الأبْوابْ!! ( مطلوب صور لأبواب)

الأبواب
قصة قصيرة

الباب الأول : الحلم

فى العام الثاني لمقدمه أمر حاكم مدينة ( سكوز ارانى) سكان المدينة قاطبة بتغيير أبوابهم ! ثم سرعان ما أمرهم من بعد ذلك بوضع ديباجة خشبية على كل باب.كان المرسوم واضح وهو أن يضع كل مواطن خشبة على حلق باب منزله.لم تكن مدينة سكوز ارانى تعرف أبوباً غير أبوابها القديمة التى تمت صناعتها من خشب السنط.حينئذ ٍ كان الناس يتبارون ، ويتنافسون فى صناعة ابواب منازلهم.ويعتبر باب جدتى (زمربقواه) من الابواب النادرة ، فهو باب سميك مرصع بالزنك ، وقطع النحاس والحديد الصلب.كانت جدتى تهتم بقفص الدجاج الذى يبدو أشبه ببناء موازى لمنزلها.لذلك كان الدجاج يحتاج الى خطوتين من الطيران حتى يحط داخل قفصه .الخطوة الاولى يحط فيها على الباب ، فيحدث صوتا بأظفاره على النحاس والزنك ثم يفر مرة ثانية ليدخل قفصة.

لكل ذلك وعند مقدمك لمنزل جدتى يتلقاك الدجاج محدثاً جلبة ، فيصحو جدى (تيرمندى ) ليفتح لك الباب بهدوء فترى فتحتى أنفه وساعديه المعروقتين.عموماً اندهش الناس إزاء قرار الحاكم ، وأوامره التى تنص على ضرورة تغيير الأبواب ....وسرت إشاعة مفادها ان الحاكم سوف يضع علامات أو أرقام على كل باب.على سبيل المثال كان جدى تيرمندى مقاتل قديم شارك فى الحرب العالمية الثانية ضد الطليان، ولا زال يحتفظ بنياشنه وأنواطه ، كما كتب على باب منزل جدتى (يوزباشى) تير مندى كى مين.

هذا القرار من شأنه تهديد رتبة جدى ، وهى كل ما تبقى له من تاريخ.فقد كان جدى فى بعض الأحايين يرتدى بزته العسكرية القديمة ، ثم يحمل بندقيته (مرمطون) قديم ،تهشم من ناحية (الدفشق) فطرزه بالقصدير والنحاس ليمر على سكان المدينة متباهياً بنياشينه وأنواطه، كان منظره وهو يخرج هكذا يسر جدتى فتناديه ب (حضرة اليوزباشى) فيبتسم بكبرياء.وكانت كلما همَتْ جدتى بتجهيز نياشين جدى ، أجد طريقى الى قفص الدجاج لآخذ بيضه.كانت جدتى تنهرنىاذا ما رأتنى قائلة: توما نى فاركم بسضر .والتى تعنى أنت الآن أبكم لأن أمك كانت تأكل البيض وهى حبلى بك!!

وفى يوم من الأيام ، عند الصباح وجد كل شخص فى المدينة مسماراً صغيراً قد تم دقه بإتقان على خشبة الباب. اذا حتى الآن يوجد فى كل باب ، خشبة ومسمار ، وهى من قرارات حاكم المدينة. كان الاجراء غريباً ، حيث كان المسمار موضوعا بعناية فائقة وسط الخشية ، مائلاً نحو الجانب الأيسر بمعدل واحد ملمتر ونصف.

وفى اليوم التالى عند الصباح وجد كل شخص منديلاً أحمراً تم ربطه بعناية فائقة على المسمار فوق باب منزله.كان كل ذلك يتم بانتظام والناس لا تدرى الى ماذا يعنى حاكم المدينة بهذا الاجراء.

ولى اليوم الخامس وفى اليوم السادس بالضبط عند متصف النهار ...خرج المنادى ليعلن لسكان المدينة عن سر المنديل الأحمر ، المسمار والخشبة.خرج وهو ينفخ بوقاً ومن خلفه عدد من قارعى الطبول وهى زفة اعلان أخبار حاكم المدينة ...

