أمريكاـ والدّين المسيحي بريئين من حرق هذا القرآن!!

]

ها هو يفعلها ..

هذا الإنسان العنصري المريض

والمتطرف (كالبعض في بلادي)!!

والمؤسف إنه قام بهذا العمل الشنيع بإسم الدين المسيحي المتسامح

وبإسم الشعب الأمريكي قاطبة بمختلف دياناته وتوجهاته!

وكان القس تيري جونز قد قام بمحاولة لحرق القرآن الكريم في الذكرى الأخيرة الماضية

لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، إلا أنه تراجع عن هذه الفكرة البغيضة بعد ما واجه

كمية من الشجب والتنديدات التي وجدها من كل العالم وخصوصآ الشعب الأمريكي نفسه!


لكن المؤسف حقآ أن يقوم بالأمس القريب بعض المتظاهرين الغاضبين في أفغانستان بقتل

11 من موظفي الأمم المتحدة الأبرياء (بإسم الدين الإسلامي أيضآ) بما سموه ردة فعل أخرى!!

ولا أدري ما هي العلاقة ما بين هؤلاء الموظفين الأبرياء

وذلك العنصري الأحمق الذي قام بحرق المصحف؟

فهم بالتأكيد لا يمثلون تيري جونز، وهو أيضآ لا يمثلهم كما لا يمثل

الشعب الأمريكي العظيم أو الدين المسيحي المتسامح.

ويقول تيري جونز إن هذا العمل الذي قام به هو (ردة فعل) لما يقوم به المتطرفون

المسلمون من قتل للأبرياء وتهديد للأمن في كل مكان..

إلا أن المتابعين لهذه القضية قد وصفوه (بالمريض نفسيآ)

والباحث عن الشهرة له ولكنيسته المهجورة ألتي أصبح يرتادها أقل من ثلاثين فردآ في الأسبوع!

يبقى السؤال..
هل ما قام به جونز هو فقط للشهرة وتسليط الأضواء عليه وكنيسته المغمورة؟

أم فعلآ ردة فعل (كمايقول) نسبة لما يقوم به البعض من المتطرفين المسلمين

الذين شوهوا صورة الدين الإسلامي (في نظر غير المسلمين)؟؟؟؟؟[/B