وبكتابات لاقيمة لها تؤيد الانقاذ وتدعم المؤتمر الوطني . بئس التأيد والدعم . محمد حامد جمعة في قرارة نفسك انت مقنتع ان ما بلغته اليوم من وظيفة ومال كنت ستبلغه لو ما سفينة الانقاذ سارت يوم 29 يونيو . يعنى انت مؤهلاتك وامكانياتك الذهينة والعقلية بتوصلك للحتة الانت فيها اليوم في ظل نظام ديمقراطي شفيف غير فاس .

تأمل على قول ملاسي

محمد حامد جمعة ده زول بندقجي ساكت

لكن الصحافيين الجدد: أمثال الضياء و الهندي عزالدين (المقرحي)
وفي واحد اضافو لينا الأخ محمد حسن العمدة ببوست هنا،
يجب محاكمتهم بتهم التضليل والجهل المركب في ميدان أبو جنزير

وإن شاء الله يطلوا براءة