Up

الباب الثانى : تفسير حلم الحاكم
كانت زفة الحاكم تعلن عن نبأ حلم الحاكم ، وتفسير وضع الاشارات على أبواب منازل المدينة كافة قاطبة ......
لقد حلم الحاكم بنسر كبير ضخم يحوم فى السماء ثم فجأة انقض عليه بمخالبه وجوارحه ، فخطفه ، ثم أمسكت زوجته بأقدامه ، و أمسكت ابنته بقدمى أمها ، وظل النسر الجارح يطوف بالحاكم وذويه هكذا فوق شمم الجبال التى ظلت تعوى مرددة أصداء الخوف....، حتى حط النسر به على صخرة وهى قمة الجبل ثم سرعان ما طار النسر بعيداً تاركاً الحاكم وزوجته وبنتهما فوق تلك القمم الشماء ، جرى الحاكم شرقاً فنظر تحته اذ به يرى بحراً عند السفح ، ثم جرى نحو الغرب فرأى ناراً تحت السفح ، ثم اتجه شمالاً فاذ بالجبل يطل على هاوية عميقة ، ثم جنوباً فاذا بثعابين تتلوى ...

وقال المفسر : "كانت الخشبة ترمز للنسر ، والمسمار رمز للحاكم والمنديل الأحمر رمز لزوجة الحاكم وابنتهما"
ثم طفق الناس يبحثون فى كتب تفسير الاحلام ليتمكنوا من تفسير حلم الحاكم حتى عثروا على كتاب قديم كأنه رمس هو كتاب (منطق الطير)........

لم تكن جدتى سعيدة ولا مقتنعة بتلك التفاسير ...

أستاذنا المبدع الفنان السنى
كيف حالك وأحوالك
لا حولآآآآآآآآه
دا باب د
ولا قُم جارى
مباآآآآلغة
أرجو كتابة بروفايل هذا الباب
يكون يا رب دا باب جدى الخليفة عبد الله

كيف الحال يا أبا القاسم

بوابةُ اللقيا
فتّحت وجهها الخصيب
علّقت الشمسَ فوق جذعِها
فجثوتُ أمامَ غصنٍ من ضياءٍ
إحتسيتُ بضعَ قصائدٍ
ثلاث رشفات من النشيد
وومضتين من بهاء
توضأتُ بعبيرِ الرؤية
ذاك الآتى
من ضوءِ إبتسامها الرحيب

كيف الحال يا أبا القاسم
عزيزى الفنان ابوزر
عاصف التحايا

Quote: بوابةُ اللقيا فتّحت وجهها الخصيب علّقت الشمسَ فوق جذعِها فجثوتُ أمامَ غصنٍ من ضياءٍ إحتسيتُ بضعَ قصائدٍ ثلاث رشفات من النشيد وومضتين من بهاء توضأتُ بعبيرِ الرؤية ذاك الآتى من ضوءِ إبتسامها الرحيب

شكرا حبيبى على استنطاق الابواب
أنت دفوق دافق

هكذا أسرت جدتى لجدى عن ضرورة تفسير حلمم حاكم المدينة. عند الصباح أسرج جدى حصانه وأخذ بندقيته (المرمطون) ثم أخذذتنى جدتى معهماقاصدين جدتى الثانية وتسمى ( عسل بقو راس ) ولقد اشتهرت بتفسير الأحلام لدرجة كان الناس يحلمون فياتون اليها فتفسر لهم حلمهم فيجهز الشخص حاله للحدث. وكثيرا ما تعلم الناس عن موتهم فيستعدون ويرتبون أحوالهم قبل مماتهم فيموتون. حمل جدى (ساطورأً ) طريناً فبدأ بقطع أفرع الاشجار ، التى تغطى الطريق. كنا نسير وسط الغابة الكثيفة ، والافرع المتشابكة .أنا وجدتى على ظهر الحصان ، أما جدى تيرمندى يقود الحصان من (صريمته) وهو يقطع كل فرع يعترض الطريق وعلى كتفه بندقيته المرمطون ...كان وهو هكذا أعظم يوزى باشى يسعى لتفسير حلم الحاكم.

UP

UP

ياخ النوع ابو كديس دا بتجيبوهو من وين ؟


أب أب لمتين يعني ؟ لمن ................


بوست ممتع بدون نهايتو بس ما تنهيهو كدا



باب السني دا باب الرجال زمان ولك أن تتخيل عناقريبهم يا قوووووووووووووور